غالي الأثمان
¬°•| مراقب سابق|•°¬
بروكسل ـ وكالات: أعربت أمس كل من بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة (5+1) عما وصفتها بالمخاوف المتزايدة حيال تطلعات إيران النووية، جاء ذلك بعد يوم واحد من إعلان الجمهورية الإسلامية أنها ستزيد طاقة إنتاجها من اليورانيوم المخصب بنسبة 20 بالمائة، وستنقل العمل من منشأة التخصيب الرئيسية في نطنز إلى موقع أصغر في فوردو.
وفي بيان مشترك في اجتماع مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية قالت الدول إن "عدم التزام إيران المستمر بتنفيذ واجباتها بموجب قرارات مجلس الأمن، وتطبيق عشر قرارات صادرة عن مجلس حكام الوكالة، قد زاد من المخاوف التي يثيرها المجتمع الدولي بشأن تطلعات إيران النووية". وأشارت إلى أن مدير الوكالة الدولية يوكيا امانو بعث رسالة إلى مدير منظمة الطاقة النووية الإيرانية "أعاد فيها التأكيد على المخاوف بشأن وجود أبعاد عسكرية محتملة لبرنامج إيران النووي".
وأكد البيان على ضرورة أن توضح إيران هذه المسائل وتوفر "إمكانية الدخول السريع لعدد من الأماكن والوصول إلى عدد من الأشخاص والمعلومات المرتبطة بمسألة الأبعاد العسكرية المحتملة" للبرنامج النووي الإيراني.
وفي المقابل، قال المبعوث الايراني لدى الوكالة الولية للطاقة الذرية، علي اصغر سلطانية "اننا بحاجة للوقود النووي لمفاعل طهران البحثي" الذي ينتج النظائر المشعة للبحث الطبي ولعلاج السرطان.
واضاف بالقول للصحفيين على هامش اجتماع مجلس الوكالة الذرية "يعاني المئات من مرضى السرطان ويحتاجون للنظائر المشعة واذا لم نتمكن من الحصول على الوقود من البلدان الموردة فسيتعين علينا الاسراع بإنتاج الوقود المطلوب"،.
وقالت مصادر مقربة للوكالة الذرية ان ايران لم تخطر رسميا الوكالة الذرية بعد بخططها توسيع انتاج اليورانيوم المخصب، بحسب اتفاق الضمانات الملزم لها، بينما لم تعلم الوكالة عن تلك الخطط الا عبر وسائل الاعلام.
وقال سلطانية للصحافيين "سنخطر الوكالة الذرية بالتأكيد رسميا وستتمكن من مراقبة تلك الانشطة مراقبة تامة".
وفي بيان مشترك في اجتماع مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية قالت الدول إن "عدم التزام إيران المستمر بتنفيذ واجباتها بموجب قرارات مجلس الأمن، وتطبيق عشر قرارات صادرة عن مجلس حكام الوكالة، قد زاد من المخاوف التي يثيرها المجتمع الدولي بشأن تطلعات إيران النووية". وأشارت إلى أن مدير الوكالة الدولية يوكيا امانو بعث رسالة إلى مدير منظمة الطاقة النووية الإيرانية "أعاد فيها التأكيد على المخاوف بشأن وجود أبعاد عسكرية محتملة لبرنامج إيران النووي".
وأكد البيان على ضرورة أن توضح إيران هذه المسائل وتوفر "إمكانية الدخول السريع لعدد من الأماكن والوصول إلى عدد من الأشخاص والمعلومات المرتبطة بمسألة الأبعاد العسكرية المحتملة" للبرنامج النووي الإيراني.
وفي المقابل، قال المبعوث الايراني لدى الوكالة الولية للطاقة الذرية، علي اصغر سلطانية "اننا بحاجة للوقود النووي لمفاعل طهران البحثي" الذي ينتج النظائر المشعة للبحث الطبي ولعلاج السرطان.
واضاف بالقول للصحفيين على هامش اجتماع مجلس الوكالة الذرية "يعاني المئات من مرضى السرطان ويحتاجون للنظائر المشعة واذا لم نتمكن من الحصول على الوقود من البلدان الموردة فسيتعين علينا الاسراع بإنتاج الوقود المطلوب"،.
وقالت مصادر مقربة للوكالة الذرية ان ايران لم تخطر رسميا الوكالة الذرية بعد بخططها توسيع انتاج اليورانيوم المخصب، بحسب اتفاق الضمانات الملزم لها، بينما لم تعلم الوكالة عن تلك الخطط الا عبر وسائل الاعلام.
وقال سلطانية للصحافيين "سنخطر الوكالة الذرية بالتأكيد رسميا وستتمكن من مراقبة تلك الانشطة مراقبة تامة".