دبلوماسي المحافظه
¬°•| فخر المنتدى |•°¬
قامت إيران بتشييد مجسم لدوار "اللؤلؤة" البحريني في جزيرة أبوموسى الإماراتية وسط توقعات بأن يزورها قريباً الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد.
ونظم الحرس الثوري احتفالاً عسكرياً في الجزيرة المتنازع على ملكيتها مع الإمارت العربية المتحدة، حضره عدد من قادة الحرس الثوري وقوات الباسيج.
وأشار موقع "رجانيوز" الالكتروني الإيراني إلى أنه تزامناً مع مراسم تكريم ذكرى لمن وصفهم بـ"الشهداء المجهولين لجزيرة أبوموسى وشهداء الخليج الفارسي" زار المشاركون في المراسم معرض الدفاع المقدس الذي يضم مجسماً لدوار اللؤلؤة.
وأوضح الموقع الذي تشرف عليه فاطمة رجبي زوجة غلام حسن إلهام عضو مجلس صيانة الدستور وأحد كبار المقربين من أحمدي نجاد، أن المراسم شهدت عرض تمثال "للحركة الإسلامية للشعب البحريني في ميدان اللؤلؤة" إلى جانب تماثيل من بعض العمليات التي نفذتها القوات المسلحة الايرانية خلال الحرب مع العراق في الثمانينات.
واكتسب دوار اللؤلؤة شهرة واسعة خلال الفترة الماضية في الصحافة العربية والعالمية، بعد أن تحول إلى ساحة للمعتصمين والمتظاهرين من كافة أنحاء البحرين، والذين نصبوا خياماً للإقامة فيه على مدار الساعة، قبل أن تزيله السلطات البحرينية في مارس/آذار الماضي.
وتفكّر السلطات البحرينية في تحويل مساحة الدوار، الذي كان معروفاً باسم دوار مجلس التعاون، إلى تقاطعات لانسياب الحركة المرورية. وكان الدوار قد شهد أعمالاً تخريبية من بعض الشيعة بدأت في 14 فبراير/شباط الماضي، وأدت إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.
ويقع دوار اللؤلؤة في العاصمة المنامة، وأنشئ في نوفمبر/تشرين الثاني من عام 1982، مع انعقاد القمة الخليجية الثالثة لقادة الخليج، والتي عقدت حينها لأول مرة في البحرين.
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية استدعت، الثلاثاء 24-5-2011، القائم بأعمال السفارة البحرينية في طهران لإبلاغه احتجاج الحكومة الإيرانية على الحكم الصادر عن محكمة عسكرية بحرينية ضد أحد الرعايا الإيرانيين المقيمين في البحرين.
وأبلغ رئيس دائرة الشؤون الاجتماعية في وزارة الخارجية الإيرانية القائم بأعمال السفارة البحرينية احتجاج إيران على كيفية اعتقال ومحاكمة الرعايا الإيرانيين دون إعلام السفارة الإيرانية في المنامة.
وقالت صحيفة "الوطن" السعودية، الخميس، إن المسؤول الإيراني دعاه إلى نقل احتجاج الخارجية الإيرانية إلى الحكومة البحرينية، وإعلان أسماء الرعايا الإيرانيين المعتقلين وتحديد موعد لمقابلتهم مع قنصل السفارة في المنامة، وذلك التزاماً بما تنص عليه المعاهدات الدولية.
وأشار موقع "رجانيوز" الايراني إلى "احتمال سفر الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد الى جزيرة أبوموسى قريباً التي تعد أقصى نقطة حدودية لإيران في الخليج الفارسي".
واعتبر أن "الزيارة المحتملة لرئيس الجمهورية إلى أبوموسى تعد خطوة مهمة للتأكيد على ملكية إيران لهذه الجزيرة ورفع معنويات المواطنين الإيرانيين المقيمين فيها".
وأضاف "رجا نيوز" نقلاً عن شبكة إيران الإخبارية "رغم أنه لم يعلن الى الآن عن تاريخ الزيارة إلا أنها تحمل رسالة كبيرة إلى بلد صغير يدعي الملكية على هذه الجزيرة الايرانية"، في إشارة إلى دولة الإمارات.