دبلوماسي المحافظه
¬°•| فخر المنتدى |•°¬
ترأست مؤتمر العمل العربي بالقاهرة
قال معالي الشيخ عبدالله ابن ناصر البكري وزير القوى العاملة أن مسؤوليتنا اليوم كمؤسسات ودول عن القوى العاملة الوطنية تتطلب منا بذل المزيد من الجهود العاجلة لوضع الحلول العملية لمواجهة أزمة الباحثين عن عمل وتعزيز التعاون بصورة فاعلة بين الدول الأعضاء وذلك من خلال الاستجابة للأطر المشتركة للتعاون وللحوار وتبادل المعلومات واتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية القوى العاملة الوطنية والعربية لضمان بقاء توفير الوظائف بسوق العمل جزءًا محورياً من السياسات الاقتصادية والصناعية العربية.
وأوضح معاليه في كلمة السلطنة التي ألقاها معاليه أمس في افتتاح الدورة 38 لمؤتمر العمل العربي والمنعقد حاليا بالقاهرة بصفته رئيسا للمؤتمر ان الدور الذي تقوم به منظمة العمل العربية في مجالات التعاون مع منظمة العمل الدولية من خلال التركيز على الأساسيات الأربع للعمل اللائق بهدف تحقيق العدالة الاجتماعية والعمل المنتج في سوق العمل، وهي: (التشغيل، والحماية الاجتماعية، والحوار الاجتماعي، واحترام وتعزيز المبادئ والحقوق الأساسية في العمل) يندرج تحت تلك المسؤولية.
وأشار معاليه الى ان مؤتمر العمل العربي يتزامن انعقاده مع اوضاع بالغة الأهمية ومتغيرات متفاوتة إقليمياً وعربياً ودولياً وفي مقدمة أسبابها توفير فرص العمل للشباب العربي، مؤكدا أن الجهود الكبيرة التي تبذلها منظمة العمل العربية في سبيل النهوض بمجالات العمل العربي خاصة في ظل هذه المتغيرات والمفاهيم الجديدة والممارسات الديمقراطية في بناء الإنسان العربي هي بلا شك تفرض اهتماماً خاصاً لمجتمعاتنا لأداء رسالتها والاضطلاع بمسؤولياتها بدافع المنتج والذي يعتبر ركيزة التقدم والرقي.
موضحا أن هذا الأمر سيمكن دولنا العربية من تجاوز تداعيات الأزمة المالية العالمية وانعكاساتها السلبية على الاقتصاد وما سببته من زيادة ملحوظة في رفع نسبة الباحثين عن العمل حيث تشير تقارير منظمة العمل العربية بأنها تجاوزت حاجز الـ (15%) أي ما يزيد عن 18 مليون مواطن عربي باحث عن عمل، الأمر الذي سيقودنا للسؤال المهم حول كيفية التدابير والسياسات والبرامج التي يمكن تطبيقها لتخفيف هذه النسبة وما يتبعها من قضايا اجتماعية على مجتمعاتنا العربية.
وأضاف: إن المؤتمر يناقش العديد من المواضيع المهمة التي يأتي في مقدمتها تقرير المدير العام للمنظمة العربية لواقع القوى العاملة العربية وآثار الأزمة الاقتصادية عليها والحوار الاجتماعي من أجل تنمية مستدامة.. والموائد المستديرة التي ستعقد على هامش هذا المؤتمر تشكل بمجموعها حزمة مترابطة لمعالجة الكثير من المطالب الملحة والعاجلة للقوى العاملة العربية. وإعادة انتخاب معالي أحمد لقمان المدير العام للمنظمة لفترة قادمة جديدة (2011 – 2015م) وذلك نظير ما قدمه خلال دورة ولايته السابقة على مدى أربع سنوات ماضية شهدت انجازات وفعاليات عديدة تمثلت في العديد من التقارير التي تطرقت إلى مسائل العمل بكل صراحة ووضوح، كما شهدت تلك الفترة تقريرين هامين عن التشغيل والباحثين عن عمل تناولا بالتفصيل استراتيجيات التشغيل فضلاً عن إصدار الإستراتيجية العربية للتدريب التقني والمهني وإشهار الجمعية العربية للتدريب المهني وتنفيذ العديد من المؤتمرات والمنتديات والحلقات والدورات
جريده عمان
قال معالي الشيخ عبدالله ابن ناصر البكري وزير القوى العاملة أن مسؤوليتنا اليوم كمؤسسات ودول عن القوى العاملة الوطنية تتطلب منا بذل المزيد من الجهود العاجلة لوضع الحلول العملية لمواجهة أزمة الباحثين عن عمل وتعزيز التعاون بصورة فاعلة بين الدول الأعضاء وذلك من خلال الاستجابة للأطر المشتركة للتعاون وللحوار وتبادل المعلومات واتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية القوى العاملة الوطنية والعربية لضمان بقاء توفير الوظائف بسوق العمل جزءًا محورياً من السياسات الاقتصادية والصناعية العربية.
