•¦{ آلبُريْمِے دَآرِيْ }¦•
¬°•| فَخْرِ الْبُريْمِي |•°¬
نقل الجثمان إلى بلده.. ووزير التعليم قدم العزاء
وفاة معلم أثناء تأدية عمله في المدرسة
البنداري قبل وفاته كان مملوءاً بالحماس للعمل.
توفي معلم لغة عربية في مدرسة الرازي للتعليم الأساسي بنين في دبي، ويُدعى البنداري عطية، (مصري ـ 59 عاماً)، صباح أمس، أثناء عمله نتيجة توقف مفاجئ في القلب، ولم تفلح الإسعافات الأولية التي أجريت له في المدرسة في إغاثته وفق مدير المدرسة يوسف حسن، وقدم وزير التربية والتعليم حميد محمد القطامي، العزاء في المتوفى خلال مجلس العزاء الذي عقدته إدارة المدرسة.
وقال حسن إنه اعتاد المرور على الفصول كافة صباح كل يوم دراسي، ليطمئن على حسن سير العملية التعليمية في المدرسة، والتقى البنداري ووجده مملوءاً بالحماس للعمل وبداية يوم دراسي جديد، وبعد مرور نحو 10 دقائق، فوجئ بسقوط البنداري بشكل مفاجئ.
وتابع أن فريق الاسعافات الأولية الموجود في المدرسة حاول اسعافه، لحين وصول سيارة الإسعاف، وتم نقله إلى المستشفى على الفور، ليؤكد الأطباء وفاته نتيجة توقف مفاجئ في القلب، مشيراً إلى أن الخبر جاء كالصاعقة على الجميع.
وأكد حسن أن البنداري أحد المعلمين الأكفاء، الذي خسرت المدرسة كثيراً بوفاته، مشيراً إلى أنه يعمل في المدرسة منذ نحو 13 عاماً، ولم ير خلالها أي جانب من جوانب التقصير من المعلم، مؤكدا أنه كان يحصل على تقدير ممتاز في جميع التقارير التقييمية التي تعدها المدرسة بشكل دوري.
وذكر أنه تم التواصل مع القنصلية العامة المصرية في دبي، لتدبير عملية نقل الجثمان إلى بلده، خصوصاً أنه كان يعيش بدون أسرته داخل الدولة، مشيراً إلى أنه تم إرسال الجثمان إلى مصر مساء أمس، ليوارى جثمانه في مسقط رأسه.
وقال إن جميع زملائه من المعلمين تكاتفوا لإتمام إجراءات نقل الجثمان، وإعداد مجلس خاص باستقبال العزاء في المتوفى في مقر المدرسة في دبي، بدءاً من أمس إلى غد من الساعة الخامسة وحتى التاسعة مساءً.
ولفت مدير المدرسة إلى أن المدرسة تحملت كل المصروفات الخاصة بالمستشفى، ونقل الجثمان إلى مصر، لحين الانتهاء من حساب مستحقاته المالية، والتواصل مع ذويه في مصر لإيصالها لهم.
وفاة معلم أثناء تأدية عمله في المدرسة
البنداري قبل وفاته كان مملوءاً بالحماس للعمل.
توفي معلم لغة عربية في مدرسة الرازي للتعليم الأساسي بنين في دبي، ويُدعى البنداري عطية، (مصري ـ 59 عاماً)، صباح أمس، أثناء عمله نتيجة توقف مفاجئ في القلب، ولم تفلح الإسعافات الأولية التي أجريت له في المدرسة في إغاثته وفق مدير المدرسة يوسف حسن، وقدم وزير التربية والتعليم حميد محمد القطامي، العزاء في المتوفى خلال مجلس العزاء الذي عقدته إدارة المدرسة.
وقال حسن إنه اعتاد المرور على الفصول كافة صباح كل يوم دراسي، ليطمئن على حسن سير العملية التعليمية في المدرسة، والتقى البنداري ووجده مملوءاً بالحماس للعمل وبداية يوم دراسي جديد، وبعد مرور نحو 10 دقائق، فوجئ بسقوط البنداري بشكل مفاجئ.
وتابع أن فريق الاسعافات الأولية الموجود في المدرسة حاول اسعافه، لحين وصول سيارة الإسعاف، وتم نقله إلى المستشفى على الفور، ليؤكد الأطباء وفاته نتيجة توقف مفاجئ في القلب، مشيراً إلى أن الخبر جاء كالصاعقة على الجميع.
وأكد حسن أن البنداري أحد المعلمين الأكفاء، الذي خسرت المدرسة كثيراً بوفاته، مشيراً إلى أنه يعمل في المدرسة منذ نحو 13 عاماً، ولم ير خلالها أي جانب من جوانب التقصير من المعلم، مؤكدا أنه كان يحصل على تقدير ممتاز في جميع التقارير التقييمية التي تعدها المدرسة بشكل دوري.
وذكر أنه تم التواصل مع القنصلية العامة المصرية في دبي، لتدبير عملية نقل الجثمان إلى بلده، خصوصاً أنه كان يعيش بدون أسرته داخل الدولة، مشيراً إلى أنه تم إرسال الجثمان إلى مصر مساء أمس، ليوارى جثمانه في مسقط رأسه.
وقال إن جميع زملائه من المعلمين تكاتفوا لإتمام إجراءات نقل الجثمان، وإعداد مجلس خاص باستقبال العزاء في المتوفى في مقر المدرسة في دبي، بدءاً من أمس إلى غد من الساعة الخامسة وحتى التاسعة مساءً.
ولفت مدير المدرسة إلى أن المدرسة تحملت كل المصروفات الخاصة بالمستشفى، ونقل الجثمان إلى مصر، لحين الانتهاء من حساب مستحقاته المالية، والتواصل مع ذويه في مصر لإيصالها لهم.