دبلوماسي المحافظه
¬°•| فخر المنتدى |•°¬
الجزائر اون بي
اهتزت خلال اليوميين الأخيرين ولاية تيزي وزو الجزائرية على أبشع جريمة اختطاف متبوعة بالقتل
وتنكيل بالجثة وسرقة الأعضاء راحت ضحيتها التلميذة آيت أيدير عقيلة البالغة من العمر17 سنة
والتي خرجت من البيت العائلي وعادت إليه بعد أيام لكنها جثة هامدة مبتورة من أعضائها الداخلية
وكذا أطرافها العليا.
وأمام هول الجريمة وبشاعتها تنقلت "الشروق" إلى بيت العائلة المصدومة، بقرية "شعيب" على
بعد 5 كلم من مدينة مقلع وهذا لتقديم واجب التعازي، وخاصة لسماع والد الضحية حول ما حدث
لفلذة كبده تفاديا للتأويلات، حيث قول السيد ايت ايدير إن ابنته المرحومة عقيلة تدرس بإكمالية ملكي
مقران بالمدينة خرجت صبيحة الجمعة الفارط فى حدود السادسة وأربعين دقيقة من أجل اقتناء الخبز،
بعد أن تكفلت هي شخصيا بتحضير قهوة الصباح لأفراد عائلتها الصغيرة، لكنها خرجت ولم تعد يقول
والدها الذي أسرع إلى الاستفسار لدى البائع عنها، مؤكدا له لم تدخل إلى محله.
عملية البحث انتقلت التي باشرتها الأسرة وسكان القرية المسالمة إلى ضواحي بجاية وغابة مزرانة
وعين الحمام وغيرها آملين ان يعثروا عليها، وفى يوم الاثنين الفارط يقول الوالد والذي لم تغادر
الدموع عينيه وهو يعيد سرد ما حدث، إن رجال الدرك الوطني بفريحة اتصلوا به بعد أن عثروا على
جثة فتاة بالمكان المسمى "تمعسلث" الواقعة بين أغريب وأزفون، وهذا من أجل التأكيد أن كان الامر
يتعلق بابنته، وحسب افراد العائلة ممن شاهدوا الجثة بمصلحة حفظ الجثث بمستشفى عزازقة فإن
الضحية تم ذبحها وقطعت يداها، وتم إخراج أحشائها من بطنها.
ويضيف الوالد أن الجثة عثر عليها فلاح عندما توجه إلى حقله حيث لفت انتباهه كيس أبيض ولما
اقترب منها لاحظ رجلي امراة واستنجد بقريبه، وحينها تم إخطار المصالح الأمنية، تم تحويل الجثة
التي كانت فى حالة تعفن إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى عزازڤة، حيث تم دفنها أول أمس الثلاثاء
في حدود السادسة مساء فى جو مهيب وحزين، وخوف تمالك الأولياء بدائرة مقلع خوفا من تكرار
الحادثة البشعة التي تعرضت إليها المرحومة "عقيلة".
من جهتها فتحت مصالح الأمن تحقيقا معمقا للوصول وتحديد هوية المجرمين والذين ارتكبوا أبشع
جريمة قتل وتنكيل بجثة فتاة فى ربيع عمرها غادرت الحياة دون أن تودع عائلتها وزملاءها فى
الدراسة والذين أغمي عليهم عندما سمعوا بخبر العثور على الفتاة الملاك لكن جثة هامدة.
اهتزت خلال اليوميين الأخيرين ولاية تيزي وزو الجزائرية على أبشع جريمة اختطاف متبوعة بالقتل
وتنكيل بالجثة وسرقة الأعضاء راحت ضحيتها التلميذة آيت أيدير عقيلة البالغة من العمر17 سنة
والتي خرجت من البيت العائلي وعادت إليه بعد أيام لكنها جثة هامدة مبتورة من أعضائها الداخلية
وكذا أطرافها العليا.
وأمام هول الجريمة وبشاعتها تنقلت "الشروق" إلى بيت العائلة المصدومة، بقرية "شعيب" على
بعد 5 كلم من مدينة مقلع وهذا لتقديم واجب التعازي، وخاصة لسماع والد الضحية حول ما حدث
لفلذة كبده تفاديا للتأويلات، حيث قول السيد ايت ايدير إن ابنته المرحومة عقيلة تدرس بإكمالية ملكي
مقران بالمدينة خرجت صبيحة الجمعة الفارط فى حدود السادسة وأربعين دقيقة من أجل اقتناء الخبز،
بعد أن تكفلت هي شخصيا بتحضير قهوة الصباح لأفراد عائلتها الصغيرة، لكنها خرجت ولم تعد يقول
والدها الذي أسرع إلى الاستفسار لدى البائع عنها، مؤكدا له لم تدخل إلى محله.
عملية البحث انتقلت التي باشرتها الأسرة وسكان القرية المسالمة إلى ضواحي بجاية وغابة مزرانة
وعين الحمام وغيرها آملين ان يعثروا عليها، وفى يوم الاثنين الفارط يقول الوالد والذي لم تغادر
الدموع عينيه وهو يعيد سرد ما حدث، إن رجال الدرك الوطني بفريحة اتصلوا به بعد أن عثروا على
جثة فتاة بالمكان المسمى "تمعسلث" الواقعة بين أغريب وأزفون، وهذا من أجل التأكيد أن كان الامر
يتعلق بابنته، وحسب افراد العائلة ممن شاهدوا الجثة بمصلحة حفظ الجثث بمستشفى عزازقة فإن
الضحية تم ذبحها وقطعت يداها، وتم إخراج أحشائها من بطنها.
ويضيف الوالد أن الجثة عثر عليها فلاح عندما توجه إلى حقله حيث لفت انتباهه كيس أبيض ولما
اقترب منها لاحظ رجلي امراة واستنجد بقريبه، وحينها تم إخطار المصالح الأمنية، تم تحويل الجثة
التي كانت فى حالة تعفن إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى عزازڤة، حيث تم دفنها أول أمس الثلاثاء
في حدود السادسة مساء فى جو مهيب وحزين، وخوف تمالك الأولياء بدائرة مقلع خوفا من تكرار
الحادثة البشعة التي تعرضت إليها المرحومة "عقيلة".
من جهتها فتحت مصالح الأمن تحقيقا معمقا للوصول وتحديد هوية المجرمين والذين ارتكبوا أبشع
جريمة قتل وتنكيل بجثة فتاة فى ربيع عمرها غادرت الحياة دون أن تودع عائلتها وزملاءها فى
الدراسة والذين أغمي عليهم عندما سمعوا بخبر العثور على الفتاة الملاك لكن جثة هامدة.