وأوضح معاليه في كلمة السلطنة التي ألقاها معاليه أمس في افتتاح الدورة 38 لمؤتمر العمل العربي والمنعقد حاليا بالقاهرة بصفته رئيسا للمؤتمر ان الدور الذي تقوم به منظمة العمل العربية في مجالات التعاون مع منظمة العمل الدولية من خلال التركيز على الأساسيات الأربع للعمل اللائق بهدف تحقيق العدالة الاجتماعية والعمل المنتج في سوق العمل، وهي: (التشغيل، والحماية الاجتماعية، والحوار الاجتماعي، واحترام وتعزيز المبادئ والحقوق الأساسية في العمل) يندرج تحت تلك المسؤولية.
وأشار معاليه الى ان مؤتمر العمل العربي يتزامن انعقاده مع اوضاع بالغة الأهمية ومتغيرات متفاوتة إقليمياً وعربياً ودولياً وفي مقدمة أسبابها توفير فرص العمل للشباب العربي، مؤكدا أن الجهود الكبيرة التي تبذلها منظمة العمل العربية في سبيل النهوض بمجالات العمل العربي خاصة في ظل هذه المتغيرات والمفاهيم الجديدة والممارسات الديمقراطية في بناء الإنسان العربي هي بلا شك تفرض اهتماماً خاصاً لمجتمعاتنا لأداء رسالتها والاضطلاع بمسؤولياتها بدافع المنتج والذي يعتبر ركيزة التقدم والرقي.
موضحا أن هذا الأمر سيمكن دولنا العربية من تجاوز تداعيات الأزمة المالية العالمية وانعكاساتها السلبية على الاقتصاد وما سببته من زيادة ملحوظة في رفع نسبة الباحثين عن العمل حيث تشير تقارير منظمة العمل العربية بأنها تجاوزت حاجز الـ (15%) أي ما يزيد عن 18 مليون مواطن عربي باحث عن عمل، الأمر الذي سيقودنا للسؤال المهم حول كيفية التدابير والسياسات والبرامج التي يمكن تطبيقها لتخفيف هذه النسبة وما يتبعها من قضايا اجتماعية على مجتمعاتنا العربية.
وأضاف: إن المؤتمر يناقش العديد من المواضيع المهمة التي يأتي في مقدمتها تقرير المدير العام للمنظمة العربية لواقع القوى العاملة العربية وآثار الأزمة الاقتصادية عليها والحوار الاجتماعي من أجل تنمية مستدامة.. والموائد المستديرة التي ستعقد على هامش هذا المؤتمر تشكل بمجموعها حزمة مترابطة لمعالجة الكثير من المطالب الملحة والعاجلة للقوى العاملة العربية. وإعادة انتخاب معالي أحمد لقمان المدير العام للمنظمة لفترة قادمة جديدة (2011 – 2015م) وذلك نظير ما قدمه خلال دورة ولايته السابقة على مدى أربع سنوات ماضية شهدت انجازات وفعاليات عديدة تمثلت في العديد من التقارير التي تطرقت إلى مسائل العمل بكل صراحة ووضوح، كما شهدت تلك الفترة تقريرين هامين عن التشغيل والباحثين عن عمل تناولا بالتفصيل استراتيجيات التشغيل فضلاً عن إصدار الإستراتيجية العربية للتدريب التقني والمهني وإشهار الجمعية العربية للتدريب المهني وتنفيذ العديد من المؤتمرات والمنتديات والحلقات والدورات
جريده عمان