3ـ تسلط الخيال وأحلام اليقظة
الخيال هو أحد القوى العقلية، ذات النتائج الايجابية والسلبية، يتحد مردودها على الإنسان حسب استعمالها، والاستفادة منها، وهي في حقيقتها غير الوهم وأحلام اليقظة التي تسيطر على الإنسان وتبعده عن الواقعية والموضوعية، غير أنها قابلة لأن تتحول إلى وهم، وأحلام يقظة لا واقع لها، تقود الإنسان بعيداً عن الواقعية.
فعلا هي ذات نتائج أيجابية او سلبيه
وهي تعتمد على كيفية استغلال هاي المرحله
وفي مرحلة الشباب ينشط الخيال، وتتفتح تلك القوة العقلية عنده، وهي باتجاهها الايجابي المادة الأساسية للإبداع والابتكار والتطوير.
فبالخيال يبدأ الشاب عمله الفني والكتابي، وبالخيال تتفتح القدرة على الإبداع والابتكار والاختراع.
وبالخيال يتصور الإنسان أوضاعاً جديدة، غير الأوضاع التي هو عليها، تمهيداً للتغيير، فالخيال هو الجسر الذي ينقل الإنسان من الواقع الراكد إلى واقع متصور، يحمل التجديد والإبداع.
نعم
لهذا تجد الكثير من الدول تحاول الاهتمام فالشباب
فهم القادرون على التغيير
وفي مرحلة الشباب، ولقلة الخبرة والتجربة الموضوعية لدى جيل الشباب، وبغياب الإرشاد والتوجيه من الأبوين، أو الأصدقاء والأقارب، والأجهزة الاجتماعية، وأجهزة الدولة المختصة، يبدأ الانسياق وراء الخيال، وتتحكم أحلام اليقظة والوهم في مشاريع الشاب، وطريقة تفكيره فيما يتعلق بالمستقبل من حيث الأهداف المعاشية، والدراسية، والزواج، وطبيعة الزوجة أو الزوج، الذي يتصوره، وبمستوى الحياة، وما يتوقعه من الآخرين أن يحققوه له، وما يحتمل وقوعه وحدوثه من احتمالات ايجابية مفرطة التفاؤل، فيخدع نفسه، ويفرض على مستقبله تصورات خيالية بعيدة عن الإمكان الواقعي، فيصاب بالإحباط، ورد الفعل العنيف، عندما تتحطم أخيلته، وأحلام يقظته.
الواحد لازم يستشير من هو اكبر منه وعنده الخبر في هذة الحياة
ويتعلم من اخطاء الاخرين
لذا كان من الضروري تزويد الشباب بالخبرة والتجارب الواقعية، والتوعية على هذه الظاهرة، وتوفير النصح والإرشاد الكافي لهم، وتوجيه ملكة الخيال باتجاه العمل المبدع.
شي أكيد
لكن للأسف ترنا الكثير من الاباء يهملون أبنائهم
ويتركونهم لهذه الحياة القاسيه
فترى الابناء ينحرفون
ترقبوا الحديث عن المشكلة الرابعة : الغرور وعدم تقدير العواقب ..
أخوكم فتى الظاهرة ..
مشكوووووور اخوي
الله يعطيك العافيه