وقباوي
¬°•| عضو مميز |•°¬
انتفض الكثير من الكتاب مؤخراَ يحملون اقلامهم للنيل من تقرير وزارة الخارجية الامريكية والتحفظ على ما جاء في التقرير ولا أنفي أن الكثير منهم لم يقل الا الصدق بأن أكثر بلد يخترق حقوق البشر ويستعبدهم هي أمريكا نفسها ...ولكن ما أستغربه هو أن الجميع في هذه القضية على صوته وشحن قلمه عن الآخر ...حتى مجلس الشورى الذي يحرم عليه الجدل السياسي وجدناه يصدر بيانا ...هذا المجلس خرج عن القاعدة في التروي في مناقشة قضايا الوطن ...فهب في وسط زحمة البيانات والتصريحات والمقالات عله ينال من الحب جانب ...عل المواطن ينسى أن هذا المجلس بدأ بدراسة ارتفاع الاسعار في شهر نوفمبر 2007م أي حينما استحفلت بدأ هو بدراسة هذه القضية وبالطبع لا أحد يسأل عن النتائج ...وحاليا يعكف على دراسة الاستثمارات السياحية وكفيية تقنيننها أيضا بعد أن بيع معظم اراضي الوطن تحت بند السياحة تثري واخذ الهوامير المقسوم .....
وهنا أسئل البعض أين أنتم عن من يتاجر بنا كل يوم ....فوفقاً لما يجري لم يعد الرقيق الابيض اجنبيا فقط فقد تم تعمينه أيضا ولكن دون اصدار قرارات مرتجلة ...ولكن من شدة الفقر يولد الكفر ...فلم تعد هناك فتاة آسيوية ولا شمال أفريقية فقط ...فالخيارات اضحت وطنية ومعمنة في هذا المجال للاسف الشديد ...وما هذا التفسخ الاخلاقي الا نتاج الحالة الاقتصادية والاجتماعية السيئة التي يعاني المجتمع....
إذن ...من يتاجر من يملك الريال ....في كل يوم يوم نشعر أنه يتم بيعنا بأبخس الاثمان ....مع كل بضاعة نشتريها من غذاء ودواء وأي شيئ هناك من يرفع الاسعار بدون رقيب ولا حسيب ينهبنا فالرز صار سعره يوميا حسب بورصة الجشع والطمع التي لا تنتهي أبدا ..والذي يريد أن يبني بيت عليه أن يتعلم اصول الشحاذة لأن الحديد والاسمنت يتغلى على المواطن البسيط فكيس اليوم وآخر بعد شهر فلما العجلة طالما اسعار الشقق رخيصة حيث الغرفة فقط 300 ريال واقل بيت ايضا رخيص فقط 130 الف ريال ....
وكم هو حال المواطن البسيط بائس حقا ....فدول مجاورة تمنح قروض سكنية بــــ200 الف ريال عماني منها 100 الف ريال عماني منحة ونحن لدينا القروض الحكومية بــــ20 الف ريال عماني ....ودول أخرى تثبت سعر الحديد والاسمنت وأخرى تثبت سلع اساسية بالمئات وأخرى تبني مدن كاملة لمواطنيها وليس لبني الجلدة الحمراء !!! ....ودول ترفع اسعار رواتبها 200% من اجمال مجموعها ...أما نحن 5-15% من أساس مجموعها ....وما زلنا نمني هذا المواطن بالانتظار ...ولكن الى متى!!!
الى متى يصبر المواطن ...هل يستغني عن الاكل والشرب والمسكن والزواج والسيارة ؟؟؟ اذا لم يتمتع المواطن اليوم بأسعار 120 دولار للبرميل فمتى يحصد الحصاد ؟ هل انتظر من يشفط الاسمنت والحديد والعمالة ويخل بميزان العرض ويضاعف حساباته الفلكية يوما بعد يوم ....ويبني الموج والزرقاء ومجمعات ومنتجعات هنا وهناك ...لماذا لا يتم الاستثمار في حاضر المواطن اليوم !!!
ماذا يعني المواطن أن شركة تبيع فيلا بمليون ريال في حين هو لا يجد عريشا يأوي اليه !!! أي قيمة للانسانية والبشرية والمواطنة ان لم نجد مسكن !!! وأي شرف لنا ومفاخرة في أن نحقق الاموال الطائلة واحلام المواطن تباع بالدولار ولمن يدفع اكثر ...فمن اغتال المنتزهات والحدائق وعشرات الاميال من أجمل الشطئان والاماكن!!!
عذراً ...هناك من يتاجر بنا كل يوم ...مع كل دكان ...مع كل مجمع ...مع كل مخبز ...مع كل مصنع طابوق ...مع كل بائع مواد بناء ...مع كل سمسار شاطئ أو حديقة ...هناك من يتاجر بعرضنا وشرفنا في مطبخ الليالي الحمراء ...هناك من يتاجر بعقولنا ويجبرها على الهجرة حينما يسمسرها لقمة سائغة للغير ...لا تغضبوا هناك من يتاجر بالُعمانيين.
اعجبني فنقلته
وهنا أسئل البعض أين أنتم عن من يتاجر بنا كل يوم ....فوفقاً لما يجري لم يعد الرقيق الابيض اجنبيا فقط فقد تم تعمينه أيضا ولكن دون اصدار قرارات مرتجلة ...ولكن من شدة الفقر يولد الكفر ...فلم تعد هناك فتاة آسيوية ولا شمال أفريقية فقط ...فالخيارات اضحت وطنية ومعمنة في هذا المجال للاسف الشديد ...وما هذا التفسخ الاخلاقي الا نتاج الحالة الاقتصادية والاجتماعية السيئة التي يعاني المجتمع....
إذن ...من يتاجر من يملك الريال ....في كل يوم يوم نشعر أنه يتم بيعنا بأبخس الاثمان ....مع كل بضاعة نشتريها من غذاء ودواء وأي شيئ هناك من يرفع الاسعار بدون رقيب ولا حسيب ينهبنا فالرز صار سعره يوميا حسب بورصة الجشع والطمع التي لا تنتهي أبدا ..والذي يريد أن يبني بيت عليه أن يتعلم اصول الشحاذة لأن الحديد والاسمنت يتغلى على المواطن البسيط فكيس اليوم وآخر بعد شهر فلما العجلة طالما اسعار الشقق رخيصة حيث الغرفة فقط 300 ريال واقل بيت ايضا رخيص فقط 130 الف ريال ....
وكم هو حال المواطن البسيط بائس حقا ....فدول مجاورة تمنح قروض سكنية بــــ200 الف ريال عماني منها 100 الف ريال عماني منحة ونحن لدينا القروض الحكومية بــــ20 الف ريال عماني ....ودول أخرى تثبت سعر الحديد والاسمنت وأخرى تثبت سلع اساسية بالمئات وأخرى تبني مدن كاملة لمواطنيها وليس لبني الجلدة الحمراء !!! ....ودول ترفع اسعار رواتبها 200% من اجمال مجموعها ...أما نحن 5-15% من أساس مجموعها ....وما زلنا نمني هذا المواطن بالانتظار ...ولكن الى متى!!!
الى متى يصبر المواطن ...هل يستغني عن الاكل والشرب والمسكن والزواج والسيارة ؟؟؟ اذا لم يتمتع المواطن اليوم بأسعار 120 دولار للبرميل فمتى يحصد الحصاد ؟ هل انتظر من يشفط الاسمنت والحديد والعمالة ويخل بميزان العرض ويضاعف حساباته الفلكية يوما بعد يوم ....ويبني الموج والزرقاء ومجمعات ومنتجعات هنا وهناك ...لماذا لا يتم الاستثمار في حاضر المواطن اليوم !!!
ماذا يعني المواطن أن شركة تبيع فيلا بمليون ريال في حين هو لا يجد عريشا يأوي اليه !!! أي قيمة للانسانية والبشرية والمواطنة ان لم نجد مسكن !!! وأي شرف لنا ومفاخرة في أن نحقق الاموال الطائلة واحلام المواطن تباع بالدولار ولمن يدفع اكثر ...فمن اغتال المنتزهات والحدائق وعشرات الاميال من أجمل الشطئان والاماكن!!!
عذراً ...هناك من يتاجر بنا كل يوم ...مع كل دكان ...مع كل مجمع ...مع كل مخبز ...مع كل مصنع طابوق ...مع كل بائع مواد بناء ...مع كل سمسار شاطئ أو حديقة ...هناك من يتاجر بعرضنا وشرفنا في مطبخ الليالي الحمراء ...هناك من يتاجر بعقولنا ويجبرها على الهجرة حينما يسمسرها لقمة سائغة للغير ...لا تغضبوا هناك من يتاجر بالُعمانيين.
اعجبني فنقلته