•¦{ آلبُريْمِے دَآرِيْ }¦•
¬°•| فَخْرِ الْبُريْمِي |•°¬
بائعة تفقد عملها بسبب ســـخرية من وزيرة
الوزيرة الفرنسية نادين مورانو. أ.ف.ب
أدى مزاح بين موظفي أحد المحال الفرنسية إلى توقيف إحدى الموظفات وإثارة جدل سياسي في فرنسا. وبدأت القصة عندما قامت وزيرة التكوين المهني نادين مورانو، بزيارة لمركز تسوق في مدينة نانسي برفقة ابنتها وحارس شخصي، وكان حضورها لافتا فقد بدأ موظفو السوق الحديث عن الوزيرة وإمكاناتها المهنية والرياضية.
وتروي ألبان، وهي موظفة في السوق التي توفر منتجات فاخرة، «كنا نمزح، فقد فقال أحد الزملاء إن بإمكانه أن يطرح الوزيرة أرضاً بحركتين (رياضيتين)»، مضيفة «عندما وصلنا إلى مدخل المحل قلت لزميلي: ولكن عليك أن تحطم رأس السيدة مورانو أولاً»، ولسوء حظ ألبان فقد كانت الوزيرة بالقرب من الموظفين وسمعت ما دار بينهما. وتوضح الموظفة التي أقيلت من عملها «لم نرها، وأعتقد أنها سمعت نهاية حديثنا فقط». وردت مورانو بعصبية، «هيا اكسرا رأسي، من فضلكما، أنا هنا»، ورغم اعتذار ألبان، (36 عاماً)، فإن الوزيرة أدارت ظهرها للموظفة قائلة، «لا يهمني أمرك الآن، ولو كنت صاحب العمل في السوق لأقلتك في الحال». وطلبت الوزيرة من إدارة السوق متابعة الموضوع، وخرجت ألبان من السوق لتتمكن الوزيرة وابنتها من التسوق في هدوء من دون الاحتكاك بالموظفة.
وتم استدعاء الموظفة لاحقاً من طرف الإدارة المركزية في باريس، وقالت «لم يتركوا لي المجال لأشرح لهم الواقعة، فقد اعتمدوا على رواية الوزيرة فقط».
وتم توقيفها عن العمل بسبب الشتم وسوء المعاملة، وأضافت الموظفة أنه «في مثل هذه الحالات تكتفي اللجنة التأديبية بتوجيه إنذار أو توبيخ لمن ارتكب الخطأ، لكن يبدو أن حالتي مختلفة، لأن المشتكي هو وزيرة التكوين المهني وليس زبوناً عادياً».
الوزيرة الفرنسية نادين مورانو. أ.ف.ب
أدى مزاح بين موظفي أحد المحال الفرنسية إلى توقيف إحدى الموظفات وإثارة جدل سياسي في فرنسا. وبدأت القصة عندما قامت وزيرة التكوين المهني نادين مورانو، بزيارة لمركز تسوق في مدينة نانسي برفقة ابنتها وحارس شخصي، وكان حضورها لافتا فقد بدأ موظفو السوق الحديث عن الوزيرة وإمكاناتها المهنية والرياضية.
وتروي ألبان، وهي موظفة في السوق التي توفر منتجات فاخرة، «كنا نمزح، فقد فقال أحد الزملاء إن بإمكانه أن يطرح الوزيرة أرضاً بحركتين (رياضيتين)»، مضيفة «عندما وصلنا إلى مدخل المحل قلت لزميلي: ولكن عليك أن تحطم رأس السيدة مورانو أولاً»، ولسوء حظ ألبان فقد كانت الوزيرة بالقرب من الموظفين وسمعت ما دار بينهما. وتوضح الموظفة التي أقيلت من عملها «لم نرها، وأعتقد أنها سمعت نهاية حديثنا فقط». وردت مورانو بعصبية، «هيا اكسرا رأسي، من فضلكما، أنا هنا»، ورغم اعتذار ألبان، (36 عاماً)، فإن الوزيرة أدارت ظهرها للموظفة قائلة، «لا يهمني أمرك الآن، ولو كنت صاحب العمل في السوق لأقلتك في الحال». وطلبت الوزيرة من إدارة السوق متابعة الموضوع، وخرجت ألبان من السوق لتتمكن الوزيرة وابنتها من التسوق في هدوء من دون الاحتكاك بالموظفة.
وتم استدعاء الموظفة لاحقاً من طرف الإدارة المركزية في باريس، وقالت «لم يتركوا لي المجال لأشرح لهم الواقعة، فقد اعتمدوا على رواية الوزيرة فقط».
وتم توقيفها عن العمل بسبب الشتم وسوء المعاملة، وأضافت الموظفة أنه «في مثل هذه الحالات تكتفي اللجنة التأديبية بتوجيه إنذار أو توبيخ لمن ارتكب الخطأ، لكن يبدو أن حالتي مختلفة، لأن المشتكي هو وزيرة التكوين المهني وليس زبوناً عادياً».