حصدوا خمس جوائز على مستوى العالم
أطفال "الثلاسيميا" في السلطنة يحققون مراكز متقدمة في مسابقة فنية بإيطاليا
تابع فوزهم ـ خالد بن سعود العامري:حقق عدد من أطفال السلطنة المصابين بالثلاسيميا " فقر الدم" مراكز متقدمة في مسابقة عالمية نظمتها مؤخرا جمعية محاربي الحديد بإيطاليا وهي جمعية هدفها التشجيع على خفض نسبة الحديد لدى مرضى الثلاسيميا والمواظبة على تناول الأدوية بانتظام،حيث حصد أطفال السلطنة خمس جوائز في مسابقة فنية على مستوى العالم.
وحول هذه المسابقة وأهدافها قالت فاطمة الفارسية مشرفة أطفال بمستشفى جامعة السلطان قابوس والمشرفة على نتاجات الأطفال الذين شاركوا في المسابقة من المتعالجين بالمستشفى الجامعي:شارك في المسابقة عدد من الاطفال من المستشفى الجامعي بالإضافة إلى المستشفى السلطاني بلوحات فنية في فئات عمرية مختلفة من سن الخامسة وحتى الرابعة عشرة وقد استطاع خمسة من أطفال السلطنة تحقيق مراكز متقدمة في المسابقة وهي عبارة عن لوحات فنية معبرة استطاعت أن توجد لها موقعا متميزا في المسابقة وحظيت بفوز جيد ونحن في المستشفى سعيدون بأن نرى نتاجات أطفال السلطنة يتم طباعتها على مطبوعات ومطويات وتقاويم توزع على جميع دول العالم فيتم معرفة إبداع الأطفال العمانيين ومدى حسهم الفني من خلال اللوحات المعبرة والجميلة والتي حصدت خمس جوائز
وعن النتائج قالت المشرفة آمنة العلوية:حقق الأطفال نتائج مبهرة في مسابقة عالمية شارك فيها أطفال من مختلف مناطق السلطنة فقد حققت الطفلة مريم عاصم " خمس سنوات " المركز الأول في الفئة العمرية من خمس سنوات فأدنى في لوحة فنية رائعة أوضحت مدى تمكنها من هواية الرسم وحملت في طياتها ابتسامة جميلة مفعمة بالأمل مما جعلها تحصل هذا المركز المتميز كما حققت الطفلة آية بنت خليفة الحضرمية المركز الثاني في نفس الفئة العمرية وقد تحدثت لوحتها عن عدة أحداث في حياتها كما لم تنس أن تنصح الأطفال بضرورة عدم نسيان تناول الدواء بشكل منتظم فيما حصل الطفل أيوب ربيع على المركز الثالث مكرر في نفس الفئة العمرية وتميزت اللوحة بنوع من التفاؤل من خلال ما حملته من معان وابتسامة طفل يحب الحياة.
أما في الفئة العمرية من 6 ـ 9 سنوات فقد حقق الطفل عبدالله بن سعيد البلوشي المركز الأول في هذه الفئة من خلال لوحة رائعة جدا نالت هذا المركز المتقدم فقد أدخل الطبيعة وجمال البيئة العمانية في هذه اللوحة فيما حصل الطفل سالم بن سليمان على المركز الثاني في الفئة العمرية من 10 ـ 13 سنة وبهذا فقد حققت السلطنة خمسة مراكز متقدمة في المسابقة.
أما مشرفة الأطفال بالمستشفى الجامعي فتحية الحسينية فقالت:إن المسابقة شهدت تفاعلا كبيرا من الأطفال بالسلطنة من مختلف الفئات العمرية وقد قام كل طفل برسم لوحة اختارها بنفسه مؤكدة بأن الأطفال يتميزون بالحس الفني وقد تفاعلوا كثيرا مع المسابقة حيث شارك عدد كبير في المسابقة وقد كانت لوحاتهم معبرة جدا وهو ما أدى إلى تحقيق الأطفال مراكز متقدمة في مسابقة شارك فيها أطفال على مستوى العالم وما هذه النتائج إلا دليل على مدى إبداعهم رغم مرضهم وهي تظهر ميولهم وهواياتهم الفنية وقد قمنا قبل المشاركة في المسابقة بشرحها لأولياء الأمور ووجدنا تجاوبا منهم وهذا دائما ما نجده خلال المشاركة في المسابقات المختلفة وأكدت بأن هذا الفوز ليس الأول فقد حقق أحد الطلبة فوزا في نفس المسابقة في العام 2009م.
