جعلاني ولي الفخر
✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
جهود واسعة لإظهار صلالة كحاضرة عصرية تتمتع بمختلف الخدمات والمقومات
ظفار تستعد لموسم خريف استثنائي
بلدية ظفار تنفذ العديد من المشاريع في مجال الطرق والإنارة وتجميل الشوارع والدوارات ونشر المسطحات الخضراء
مشاريع ازدواجية عدد من الطرق لتسهيل حركة المرور والتخفيف من حدة الاختناقات وتحسين المنظر الجمالي العام
وزارة السياحة تقوم بإعداد الخطط والمشاريع السياحية لتعزيز القطاع السياحي
افتتاح عدد من الطرق استعدادا لموسم الخريف وتواصل تنفيذ مشروع تطوير خور طاقة
صلالة ـ العمانية: تتواصل بمحافظة ظفار هذه الأيام الاستعدادات للموسم السياحي مع قرب حلول فصل الخريف الذي يبدأ فلكيا في 21 يونيو ويستمر الى 22 سبتمبر من كل عام.
ويقوم مكتب وزير الدولة ومحافظ ظفار ممثلا في بلدية ظفار وبالتعاون مع الجهات الرسمية بجهود واسعة لإظهار مدينة صلالة كحاضرة عصرية تتمتع بمختلف الخدمات وتتميز بمقومات تؤهلها لأن تضع نفسها كإحدى أهم نقاط الجذب السياحي في المنطقة.
الأول من يوليو
ويعد مهرجان صلالة السياحي الذي سيتم افتتاحه هذا العام في الاول من شهر يوليو القادم ويستمر لمدة شهر إحدى الركائز المهمة في تنشيط الحركة السياحية في السلطنة ومحافظة ظفار خلال موسم الخريف.
وتتمثل جهود بلدية ظفار في تنفيذ العديد من المشاريع في مجال الطرق والإنارة وتجميل الشوارع والدوارات وأعمال التشجير ونشر المسطحات الخضراء إضافة الى مشاريع الخدمات اليومية في مجال النظافة العامة وتهيئة الأماكن والمواقع السياحية بمحافظة ظفار وتزويدها بالخدمات والمرافق لخدمة السياح والمقيمين.
ومواكبة للتطور العمراني الذي تشهده مدينة صلالة تقوم بلدية ظفار واللجنة العليا لتخطيط المدن بتحسين وتعزيز شبكة الطرق لمدينة صلالة من خلال تنفيذ مشاريع ازدواجية الطرق لعدد من الشوارع الرئيسية بمدينة صلالة ومن أهمها ازدواجية شارع 23 يوليو وشارع أم الغوارف والطريق الدائري بصلالة لتسهيل حركة المرور والتخفيف من حدة الاختناقات المرورية وتحسين المنظر الجمالي العام.
وستساهم هذه المشاريع في تسهيل الحركة المرورية في مدينة صلالة نتيجة لاتساع نطاق حركة السير بها في الآونة الأخيرة حيث يشكل الطريق الدائري منفذاً خارجياً جديداً يربط المناطق والأحياء السكنية الواقعة شرق مدينة صلالة بغربها كما يعتبر طريقاً بديلاً للمركبات الثقيلة القادمة عن طريق البر للوصول الى المناطق الصناعية وميناء صلالة دون الحاجة للمرور بمركز المدينة كما يعد احد الطرق الهامة المؤدية إلى المواقع السياحية الواقعة بمنطقة سهل صلالة كعين رزات وعين صحلنوت وعين جريز بالإضافة الى دوره في تسهيل عملية الوصول إلى كل من سهل حمرير وسهل إتين.
كما يشكل مشروع ازدواجية شارع 23 يوليو احد الحلول لتخفيف حدة الاختناقات المرورية في وسط مدينة صلالة حيث العديد من المنشآت الحكومية والمراكز التجارية والأسواق ويعد هذا الطريق من أكثر الطرق الداخلية ذات الكثافة المرورية العالية نظراً لموقعه الحيوي في وسط مدينة صلالة وسيؤدي هذا الشارع الى تخفيف حدة الاختناقات المرورية في وسط مدينة صلالة وتعزيز المرافق الخدمية التي تحتاجها من أرصفة ومواقف للسيارات وتنظيم حركة السير بها من خلال توسيع مسارات الطريق وتحديد مداخل ومخارج حركة السير بمركز المدينة وجعلها أكثر إنسيابية.
كما تقوم وزارة السياحة بإعداد الخطط والمشاريع السياحية التنموية التي تستهدف تعزيز القطاع السياحي والاسهام في تنشيط وتفعيل الحركة السياحية والتعريف بالطبيعة الخلابة والمقومات السياحية التي تزخر بها المحافظة والتي ستعمل على إحداث نقلة نوعية في البنية الأساسية في المحافظة خلال السنوات القليلة القادمة.
كما يجري حاليا تنفيذ العديد من المشاريع الاستثمارية الكبرى منها المرحلة الاولى من مشروع منتجع شاطئ صلالة ومشروع منتجع جزيرة السودة احدى جزر الحلانيات ومشروع المجمع التجاري السياحي (عالم صلالة) ومشروع منتجع البليد ومشروع منتجع الشويمية (جنوت وبلاتوز)، هذا إلى جانب مشاريع قيد الدراسة مثل اقامة منتجع بيئي بولاية مرباط وتطوير منطقة المغسيل وتطوير منطقة الفزايح اضافة الى العديد من المشاريع الخدمية والتطوير والتحسين في عدد من المواقع السياحية ذات الاستقطاب السياحي.
كما يعتبر مشروع زهرة الخريف الذي يتم انشاؤه بمنطقة الوادي بصلالة من اكبر المشاريع السكنية وتبلغ مساحته 29 ألف متر مربع حيث سيوفر 586 وحدة سكنية.
ويأتي إنشاء مطار صلالة الجديد بتكلفة 1ر294 مليون ريال عماني من قبل وزارة النقل والاتصالات لمواكبة نمو حركة النقل الجوي من وإلى محافظة ظفار وتسهيل تنقل المواطنين بين مسقط وصلالة وتعزيز الحركة السياحية حيث تم في شهر مارس الماضي التوقيع على اتفاقية إنشائه.
مطارات
ويشمل المشروع الذي تبلغ فترة تنفيذه 30 شهرا على إنشاء مبنى جديد للركاب ومركز البيانات رقم 1 ومحطة للكهرباء و8 جسور للصعود إلى الطائرات ومجمع تخليص إجراءات المسافرين بالإضافة إلى مواقف عامة للسيارات تتسع لـ2200 مركبة شاملة ومواقف كبار الشخصيات وسيارات الأجرة وإضافة برج جديد للمراقبة الجوية بارتفاع 86 مترا ومدرج جديد بطول 4000 متر ومسارات وساحات توقف للطائرات و29 مصعدا و13 سلما متحركا وساحات للخدمات العامة وساحة للصيانة الشاملة وورش للشركة العمانية لإدارة المطارات والطيران العماني وساحة مخازن الوقود.
وتتضمن مكونات المشروع ايضا إنشاء مبنى إدارة الحركة الجوية ومبنى مركز البيانات رقم (2) إضافة إلى البنية الاساسية المحيطة للمطار وعمل سياج أمني وتبلغ مساحة البناء الإجمالية لمبنى ركاب المطار 65638 مترا مربعا.
وفي اطار استعداداتها لموسم الخريف قامت المديرية العامة للطرق والنقل البري بمحافظة ظفار مؤخرا بفتح جزء من ازدواجية طريق (صلالة ـ ثمريت) أمام الحركة المرورية يبدأ من عقبة حمرير مروراً بالمنطقة الجبلية ونيابة قيرون حيريتي وصولاً إلى وادي حريط بطول (21) كم وذلك استعداداً لموسم الخريف السياحي.. كما ان الجزء الآخر من مشروع الطريق والذي يبدأ من وادي حريط وينتهي عند تقاطع طريق (ثمريت ـ مرمول) والذي يبلغ طوله 41 كم سيتم الانتهاء منه وفتحه أمام الحركة المرورية قبل نهاية هذا العام.
كما قامت المديرية بفتح طريق (أسير ـ جحنين ـ حجيف) أمام الحركة المرورية والذي يبلغ طوله 27 كم.. ويبدأ من الطريق الدائري بصلالة مروراً بعقبة أسير وعدد كبير من التجمعات السكانية وصولاً إلى منطقة جحنين ومنها إلى نيابة حجيف ويمر عبر مناطق ذات طبيعة خلابة الأمر الذي سيجعلها وسيلة جذب للحركة السياحية.
