خلال رفع علم (التعاون) في السلطنة
ابن علوي: مرحلة جديدة من العمل الخليجي المشترك
كتب ـ عبدالله الجهوري:
احتفل بقاعة كبار الشخصيات بمطار مسقط الدولي أمس برفع علم الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وذلك تحت رعاية معالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية. وألقى معاليه كلمة في بداية الحفل هنأ خلالها أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون بمناسبة ذكرى مرور ثلاثين عاما على تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية،مؤكدا معاليه أن ما تمثل اليوم من إنجازات لهو دلالة واضحة على حرص قادة دول المجلس على مواصلة هذه المسيرة المباركة والمضي قدما نحو تحقيق أهداف وتطلعات شعوب المنطقة.
وأوضح معاليه في كلمته بأن الاحتفال اليوم برفع علم الأمانة العامة لمجس التعاون لدول الخليج العربية إلى جانب الأعلام الوطنية على كافة المنافذ الحدودية البرية والجوية والبحرية جاء بناء على اقتراح من سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة حيث تبنى هذا الاقتراح قادة دول المجلس ـ حفظهم الله ـ في قمتهم الحادية والثلاثين التي انعقدت في أبوظبي خلال ديسمبر الماضي،مشيرا إلى أن هذه الخطوة تمثل علامة بارزة على وصول دول المنطقة إلى مرحلة من التكامل والترابط بين شعوبها.
وقال:إننا نطمح بأن تكون هذه الخطوة باتجاه مزيد من الخطوات التكاملية ومظاهر التعاون والتوحد بين دول المجلس في سبيل توثيق الروابط بين شعوب دول المنطقة في مختلف الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وأشار معالي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في كلمته إلى أن أبرز ما تحقق خلال مسارات العمل الخليجي المشترك الاتفاقية الاقتصادية التي أعلن عنها خلال عام 2001 والتي هدفت إلى تحقيق التكامل في العمل الاقتصادي بين دول المجلس من خلال برنامج العمل الاقتصادي المشترك في عدة مراحل تمثلت بتشكيل الاتحاد الجمركي الذي أعلن عنه في عام 2003 وكذلك الانتهاء من الربط الكهربائي بين الدول الأعضاء ومشروع خط سكة الحديد ودراسة التعاون في مجال استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية وغيرها من المشاريع الاقتصادية المشتركة التي دفعت بمجلس التعاون خطوات إلى الأمام.
وأضاف بأن هذه المجالات من التعاون أحدثت نقلة نوعية في تحقيق التكامل والاندماج الاقتصادي بين دوله إضافة إلى توحيد كثير من النظم والقوانين في الدول الأعضاء وأكد معاليه أن هذه الإنجازات التي تحققت أتت بثمارها على مواطني دول المجلس وعملت على تعزيز التجانس بين شعوبه فأضحى المواطن الخليجي يستفيد من المواطنة الاقتصادية وأنه بفضل هذا التجانس تمكنت دول مجلس التعاون من تبني مواقف موحدة تجاه القضايا السياسية الأمر الذي أعطى هذا الكيان قدرا كبيرا واحتراما على الصعيد الإقليمي والدولي أملا في أن تتواصل هذه المسيرة المباركة بما يحقق طموحات وآمال أبناء دول المجلس.
وفي تصريح للصحفيين عقب الحفل قال معاليه:إن مرحلة جديدة من العمل الخليجي المشترك ستنطلق بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وهي تجمع العمل معا بين الحكومات والشعوب للانتقال إلى مرحلة جديدة من التأكيد على هوية مجلس التعاون وذلك بعد مرور ثلاثين عاما على إنشاء المجلس.
وأكد معاليه على التماسك والترابط بين حكومات دول المجلس وشعوبه بالرغم من الأزمات التي مرت بها المنطقة وأشار معاليه إلى أن ذلك دليل على أن شعوب المنطقة تعي التضافر والولاء للوطن والقادة والعمل المشترك.
وبشأن موضوع انضمام الأردن والمغرب إلى منظومة مجلس التعاون قال معالي الوزير المسئول عن الشؤون الخارجية:إن هذا الموضوع سوف يبحث على مختلف المستويات بما يحقق الأهداف التي عبر عنها بيان القمة التشاورية..
وحول المجلس الانتقالي الليبي أشار معاليه إلى أن المجلس الانتقالي في ليبيا بدأ يتشكل ومن الواضح أنه سيأخذ مكانه على مدى الأيام.
حضر الاحتفال اللواء ركن سالم بن مسلم قطن مساعد المفتش العام للشرطة والجمارك وعدد من أصحاب السعادة الوكلاء وأصحاب السعادة رؤساء الدوائر بوزارة الخارجية واصحاب السعادة سفراء دول مجلس التعاون الخليجي وسفراء الدول العربية وعدد من ضباط شرطة عمان السلطانية.
