دبلوماسي المحافظه
¬°•| فخر المنتدى |•°¬
يعرف جواز السفر العماني بنص القانون واللائحة التنفيذية له بأنه وثيقة رسمية تعطيها السلطات العمانية لرعاياها ومواطنيها الراغبين في مغادرة الأراضي العمانية أو العودة إليها إثباتاً لهويتهم إزاء السلطات المختصة ولا يجوز لحامل الجواز دخول دول غير مدونة به.
فهو إذاً وثيقة حكومية تمنح لحاملها لكي يستطيع بها الخروج والدخول من وإلى السلطنة كما أنها تعكس الصورة المشرفة للوطن الذي ينتمي إليه المواطن ومن خلالها ينعكس الإنتماء والأخلاق والوطنية وهنا تكمن أهمية هذه الوثيقة الرسمية وضرورة المحافظة عليها بعدم إهمالها أو تسليمها للغير بأي طريقة كانت او رهنها أو إتلافها أو تمزيق بعض صفحاتها أو الكتابة عليها أو تزويرها.
ما يبعث على الأسى أن هناك أناس لا يدركون أهمية وثيقة جواز السفر العماني أو وثائق إثبات الهوية الأخرى أو أهمية أن تكون سارية المفعول بالحرص على تجديدها دائما. فقد رصدت الإدارة العامة للجوازات والإقامة بشرطة عمان السلطانية من خلال احصائيات العام الماضي أن هناك (771) بلاغاً مسجلاً لأشخاص أهملوا في المحافظة على هذه الوثيقة وقد تنوعت تلك البلاغات في أسبابها كالإهمال أو التمزيق أو الإتلاف. وهناك حالات تم رصدها خارج السلطنة بلغ عددها حوالي (143) بلاغاً جاءت في مقدمة الأسباب الفقدان والسرقة أي الإهمال في الحفاظ على الوثيقة أثناء السفر. أما قضايا الرهن فحدث ولا حرج فمتى سيعلم بعض هؤلاء أن تسليم وثائق اثبات الهوية للغير أيا كان نوع الوثيقة ولأي سبب كان يعرض مرتكبها للمساءلة القانونية.
ومع حلول الصيف تبدأ الإجازات لأبناء المدارس والموظفين وفي هذا الوقت يكون الأنسب للحديث عن أهمية وثائق إثبات الهوية والحفاظ عليها. فالمسافر هو سفير بلاده في الخارج والحذر والحرص على الوثائق من الواجبات التي يجب ألا يغفلها المسافر فجوازات السفر وثائق خاصة لا يجب أن تسلم إلا عند الضرورة القصوى ولشخص مسؤول ومختص ويجب استعادتها فور الانتهاء من الإجراءات.
والإهمال في الجواز قد ينتهي إلى وقوعه في أيدي العابثين أو المجرمين، وقد يستخدم فيما يضرك أو يضر بلدك فتذكر أن تراجع وتبلغ أقرب مركز للشرطة عند فقده ومن ثم مراجعة سفارة بلادك وإحضار صورة من البلاغ. وركز انتباهك على حقائبك وخاصة الحقائب اليدوية فكثير من المسافرين يضعون الوثائق فيها وهي معرضة للسرقة والنسيان واحذر ممن يحاولون الزج بك في مواقف تخدش انتماءك أو أخلاقك أو وطنيتك. ورافقتكم السلامة في حلكم وترحالكم.
كتب النقيب/ راشد بن سليمان العبري
فهو إذاً وثيقة حكومية تمنح لحاملها لكي يستطيع بها الخروج والدخول من وإلى السلطنة كما أنها تعكس الصورة المشرفة للوطن الذي ينتمي إليه المواطن ومن خلالها ينعكس الإنتماء والأخلاق والوطنية وهنا تكمن أهمية هذه الوثيقة الرسمية وضرورة المحافظة عليها بعدم إهمالها أو تسليمها للغير بأي طريقة كانت او رهنها أو إتلافها أو تمزيق بعض صفحاتها أو الكتابة عليها أو تزويرها.
ما يبعث على الأسى أن هناك أناس لا يدركون أهمية وثيقة جواز السفر العماني أو وثائق إثبات الهوية الأخرى أو أهمية أن تكون سارية المفعول بالحرص على تجديدها دائما. فقد رصدت الإدارة العامة للجوازات والإقامة بشرطة عمان السلطانية من خلال احصائيات العام الماضي أن هناك (771) بلاغاً مسجلاً لأشخاص أهملوا في المحافظة على هذه الوثيقة وقد تنوعت تلك البلاغات في أسبابها كالإهمال أو التمزيق أو الإتلاف. وهناك حالات تم رصدها خارج السلطنة بلغ عددها حوالي (143) بلاغاً جاءت في مقدمة الأسباب الفقدان والسرقة أي الإهمال في الحفاظ على الوثيقة أثناء السفر. أما قضايا الرهن فحدث ولا حرج فمتى سيعلم بعض هؤلاء أن تسليم وثائق اثبات الهوية للغير أيا كان نوع الوثيقة ولأي سبب كان يعرض مرتكبها للمساءلة القانونية.
ومع حلول الصيف تبدأ الإجازات لأبناء المدارس والموظفين وفي هذا الوقت يكون الأنسب للحديث عن أهمية وثائق إثبات الهوية والحفاظ عليها. فالمسافر هو سفير بلاده في الخارج والحذر والحرص على الوثائق من الواجبات التي يجب ألا يغفلها المسافر فجوازات السفر وثائق خاصة لا يجب أن تسلم إلا عند الضرورة القصوى ولشخص مسؤول ومختص ويجب استعادتها فور الانتهاء من الإجراءات.
والإهمال في الجواز قد ينتهي إلى وقوعه في أيدي العابثين أو المجرمين، وقد يستخدم فيما يضرك أو يضر بلدك فتذكر أن تراجع وتبلغ أقرب مركز للشرطة عند فقده ومن ثم مراجعة سفارة بلادك وإحضار صورة من البلاغ. وركز انتباهك على حقائبك وخاصة الحقائب اليدوية فكثير من المسافرين يضعون الوثائق فيها وهي معرضة للسرقة والنسيان واحذر ممن يحاولون الزج بك في مواقف تخدش انتماءك أو أخلاقك أو وطنيتك. ورافقتكم السلامة في حلكم وترحالكم.
كتب النقيب/ راشد بن سليمان العبري