•¦{ آلبُريْمِے دَآرِيْ }¦•
¬°•| فَخْرِ الْبُريْمِي |•°¬
إبلاغ الإنقاذ تأخر 5 ساعات
شرطة دبي ترجح نوم سائق سقطت سيارته في البحر
رجحت تحقيقات شرطة دبي استغراق سائق بنغالي يدعى محمد رفيق (49 عاماً) في غفوة أدت إلى سقوط سيارته من أعلى رصيف بحري في ميناء جبل علي، إلى البحر، ما تسبب في وفاته.
وقال رئيس قسم الإنقاذ البحري في الإدارة العامة للعمليات في شرطة دبي الرائد يحيى محمد يحيى إن الحادث كشف عن سلبيات كثيرة، إذ تم إبلاغ الإنقاذ بالحادث بعد مرور أكثر من خمس ساعات كاملة على وقوعه، على الرغم من أن السيارة سقطت بين باخرتين.
وكان مهندس فني يعمل في الشركة نفسها التي كان السائق يعمل فيها، أفاد في بلاغ الشرطة، بأنه توجه برفقة زميله لفحص إحدى السفن في الحوض رقم ،4 وبعد انتهائه من عمله، توجه إلى المكان المتفق عليه لمقابلة السائق، لكنه لم يجده أو يجد السيارة، فأبلغ الشرطة.
وقال يحيى إن الحادث وقع في نحو الثالثة من صباح السبت، وأبلغت دوريات الإنقاذ به في نحو العاشرة صباحاً، لافتاً إلى أن الغواصين وجدوا الجثة وقد قاربت على الانتفاخ من طول الفترة التي قضتها تحت المياه، داخل السيارة.
وتابع أن المركبة نزلت مباشرة إلى المياه دون أن تواجهها حواجز، لأن الرصيف مفتوح على البحر، والمكان في حد ذاته غير مخصص للسيارات، مشيراً إلى أن ملابسات السقوط نفسها ليست واضحة، ولايزال التحقيق فيها جارياً للتأكد من سبب سقوط السيارة بهذه الطريقة التي جعلت مقدمتها تصطدم بقاع البحر بدلا من أن تكون في وضع سطحي.
واستغرب يحيى عدم إبلاغ الأشخاص الموجودين في المكان عن الحادث فور وقوعه، متوقعاً أن يكون أحد البحارة على الأقل رآها أثناء سقوطها، فيما أفاد شهود العيان بأنهم عرفوا بسقوط السيارة في المياه من خلال رؤية بقع زيت طافية على سطح البحر من المكان نفسه.
وأشار إلى أن التأخر في الإبلاغ عن حوادث الغرق أو غيرها من الحوادث البحرية فاقم الخسائر، مثل حالة الشاب المواطن الذي توفي أخيراً أثناء ممارسة التزلج على المياه في الجميرا، وكذلك شاب آخر توفي في العطلة الأسبوعية، وأيضاً في هذا الحادث الذي تأخر الإبلاغ عنه نحو خمس ساعات كاملة.
وفسر ذلك بخوف البعض أحياناً من المساءلة، على الرغم من أن شرطة دبي تثمّن تعاون المبلغين كثيراً، وتشكرهم على جهودهم، مؤكداً أن محاولة العثور على الشخص المفقود دون إبلاغ الشرطة تبوء بالفشل دائماً، لأن رجال الإنقاذ لديهم خبرات كافية في التعامل مع هذه الحوادث، ويمكنهم تحديد الأماكن بسرعة، والغطس مباشرة في الموقع، موضحاً أن عامل الوقت مهم جداً في عملية الإنقاذ.
وأوضح يحيى أن الفترة المقبلة ستشهد تغيرا في أحوال الطقس والبحر، وتستلزم التزاماً تاماً من جانب مرتادي الشواطئ بتعليمات النزول إلى البحر، خصوصاً الالتزام بحظر السباحة كلياً في الليل، فضلا عن أوقات الحظر بالنهار، مشيراً إلى أن الإنقاذ ينشر دوريات على الشواطئ كافة، لكن تبقى سلامة الشخص مسؤوليته الخاصة، مستغرباً إصرار البعض على مخالفة التعليمات، وتعريض أنفسهم للخطر بالنزول في أوقات الحظر.
