في الصميم
¬°•| خارج الخط |•°¬
90 قتيلاً ودمار واسع بإعصارين يضربان ولايتين أميركيتين
أعلن مسؤولون في مدينة “جوبلين” بولاية ميسوري الأميركية أمس أن إعصاراً ضرب البلدة مساء الأحد أسفر عن مقتل 89 شخصاً على الأقل. وذكرت السلطات الأميركية أن إعصاراً آخر اجتاح الطرف الشمالي لمدينة منيابوليس بولاية مينيسوتا وبعض ضواحيها في توقيت متزامن أطاح بأسقف عشرات المنازل ومرائب السيارات وأدى لمقتل شخص وإصابة 30 آخرين على الأقل.
وأعلن جاي نيكسون حاكم ولاية ميسوري حالة الطوارئ، وقال إنه أصدر أمراً لقوات الحرس الوطني بالانتشار لمساعدة رجال الشرطة بالولاية والوكالات الأخرى على مواجهة العواصف، التي قال إنها “ألحقت أضراراً هائلة في أنحاء ميسوري”. وتابع “جندنا كل وسائلنا لمساعدة العائلات في ميسوري والبحث عن المفقودين وتقديم مساعدة طبية عاجلة”.
لكن نيكسون حذر من أن الأعاصير لم تنته بعد. وأضاف “أطلب بإلحاح من سكان ميسوري متابعة آخر نشرات الأحوال الجوية بانتباه وأن يلتزموا بالتحذيرات الصادرة عن أجهزة الإغاثة في الوقت الذي تواصل فيه الأعاصير القاتلة تقدمها نحو ولاية ميسوري”. ومن جانبه أصدر الرئيس الأميركي باراك أوباما بياناً عبر فيه عن “خالص عزائه” لأسر الضحايا. وقال إنه وجه الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ إلى دعم جهود الإنقاذ.
وبينما مشطت أطقم الطوارئ في جوبلين أكوام الأنقاض أثناء الليل بحثاً عن ناجين أو جثث، ذكرت قناة “إي بي سي” التليفزيونية أن الناس يمكنهم سماع صرخات استغاثة صادرة من تحت الأنقاض في مدينة جوبلين. وقال مارك بريدجيس الطبيب الشرعي في جوبلين إنه “ترددت أقاويل عن سقوط أكثر من 100 قتيل”. وأضاف “لكنني لا أعتقد أن هناك من لديه عدد دقيق في الوقت الحالي”، وتابع أنه تم انتشال 11 جثة من موقع واحد فقط. وأشار إلى أنه تمت إقامة مشرحة متنقلة بجامعة ميسوري ساذرن ستيت في جوبلين.
وذكرت تقارير أن الإعصار الذي ضرب جوبلين في وقت متأخر مساء الأحد غطى منطقة باتساع يزيد على 1,6 كيلومتر وبلغت سرعة رياحه 320 كيلومتراً في الساعة. وأوردت شبكة “إيه بي سي” الإخبارية أن السلطات تقدر أن الدمار لحق بنحو 25% إلى 30% من المدينة.
وقال سكوت ميكر مدير تحرير صحيفة “جوبلين جلوب” إن “الأمر أشبه بساحة حرب”. وأضاف “هناك مئات الجرحى يتلقون العلاج في مستشفى ميموريال هول، إلا أنهم سرعان ما واجهوا نقصاً في المواد فتم تحويل مدرسة محلية إلى مركز لفرز المصابين”. وراح السكان يبحثون بين الركام عن الأقارب والأصدقاء والجيران بعد تهدم مبان بكاملها، في حين تحولت العديد من السيارات إلى أكوام من المعدن.
وأظهرت الصور الأولية ألسنة نيران ودخاناً كثيفاً أسود تتصاعد من بين حطام المنازل ومياهاً تندفع من أنابيب مكسورة، بينما راح الناجون يعاينون الأضرار. ورقد أمام مركز سانت جون الطبي المحلي حطام مروحية تابعة له تعرضت لإصابة مباشرة. وانتقدت متحدثة باسم مدير قسم الطوارئ في مستشفى سبرينجفيلد جرين في جوبلين سرعة استجابة السلطات للكارثة، وقالت إن 24 شخصاً على الأقل قتلوا قبل أن تطلب السلطات من المستشفى تقديم المساعدة. وتعذر الحصول على تأكيدات أخرى مع تعطل قسم كبير من خطوط الهاتف في المنطقة.
من جهة أخرى، ضرب إعصار مدينة منيابوليس الأميركية، لكنه أسفر عن سقوط قتيل و30 مصاباً. وقالت ماري ساندوك المتحدثة باسم شركة “إكسل إنيرجي” في المدينة إن العواصف قطعت التيار الكهربائي عن نحو 22 ألف منزل وشركة بالمنطقة، لكن تمت إعادته لبضعة آلاف من المباني في غضون ساعات. ويذكر أن إعصار ضرب مدينة ريدينج شرق كنساس السبت ما أسفر عن مقتل أحد السكان وإلحاق أضرار بحوالي 80% من المساكن. وكان وسط وشمال الولايات المتحدة شهدا قرابة الـ50 إعصاراً خلال نهاية الأسبوع الماضي وكانت الأعنف منذ قرابة قرن. وأودت بحياة أكثر من 354 شخصاً، 228 منهم بولاية آلاباما وحدها في 27 أبريل.
