( وفي العرس داخل صالة الحريم دخلت هند وريم وسلمن على الحريم والتفت انظار الحريم اتجاه ريم اكثر من هند وريم ماقدرت ترفع عينها انحرجت لما شافت الحريم ايطالعنها وجان تقول حق هند : اقول هند احس نفسي بتخرطف وبطيح مب قادرة اوازن نفسي ..)
هند : ليش بلاج ؟
ريم : مادري من عيون هالحريم
هند : اقولج قري على عمرج المعوذات لا يحسدنج
( بعد انتهاء العشاء سافرت مريم ومحمد إلى لندن يقضون فيها شهر العسل )
( اما ريم يحليلها صابتها عين وباتت مريضة ونقلوها للمستشفى .. وفي المستشفى قعد وياها اخوها احمد يتابع حالتها .. اما حمدان لما درى بالخبر ين اينونه وتخبل على ريم ما مصدق ريم انها كانت بخير وعافية والحين مرقده بالمستشفى .. سار المستشفى وفي غرفة ريم )
حمدان وهو يرمس احمد : بلاها ريم عسى ماشر ؟
احمد : والله شقولك يا حمدان البارحه تعبت وحست بضيج تنفس واظطرينا ننقلها المستشفى ومثل ما انت شايف حالتها يقولون بعد ساعه بتتحسن اكثر ..
حمدان : ريم ماتستاهل الي ياها لكن شقول غير الله يعينها وعسى ربي يشفيها وترد مثل اول واحسن .
( قعدت ام احمد تقرى قرآن على بنتها ومن بدت تقرى قرآن بدت تتحسن حالتها واول مافجت عيونها وشافت الكل حولها حست بالسعادة وخصوصا لما شافت حمدان .. والظهر الكل راح البيت ما عدا حمدان وام احمد قعدوا ويا ريم يتابعون تحسن حالتها لان الدكتور قالهم : ريم بدت تتحسن وان شاء الله اليوم بتظهر من المستشفى
( وعند الساعه 5 العصر ظهرت ريم من المستشفى .. والكل سار ايزور ريم فالبيت وتحمدوالها ع السلامة )
,,,,,,,, في البيت ,,,,,,
ابو ناصر : سلامات يابنيتي ماتشوفين شر
ريم: الله يسلمك ..
أم ناصر : إن شاء الله يا ريم الحين أحسن
ريم : الحمدلله على كل حال
( بالباجر اتصل حمدان بريم )
حمدان : هلا ريم شخبارج ؟
ريم : الحمدلله وانت شخبارك ؟
حمدان : دامج بخير انا بخير والا ماقلتيلي اشفيج تعبتي مره وحده خوفتيني , والله بغيت اموت من الخوف عليج .. حشى وقفتي قلبي
ريم (بضحكة خجل ) : يسلملي قلبك انا مافيني الا العافية
حمدان : أكيد
ريم : أكيد ليش لا ؟
حمدان : اقولج يلا مع السلامة بروح اصلي
ريم : الله يتقبل منك .. مع السلامة ..
( بعد أسبوع راح ناصر لأبوه يبغي إيفاتحه بموضوع الزواج )
ناصر : ابوي ودي اطلب منك طلب بس ما ابيك تردني
أبو ناصر : افا يا ولدي آمر شو تبغي إذا كان طلبك أقدر عليه فانا حاضر
ناصر : ابوي انا ناوي اعرس ولقيت البنت الي تناسبني وابيك اتروح معاي ونخطبها
أبو ناصر : هاي الساعه لمباركة بس ماقتلي منو البنت ؟
ناصر : شما ربيعة اختي مريم
أبو ناصر : افا يا ولدي وبنات عمك ليش ماتخطب منهن والا الغريب صار احسن من القريب !
ناصر : ابوي انا ماعرف قريب وغريب انا الي اعرفه اني اريد اخطب البنت وحدد يوم انسير نخطب فيه
أبو ناصر : بس عمومتك بيزعلون لادروا
ناصر : وانا شذنبي وبعدين الزواج قسمة ونصيب
أبو ناصر : ادري بس خلني افكر اشوي
ناصر : ليش منو بيعرس انا والا انت عسب تفكر , ترى البنت اهلها ناس طيبين وبنت اصول
أبو ناصر : مب مشكلة لارجعت مريم من السفر اخليها ترمس البنت وانسير نخطبها
ناصر : ماله داعي اصلا امي تعرف ام البنت
أبو ناصر : أكيد
ناصر : أي نعم وأكثر من مرة أمي راحت بيتهم
أبو ناصر : ماشي عيل بقول لأمك .. ويصير خير
ناصر : بليييز ابوي لاتأخر الموضوع خلنا نخلص سرعة
أبو ناصر : بلاك اشوي اشوي على عمرك ترى العجلة منها الندامة وفالتأني السلامة
ناصر : ليش شايفني اسوق سيارة عسب تقولي جي
أبو ناصر : لا ياناصر التأني لازم في كل الامور
ناصر : إن شاء الله ابوي ويلا بستأذن عنك