السلطنة تؤكد استعدادها فعل كل ما هو مطلوب لدعم الشعب اليميني
مسقط ـ صنعاء ـ الوطن ـ وكالات:
أكدت السلطنة أمس أنها مستعدة لدعم شعب اليمن وقال معالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية إننا مستعدون لأن نساعد الأخوة اليمنيين إذا ما توفرت الظروف والأرضية التي يمكن أن نعمل عليها. كما أكد معاليه أن السلطنة لم تشهد حتى الآن أية حركة نزوح من الجانب اليمني بسبب الأزمة التي يمر بها اليمن حاليا .. وقال معاليه: لا نتوقع نزوحا ولكن في كل الأحوال إن حصل شيء من هذا القبيل فالسلطنة على استعداد لأن تفعل كل ما هو مطلوب لمساعدة النازحين. وشهدت اليمن أمس مزيدًا من الصدمات بين المسلحين المنتمين إلى آل الأحمر والقوات الموالية للرئيس علي عبد الله صالح الذي قال إن اليمن لن يصبح دولة فاشلة أو يستدرج إلى حرب أهلية وتابع لرويترز في مقابلة أنه يأمل ألا يصبح اليمن دولة فاشلة أو صومالا آخر. وأضاف أن الشعب ما زال حريصا على انتقال سلمي. وقال صالح متحدثا في وقت سابق لبعض وسائل الإعلام المختارة بينها رويترز إن ما حدث يعد تصرفا استفزازيا لاستدراج اليمن إلى حرب أهلية ولكن هذا قاصر على أبناء الأحمر وحملهم مسؤولية إراقة دماء مدنيين أبرياء. وأضاف أنهم حتى هذه اللحظة يهاجمون وزارة الداخلية ولكنه لا يريد توسيع نطاق المواجهات.وقال صالح إنه صامد ويتحمل صدمات ما فعله أبناء الأحمر مثل مهاجمة مؤسسات الدولة والصحف ووزارتي الصناعة والداخلية. وأضاف أنهم اختاروا هذا واتخذوا القرار الخاطئ ليواجهوا الدولة بهذه النوعية من أعمال العنف. وقال صالح إن الاتفاق ما زال مطروحا على المائدة وإنه مستعد للتوقيع في إطار حوار وطني وآلية واضحة مضيفا أنه إذا كانت الآلية صحيحة فإنه سيوقع على الاتفاق وينقل السلطة. وأوضح أنه لن يقدم المزيد من التنازلات بعد اليوم. وقال صالح إنه لا يعتزم مغادرة اليمن إن هو ترك الحكم وإنه لا يخشى ملاحقته قضائيا. وأضاف أنه سيبقى في اليمن ويرأس حزبه وينضم للمعارضة. وتساءل عمن يحاكم من مضيفا أنه مواطن عادي وسينقل السلطة اذا جاءت المعارضة الى طاولة الحوار سلميا. وحذر القوى الخارجية من محاولة فرض حلها على المواجهة اليمنية وشكا من أن أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني الذي قاد جهود الوساطة لم يتعامل معه بالاحترام الكافي. وقال إن الزياني أبلغه بأنه إن لم يوقع الاتفاق فسيعتبر هذا رفضا له مشيرا إلى أن هذه ليست طريقة ملائمة لمخاطبة رئيس دولة وميدانيا وقعت صدامات بين الحرس الجمهوري وأفراد من قبيلة الأحمر على مقربة من مطار صنعاء ما استدعى إقفاله وتحويل مسار الرحلات الى الجنوب، كما أعلن مصدر ملاحي. كما أغلقت قوات الجيش اليمني المداخل المؤدية للعاصمة صنعاء أمس الأربعاء في الوقت الذي استمرت فيه الاشتباكات بين قوات الأمن ورجال القبائل المسلحين لليوم الثالث على التوالي ويقول الجنود، ومن بينهم وحدات من الحرس الجمهوري، إنهم يحاولون منع رجال القبائل المسلحين من دخول المدينة. وفر السكان من المناطق الواقعة بالقرب من منزل صادق الأحمر زعيم قبيلة حاشد في الوقت الذي اشتد فيه القتال وسمع دوي اطلاق نار كثيف. وبدأت المواجهات بين قوات الأمن وأنصار الأحمر الاثنين الماضي لدى محاولة قوات الأمن اقتحام منزل الأحمر الذي أعلن انضمامه للمعارضة. قال شهود عيان لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.ا) إن خمسة مدنيين لقوا حتفهم أمس الأربعاء جراء سقوط صاروخ أطلقته قوات الجيش اليمني ليلة أمس الأول الثلاثاء . واستأنف صحفيو وكالة الأنباء اليمنية الرسمية(سبأ) بث خدمتهم من مبنى حكومي بعدما استولى أنصار الأحمر على مقر وكالتهم، وعدد آخر من المباني الحكومية. من جهته أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأربعاء عن "قلقه الشديد" للمواجهات الدامية بين القوات الحكومية ومسلحين قبليين في اليمن، ودعا كافة الأطراف إلى التوصل إلى حل سلمي ووقف المعارك. وقال مارتن نيسيركي المتحدث باسم بان "إن الأمين العام قلق جدا للمواجهات العنيفة في وسط صنعاء بين قوات الأمن التابعة للحكومة وعناصر قبلية مسلحة ما خلف الكثير من القتلى والجرحى". وأضاف "إنه قلق لكون المواجهات تنذر بالتسبب في المزيد من عدم الاستقرار للوضع وهو يدعو الى الوقف الفوري للمعارك". وتابع أن "الأمين العام يحث كافة الأطراف على متابعة الجهود الهادفة إلى التوصل إلى حل سلمي للأزمة السياسية في اليمن".
