•¦{ آلبُريْمِے دَآرِيْ }¦•
¬°•| فَخْرِ الْبُريْمِي |•°¬
بلدية مسقط تحذّر من استخدام المواد المضافة للحناء
الاثنين, 23 مايو 2011
تسبب التهابات حادة وطفحاً جلدياً وفشلاً كلوياً وتؤثر على العامل الوراثي
في إطار الجهود المبذولة لحماية وسلامة المستهلك والتوعية بمخاطر استخدام بعض المواد المضافة في مستحضرات التجميل والحناء أكدت المهندسة ابتسام بنت عبدالوهاب البلوشية خبيرة الشؤون الصحية ببلدية مسقط أن البلدية قامت في الآونة الأخيرة بوضع خطة لحملة توعوية شاملة بمحافظة مسقط حول مخاطر استخدام المواد الكيميائية المضافة لمادة الحناء والتحذير من استخدامها لاحتوائها على نسب عالية من مادة (بي . بي . دي- p-Phenylenediamine) حيث تستخدم بعض المحلات والصالونات المواد الكيميائية المضافة والمستخدمة في أصباغ الشعر وخلطها بالحناء بهدف زيادة كثافة وقوة لون الحناء على اليدين أو الجسم حيث تجعل هذه المادة النقوش داكنة اللون وطويلة الأمد.
وأشارت المهندسة ابتسام البلوشية إلى أن البلدية تابعت مستجدات المواد المضافة وتأثيرها على الإنسان وقامت بالتنسيق مع الجهات المعنية حيث اتضح أن المادة المذكورة استخدامها محدد في أصباغ الشعر وهي تدخل كذلك في صناعة عدد من المواد كالصناعات المطاطية والملابس الملونة والأحبار والأصباغ الجلدية للمنتجات ومنتجات التحميض والتصوير الفوتوغرافي وغيرها من الاستخدامات وقد حددت الجهات الدولية المختصة باستخدام هذه المواد بنسب محددة لا تتجاوز 6 بالمائة كحد أعلى في تركيب أصباغ الشعر فقط ووضعه على الجلد يعتبر أمراً محظوراً تماما.
وأفادت المهندسة ابتسام البلوشية بأن خطورة هذه المواد تكمن في أنها متداولة بشكل كبير ومتوفرة في الأسواق والمراكز التجارية على اعتبار أنها تستخدم في صبغ الشعر كما أنها قد تدخل عن طريق المسافرين القادمين من بعض البلدان الآسيوية التي تضيف هذه المواد للحناء ويتم استخدامها من قبل بعض مراكز التجميل والصالونات والنساء اللائي يمارسن نقش الحناء في المنازل، محذرة من خطورة ذلك حيث تستخدم النساء وفي نطاق واسع الحناء لتزيين اليدين والقدمين.
كما أن الحناء يعد من العادات العمانية القديمة وتعتبر جزءا أساسيا في عادات الزواج وتتفنن الصالونات ومراكز التجميل في أشكال النقوش المستخدمة.
وحول البدائل لهذه المادة أو الصبغة السوداء نوصي بالرجوع إلى المكونات الطبيعية التي كانت تستخدم في السابق وتعطي نتائج جيدة وهي استخدام حناء طبيعي مضاف إليه كل من ورق الشاي المغلي جيدا وقشر الرمان المغلي والليمون المجفف المغلي وزيت القرنفل والكركديه المغلي عن طريق خلط جميع هذه المواد مع الحناء جيدا وتترك لمدة يوم كامل لتصبح جاهزة للاستخدام.
وأفادت الدكتورة عبلة بنت عبدالله بن حميد الإسماعيلية استشارية أمراض جلدية بمستشفى النهضة بأن إضافة مادة بي . بي . دي (ppd p-Phenylenediamine) على الحناء تتسبب في حدوث التهابات حادة وطفح جلدي وحساسية وقد تصل إلى الفشل الكلوي وتأثر على العامل الوراثي DNA.
وأضافت: إنه تم تسجيل حالات مرضية بالمستشفى تأثرت جراء المواد المضافة للحناء حيث تؤثر على الجلد وتتسبب في حدوث حساسية وانتفاخ وأورام في الأنسجة قد تؤدي إلى هبوط في ضغط الدم أو الاختناق عبر استنشاق هذه المواد كما تسبب كذلك في حصول التهابات حادة تؤدي إلى تكون حويصلات مائية على الجلد حيث تكمن الخطورة في المادة الكيماوية (بي.بي.دي) إذ تؤثر في جهاز المناعة حال ملامستها الجلد بشكل مباشر.
وأوضحت أن هناك أجساماً تتأثر بالمواد المضافة للحناء، كحالات نقص نسبة إنزيم الدم (الخميرة) في كريات الدم الحمراء، مما يسبب تحلل الدم وضعف أداء الكلى. وأضافت الدكتورة عبلة الإسماعيلية: إن هنالك عدداً من الحالات تراجع مستشفى النهضة لتلقي العلاج وتفاوتت هذه الحالات بين الحساسية والحالات الخطرة.
