[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
سجل ولأول مرة مركز العلوم البحرية والسمكية التابع لوزارة الثروة السمكية تواجد السمكة العقربية في مياه بحر العرب العماني كما سجل أيضاً تواجد السمكة الخرافية في نفس المياه. ويعتبر تسجيل السمكة الأخيرة الثاني له في مياه السلطنة.
وقد جاءت هذه التسجيلات نتيجة للبحوث والدراسات والمشاريع التي يقوم بها المركز ومن خلال دراسة أنواع الأسماك والكائنات البحرية الموجودة بالفعل في المياه العمانية والتي يتم حالياً تصنيفها والتعرف على حياتها ومواطنها الأصلية ضمن مشروع التوزيع النوعي والكمي للثروات البحرية في سلطنة عمان. وحول هذا المشروع ولمزيدا من المعلومات حول اكتشاف سمكتي العقرب و الخرافية (( صفحة الثروة السمكية)) التقت بالباحثين بمركز العلوم البحرية والسمكية والتفاصيل من خلال السطور التالية .. الدكتور جمعه بن محمد المعمري باحث بمركز العلوم البحرية والسمكية و مدير المشروع بالمركز قال: أن المشروع تمكن من تسجيل السمكة العقربية من مياه بحر العرب ولأول مرة وتسجيل السمكة الخرافية وللمرة الثانية في نفس المنطقة وذلك بعد إجراء عمليات التصنيف والتعريف على عينات الأسماك التي جمعت خلال المسح العلمي لمياه بحر العرب خلال السنتين الماضيتين.
ويشاركه في الحديث الدكتور ليث عبد الجليل جواد خبير التنوع البيولوجي بالمشروع الذي قال: تعود السمكة العقربية إلى العائلة العقربية من الأسماك العظمية وهي أسماك تعيش في المناطق العميقة من البحار وتتوزع في أماكن عديدة حول العالم وبالخصوص في منطقة جنوب شرق المحيط الأطلسي ومنطقة المحيط الهندي والهادي. لقد وصفت هذه السمكة لأول مرة في عام 1907 من قبل العالم لويد بعد أن جمعت من منطقة خليج عدن ومنذ ذلك الحين لم يحصل على أية عينة منها لا من منطقة خليج عدن ولا من المناطق المجاورة لها.
و يضيف الدكتور ليث : يعتبر هذا التسجيل هو الأول للسمكة العقربية في مياه بحر العرب العمانية حيث تم العثور عليها بين عينات الأسماك التي تم جمعها خلال الرحلات العلمية لمسح مياه بحر العرب والتي انتهت مؤخراً.
أما تسجيل السمكة الخرافية فهو التسجيل الثاني لهذه السمكة في مياه السلطنة فقد تم تسجيل عينة واحدة مسبقا ًمن قبل أحد الباحثين العمانيين إلا أن هذه التسجيل لم يكن مكتملاً ولم يأخذ الصفة العلمية حيث لم تذكر المنطقة التي حصل على عينة السمكة منها وعليه فإن التسجيل في هذه المرة يعتبر التسجيل الأول من ناحية اكتماله علمياً حيث تم توثيق منطقة الصيد وعمق المياه التي اصطيدت منها.
وحول تسمية السمكة قال الدكتور ليث عبد الجليل : أخذت السمكة الخرافية اسمها من شكلها الشبيه بالأسماك الخرافية المنقرضة، فهي تمت بالعلاقة العرقية للأسماك الغضروفية التي تضم أنواع أسماك القرش المختلفة. وتقف هذه الأسماك على الدرجات السفلى من السلم التطوري للأسماك. وقد عرفت هذه الأسماك مسبقاً من مياه المحيط الأطلسي ثم إمتد توزيعها ليشمل السواحل الجنوبية الشرقية لقارة أفريقيا وشبه القارة الهندية وأخيراً وصلت إلى الجزء الشمالي من المحيط الهندي حيث السواحل العمانية واليمنية.
وأشار الدكتور ليث عبدالجليل جواد إلى أن الطول الكلي للسمكة العقربية المصطادة يبلغ حوالي 18 سم و تتميز بالشكل المدرع حيث يغطي جسمها القشور المتقرنة القوية والتي تكون درعاً يحيط بالجسم كلياً. كما أن هذه القشور تتحور إلى قرنين يقعان على جانبي الرأس ويمتدان إلى الأمام ويعطيها الشكل العقربي. أما السمكة الخرافية فيبلغ طولها الكلي حوالي 45 سم ولونها بني داكن مائل إلى اللون الأسود وتتميز بوجود خطم طويل ممتد من الناحية الأمامية للرأس. وأضاف: أن لهذين النوعين من الأسماك دور في النظام البيئي حيث أنهما من أسماك الأعماق وأنهما من الأسماك التي تتغذىعلى الأسماك الأخرى الأمر الذي يجعل ملاحظتهما من الأمور الواجب متابعتها خصوصاً إذا كانت تغذيتهما تعتمد على أنواع تجارية من الأسماك والأحياء البحرية الأخرى. وأوضح بأن لوزارة الثروة السمكية دور مهم في دراسة حياتية هذين النوعين وتحديد مدى خطورة تواجدها على الأسماك والأحياء البحرية العمانية الأخرى من أجل وضع خطط مستقبلية لدراسة تأثير الأسماك الغازية على المجموعة السمكية في حالة تبين أن هناك منافسة حياتية مع الأسماك العمانية المحلية.