طرق ومرافق خدمية
وسيتم خلال الأيام القادمة وقبل بدء موسم الخريف فتح طريق (حشير ـ طوي أعتير) أمام الحركة المرورية حيث يربط هذا الطريق نيابة طوي أعتير مروراً بعقبة حشير ويمر عبر مجموعة من الوديان والغابات وصولاً إلى الطريق العام (طاقة ـ مرباط) ويبلغ طوله 14 كم.
كما تواصل وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه تنفيذ مشروع تطوير خور طاقة بولاية طاقة والذي يتم تنفيذه وفق عدة مراحل تشمل تجميل الخور وتزويده بالمرافق الأساسية ليكون معلماً سياحياً وبيئياً بارزاً بعد اكتمال كافة مراحل المشروع الى جانب تنفيذ عدد من مشاريع تطوير العيون المائية بمحافظة ظفار بهدف زيادة الكفاءة المائية وتزويدها بالخدمات المتكاملة وهي موقع عين طبرق وموقع عين أثوم لتعزيز كفاءة التغذية الجوفية للعيون والإسهام في ضمان تحديد اتجاهات سريان المياه الجوفية حيث تسهم هذه العيون المائية في تعزيز السياحة الداخلية كونها تعد مواقع ذات جذب سياحي للمواطنين والزوار.
وتواكب شرطة عمان السلطانية من خلال دورها البارز وجهودها الملموسة موسم الخريف بتقديم العون والمساعدة وخدمات الإرشاد والتوعية وتنظيم حركة السير في الشوارع والطرقات العامة التي تشهد حركة مرورية مكثفة في هذا الموسم الى جانب المحافظة على الأمن والحرص على راحة وسلامة الجميع اضافة الى توزيع الكتيبات المتضمنة للارشادات والنصائح والرسومات والصور التوضيحية للمساعدة في تجنب المخاطر خاصة في المرتفعات والمنحدرات وعند انتشار الضباب وكذلك وجود سيارات الإسعاف وخدمة الإسعاف الطائر ومراكز شرطة متنقلة يتم من خلالها تلقي البلاغات بمختلف أنواعها إضافة الى تسيير الدوريات في السهول والجبال والأماكن السياحية.
الفنادق والخدمات
وعلى مستوى خدمات الإيواء بالمحافظة بدأت الفنادق العالمية كراون بلازا وهيلتون وماريوت بإعداد برامج جذابة لنزلائها خلال موسم الخريف وكذلك الحال بالنسبة للفنادق والشقق والبيوت الفندقية والفلل والشقق السكنية حيث يسعى الجميع الى جذب النزلاء من خلال اجراء التحسينات واعمال الصيانة والتطوير حيث تشهد صلالة سنويا اضافة العديد من اماكن الايواء لمختلف المستويات لاستيعاب الاعداد المتزايدة من السياح في فصل الخريف.
كما تشهد مراكز التسوق والمحلات التجارية بالمدينة تطورا ملحوظا الى جانب ما تزخر به اسواق صلالة من المنتجات والصناعات التقليدية في هذا الموسم وخاصة اللبان والبخور والصناعات الفضية والفخارية ومحلات بيع الحلوى العمانية والمنتجات الزراعية التي تشتهر بها المحافظة مثل جوز الهند/النارجيل.
وبلغ عدد زوار خريف صلالة العام الماضي 262203 زائرين مقارنة بـ293043 زائرا خلال عام 2009 حيث يعزى هذا الانخفاض إلى تزامن شهر رمضان المبارك خلال ذروة الموسم.
وأوضحت نتائج حصر ومسح زوار خريف صلالة لعام 2010م خلال الفترة من 21 من شهر يونيو وحتى 21 من شهر سبتمبر 2010 بأن القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي ومن بينها السلطنة شكلوا النسبة الأكبر من إجمالي عدد زوار المحافظة بنسبة بلغت 7ر98 بالمائة من إجمالي الزوار.
كما أشارت بيانات الحصر الى ان الفترة من 23 يوليو الى 6 اغسطس مثلت ذروة السياحة في المحافظة حيث بلغ إجمالي عدد زوار محافظة ظفار خلال تلك الفترة نحو 143723 زائرا بنسبة قدرها 8ر54 بالمائة من إجمالي عدد الزوار وان ليلة 31 يوليو شهدت العدد الاكبر في عدد الزوار الذين دخلوا المحافظة وبلغ عددهم 15308 زائرين.
ظفار تستعد لموسم خريف استثنائي
بلدية ظفار تنفذ العديد من المشاريع في مجال الطرق والإنارة وتجميل الشوارع والدوارات ونشر المسطحات الخضراء
مشاريع ازدواجية عدد من الطرق لتسهيل حركة المرور والتخفيف من حدة الاختناقات وتحسين المنظر الجمالي العام
وزارة السياحة تقوم بإعداد الخطط والمشاريع السياحية لتعزيز القطاع السياحي
افتتاح عدد من الطرق استعدادا لموسم الخريف وتواصل تنفيذ مشروع تطوير خور طاقة
صلالة ـ العمانية: تتواصل بمحافظة ظفار هذه الأيام الاستعدادات للموسم السياحي مع قرب حلول فصل الخريف الذي يبدأ فلكيا في 21 يونيو ويستمر الى 22 سبتمبر من كل عام.
ويقوم مكتب وزير الدولة ومحافظ ظفار ممثلا في بلدية ظفار وبالتعاون مع الجهات الرسمية بجهود واسعة لإظهار مدينة صلالة كحاضرة عصرية تتمتع بمختلف الخدمات وتتميز بمقومات تؤهلها لأن تضع نفسها كإحدى أهم نقاط الجذب السياحي في المنطقة.
الأول من يوليو
ويعد مهرجان صلالة السياحي الذي سيتم افتتاحه هذا العام في الاول من شهر يوليو القادم ويستمر لمدة شهر إحدى الركائز المهمة في تنشيط الحركة السياحية في السلطنة ومحافظة ظفار خلال موسم الخريف.
وتتمثل جهود بلدية ظفار في تنفيذ العديد من المشاريع في مجال الطرق والإنارة وتجميل الشوارع والدوارات وأعمال التشجير ونشر المسطحات الخضراء إضافة الى مشاريع الخدمات اليومية في مجال النظافة العامة وتهيئة الأماكن والمواقع السياحية بمحافظة ظفار وتزويدها بالخدمات والمرافق لخدمة السياح والمقيمين.
ومواكبة للتطور العمراني الذي تشهده مدينة صلالة تقوم بلدية ظفار واللجنة العليا لتخطيط المدن بتحسين وتعزيز شبكة الطرق لمدينة صلالة من خلال تنفيذ مشاريع ازدواجية الطرق لعدد من الشوارع الرئيسية بمدينة صلالة ومن أهمها ازدواجية شارع 23 يوليو وشارع أم الغوارف والطريق الدائري بصلالة لتسهيل حركة المرور والتخفيف من حدة الاختناقات المرورية وتحسين المنظر الجمالي العام.
وستساهم هذه المشاريع في تسهيل الحركة المرورية في مدينة صلالة نتيجة لاتساع نطاق حركة السير بها في الآونة الأخيرة حيث يشكل الطريق الدائري منفذاً خارجياً جديداً يربط المناطق والأحياء السكنية الواقعة شرق مدينة صلالة بغربها كما يعتبر طريقاً بديلاً للمركبات الثقيلة القادمة عن طريق البر للوصول الى المناطق الصناعية وميناء صلالة دون الحاجة للمرور بمركز المدينة كما يعد احد الطرق الهامة المؤدية إلى المواقع السياحية الواقعة بمنطقة سهل صلالة كعين رزات وعين صحلنوت وعين جريز بالإضافة الى دوره في تسهيل عملية الوصول إلى كل من سهل حمرير وسهل إتين.
كما يشكل مشروع ازدواجية شارع 23 يوليو احد الحلول لتخفيف حدة الاختناقات المرورية في وسط مدينة صلالة حيث العديد من المنشآت الحكومية والمراكز التجارية والأسواق ويعد هذا الطريق من أكثر الطرق الداخلية ذات الكثافة المرورية العالية نظراً لموقعه الحيوي في وسط مدينة صلالة وسيؤدي هذا الشارع الى تخفيف حدة الاختناقات المرورية في وسط مدينة صلالة وتعزيز المرافق الخدمية التي تحتاجها من أرصفة ومواقف للسيارات وتنظيم حركة السير بها من خلال توسيع مسارات الطريق وتحديد مداخل ومخارج حركة السير بمركز المدينة وجعلها أكثر إنسيابية.
