ملاكـ ♥ الروح
¬°•| عضو مثالي |•°¬
فلسطيني يخترق جدار منزله بسيارته بالعين لانقاذ عائلته من الموت حرقاا
الاتحاد اليوم 1/يونيو/2011
أحمد خليل يشرح كيفية قيامه بإنقاذ أفراد العائلة بواسطة سيارته التي أحدث بها فجوة في جدار المنزل
أنقذ أحمد خليل فلسطيني الجنسية، 14 شخصا من أفراد أسرته، بينهم بناته الثلاث وابنه الذي لم يتجاوز 8 أشهر، من حريق شب في منزله قرابة الرابعة من فجر يوم السبت الماضي، وحاصر جميع أفراد الأسرة داخل المنزل نتيجة تصاعد الدخان وألسنة اللهب.
وقال خليل إنه خرج من غرفته عندما أيقظته زوجته “تحرير” التي تبلغ من العمر 28 عاما من النوم مع انتشار الدخان بكثافة، حيث خرجا معا خارج المنزل، في حين كان طفلاه خليل الله “5 سنوات”، وفارس “8 أشهر” ما يزالان داخل إحدى الغرف التي لم يصلها الدخان بكثافة حتى تلك اللحظة.
وأضاف: “كانت “تحرير” أول المستيقظين على اندلاع الحريق وقامت بإيقاظ الجميع بمن فيهم الجيران، في حين توجهت إلى سقف الغرفة الأخرى لإخراج بقية أفراد العائلة، وقمت بهدم جزء من السقف ليخرج الدخان وثاني أوكسيد الكربون من المنزل، ثم توجهت نحو سيارتي وقدتها لتصطدم بحائط الغرفة بهدف إحداث فجوة يمكن من خلالها الدخول وإنقاذ المحاصرين داخل البيت”.
وأردف: “دخلت إلى الغرفة بصحبة أحد رجال الشرطة الذي كان موجودا في المكان، حيث كانت تمتلئ بالدخان الناتج عن الحريق، فضلا عن الظلمة المطبقة، وتمكنا من إخراج والدتي المقعدة ووالدي الذي يبلغ من العمر 75 عاما، ومن ثم أخواتي اللائي كن جميعا في حالة غيبوبة كاملة بسبب استنشاقهن للدخان، إلى جانب بناتي الثلاث سمية “12 عاما”، وسارة “10 أعوام”، وسلام “8 أعوام”. وأشار إلى أنه سأل عقب ذلك عن زوجته “تحرير”، ليعلم أنها عادت إلى غرفة النوم لإنقاذ طفليها، لكنها وابنها خليل الله توفيا نتيجة كثافة النيران والدخان.
وقال إنه قام بنقل معظم أفراد الأسرة إلى المستشفى بسيارته التي صدم به جدار البيت، في حين قام رجل الشرطة الذي ساعده في عملية الإنقاذ بنقل طفله فارس “8 أشهر” إلى المستشفى بسيارته، موضحا: “كان إنقاذ فارس صدفة ورحمة من الله، حيث كان أحد الجيران يبحث داخل الغرفة فتعثر بالطفل الذي كان قد سقط بين أثاث الغرفة، حيث تمكن من إنقاذه”.
وبدا الألم والحزن الشديد على أفراد العائلة والصبر والاحتساب على أحمد خليل عند زيارة “الاتحاد” لهم في بيت العزاء.
وقال خليل إنه يحتسب ابنه خليل الله عند الله تعالى الذي اختاره سبحانه وتعالى إلى جواره.
وتحدث عن زوجته “تحرير” وقال إنهما تزوجا قبل 14 عاما وإنه يحتسبها شهيدة، لافتا إلى أنها كانت أول المستيقظين وكان بإمكانها النجاة بنفسها، إلا أنها آثرت العودة لإنقاذ طفليها لتلقى وجه ربها مع ابنها خليل الله.
ورغم فداحة الحادث، إلا أن سرعة بديهة أحمد وشجاعته في ذلك الموقف الصعب واستخدامه سيارته لهدم جزء من جدار البيت وهدم جزء من السقف، أنقذت 14 فردا من العائلة الذين مازال بعضهم يرقدون على أسرة الشفاء في مستشفى العين، في حين يرقد ابنه فارس في قسم العناية المركزة.