وقد جاءت هذه التسجيلات نتيجة للبحوث والدراسات والمشاريع التي يقوم بها المركز ومن خلال دراسة أنواع الأسماك والكائنات البحرية الموجودة بالفعل في المياه العمانية والتي يتم حالياً تصنيفها والتعرف على حياتها ومواطنها الأصلية ضمن مشروع التوزيع النوعي والكمي للثروات البحرية في سلطنة عمان. وحول هذا المشروع ولمزيدا من المعلومات حول اكتشاف سمكتي العقرب و الخرافية (( صفحة الثروة السمكية)) التقت بالباحثين بمركز العلوم البحرية والسمكية والتفاصيل من خلال السطور التالية .. الدكتور جمعه بن محمد المعمري باحث بمركز العلوم البحرية والسمكية و مدير المشروع بالمركز قال: أن المشروع تمكن من تسجيل السمكة العقربية من مياه بحر العرب ولأول مرة وتسجيل السمكة الخرافية وللمرة الثانية في نفس المنطقة وذلك بعد إجراء عمليات التصنيف والتعريف على عينات الأسماك التي جمعت خلال المسح العلمي لمياه بحر العرب خلال السنتين الماضيتين.
ويشاركه في الحديث الدكتور ليث عبد الجليل جواد خبير التنوع البيولوجي بالمشروع الذي قال: تعود السمكة العقربية إلى العائلة العقربية من الأسماك العظمية وهي أسماك تعيش في المناطق العميقة من البحار وتتوزع في أماكن عديدة حول العالم وبالخصوص في منطقة جنوب شرق المحيط الأطلسي ومنطقة المحيط الهندي والهادي. لقد وصفت هذه السمكة لأول مرة في عام 1907 من قبل العالم لويد بعد أن جمعت من منطقة خليج عدن ومنذ ذلك الحين لم يحصل على أية عينة منها لا من منطقة خليج عدن ولا من المناطق المجاورة لها.
و يضيف الدكتور ليث : يعتبر هذا التسجيل هو الأول للسمكة العقربية في مياه بحر العرب العمانية حيث تم العثور عليها بين عينات الأسماك التي تم جمعها خلال الرحلات العلمية لمسح مياه بحر العرب والتي انتهت مؤخراً.
أما تسجيل السمكة الخرافية فهو التسجيل الثاني لهذه السمكة في مياه السلطنة فقد تم تسجيل عينة واحدة مسبقا ًمن قبل أحد الباحثين العمانيين إلا أن هذه التسجيل لم يكن مكتملاً ولم يأخذ الصفة العلمية حيث لم تذكر المنطقة التي حصل على عينة السمكة منها وعليه فإن التسجيل في هذه المرة يعتبر التسجيل الأول من ناحية اكتماله علمياً حيث تم توثيق منطقة الصيد وعمق المياه التي اصطيدت منها.
وحول تسمية السمكة قال الدكتور ليث عبد الجليل : أخذت السمكة الخرافية اسمها من شكلها الشبيه بالأسماك الخرافية المنقرضة، فهي تمت بالعلاقة العرقية للأسماك الغضروفية التي تضم أنواع أسماك القرش المختلفة. وتقف هذه الأسماك على الدرجات السفلى من السلم التطوري للأسماك. وقد عرفت هذه الأسماك مسبقاً من مياه المحيط الأطلسي ثم إمتد توزيعها ليشمل السواحل الجنوبية الشرقية لقارة أفريقيا وشبه القارة الهندية وأخيراً وصلت إلى الجزء الشمالي من المحيط الهندي حيث السواحل العمانية واليمنية.
وأشار الدكتور ليث عبدالجليل جواد إلى أن الطول الكلي للسمكة العقربية المصطادة يبلغ حوالي 18 سم و تتميز بالشكل المدرع حيث يغطي جسمها القشور المتقرنة القوية والتي تكون درعاً يحيط بالجسم كلياً. كما أن هذه القشور تتحور إلى قرنين يقعان على جانبي الرأس ويمتدان إلى الأمام ويعطيها الشكل العقربي. أما السمكة الخرافية فيبلغ طولها الكلي حوالي 45 سم ولونها بني داكن مائل إلى اللون الأسود وتتميز بوجود خطم طويل ممتد من الناحية الأمامية للرأس. وأضاف: أن لهذين النوعين من الأسماك دور في النظام البيئي حيث أنهما من أسماك الأعماق وأنهما من الأسماك التي تتغذىعلى الأسماك الأخرى الأمر الذي يجعل ملاحظتهما من الأمور الواجب متابعتها خصوصاً إذا كانت تغذيتهما تعتمد على أنواع تجارية من الأسماك والأحياء البحرية الأخرى. وأوضح بأن لوزارة الثروة السمكية دور مهم في دراسة حياتية هذين النوعين وتحديد مدى خطورة تواجدها على الأسماك والأحياء البحرية العمانية الأخرى من أجل وضع خطط مستقبلية لدراسة تأثير الأسماك الغازية على المجموعة السمكية في حالة تبين أن هناك منافسة حياتية مع الأسماك العمانية المحلية.