مشيرة إلى أهمية استخدام الحناء الطبيعي دون أي إضافات قد تتسبب في بعض الأمراض الجلدية وغيرها
الاثنين, 23 مايو 2011
تسبب التهابات حادة وطفحاً جلدياً وفشلاً كلوياً وتؤثر على العامل الوراثي
في إطار الجهود المبذولة لحماية وسلامة المستهلك والتوعية بمخاطر استخدام بعض المواد المضافة في مستحضرات التجميل والحناء أكدت المهندسة ابتسام بنت عبدالوهاب البلوشية خبيرة الشؤون الصحية ببلدية مسقط أن البلدية قامت في الآونة الأخيرة بوضع خطة لحملة توعوية شاملة بمحافظة مسقط حول مخاطر استخدام المواد الكيميائية المضافة لمادة الحناء والتحذير من استخدامها لاحتوائها على نسب عالية من مادة (بي . بي . دي- p-Phenylenediamine) حيث تستخدم بعض المحلات والصالونات المواد الكيميائية المضافة والمستخدمة في أصباغ الشعر وخلطها بالحناء بهدف زيادة كثافة وقوة لون الحناء على اليدين أو الجسم حيث تجعل هذه المادة النقوش داكنة اللون وطويلة الأمد.
وأشارت المهندسة ابتسام البلوشية إلى أن البلدية تابعت مستجدات المواد المضافة وتأثيرها على الإنسان وقامت بالتنسيق مع الجهات المعنية حيث اتضح أن المادة المذكورة استخدامها محدد في أصباغ الشعر وهي تدخل كذلك في صناعة عدد من المواد كالصناعات المطاطية والملابس الملونة والأحبار والأصباغ الجلدية للمنتجات ومنتجات التحميض والتصوير الفوتوغرافي وغيرها من الاستخدامات وقد حددت الجهات الدولية المختصة باستخدام هذه المواد بنسب محددة لا تتجاوز 6 بالمائة كحد أعلى في تركيب أصباغ الشعر فقط ووضعه على الجلد يعتبر أمراً محظوراً تماما.
وأفادت المهندسة ابتسام البلوشية بأن خطورة هذه المواد تكمن في أنها متداولة بشكل كبير ومتوفرة في الأسواق والمراكز التجارية على اعتبار أنها تستخدم في صبغ الشعر كما أنها قد تدخل عن طريق المسافرين القادمين من بعض البلدان الآسيوية التي تضيف هذه المواد للحناء ويتم استخدامها من قبل بعض مراكز التجميل والصالونات والنساء اللائي يمارسن نقش الحناء في المنازل، محذرة من خطورة ذلك حيث تستخدم النساء وفي نطاق واسع الحناء لتزيين اليدين والقدمين.
كما أن الحناء يعد من العادات العمانية القديمة وتعتبر جزءا أساسيا في عادات الزواج وتتفنن الصالونات ومراكز التجميل في أشكال النقوش المستخدمة.
وحول البدائل لهذه المادة أو الصبغة السوداء نوصي بالرجوع إلى المكونات الطبيعية التي كانت تستخدم في السابق وتعطي نتائج جيدة وهي استخدام حناء طبيعي مضاف إليه كل من ورق الشاي المغلي جيدا وقشر الرمان المغلي والليمون المجفف المغلي وزيت القرنفل والكركديه المغلي عن طريق خلط جميع هذه المواد مع الحناء جيدا وتترك لمدة يوم كامل لتصبح جاهزة للاستخدام.
وأفادت الدكتورة عبلة بنت عبدالله بن حميد الإسماعيلية استشارية أمراض جلدية بمستشفى النهضة بأن إضافة مادة بي . بي . دي (ppd p-Phenylenediamine) على الحناء تتسبب في حدوث التهابات حادة وطفح جلدي وحساسية وقد تصل إلى الفشل الكلوي وتأثر على العامل الوراثي DNA.
وأضافت: إنه تم تسجيل حالات مرضية بالمستشفى تأثرت جراء المواد المضافة للحناء حيث تؤثر على الجلد وتتسبب في حدوث حساسية وانتفاخ وأورام في الأنسجة قد تؤدي إلى هبوط في ضغط الدم أو الاختناق عبر استنشاق هذه المواد كما تسبب كذلك في حصول التهابات حادة تؤدي إلى تكون حويصلات مائية على الجلد حيث تكمن الخطورة في المادة الكيماوية (بي.بي.دي) إذ تؤثر في جهاز المناعة حال ملامستها الجلد بشكل مباشر.
وأوضحت أن هناك أجساماً تتأثر بالمواد المضافة للحناء، كحالات نقص نسبة إنزيم الدم (الخميرة) في كريات الدم الحمراء، مما يسبب تحلل الدم وضعف أداء الكلى. وأضافت الدكتورة عبلة الإسماعيلية: إن هنالك عدداً من الحالات تراجع مستشفى النهضة لتلقي العلاج وتفاوتت هذه الحالات بين الحساسية والحالات الخطرة.
مشيرة إلى أهمية استخدام الحناء الطبيعي دون أي إضافات قد تتسبب في بعض الأمراض الجلدية وغيرها