شرطة دبي ترجح نوم سائق سقطت سيارته في البحر
رجحت تحقيقات شرطة دبي استغراق سائق بنغالي يدعى محمد رفيق (49 عاماً) في غفوة أدت إلى سقوط سيارته من أعلى رصيف بحري في ميناء جبل علي، إلى البحر، ما تسبب في وفاته.
وقال رئيس قسم الإنقاذ البحري في الإدارة العامة للعمليات في شرطة دبي الرائد يحيى محمد يحيى إن الحادث كشف عن سلبيات كثيرة، إذ تم إبلاغ الإنقاذ بالحادث بعد مرور أكثر من خمس ساعات كاملة على وقوعه، على الرغم من أن السيارة سقطت بين باخرتين.
وكان مهندس فني يعمل في الشركة نفسها التي كان السائق يعمل فيها، أفاد في بلاغ الشرطة، بأنه توجه برفقة زميله لفحص إحدى السفن في الحوض رقم ،4 وبعد انتهائه من عمله، توجه إلى المكان المتفق عليه لمقابلة السائق، لكنه لم يجده أو يجد السيارة، فأبلغ الشرطة.
وقال يحيى إن الحادث وقع في نحو الثالثة من صباح السبت، وأبلغت دوريات الإنقاذ به في نحو العاشرة صباحاً، لافتاً إلى أن الغواصين وجدوا الجثة وقد قاربت على الانتفاخ من طول الفترة التي قضتها تحت المياه، داخل السيارة.
وتابع أن المركبة نزلت مباشرة إلى المياه دون أن تواجهها حواجز، لأن الرصيف مفتوح على البحر، والمكان في حد ذاته غير مخصص للسيارات، مشيراً إلى أن ملابسات السقوط نفسها ليست واضحة، ولايزال التحقيق فيها جارياً للتأكد من سبب سقوط السيارة بهذه الطريقة التي جعلت مقدمتها تصطدم بقاع البحر بدلا من أن تكون في وضع سطحي.
واستغرب يحيى عدم إبلاغ الأشخاص الموجودين في المكان عن الحادث فور وقوعه، متوقعاً أن يكون أحد البحارة على الأقل رآها أثناء سقوطها، فيما أفاد شهود العيان بأنهم عرفوا بسقوط السيارة في المياه من خلال رؤية بقع زيت طافية على سطح البحر من المكان نفسه.
وأشار إلى أن التأخر في الإبلاغ عن حوادث الغرق أو غيرها من الحوادث البحرية فاقم الخسائر، مثل حالة الشاب المواطن الذي توفي أخيراً أثناء ممارسة التزلج على المياه في الجميرا، وكذلك شاب آخر توفي في العطلة الأسبوعية، وأيضاً في هذا الحادث الذي تأخر الإبلاغ عنه نحو خمس ساعات كاملة.
وفسر ذلك بخوف البعض أحياناً من المساءلة، على الرغم من أن شرطة دبي تثمّن تعاون المبلغين كثيراً، وتشكرهم على جهودهم، مؤكداً أن محاولة العثور على الشخص المفقود دون إبلاغ الشرطة تبوء بالفشل دائماً، لأن رجال الإنقاذ لديهم خبرات كافية في التعامل مع هذه الحوادث، ويمكنهم تحديد الأماكن بسرعة، والغطس مباشرة في الموقع، موضحاً أن عامل الوقت مهم جداً في عملية الإنقاذ.
وأوضح يحيى أن الفترة المقبلة ستشهد تغيرا في أحوال الطقس والبحر، وتستلزم التزاماً تاماً من جانب مرتادي الشواطئ بتعليمات النزول إلى البحر، خصوصاً الالتزام بحظر السباحة كلياً في الليل، فضلا عن أوقات الحظر بالنهار، مشيراً إلى أن الإنقاذ ينشر دوريات على الشواطئ كافة، لكن تبقى سلامة الشخص مسؤوليته الخاصة، مستغرباً إصرار البعض على مخالفة التعليمات، وتعريض أنفسهم للخطر بالنزول في أوقات الحظر.
التعديل الأخير: