بيان للعلامة صالح الفوزان حفظه ا,
أحسن الله إليكم يا شيخ : ما قول فضيلتكم في مسألة دخول وقت صلاة الفجر ، وهذا ما أثار النزاعات وإشكالات كثير من الأئمة بالنسبة للتقويم ؟
العلامة صالح الفوزان حفظه الله :
الحمد لله المسلمون ما زالوا بخير وما زالوا يصلون الفجر ولا حصل إشكال ، وما حصل الإختلاف إلا لما جاءت بعد الأفكار التي تقول : إن المسلمين يقدمون صلاة الفجر قبل الوقت .
يقولون بثلث ساعة بعضهم يقول بأكثر ، المسلمون يصلون على الوقت وهذه الأمة لا تجتمع على ضلالة المسلمون يصلون في الوقت .
يبدأون الصلاة يصلون صلاة معدلة يطيلون صلاة الفجر ثم ينصرفون وقد تبين النهار وامتد النور وزالت الظلمة ،كان النبي صلى الله عليه وسلم يدخل الصلاة بغلس يعني ظلمة بحيث لا يعرف الرجل جليسه أو من بجانبه من الظلمة ثم ينصرف منها بعدما يعرف الرجل جليسه ، لأنه صلى الله عليه وسلم كان يطيل الصلاة فكان يدخل فيها مبكرا وينصرف منها حين يسفر الوقت ..، هذا الجمع بين الأدلة أنه كان يدخل فيها مبكرا ويطيل الصلاة فينصرف منها بعد ما يسفر جدا ويعرف الرجل جليسه ، لأنه ماكان في وقته مصابيح وسرج وكهرباء كانوا يصلون في ظلام ..، هذا هدي الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا ما سارت عليه هذه البلاد والحمد لله .
ولا حصل اختلاف إلا لما جاء هؤلاء المشككون ، والعجيب أن منهم من أظهر كتاب يقول إن صلاة الحرمين الشريفين أنها خطأ !! حذروا المسلمين من صلاة الحرمين هذه مصيبة !! بعضهم يأكل ويشرب بعدما يصوم المسلمون !! يأكل ويشرب ويجامع زوجته بعدما يصوم المسلمون على طلوع الفجر .. هذا يقول : لا باقي !! ويأكل ويشرب ويجامع زوجته ولا حول ولا قوة إلا بالله ! كله تأثرا بهذه الفكرة فيجب أن لا نلتفت إلى هذه الفكرة أبدا ، وأن نمشي على ما كانت عليه هذه البلاد ، وهذا الحساب لم يجرب عليه خطأ ... حساب اللي هو التقويم المعروف الآن المعتمد من قبل ولاة الأمور من قبل العلماء ، ولا حصل فيه أي خلل !! فلا نلتفت إلى هذه التشكيكات وإلى هذه الأمور المحدثة
أحسن الله إليكم يا شيخ : ما قول فضيلتكم في مسألة دخول وقت صلاة الفجر ، وهذا ما أثار النزاعات وإشكالات كثير من الأئمة بالنسبة للتقويم ؟
العلامة صالح الفوزان حفظه الله :
الحمد لله المسلمون ما زالوا بخير وما زالوا يصلون الفجر ولا حصل إشكال ، وما حصل الإختلاف إلا لما جاءت بعد الأفكار التي تقول : إن المسلمين يقدمون صلاة الفجر قبل الوقت .
يقولون بثلث ساعة بعضهم يقول بأكثر ، المسلمون يصلون على الوقت وهذه الأمة لا تجتمع على ضلالة المسلمون يصلون في الوقت .
يبدأون الصلاة يصلون صلاة معدلة يطيلون صلاة الفجر ثم ينصرفون وقد تبين النهار وامتد النور وزالت الظلمة ،كان النبي صلى الله عليه وسلم يدخل الصلاة بغلس يعني ظلمة بحيث لا يعرف الرجل جليسه أو من بجانبه من الظلمة ثم ينصرف منها بعدما يعرف الرجل جليسه ، لأنه صلى الله عليه وسلم كان يطيل الصلاة فكان يدخل فيها مبكرا وينصرف منها حين يسفر الوقت ..، هذا الجمع بين الأدلة أنه كان يدخل فيها مبكرا ويطيل الصلاة فينصرف منها بعد ما يسفر جدا ويعرف الرجل جليسه ، لأنه ماكان في وقته مصابيح وسرج وكهرباء كانوا يصلون في ظلام ..، هذا هدي الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا ما سارت عليه هذه البلاد والحمد لله .
ولا حصل اختلاف إلا لما جاء هؤلاء المشككون ، والعجيب أن منهم من أظهر كتاب يقول إن صلاة الحرمين الشريفين أنها خطأ !! حذروا المسلمين من صلاة الحرمين هذه مصيبة !! بعضهم يأكل ويشرب بعدما يصوم المسلمون !! يأكل ويشرب ويجامع زوجته بعدما يصوم المسلمون على طلوع الفجر .. هذا يقول : لا باقي !! ويأكل ويشرب ويجامع زوجته ولا حول ولا قوة إلا بالله ! كله تأثرا بهذه الفكرة فيجب أن لا نلتفت إلى هذه الفكرة أبدا ، وأن نمشي على ما كانت عليه هذه البلاد ، وهذا الحساب لم يجرب عليه خطأ ... حساب اللي هو التقويم المعروف الآن المعتمد من قبل ولاة الأمور من قبل العلماء ، ولا حصل فيه أي خلل !! فلا نلتفت إلى هذه التشكيكات وإلى هذه الأمور المحدثة