الشامسي11
¬°•| عضو مثالي |•°¬
كشف لقاء فريق الصحة المدرسية الطبي في بيشة مع الأمهات أن سبب انتشار مرض القمل بين الطالبات يعود إلى إشاعة راجت في الأوساط النسائية تزعم أن وجود القمل في الشعر يساهم في غزارته ونعومته وطوله وأن للقمل فوائد كبيرة منها منع الجلطات في الرأس وتجديد الدورة الدموية في فروة الرأس وعلاج تساقط الشعر،
متابعة - ساخر
حيث ذكرت إحدى الأمهات أن هذه الإشاعة قد انتشرت بشكل كبير بين النساء خصوصاً في القرى إلى درجة أنهن كن يشترين القمل ويضعنه في رؤوس بناتهن وأن سعر هذه الحشرة قد وصل إلى 50 ريالاً للحشرة الواحدة.
ما سبق كانت فقرة محشورة ضمن خبر نشرته جريدة الرياض اليوم حيث استنفرت صحة بيشة وإدارة التربية والتعليم طاقاتهما منذ أيام لمحاصرة مرض (القمل) الذي انتشر بشكل سريع بين طالبات المدارس التابعة لتعليم بيشة خصوصاً في قرى القطاع الجنوبي من المحافظة حيث شكلت العديد من اللجان في كل من تعليم بيشة وصحة بيشة للحد من انتشار المرض الذي كان أول ظهور له قبل أسبوع في مدرسة للبنات في قرية واعر جنوب محافظة بيشة حيث تفاجأت إدارة المدرسة ومعلماتها بانتشار المرض بين معظم الطالبات وتزايد الحالات المصابة من يوم لآخر مما استدعى مديرة المدرسة لرفع خطاب عاجل لمساعد مدير التربية والتعليم للشؤون التعليمية الأستاذة عائشة الصفار، والتي بدورها وجهت بشكل عاجل بتكوين فريق طبي من الوحدة الصحية للبنات قام بزيارة المدرسة واتضح في الزيارة الأولى أن الإصابات شملت معظم طالبات المدرسة وتم خلال هذه الزيارة صرف العلاج المناسب للمرض وعقد لقاء بأمهات الطالبات من قبل الفريق الطبي وخضعت الأمهات لتوعية بالمرض وأسبابه وطرق انتقاله وكيفية التعامل مع الحالات المصابة، وقد انخفض العدد في الزيارة الثانية إلى ثلاث حالات فقط وفقاً لمساعد مدير الشئون التعليمية للبنات عائشة الصفار، بينما تقوم حالياً لجان صحية مدرسية بجولات يومية على المدارس للكشف والتوعية والعلاج .
ومضت الصحيفة تقول : من جانبها وجهت مديرية الشؤون الصحية في بيشة ممثلة في إدارة الرعاية جميع المراكز الصحية في المحافظة لزيارة المدارس والأسر المشمولة بالخدمات الصحية في كل مركز لحصر الحالات وتأمين العلاج المناسب عن طريق الشراء المباشر إلى جانب توعية الطالبات والأمهات بالمرض وأسبابه، وبلغ عدد الحالات المصابة في الأيام الماضية 260 حالة في جميع مراكز بيشة الصحية حتى يوم أمس.
الحمدلله ما عدنا هالخرافات ولا كنا رحنا فيها