كما تقوم وزارة السياحة بإعداد الخطط والمشاريع السياحية التنموية التي تستهدف تعزيز القطاع السياحي والاسهام في تنشيط وتفعيل الحركة السياحية والتعريف بالطبيعة الخلابة والمقومات السياحية التي تزخر بها المحافظة والتي ستعمل على إحداث نقلة نوعية في البنية الأساسية في المحافظة خلال السنوات القليلة القادمة.
كما يجري حاليا تنفيذ العديد من المشاريع الاستثمارية الكبرى منها المرحلة الاولى من مشروع منتجع شاطئ صلالة ومشروع منتجع جزيرة السودة احدى جزر الحلانيات ومشروع المجمع التجاري السياحي (عالم صلالة) ومشروع منتجع البليد ومشروع منتجع الشويمية (جنوت وبلاتوز)، هذا إلى جانب مشاريع قيد الدراسة مثل اقامة منتجع بيئي بولاية مرباط وتطوير منطقة المغسيل وتطوير منطقة الفزايح اضافة الى العديد من المشاريع الخدمية والتطوير والتحسين في عدد من المواقع السياحية ذات الاستقطاب السياحي.
كما يعتبر مشروع زهرة الخريف الذي يتم انشاؤه بمنطقة الوادي بصلالة من اكبر المشاريع السكنية وتبلغ مساحته 29 ألف متر مربع حيث سيوفر 586 وحدة سكنية.
ويأتي إنشاء مطار صلالة الجديد بتكلفة 1ر294 مليون ريال عماني من قبل وزارة النقل والاتصالات لمواكبة نمو حركة النقل الجوي من وإلى محافظة ظفار وتسهيل تنقل المواطنين بين مسقط وصلالة وتعزيز الحركة السياحية حيث تم في شهر مارس الماضي التوقيع على اتفاقية إنشائه.
مطارات
ويشمل المشروع الذي تبلغ فترة تنفيذه 30 شهرا على إنشاء مبنى جديد للركاب ومركز البيانات رقم 1 ومحطة للكهرباء و8 جسور للصعود إلى الطائرات ومجمع تخليص إجراءات المسافرين بالإضافة إلى مواقف عامة للسيارات تتسع لـ2200 مركبة شاملة ومواقف كبار الشخصيات وسيارات الأجرة وإضافة برج جديد للمراقبة الجوية بارتفاع 86 مترا ومدرج جديد بطول 4000 متر ومسارات وساحات توقف للطائرات و29 مصعدا و13 سلما متحركا وساحات للخدمات العامة وساحة للصيانة الشاملة وورش للشركة العمانية لإدارة المطارات والطيران العماني وساحة مخازن الوقود.
وتتضمن مكونات المشروع ايضا إنشاء مبنى إدارة الحركة الجوية ومبنى مركز البيانات رقم (2) إضافة إلى البنية الاساسية المحيطة للمطار وعمل سياج أمني وتبلغ مساحة البناء الإجمالية لمبنى ركاب المطار 65638 مترا مربعا.
وفي اطار استعداداتها لموسم الخريف قامت المديرية العامة للطرق والنقل البري بمحافظة ظفار مؤخرا بفتح جزء من ازدواجية طريق (صلالة ـ ثمريت) أمام الحركة المرورية يبدأ من عقبة حمرير مروراً بالمنطقة الجبلية ونيابة قيرون حيريتي وصولاً إلى وادي حريط بطول (21) كم وذلك استعداداً لموسم الخريف السياحي.. كما ان الجزء الآخر من مشروع الطريق والذي يبدأ من وادي حريط وينتهي عند تقاطع طريق (ثمريت ـ مرمول) والذي يبلغ طوله 41 كم سيتم الانتهاء منه وفتحه أمام الحركة المرورية قبل نهاية هذا العام.
كما قامت المديرية بفتح طريق (أسير ـ جحنين ـ حجيف) أمام الحركة المرورية والذي يبلغ طوله 27 كم.. ويبدأ من الطريق الدائري بصلالة مروراً بعقبة أسير وعدد كبير من التجمعات السكانية وصولاً إلى منطقة جحنين ومنها إلى نيابة حجيف ويمر عبر مناطق ذات طبيعة خلابة الأمر الذي سيجعلها وسيلة جذب للحركة السياحية.
طرق ومرافق خدمية
وسيتم خلال الأيام القادمة وقبل بدء موسم الخريف فتح طريق (حشير ـ طوي أعتير) أمام الحركة المرورية حيث يربط هذا الطريق نيابة طوي أعتير مروراً بعقبة حشير ويمر عبر مجموعة من الوديان والغابات وصولاً إلى الطريق العام (طاقة ـ مرباط) ويبلغ طوله 14 كم.
كما تواصل وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه تنفيذ مشروع تطوير خور طاقة بولاية طاقة والذي يتم تنفيذه وفق عدة مراحل تشمل تجميل الخور وتزويده بالمرافق الأساسية ليكون معلماً سياحياً وبيئياً بارزاً بعد اكتمال كافة مراحل المشروع الى جانب تنفيذ عدد من مشاريع تطوير العيون المائية بمحافظة ظفار بهدف زيادة الكفاءة المائية وتزويدها بالخدمات المتكاملة وهي موقع عين طبرق وموقع عين أثوم لتعزيز كفاءة التغذية الجوفية للعيون والإسهام في ضمان تحديد اتجاهات سريان المياه الجوفية حيث تسهم هذه العيون المائية في تعزيز السياحة الداخلية كونها تعد مواقع ذات جذب سياحي للمواطنين والزوار.
وتواكب شرطة عمان السلطانية من خلال دورها البارز وجهودها الملموسة موسم الخريف بتقديم العون والمساعدة وخدمات الإرشاد والتوعية وتنظيم حركة السير في الشوارع والطرقات العامة التي تشهد حركة مرورية مكثفة في هذا الموسم الى جانب المحافظة على الأمن والحرص على راحة وسلامة الجميع اضافة الى توزيع الكتيبات المتضمنة للارشادات والنصائح والرسومات والصور التوضيحية للمساعدة في تجنب المخاطر خاصة في المرتفعات والمنحدرات وعند انتشار الضباب وكذلك وجود سيارات الإسعاف وخدمة الإسعاف الطائر ومراكز شرطة متنقلة يتم من خلالها تلقي البلاغات بمختلف أنواعها إضافة الى تسيير الدوريات في السهول والجبال والأماكن السياحية.
الفنادق والخدمات
وعلى مستوى خدمات الإيواء بالمحافظة بدأت الفنادق العالمية كراون بلازا وهيلتون وماريوت بإعداد برامج جذابة لنزلائها خلال موسم الخريف وكذلك الحال بالنسبة للفنادق والشقق والبيوت الفندقية والفلل والشقق السكنية حيث يسعى الجميع الى جذب النزلاء من خلال اجراء التحسينات واعمال الصيانة والتطوير حيث تشهد صلالة سنويا اضافة العديد من اماكن الايواء لمختلف المستويات لاستيعاب الاعداد المتزايدة من السياح في فصل الخريف.
كما تشهد مراكز التسوق والمحلات التجارية بالمدينة تطورا ملحوظا الى جانب ما تزخر به اسواق صلالة من المنتجات والصناعات التقليدية في هذا الموسم وخاصة اللبان والبخور والصناعات الفضية والفخارية ومحلات بيع الحلوى العمانية والمنتجات الزراعية التي تشتهر بها المحافظة مثل جوز الهند/النارجيل.
وبلغ عدد زوار خريف صلالة العام الماضي 262203 زائرين مقارنة بـ293043 زائرا خلال عام 2009 حيث يعزى هذا الانخفاض إلى تزامن شهر رمضان المبارك خلال ذروة الموسم.
وأوضحت نتائج حصر ومسح زوار خريف صلالة لعام 2010م خلال الفترة من 21 من شهر يونيو وحتى 21 من شهر سبتمبر 2010 بأن القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي ومن بينها السلطنة شكلوا النسبة الأكبر من إجمالي عدد زوار المحافظة بنسبة بلغت 7ر98 بالمائة من إجمالي الزوار.
كما أشارت بيانات الحصر الى ان الفترة من 23 يوليو الى 6 اغسطس مثلت ذروة السياحة في المحافظة حيث بلغ إجمالي عدد زوار محافظة ظفار خلال تلك الفترة نحو 143723 زائرا بنسبة قدرها 8ر54 بالمائة من إجمالي عدد الزوار وان ليلة 31 يوليو شهدت العدد الاكبر في عدد الزوار الذين دخلوا المحافظة وبلغ عددهم 15308 زائرين.