مسقط ـ صنعاء ـ الوطن ـ وكالات:
أكدت السلطنة أمس أنها مستعدة لدعم شعب اليمن وقال معالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية إننا مستعدون لأن نساعد الأخوة اليمنيين إذا ما توفرت الظروف والأرضية التي يمكن أن نعمل عليها. كما أكد معاليه أن السلطنة لم تشهد حتى الآن أية حركة نزوح من الجانب اليمني بسبب الأزمة التي يمر بها اليمن حاليا .. وقال معاليه: لا نتوقع نزوحا ولكن في كل الأحوال إن حصل شيء من هذا القبيل فالسلطنة على استعداد لأن تفعل كل ما هو مطلوب لمساعدة النازحين. وشهدت اليمن أمس مزيدًا من الصدمات بين المسلحين المنتمين إلى آل الأحمر والقوات الموالية للرئيس علي عبد الله صالح الذي قال إن اليمن لن يصبح دولة فاشلة أو يستدرج إلى حرب أهلية وتابع لرويترز في مقابلة أنه يأمل ألا يصبح اليمن دولة فاشلة أو صومالا آخر. وأضاف أن الشعب ما زال حريصا على انتقال سلمي. وقال صالح متحدثا في وقت سابق لبعض وسائل الإعلام المختارة بينها رويترز إن ما حدث يعد تصرفا استفزازيا لاستدراج اليمن إلى حرب أهلية ولكن هذا قاصر على أبناء الأحمر وحملهم مسؤولية إراقة دماء مدنيين أبرياء. وأضاف أنهم حتى هذه اللحظة يهاجمون وزارة الداخلية ولكنه لا يريد توسيع نطاق المواجهات.وقال صالح إنه صامد ويتحمل صدمات ما فعله أبناء الأحمر مثل مهاجمة مؤسسات الدولة والصحف ووزارتي الصناعة والداخلية. وأضاف أنهم اختاروا هذا واتخذوا القرار الخاطئ ليواجهوا الدولة بهذه النوعية من أعمال العنف. وقال صالح إن الاتفاق ما زال مطروحا على المائدة وإنه مستعد للتوقيع في إطار حوار وطني وآلية واضحة مضيفا أنه إذا كانت الآلية صحيحة فإنه سيوقع على الاتفاق وينقل السلطة. وأوضح أنه لن يقدم المزيد من التنازلات بعد اليوم. وقال صالح إنه لا يعتزم مغادرة اليمن إن هو ترك الحكم وإنه لا يخشى ملاحقته قضائيا. وأضاف أنه سيبقى في اليمن ويرأس حزبه وينضم للمعارضة. وتساءل عمن يحاكم من مضيفا أنه مواطن عادي وسينقل السلطة اذا جاءت المعارضة الى طاولة الحوار سلميا. وحذر القوى الخارجية من محاولة فرض حلها على المواجهة اليمنية وشكا من أن أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني الذي قاد جهود الوساطة لم يتعامل معه بالاحترام الكافي. وقال إن الزياني أبلغه بأنه إن لم يوقع الاتفاق فسيعتبر هذا رفضا له مشيرا إلى أن هذه ليست طريقة ملائمة لمخاطبة رئيس دولة وميدانيا وقعت صدامات بين الحرس الجمهوري وأفراد من قبيلة الأحمر على مقربة من مطار صنعاء ما استدعى إقفاله وتحويل مسار الرحلات الى الجنوب، كما أعلن مصدر ملاحي. كما أغلقت قوات الجيش اليمني المداخل المؤدية للعاصمة صنعاء أمس الأربعاء في الوقت الذي استمرت فيه الاشتباكات بين قوات الأمن ورجال القبائل المسلحين لليوم الثالث على التوالي ويقول الجنود، ومن بينهم وحدات من الحرس الجمهوري، إنهم يحاولون منع رجال القبائل المسلحين من دخول المدينة. وفر السكان من المناطق الواقعة بالقرب من منزل صادق الأحمر زعيم قبيلة حاشد في الوقت الذي اشتد فيه القتال وسمع دوي اطلاق نار كثيف. وبدأت المواجهات بين قوات الأمن وأنصار الأحمر الاثنين الماضي لدى محاولة قوات الأمن اقتحام منزل الأحمر الذي أعلن انضمامه للمعارضة. قال شهود عيان لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.ا) إن خمسة مدنيين لقوا حتفهم أمس الأربعاء جراء سقوط صاروخ أطلقته قوات الجيش اليمني ليلة أمس الأول الثلاثاء . واستأنف صحفيو وكالة الأنباء اليمنية الرسمية(سبأ) بث خدمتهم من مبنى حكومي بعدما استولى أنصار الأحمر على مقر وكالتهم، وعدد آخر من المباني الحكومية. من جهته أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأربعاء عن "قلقه الشديد" للمواجهات الدامية بين القوات الحكومية ومسلحين قبليين في اليمن، ودعا كافة الأطراف إلى التوصل إلى حل سلمي ووقف المعارك. وقال مارتن نيسيركي المتحدث باسم بان "إن الأمين العام قلق جدا للمواجهات العنيفة في وسط صنعاء بين قوات الأمن التابعة للحكومة وعناصر قبلية مسلحة ما خلف الكثير من القتلى والجرحى". وأضاف "إنه قلق لكون المواجهات تنذر بالتسبب في المزيد من عدم الاستقرار للوضع وهو يدعو الى الوقف الفوري للمعارك". وتابع أن "الأمين العام يحث كافة الأطراف على متابعة الجهود الهادفة إلى التوصل إلى حل سلمي للأزمة السياسية في اليمن".