أطفال "الثلاسيميا" في السلطنة يحققون مراكز متقدمة في مسابقة فنية بإيطاليا
تابع فوزهم ـ خالد بن سعود العامري:حقق عدد من أطفال السلطنة المصابين بالثلاسيميا " فقر الدم" مراكز متقدمة في مسابقة عالمية نظمتها مؤخرا جمعية محاربي الحديد بإيطاليا وهي جمعية هدفها التشجيع على خفض نسبة الحديد لدى مرضى الثلاسيميا والمواظبة على تناول الأدوية بانتظام،حيث حصد أطفال السلطنة خمس جوائز في مسابقة فنية على مستوى العالم.
وحول هذه المسابقة وأهدافها قالت فاطمة الفارسية مشرفة أطفال بمستشفى جامعة السلطان قابوس والمشرفة على نتاجات الأطفال الذين شاركوا في المسابقة من المتعالجين بالمستشفى الجامعي:شارك في المسابقة عدد من الاطفال من المستشفى الجامعي بالإضافة إلى المستشفى السلطاني بلوحات فنية في فئات عمرية مختلفة من سن الخامسة وحتى الرابعة عشرة وقد استطاع خمسة من أطفال السلطنة تحقيق مراكز متقدمة في المسابقة وهي عبارة عن لوحات فنية معبرة استطاعت أن توجد لها موقعا متميزا في المسابقة وحظيت بفوز جيد ونحن في المستشفى سعيدون بأن نرى نتاجات أطفال السلطنة يتم طباعتها على مطبوعات ومطويات وتقاويم توزع على جميع دول العالم فيتم معرفة إبداع الأطفال العمانيين ومدى حسهم الفني من خلال اللوحات المعبرة والجميلة والتي حصدت خمس جوائز
وعن النتائج قالت المشرفة آمنة العلوية:حقق الأطفال نتائج مبهرة في مسابقة عالمية شارك فيها أطفال من مختلف مناطق السلطنة فقد حققت الطفلة مريم عاصم " خمس سنوات " المركز الأول في الفئة العمرية من خمس سنوات فأدنى في لوحة فنية رائعة أوضحت مدى تمكنها من هواية الرسم وحملت في طياتها ابتسامة جميلة مفعمة بالأمل مما جعلها تحصل هذا المركز المتميز كما حققت الطفلة آية بنت خليفة الحضرمية المركز الثاني في نفس الفئة العمرية وقد تحدثت لوحتها عن عدة أحداث في حياتها كما لم تنس أن تنصح الأطفال بضرورة عدم نسيان تناول الدواء بشكل منتظم فيما حصل الطفل أيوب ربيع على المركز الثالث مكرر في نفس الفئة العمرية وتميزت اللوحة بنوع من التفاؤل من خلال ما حملته من معان وابتسامة طفل يحب الحياة.
أما في الفئة العمرية من 6 ـ 9 سنوات فقد حقق الطفل عبدالله بن سعيد البلوشي المركز الأول في هذه الفئة من خلال لوحة رائعة جدا نالت هذا المركز المتقدم فقد أدخل الطبيعة وجمال البيئة العمانية في هذه اللوحة فيما حصل الطفل سالم بن سليمان على المركز الثاني في الفئة العمرية من 10 ـ 13 سنة وبهذا فقد حققت السلطنة خمسة مراكز متقدمة في المسابقة.
أما مشرفة الأطفال بالمستشفى الجامعي فتحية الحسينية فقالت:إن المسابقة شهدت تفاعلا كبيرا من الأطفال بالسلطنة من مختلف الفئات العمرية وقد قام كل طفل برسم لوحة اختارها بنفسه مؤكدة بأن الأطفال يتميزون بالحس الفني وقد تفاعلوا كثيرا مع المسابقة حيث شارك عدد كبير في المسابقة وقد كانت لوحاتهم معبرة جدا وهو ما أدى إلى تحقيق الأطفال مراكز متقدمة في مسابقة شارك فيها أطفال على مستوى العالم وما هذه النتائج إلا دليل على مدى إبداعهم رغم مرضهم وهي تظهر ميولهم وهواياتهم الفنية وقد قمنا قبل المشاركة في المسابقة بشرحها لأولياء الأمور ووجدنا تجاوبا منهم وهذا دائما ما نجده خلال المشاركة في المسابقات المختلفة وأكدت بأن هذا الفوز ليس الأول فقد حقق أحد الطلبة فوزا في نفس المسابقة في العام 2009م.