،، جريدة الإتحاد،،
أعلن مسؤولون في مدينة “جوبلين” بولاية ميسوري الأميركية أمس أن إعصاراً ضرب البلدة مساء الأحد أسفر عن مقتل 89 شخصاً على الأقل. وذكرت السلطات الأميركية أن إعصاراً آخر اجتاح الطرف الشمالي لمدينة منيابوليس بولاية مينيسوتا وبعض ضواحيها في توقيت متزامن أطاح بأسقف عشرات المنازل ومرائب السيارات وأدى لمقتل شخص وإصابة 30 آخرين على الأقل.
وأعلن جاي نيكسون حاكم ولاية ميسوري حالة الطوارئ، وقال إنه أصدر أمراً لقوات الحرس الوطني بالانتشار لمساعدة رجال الشرطة بالولاية والوكالات الأخرى على مواجهة العواصف، التي قال إنها “ألحقت أضراراً هائلة في أنحاء ميسوري”. وتابع “جندنا كل وسائلنا لمساعدة العائلات في ميسوري والبحث عن المفقودين وتقديم مساعدة طبية عاجلة”.
لكن نيكسون حذر من أن الأعاصير لم تنته بعد. وأضاف “أطلب بإلحاح من سكان ميسوري متابعة آخر نشرات الأحوال الجوية بانتباه وأن يلتزموا بالتحذيرات الصادرة عن أجهزة الإغاثة في الوقت الذي تواصل فيه الأعاصير القاتلة تقدمها نحو ولاية ميسوري”. ومن جانبه أصدر الرئيس الأميركي باراك أوباما بياناً عبر فيه عن “خالص عزائه” لأسر الضحايا. وقال إنه وجه الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ إلى دعم جهود الإنقاذ.
وبينما مشطت أطقم الطوارئ في جوبلين أكوام الأنقاض أثناء الليل بحثاً عن ناجين أو جثث، ذكرت قناة “إي بي سي” التليفزيونية أن الناس يمكنهم سماع صرخات استغاثة صادرة من تحت الأنقاض في مدينة جوبلين. وقال مارك بريدجيس الطبيب الشرعي في جوبلين إنه “ترددت أقاويل عن سقوط أكثر من 100 قتيل”. وأضاف “لكنني لا أعتقد أن هناك من لديه عدد دقيق في الوقت الحالي”، وتابع أنه تم انتشال 11 جثة من موقع واحد فقط. وأشار إلى أنه تمت إقامة مشرحة متنقلة بجامعة ميسوري ساذرن ستيت في جوبلين.
وذكرت تقارير أن الإعصار الذي ضرب جوبلين في وقت متأخر مساء الأحد غطى منطقة باتساع يزيد على 1,6 كيلومتر وبلغت سرعة رياحه 320 كيلومتراً في الساعة. وأوردت شبكة “إيه بي سي” الإخبارية أن السلطات تقدر أن الدمار لحق بنحو 25% إلى 30% من المدينة.
وقال سكوت ميكر مدير تحرير صحيفة “جوبلين جلوب” إن “الأمر أشبه بساحة حرب”. وأضاف “هناك مئات الجرحى يتلقون العلاج في مستشفى ميموريال هول، إلا أنهم سرعان ما واجهوا نقصاً في المواد فتم تحويل مدرسة محلية إلى مركز لفرز المصابين”. وراح السكان يبحثون بين الركام عن الأقارب والأصدقاء والجيران بعد تهدم مبان بكاملها، في حين تحولت العديد من السيارات إلى أكوام من المعدن.
وأظهرت الصور الأولية ألسنة نيران ودخاناً كثيفاً أسود تتصاعد من بين حطام المنازل ومياهاً تندفع من أنابيب مكسورة، بينما راح الناجون يعاينون الأضرار. ورقد أمام مركز سانت جون الطبي المحلي حطام مروحية تابعة له تعرضت لإصابة مباشرة. وانتقدت متحدثة باسم مدير قسم الطوارئ في مستشفى سبرينجفيلد جرين في جوبلين سرعة استجابة السلطات للكارثة، وقالت إن 24 شخصاً على الأقل قتلوا قبل أن تطلب السلطات من المستشفى تقديم المساعدة. وتعذر الحصول على تأكيدات أخرى مع تعطل قسم كبير من خطوط الهاتف في المنطقة.
من جهة أخرى، ضرب إعصار مدينة منيابوليس الأميركية، لكنه أسفر عن سقوط قتيل و30 مصاباً. وقالت ماري ساندوك المتحدثة باسم شركة “إكسل إنيرجي” في المدينة إن العواصف قطعت التيار الكهربائي عن نحو 22 ألف منزل وشركة بالمنطقة، لكن تمت إعادته لبضعة آلاف من المباني في غضون ساعات. ويذكر أن إعصار ضرب مدينة ريدينج شرق كنساس السبت ما أسفر عن مقتل أحد السكان وإلحاق أضرار بحوالي 80% من المساكن. وكان وسط وشمال الولايات المتحدة شهدا قرابة الـ50 إعصاراً خلال نهاية الأسبوع الماضي وكانت الأعنف منذ قرابة قرن. وأودت بحياة أكثر من 354 شخصاً، 228 منهم بولاية آلاباما وحدها في 27 أبريل.
،، جريدة الإتحاد،،