دبلوماسي المحافظه
¬°•| فخر المنتدى |•°¬
مسقط ــ العمانية: أعلنت الجمعية الفلكية العمانية بأن سماء السلطنة سوف تشهد يوم الاربعاء الموافق 15 يونيو الجاري ظاهرة خسوف كلي للقمر على مدى يومين ويستمر لمدة 100 دقيقة.
وقال علي بن عامر الشيباني رئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام بالجمعية الفلكية العمانية في تصريح له أمس إن سماء السلطنة ستشهد الخسوف الكلي للقمر على مدى يومين ابتداء من يوم الأربعاء 15 يونيو وحتى الساعات الأولى من صباح يوم الخميس 16 يونيو.
وأضاف الشيباني أن الخسوف الجزئي المنظور للقمر يبدأ في الساعة 23ر10 مساء يوم الأربعاء 15 يونيو إلى أن يختفي سطح القمر ليبتدئ بعده الخسوف الكلي للقمر من الساعة 23ر11 مساء يوم الأربعاء حتى الساعة 02ر1 من صباح يوم الخميس 16 يونيو بتوقيت السلطنة حيث يبلغ ذروته في الساعة 13ر12 ويستمر الخسوف الجزئي حتى الساعة 02ر2 صباحا بتوقيت السلطنة.. مضيفا أن خسوف القمر سيغطي الوطن العربي ودول أوروبا وإفريقيا وغرب آسيا .
وأوضح إن خسوف القمر هو ظاهرة فلكية مؤقتة تحدث عندما تقع الأرض بين الشمس والقمر "البدر" ويشترط أن تكون الأجرام الثلاثة الشمس والأرض والقمر على استقامة واحدة أي في نفس المستوى والاتجاه ولحظة الخسوف يختفي القمر تدريجيا وهذا راجع لدخوله في ظل الأرض إلا أن القمر لا يختفي وإنما يتغير لونه الأبيض أو الفضي المألوف إلى أحمر داكن أو بني وتختلف دكانته حسب مدة الخسوف الكلي وبحسب ما يوجد في غلاف الأرض الجوي من بقايا أتربة وغازات متصاعدة. وسبب عدم اختفاء القمر أثناء الخسوف الكلي هو ما يتسرب إلى سطحه من أشعة الشمس المنكسرة عن غلافنا الجوي.
وأشار الشيباني الى ان سبب عدم تكرار الخسوف كل شهر في طور البدر يرجع إلى كون مدار القمر يميل بمقدار 5 درجات تقريبا بالنسبة لمدار الأرض كما أن القمر لا يدخل في ظل الأرض في كل شهر بل يحدث ذلك فقط عندما يكون القمر والشمس والأرض على استقامة واحدة تماما أي في نفس الاتجاه وفي نفس المستوى.
وبين ان أعضاء الجمعية الفلكية العمانية سينظمون أمسيات رصد بمختلف مناطق وولايات السلطنة بالتعاون مع الأندية الرياضية وجمعيات المرأة العمانية والمراكز الصيفية.. مشيرا الى انه سيتم تقديم أمسية رصد فلكية بجامع السلطان قابوس الأكبر بعد صلاة العشاء تتضمن محاضرة عن الخسوف الكلي للقمر ومن ثم رصد الخسوف المرتقب بالمناظير الفلكية وأجهزة الرصد الأخرى والتقاط صور للخسوف ومن ثم تأدية صلاة الخسوف للتأمل والتفكر في قدرة الله عز وجل في خلق هذا الكون العظيم.
وتعتبر هذه الظاهر الفلكية من أجمل الظواهر الفلكية التي تستحق رصدها وتصويرها لاستمرارها لمدة 100 دقيقة تقريبا فيمكن لهواة التصوير الحصول على صور رائعة وجميلة للقمر وهو في حالة الخسوف لأن القمر لا يتغير لونه عن الأبيض المألوف إلى اللون الأحمر الداكن أو البني إلا في حالة الخسوف فقط.
وقال علي بن عامر الشيباني رئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام بالجمعية الفلكية العمانية في تصريح له أمس إن سماء السلطنة ستشهد الخسوف الكلي للقمر على مدى يومين ابتداء من يوم الأربعاء 15 يونيو وحتى الساعات الأولى من صباح يوم الخميس 16 يونيو.
وأضاف الشيباني أن الخسوف الجزئي المنظور للقمر يبدأ في الساعة 23ر10 مساء يوم الأربعاء 15 يونيو إلى أن يختفي سطح القمر ليبتدئ بعده الخسوف الكلي للقمر من الساعة 23ر11 مساء يوم الأربعاء حتى الساعة 02ر1 من صباح يوم الخميس 16 يونيو بتوقيت السلطنة حيث يبلغ ذروته في الساعة 13ر12 ويستمر الخسوف الجزئي حتى الساعة 02ر2 صباحا بتوقيت السلطنة.. مضيفا أن خسوف القمر سيغطي الوطن العربي ودول أوروبا وإفريقيا وغرب آسيا .
وأوضح إن خسوف القمر هو ظاهرة فلكية مؤقتة تحدث عندما تقع الأرض بين الشمس والقمر "البدر" ويشترط أن تكون الأجرام الثلاثة الشمس والأرض والقمر على استقامة واحدة أي في نفس المستوى والاتجاه ولحظة الخسوف يختفي القمر تدريجيا وهذا راجع لدخوله في ظل الأرض إلا أن القمر لا يختفي وإنما يتغير لونه الأبيض أو الفضي المألوف إلى أحمر داكن أو بني وتختلف دكانته حسب مدة الخسوف الكلي وبحسب ما يوجد في غلاف الأرض الجوي من بقايا أتربة وغازات متصاعدة. وسبب عدم اختفاء القمر أثناء الخسوف الكلي هو ما يتسرب إلى سطحه من أشعة الشمس المنكسرة عن غلافنا الجوي.
وأشار الشيباني الى ان سبب عدم تكرار الخسوف كل شهر في طور البدر يرجع إلى كون مدار القمر يميل بمقدار 5 درجات تقريبا بالنسبة لمدار الأرض كما أن القمر لا يدخل في ظل الأرض في كل شهر بل يحدث ذلك فقط عندما يكون القمر والشمس والأرض على استقامة واحدة تماما أي في نفس الاتجاه وفي نفس المستوى.
وبين ان أعضاء الجمعية الفلكية العمانية سينظمون أمسيات رصد بمختلف مناطق وولايات السلطنة بالتعاون مع الأندية الرياضية وجمعيات المرأة العمانية والمراكز الصيفية.. مشيرا الى انه سيتم تقديم أمسية رصد فلكية بجامع السلطان قابوس الأكبر بعد صلاة العشاء تتضمن محاضرة عن الخسوف الكلي للقمر ومن ثم رصد الخسوف المرتقب بالمناظير الفلكية وأجهزة الرصد الأخرى والتقاط صور للخسوف ومن ثم تأدية صلاة الخسوف للتأمل والتفكر في قدرة الله عز وجل في خلق هذا الكون العظيم.
وتعتبر هذه الظاهر الفلكية من أجمل الظواهر الفلكية التي تستحق رصدها وتصويرها لاستمرارها لمدة 100 دقيقة تقريبا فيمكن لهواة التصوير الحصول على صور رائعة وجميلة للقمر وهو في حالة الخسوف لأن القمر لا يتغير لونه عن الأبيض المألوف إلى اللون الأحمر الداكن أو البني إلا في حالة الخسوف فقط.