الاتحاد اليوم 1/يونيو/2011
أحمد خليل يشرح كيفية قيامه بإنقاذ أفراد العائلة بواسطة سيارته التي أحدث بها فجوة في جدار المنزل
أنقذ أحمد خليل فلسطيني الجنسية، 14 شخصا من أفراد أسرته، بينهم بناته الثلاث وابنه الذي لم يتجاوز 8 أشهر، من حريق شب في منزله قرابة الرابعة من فجر يوم السبت الماضي، وحاصر جميع أفراد الأسرة داخل المنزل نتيجة تصاعد الدخان وألسنة اللهب.
وقال خليل إنه خرج من غرفته عندما أيقظته زوجته “تحرير” التي تبلغ من العمر 28 عاما من النوم مع انتشار الدخان بكثافة، حيث خرجا معا خارج المنزل، في حين كان طفلاه خليل الله “5 سنوات”، وفارس “8 أشهر” ما يزالان داخل إحدى الغرف التي لم يصلها الدخان بكثافة حتى تلك اللحظة.
وأضاف: “كانت “تحرير” أول المستيقظين على اندلاع الحريق وقامت بإيقاظ الجميع بمن فيهم الجيران، في حين توجهت إلى سقف الغرفة الأخرى لإخراج بقية أفراد العائلة، وقمت بهدم جزء من السقف ليخرج الدخان وثاني أوكسيد الكربون من المنزل، ثم توجهت نحو سيارتي وقدتها لتصطدم بحائط الغرفة بهدف إحداث فجوة يمكن من خلالها الدخول وإنقاذ المحاصرين داخل البيت”.
وأردف: “دخلت إلى الغرفة بصحبة أحد رجال الشرطة الذي كان موجودا في المكان، حيث كانت تمتلئ بالدخان الناتج عن الحريق، فضلا عن الظلمة المطبقة، وتمكنا من إخراج والدتي المقعدة ووالدي الذي يبلغ من العمر 75 عاما، ومن ثم أخواتي اللائي كن جميعا في حالة غيبوبة كاملة بسبب استنشاقهن للدخان، إلى جانب بناتي الثلاث سمية “12 عاما”، وسارة “10 أعوام”، وسلام “8 أعوام”. وأشار إلى أنه سأل عقب ذلك عن زوجته “تحرير”، ليعلم أنها عادت إلى غرفة النوم لإنقاذ طفليها، لكنها وابنها خليل الله توفيا نتيجة كثافة النيران والدخان.
وقال إنه قام بنقل معظم أفراد الأسرة إلى المستشفى بسيارته التي صدم به جدار البيت، في حين قام رجل الشرطة الذي ساعده في عملية الإنقاذ بنقل طفله فارس “8 أشهر” إلى المستشفى بسيارته، موضحا: “كان إنقاذ فارس صدفة ورحمة من الله، حيث كان أحد الجيران يبحث داخل الغرفة فتعثر بالطفل الذي كان قد سقط بين أثاث الغرفة، حيث تمكن من إنقاذه”.
وبدا الألم والحزن الشديد على أفراد العائلة والصبر والاحتساب على أحمد خليل عند زيارة “الاتحاد” لهم في بيت العزاء.
وقال خليل إنه يحتسب ابنه خليل الله عند الله تعالى الذي اختاره سبحانه وتعالى إلى جواره.
وتحدث عن زوجته “تحرير” وقال إنهما تزوجا قبل 14 عاما وإنه يحتسبها شهيدة، لافتا إلى أنها كانت أول المستيقظين وكان بإمكانها النجاة بنفسها، إلا أنها آثرت العودة لإنقاذ طفليها لتلقى وجه ربها مع ابنها خليل الله.
ورغم فداحة الحادث، إلا أن سرعة بديهة أحمد وشجاعته في ذلك الموقف الصعب واستخدامه سيارته لهدم جزء من جدار البيت وهدم جزء من السقف، أنقذت 14 فردا من العائلة الذين مازال بعضهم يرقدون على أسرة الشفاء في مستشفى العين، في حين يرقد ابنه فارس في قسم العناية المركزة.