محاكمة طالبين استدرجا فتاة بـ «الماسنجر» وهتكا عرضها
المصدر: بشاير المطيري ــ دبيالتاريخ: 16 مايو 2011
إحالة أحد المتهمين إلى محكمة الأحداث. أرشيفية
بدأت محكمة الجنايات في دبي محاكمة طالب، فيما أحالت آخر إلى محكمة الأحداث، بتهمة استدراج فتاة عن طريق برنامج المحادثة الإلكتروني «الماسنجر»، بغرض ممارسة الجنس معها، بعد إيهامهما إياها بامتلاكهما كلباً، وزعمهما بأنهما مستعدان لإعطائها إياه.
ومثُل المتهم (ع.م) 19 عاماً، إماراتي، أمام المحكمة، في جلسة عقدت أمس، برئاسة القاضي السعيد برغوث وعضوية القاضيين عادل أحمد ووجدي المنياوي، في أولى جلسات محاكمته عن تهمة «هتك العرض بالإكراه»، أما الآخر (إماراتي) فقد أحيل إلى محكمة الأحداث، كونه لم يتجاوز الـ.18
وقالت نيابة بر دبي، إن المتهم (ع.م) هتك بالإكراه عرض المجني عليها (16 عاماً)، بأن اتفق مع المتهم الآخر على استدراجها، بقصد ممارسة الجنس معها، بعدما أوهماها بأنهما يمتلكان كلباً، وأنهما لا يمانعان بإعطائه لها، إذ أخذاها إلى منزل المتهم، وأرغماها على الدخول إليه، ثم انفردا بها، كلاً على حدة، وهتكا عرضها كرهاً.
وأفادت المجني عليها (كويتية) في تحقيقات نيابة بر دبي، بأنه عند وصولها إلى منزل المتهم ذي الـ19 عاماً، أرغماها على النزول من السيارة، ودفعاها إلى داخل مجلس المنزل، وهناك اختلى بها المتهم، وطلب منها خلع ملابسها، وعند رفضها الاستجابة لمطلبه هددها بالضرب.
وتابعت أنه هتك عرضها، قبل أن يدخل الآخر إلى المكان، ويكرر الفعل نفسه معها.
وشهد القائم بالضبط على أن المتهم اعترف بعد القبض عليه بما ورد على لسان المجني عليها، مؤكداً أن المتهم الآخر (الحدث) كان على تواصل معها من خلال برنامج المحادثة على الإنترنت.
وجاء في ملاحظات الأدلة الجنائية في شرطة دبي أن المتهم الثاني الحدث، أقرّ بأن سبب محادثته مع المجني عليها في برنامج المحادثة الإلكتروني (الماسنجر) كان استدراجها للخروج معه لممارسة الجنس. وقال إن المجني عليها لم تكن تعلم بنيته عند أخذها إلى منزل الأول، كما ذكر أن المجني عليها كانت «خائفة».
المصدر: بشاير المطيري ــ دبيالتاريخ: 16 مايو 2011
إحالة أحد المتهمين إلى محكمة الأحداث. أرشيفية
بدأت محكمة الجنايات في دبي محاكمة طالب، فيما أحالت آخر إلى محكمة الأحداث، بتهمة استدراج فتاة عن طريق برنامج المحادثة الإلكتروني «الماسنجر»، بغرض ممارسة الجنس معها، بعد إيهامهما إياها بامتلاكهما كلباً، وزعمهما بأنهما مستعدان لإعطائها إياه.
ومثُل المتهم (ع.م) 19 عاماً، إماراتي، أمام المحكمة، في جلسة عقدت أمس، برئاسة القاضي السعيد برغوث وعضوية القاضيين عادل أحمد ووجدي المنياوي، في أولى جلسات محاكمته عن تهمة «هتك العرض بالإكراه»، أما الآخر (إماراتي) فقد أحيل إلى محكمة الأحداث، كونه لم يتجاوز الـ.18
وقالت نيابة بر دبي، إن المتهم (ع.م) هتك بالإكراه عرض المجني عليها (16 عاماً)، بأن اتفق مع المتهم الآخر على استدراجها، بقصد ممارسة الجنس معها، بعدما أوهماها بأنهما يمتلكان كلباً، وأنهما لا يمانعان بإعطائه لها، إذ أخذاها إلى منزل المتهم، وأرغماها على الدخول إليه، ثم انفردا بها، كلاً على حدة، وهتكا عرضها كرهاً.
وأفادت المجني عليها (كويتية) في تحقيقات نيابة بر دبي، بأنه عند وصولها إلى منزل المتهم ذي الـ19 عاماً، أرغماها على النزول من السيارة، ودفعاها إلى داخل مجلس المنزل، وهناك اختلى بها المتهم، وطلب منها خلع ملابسها، وعند رفضها الاستجابة لمطلبه هددها بالضرب.
وتابعت أنه هتك عرضها، قبل أن يدخل الآخر إلى المكان، ويكرر الفعل نفسه معها.
وشهد القائم بالضبط على أن المتهم اعترف بعد القبض عليه بما ورد على لسان المجني عليها، مؤكداً أن المتهم الآخر (الحدث) كان على تواصل معها من خلال برنامج المحادثة على الإنترنت.
وجاء في ملاحظات الأدلة الجنائية في شرطة دبي أن المتهم الثاني الحدث، أقرّ بأن سبب محادثته مع المجني عليها في برنامج المحادثة الإلكتروني (الماسنجر) كان استدراجها للخروج معه لممارسة الجنس. وقال إن المجني عليها لم تكن تعلم بنيته عند أخذها إلى منزل الأول، كما ذكر أن المجني عليها كانت «خائفة».