ابن علوي: مرحلة جديدة من العمل الخليجي المشترك
كتب ـ عبدالله الجهوري:
احتفل بقاعة كبار الشخصيات بمطار مسقط الدولي أمس برفع علم الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وذلك تحت رعاية معالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية. وألقى معاليه كلمة في بداية الحفل هنأ خلالها أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون بمناسبة ذكرى مرور ثلاثين عاما على تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية،مؤكدا معاليه أن ما تمثل اليوم من إنجازات لهو دلالة واضحة على حرص قادة دول المجلس على مواصلة هذه المسيرة المباركة والمضي قدما نحو تحقيق أهداف وتطلعات شعوب المنطقة.
وأوضح معاليه في كلمته بأن الاحتفال اليوم برفع علم الأمانة العامة لمجس التعاون لدول الخليج العربية إلى جانب الأعلام الوطنية على كافة المنافذ الحدودية البرية والجوية والبحرية جاء بناء على اقتراح من سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة حيث تبنى هذا الاقتراح قادة دول المجلس ـ حفظهم الله ـ في قمتهم الحادية والثلاثين التي انعقدت في أبوظبي خلال ديسمبر الماضي،مشيرا إلى أن هذه الخطوة تمثل علامة بارزة على وصول دول المنطقة إلى مرحلة من التكامل والترابط بين شعوبها.
وقال:إننا نطمح بأن تكون هذه الخطوة باتجاه مزيد من الخطوات التكاملية ومظاهر التعاون والتوحد بين دول المجلس في سبيل توثيق الروابط بين شعوب دول المنطقة في مختلف الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وأشار معالي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في كلمته إلى أن أبرز ما تحقق خلال مسارات العمل الخليجي المشترك الاتفاقية الاقتصادية التي أعلن عنها خلال عام 2001 والتي هدفت إلى تحقيق التكامل في العمل الاقتصادي بين دول المجلس من خلال برنامج العمل الاقتصادي المشترك في عدة مراحل تمثلت بتشكيل الاتحاد الجمركي الذي أعلن عنه في عام 2003 وكذلك الانتهاء من الربط الكهربائي بين الدول الأعضاء ومشروع خط سكة الحديد ودراسة التعاون في مجال استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية وغيرها من المشاريع الاقتصادية المشتركة التي دفعت بمجلس التعاون خطوات إلى الأمام.
وأضاف بأن هذه المجالات من التعاون أحدثت نقلة نوعية في تحقيق التكامل والاندماج الاقتصادي بين دوله إضافة إلى توحيد كثير من النظم والقوانين في الدول الأعضاء وأكد معاليه أن هذه الإنجازات التي تحققت أتت بثمارها على مواطني دول المجلس وعملت على تعزيز التجانس بين شعوبه فأضحى المواطن الخليجي يستفيد من المواطنة الاقتصادية وأنه بفضل هذا التجانس تمكنت دول مجلس التعاون من تبني مواقف موحدة تجاه القضايا السياسية الأمر الذي أعطى هذا الكيان قدرا كبيرا واحتراما على الصعيد الإقليمي والدولي أملا في أن تتواصل هذه المسيرة المباركة بما يحقق طموحات وآمال أبناء دول المجلس.
وفي تصريح للصحفيين عقب الحفل قال معاليه:إن مرحلة جديدة من العمل الخليجي المشترك ستنطلق بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وهي تجمع العمل معا بين الحكومات والشعوب للانتقال إلى مرحلة جديدة من التأكيد على هوية مجلس التعاون وذلك بعد مرور ثلاثين عاما على إنشاء المجلس.
وأكد معاليه على التماسك والترابط بين حكومات دول المجلس وشعوبه بالرغم من الأزمات التي مرت بها المنطقة وأشار معاليه إلى أن ذلك دليل على أن شعوب المنطقة تعي التضافر والولاء للوطن والقادة والعمل المشترك.
وبشأن موضوع انضمام الأردن والمغرب إلى منظومة مجلس التعاون قال معالي الوزير المسئول عن الشؤون الخارجية:إن هذا الموضوع سوف يبحث على مختلف المستويات بما يحقق الأهداف التي عبر عنها بيان القمة التشاورية..
وحول المجلس الانتقالي الليبي أشار معاليه إلى أن المجلس الانتقالي في ليبيا بدأ يتشكل ومن الواضح أنه سيأخذ مكانه على مدى الأيام.
حضر الاحتفال اللواء ركن سالم بن مسلم قطن مساعد المفتش العام للشرطة والجمارك وعدد من أصحاب السعادة الوكلاء وأصحاب السعادة رؤساء الدوائر بوزارة الخارجية واصحاب السعادة سفراء دول مجلس التعاون الخليجي وسفراء الدول العربية وعدد من ضباط شرطة عمان السلطانية.
التعديل الأخير: