بسم الله الرحمن الرحيم
موضوع قويّ ، ونقاشات أقوى
أما عن رأيي ، فأنا أوافق شآمسية البريمي من حقه أن يتزوج ، وقد كفل له الشرع ذلك
وأوافق الهتن ، من حقها أن تغار وأن ترى مصلحتها هي أيضاً
ولا تقولوا بأن الرجل قد صبر عليها ؟؟!
هي ماذا فعلت لكي يصبر عليها ؟؟ ليس بيدها شيء ، بل ربما تعاني أكثر منه !
إنه لم يصبر إلا على قضاء الله تعالى ، ومجزي على صبره عند ربه بإذن الله
وأوافق اليازية ! التي تحدثت بكلام جميل جداً
لا أحد مخطئ في رأيه بظني ، .. هناك من النساء المحبة الغيورة ، من تبلغ غيرتها إلى الحد الأقصى
بل وتفوق طاقتها مثل هذه المواضيع .. مثل الهتن
هنالك من النساء العاقلة المُفكرة المدبرة الصابرة .. مثل اليآزية
هناك من النساء الرحيمة المضحية ، تسعد الناس ولو على حسابها .. مثل شآمسية البريمي
جميعكن عاقلات مُخلصات مُحبات ، و لستن أنانيات
لكنما الله تعالى فاوت بين البشر في صفاتهم وطبائعهم ، ما تتحملينه أنتِ ، يعجز عن تحمله غيرك !
وما تعجزين عنه ، قد يتحمله غيرك !
فطرة ، وطبيعة التي ركبها الله في كل منّا
أما عن رأيي الشخصي ، فأنا أدرك بأني لا أستطيع حتى أن أفكر بمثل هذه المواضيع ، من فرط غيرتي
أنا لا أريد أن يتزوج علي ، حية كنت أم ميتة ، عقيماً أم ولودا ، كبيرة أو صغيرة
أرفض تماماً ،
لكني مع ذلك أقرّ بحقه الشرعي في ذلك ،
ليس حراماً إن تزوج ، وليس حراماً إن لم أحب ذلك لغيرتي !
لذلك من بداية كتابة العقد سأضع شرطاً واضحاً أقول فيه بأن لا يتزوج علي ،
وهكذا ، يأخذني وهو يدرك بشرطي ، ويبني عليه أي احتمالات طارئة إذا قدّر الله
وحتى لو تزوج وأنا قد كتبت هذا الشرط ، فليس حراماً عليه
لكنه أصبح من حقي أن أطلب الطلاق ، بدون أن أكسب إثما في طلبي ذلك؛ لوجود الشرط !
سبحان الله نقول شيئاً الآن ، ربما لا ندرك صحته أو خطأه إلا بعد سنواتٍ من الآن !
لا ندري هل نكون مثلما نحن عليه من اصرار؟
الله بيده القلوب يقلبها كيف يشاء ، والرجل يستخير قبل أن يتزوج ، والمرأة تستخير قبل أن تطلب الطلاق لعلّ الله أن يقذف في قلبيهما رضى وطمأنينة وسكينة سواء حدث الزواج بأخرى أم لم يحدث.
كُنت هنا مُستَمتعة بصحبتِكم
مُداوية العَليل
:imuae43: