دبلوماسي المحافظه
¬°•| فخر المنتدى |•°¬
محاميهن: من حق المرأة طلبه إذا قصر الزوج في واجباته الشرعية
اتفق ست موظفات يعملن في قسم العلاقات العامة وإدارات مختلفة في فرع الشؤون الصحية في المدينة المنورة، على خلع أزواجهن، وحددن اليوم موعدا لتقديم طلب الخلع للمحكمة الشرعية.
وأرجعن سبب الخلع لعدم أداء أزواجهن للمسؤوليات المطلوبة منهم، التي حددها الشرع، وقالت كل من (خ.م)، (س.أ)، (ص.أ)، (م. ب)، (ش.ر) و( ت.ق) «قصر أزواجنا كثيرا في احتوائنا وعدم الصرف علينا والاهتمام بنا، دون اهتمام بطلباتنا إضافة للمعاملة القاسية والإهمال وتركنا دون رعاية، ما جعل الكيل يطفح، حاولنا الاستمرار معهم للمحافظة على بيت الزوجية من أجل الأبناء وتنازلن كثيرا عن حقوقنا، إلا أن الأمر لم يتعدل ما جعلنا نتفق على الخلع».
علق المحامي والقانوني المعروف محمد الطيب الشريف على طلب هؤلاء النساء، قائلا «من حق المرأة أن تطلب الخلع إذا قصر زوجها في أداء واجباته الشرعية، أو إذا لاحظت سوءا في أخلاقه أو تعاطى لما حرمه الله، وإذا كرهته دون أن تبدي الأسباب، كما حدث في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم عندما حضرت اليه امرأة وقالت «يا رسول الله إني لا أعيب عليه في خلق ولا دين، ولكني أكره الكفر في الإسلام» فقال رسول الله: «أتردين عليه حديقته» قالت: «نعم»، فقال رسول الله: «اقبل الحديقة وطلقها تطليقة»؛ والمقصود بالحديقة المهر وكان قد أمهرها حديقة.
وأضاف: لا أرى أن يتقدمن بشكل جماعي، بل كل واحدة أن تقدم طلبها بشكل مستقل لأن كل واحدة من هؤلاء النساء لها ظروفها الخاصة، ناصحا المرأة بالصبر لأنها سوف تؤجر.
اتفق ست موظفات يعملن في قسم العلاقات العامة وإدارات مختلفة في فرع الشؤون الصحية في المدينة المنورة، على خلع أزواجهن، وحددن اليوم موعدا لتقديم طلب الخلع للمحكمة الشرعية.
وأرجعن سبب الخلع لعدم أداء أزواجهن للمسؤوليات المطلوبة منهم، التي حددها الشرع، وقالت كل من (خ.م)، (س.أ)، (ص.أ)، (م. ب)، (ش.ر) و( ت.ق) «قصر أزواجنا كثيرا في احتوائنا وعدم الصرف علينا والاهتمام بنا، دون اهتمام بطلباتنا إضافة للمعاملة القاسية والإهمال وتركنا دون رعاية، ما جعل الكيل يطفح، حاولنا الاستمرار معهم للمحافظة على بيت الزوجية من أجل الأبناء وتنازلن كثيرا عن حقوقنا، إلا أن الأمر لم يتعدل ما جعلنا نتفق على الخلع».
علق المحامي والقانوني المعروف محمد الطيب الشريف على طلب هؤلاء النساء، قائلا «من حق المرأة أن تطلب الخلع إذا قصر زوجها في أداء واجباته الشرعية، أو إذا لاحظت سوءا في أخلاقه أو تعاطى لما حرمه الله، وإذا كرهته دون أن تبدي الأسباب، كما حدث في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم عندما حضرت اليه امرأة وقالت «يا رسول الله إني لا أعيب عليه في خلق ولا دين، ولكني أكره الكفر في الإسلام» فقال رسول الله: «أتردين عليه حديقته» قالت: «نعم»، فقال رسول الله: «اقبل الحديقة وطلقها تطليقة»؛ والمقصود بالحديقة المهر وكان قد أمهرها حديقة.
وأضاف: لا أرى أن يتقدمن بشكل جماعي، بل كل واحدة أن تقدم طلبها بشكل مستقل لأن كل واحدة من هؤلاء النساء لها ظروفها الخاصة، ناصحا المرأة بالصبر لأنها سوف تؤجر.