•¦{ آلبُريْمِے دَآرِيْ }¦•
¬°•| فَخْرِ الْبُريْمِي |•°¬
متهم يعترف بتقبيل طفلة لأنها «تشبه ابنة شقيقته»
استنكر قاض في محكمة الجنايات في دبي تبرير متهم بهتك عرض طفلة تبلغ ست سنوات كرهاً، بعدما قال إنه لم يأتِ بفعل سيئ، وإنه قبّل وجنتيها فقط، بسبب شبهها الكبير بابنة شقيقته، وذلك في أولى جلسات محاكمته، أمس، بتهمة «هتك العرض بالإكراه» التي وجهتها إليه نيابة ديرة.
وسأل رئيس الجلسة القاضي حمد عبداللطيف، المتهم عن سبب تقبيله الطفلة، فأجابه بأنها تشبه ابنة شقيقته كثيراً، متابعاً أنه تربى تربية حسنة، تردعه عن ذلك الفعل، معتبراً أن والد الطفلة المشتكي فهم الأمر خطأ.
وطلب المتهم (ف. م) هندي (26 عاماً) الحكم في الدعوى، وحددت هيئة المحكمة بعضويها القاضيين محمد بالعبد وجاسم محمد، موعداً للحكم في 13 من الشهر المقبل.
وتشير لائحة اتهام نيابة ديرة إلى أن «المتهم هتك بالإكراه عرض طفلة (هندية) تبلغ ست سنوات، بأن قبّلها على خدّها ورقبتها، وأنزل ملابسها، وقبّل أماكن العفّة فيها، وأمسكها من خصرها عنوةً» في تحقيقات أجراها وكيل النيابة حسن الظفيري، وطالبت النيابة فيها بأشدّ عقوبة.
وأفادت والدة المجني عليها في تحقيقات النيابة العامة بأن طفلتها كانت تلعب في الممر الخارجي في الطابق الذي تقع فيه شقتها، وأنها تركت باب شقتها مغلقاً دون إحكام لتتمكن من الدخول مجدداً إلى الشقة.
وأثناء ذلك رنّ جرس الشقة، ففتحت الباب، وشاهدت المتهم الذي أخبرها بأنه موظف لدى مؤسسة الإمارات للاتصالات، وسألها عن نوعية الاشتراك الخاص بالإنترنت، ثم انصرف بعدما حصل منها على المعلومات التي يريدها.
وبعد خمس دقائق تقريباً، دخلت طفلتها الشقة، وأحكمت إغلاق الباب، وجلست قربها وهي تبكي، قائلة إنها لن تذهب مرة أخرى للعب في الممر، فسألتها والدتها عن السبب، وفوجئت بها تخبرها بأن الرجل الذي طرق باب الشقة قبل قليل، اقترب منها خلال وجودها خلف باب السلالم، وسألها عن اسم والدها، ثم أنزل ملابسها وقبّل منطقة العفّة فيها، فخافت منه، وطالبته بفتح الباب كي تغادر إلى شقتها، فتوقف، وفتح لها الباب. واعترف المتهم في تحقيقات النيابة بأنه أمسك الطفلة من كتفها وقبّل خدّها الأيمن ثلاث مرات ورقبتها دون رضاها.
استنكر قاض في محكمة الجنايات في دبي تبرير متهم بهتك عرض طفلة تبلغ ست سنوات كرهاً، بعدما قال إنه لم يأتِ بفعل سيئ، وإنه قبّل وجنتيها فقط، بسبب شبهها الكبير بابنة شقيقته، وذلك في أولى جلسات محاكمته، أمس، بتهمة «هتك العرض بالإكراه» التي وجهتها إليه نيابة ديرة.
وسأل رئيس الجلسة القاضي حمد عبداللطيف، المتهم عن سبب تقبيله الطفلة، فأجابه بأنها تشبه ابنة شقيقته كثيراً، متابعاً أنه تربى تربية حسنة، تردعه عن ذلك الفعل، معتبراً أن والد الطفلة المشتكي فهم الأمر خطأ.
وطلب المتهم (ف. م) هندي (26 عاماً) الحكم في الدعوى، وحددت هيئة المحكمة بعضويها القاضيين محمد بالعبد وجاسم محمد، موعداً للحكم في 13 من الشهر المقبل.
وتشير لائحة اتهام نيابة ديرة إلى أن «المتهم هتك بالإكراه عرض طفلة (هندية) تبلغ ست سنوات، بأن قبّلها على خدّها ورقبتها، وأنزل ملابسها، وقبّل أماكن العفّة فيها، وأمسكها من خصرها عنوةً» في تحقيقات أجراها وكيل النيابة حسن الظفيري، وطالبت النيابة فيها بأشدّ عقوبة.
وأفادت والدة المجني عليها في تحقيقات النيابة العامة بأن طفلتها كانت تلعب في الممر الخارجي في الطابق الذي تقع فيه شقتها، وأنها تركت باب شقتها مغلقاً دون إحكام لتتمكن من الدخول مجدداً إلى الشقة.
وأثناء ذلك رنّ جرس الشقة، ففتحت الباب، وشاهدت المتهم الذي أخبرها بأنه موظف لدى مؤسسة الإمارات للاتصالات، وسألها عن نوعية الاشتراك الخاص بالإنترنت، ثم انصرف بعدما حصل منها على المعلومات التي يريدها.
وبعد خمس دقائق تقريباً، دخلت طفلتها الشقة، وأحكمت إغلاق الباب، وجلست قربها وهي تبكي، قائلة إنها لن تذهب مرة أخرى للعب في الممر، فسألتها والدتها عن السبب، وفوجئت بها تخبرها بأن الرجل الذي طرق باب الشقة قبل قليل، اقترب منها خلال وجودها خلف باب السلالم، وسألها عن اسم والدها، ثم أنزل ملابسها وقبّل منطقة العفّة فيها، فخافت منه، وطالبته بفتح الباب كي تغادر إلى شقتها، فتوقف، وفتح لها الباب. واعترف المتهم في تحقيقات النيابة بأنه أمسك الطفلة من كتفها وقبّل خدّها الأيمن ثلاث مرات ورقبتها دون رضاها.