•¦{ آلبُريْمِے دَآرِيْ }¦•
¬°•| فَخْرِ الْبُريْمِي |•°¬
شرطة رأس الخيمة تقبض على المتهم بتحطيم رادار «الفيصل»
المتهم حطّم الرادار من باب الانتقام. من المصدر
قبضت شرطة رأس الخيمة على المتهم باتلاف جهاز الرادار المنصوب على شارع الفيصل، لثلاث مرات، بعد عملية تحرّ واسعة.
وقال مدير الإدارة العامة للعمليات في شرطة رأس الخيمة، العميد عبدالله خميس الحديدي، إن المتهم الذي أحيل إلى الجهات المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية، اعترف أثناء التحقيق معه بأنه حطم الرادار انتقاماً، لأنه صور سيارته أثناء تجاوزه حدود السرعة المسموح بها على الطريق.
وأضاف خلال التحقيق المبدئي معه، أن ما زاد غضبه، وجود الجهاز في المنطقة نفسها التي يسكنها، لأن استمرار وجوده في ذلك الموقع كان سيعني بالنسبة إليه مزيداً من مخالفات السرعة.
وكان المتهم قد بدأ ممارسة هواية تحطيم الرادار على شارع الفيصل، في الموقع المقابل للمقر القديم لجامعة الاتحاد، قبل ستة أشهر، إذ حطم واجهته الزجاجية بصورة تنمّ عن غضب شديد، ثم أتلف جهازين آخرين في وقت لاحق.
ودعا الحديدي الجمهور إلى التعاون مع رجال الشرطة والمحافظة على الممتلكات العامة للدولة، وعدم المساس بها، موضحاً أن أجهزة ضبط السرعة وضعت من أجل المحافظة على سلامة مستخدمي الطريق، وعدم تجاوز السرعات المحددة حفاظاً على حياة السائقين والمارة من مخاطر السرعة الزائدة والحوادث المرورية.
وأكد أن شرطة رأس الخيمة لن تتهاون مع يعتدي على الممتلكات العامة للدولة، أو الإساءة إليها وإتلافها، مضيفاً أنها ستلاحقه وتقدمه للقانون ليأخذ جزاءه العادل.
من جهتها، بدأت النيابة العامة في محاكم رأس الخيمة استكمال التحقيقات اللازمة مع المتهم، على أن يحول ملف القضية إلى المحكمة المختصة لإصدار حكمها على المتهم، وفقاً لقانون العقوبات الاتحادي.
يذكر أن المتهم حطم الواجهة الزجاجية لجهاز الرادار للمرة الأولى خلال شهر يوليو من العام الماضي، وكرر فعلته للمرة الثانية خلال فبراير الماضي من خلال استخدام آلة حادة، وقامت الجهات المختصة في الإمارة بصيانة الجهاز بعد مرور أيام، إلا أنه كرر فعلته في مايو الجاري، وحطم الواجهة الزجاجية لجهاز الرادار للمرة الثالثة على التوالي.
المتهم حطّم الرادار من باب الانتقام. من المصدر
قبضت شرطة رأس الخيمة على المتهم باتلاف جهاز الرادار المنصوب على شارع الفيصل، لثلاث مرات، بعد عملية تحرّ واسعة.
وقال مدير الإدارة العامة للعمليات في شرطة رأس الخيمة، العميد عبدالله خميس الحديدي، إن المتهم الذي أحيل إلى الجهات المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية، اعترف أثناء التحقيق معه بأنه حطم الرادار انتقاماً، لأنه صور سيارته أثناء تجاوزه حدود السرعة المسموح بها على الطريق.
وأضاف خلال التحقيق المبدئي معه، أن ما زاد غضبه، وجود الجهاز في المنطقة نفسها التي يسكنها، لأن استمرار وجوده في ذلك الموقع كان سيعني بالنسبة إليه مزيداً من مخالفات السرعة.
وكان المتهم قد بدأ ممارسة هواية تحطيم الرادار على شارع الفيصل، في الموقع المقابل للمقر القديم لجامعة الاتحاد، قبل ستة أشهر، إذ حطم واجهته الزجاجية بصورة تنمّ عن غضب شديد، ثم أتلف جهازين آخرين في وقت لاحق.
ودعا الحديدي الجمهور إلى التعاون مع رجال الشرطة والمحافظة على الممتلكات العامة للدولة، وعدم المساس بها، موضحاً أن أجهزة ضبط السرعة وضعت من أجل المحافظة على سلامة مستخدمي الطريق، وعدم تجاوز السرعات المحددة حفاظاً على حياة السائقين والمارة من مخاطر السرعة الزائدة والحوادث المرورية.
وأكد أن شرطة رأس الخيمة لن تتهاون مع يعتدي على الممتلكات العامة للدولة، أو الإساءة إليها وإتلافها، مضيفاً أنها ستلاحقه وتقدمه للقانون ليأخذ جزاءه العادل.
من جهتها، بدأت النيابة العامة في محاكم رأس الخيمة استكمال التحقيقات اللازمة مع المتهم، على أن يحول ملف القضية إلى المحكمة المختصة لإصدار حكمها على المتهم، وفقاً لقانون العقوبات الاتحادي.
يذكر أن المتهم حطم الواجهة الزجاجية لجهاز الرادار للمرة الأولى خلال شهر يوليو من العام الماضي، وكرر فعلته للمرة الثانية خلال فبراير الماضي من خلال استخدام آلة حادة، وقامت الجهات المختصة في الإمارة بصيانة الجهاز بعد مرور أيام، إلا أنه كرر فعلته في مايو الجاري، وحطم الواجهة الزجاجية لجهاز الرادار للمرة الثالثة على التوالي.