دبلوماسي المحافظه
¬°•| فخر المنتدى |•°¬
كتب ــ حمد العريمي :
تحرص الحكومة على توفير كل سبل العيش الكريم للمواطن على هذه الأرض ولكن هناك من تم إغفاله أو تغافله بعمد أو بغير عمد وبالتالي فإن مثل هذا المواطن لا يزال على أمل أن يلتفت إليه أحد من أهل الخير مسؤولا حكوميا كان أو في أي قطاع من قطاعات الحياة العمانية المليئة بأهل الخير والقلوب الرحيمة.
ومن هؤلاء المواطنين الذين ينتظرون تحقيق أمل الحياة الكريمة والمسكن الملائم المواطنة كهيلة بنت شطيط بن حمد العويسية من سكان منطقة الخشة بولاية جعلان بني بو حسن التي تسكن وحيدة مع أغنامها في بيت من الخوص والخشب، لديها ابن واحد متزوج وله سبعة أبناء ويعمل في شركة براتب يقارب المائتين وليس لديه منزل خاص به بل يعيش مع أخيه من أبيه في منزل متهالك.
المواطنة كهيلة لها من العمر أكثر من ثمانين سنة وتتمتع بصحة جيدة ولا تسلم من الوعكات الصحية أحيانا وتستلم راتبا من الضمان الاجتماعي تقتسمه هي وأغنامها التي تؤنس وحشتها، الأرض التي تسكن فيها كانت أرض أهلها لم تطاوعها نفسها بفراقها من مدة أربعين سنة تقريبا وتأكيدا لهذا الارتباط قامت باستخراج ملكية باسمها لهذه الأرض وحصلت عليها بالفعل ثم تقدمت لوزارة الإسكان قبل خمس سنوات تقريبا للحصول على مسكن اجتماعي وقامت عدة لجان بزيارتها وأملوها خيرا ولكنها انتظرت الرد الشافي فلم يأتها وعند مراجعة أحد فاعلي الخير لملفها بدائرة الإسكان بجعلان تفاجأ بأن ملفها تم توقيفه بحجة أنها وحيدة وبالتالي لا تستحق المسكن بمفردها.
المواطنة كهيلة العويسية تحكي واقعها بأمل ممزوج بالألم بعد أن ضاقت بها السبل ولم تجد آذاناً صاغية لمطلبها فتقول بحنو يا ولدي هذا المكان عاش عليه والداي ولم تطاوعني نفسي بفراقه رغم إلحاح ولدي بالذهاب معه للعيش في بيت أخيه المتواضع والذي يقطنه أكثر من خمسة عشر فردا ولكني أصريت على البقاء هنا وهو يقوم بزيارتي وتقديم ما يستطيع تقديمه لي من العون رغم ظروفه التي فيها.
وتستطرد العويسية قائلة:- الجيران لم يقصروا في مد يد العون لي بما يقدرون عليه ولا أسأل أحدا فالفضل والرزق بيد الله يسوقه لعبده متى شاء وأنا أرضى بما يقسمه الله لي بالمنزل المناسب على يد الحكومة الرشيدة أو من يد أهل الخير فأنا أحتاج لمنزل آوي فيه من حر الصيف وبرد الشتاء وكما ترون هذا المنزل لا يقاوم الظروف التي تمر بالمنطقة ففي خلال صيف العام الماضي تعرض منزلي للتطاير نتيجة الأنواء المناخية التي شهدتها ولايات جعلان (إعصار فيت) وذهبت للإسكان لتعويضي ومساعدتي في بنائه ولكن للأسف لا مجيب فاضطررت إلى لملمته بنفسي ومساعدة بعض الجيران حتى عاد للوضع الحالي .
وتعمل العويسية بكل إصرار وعزم في مواجهتها للظروف وتحمل الأعباء المعيشية، ومع تقدمها في السن فإنها تكافح في خدمة نفسها ورعاية الأغنام البسيطة التي تملكها وهي تأخذ منها جهدا ومالا ولكنها تستأنس بها وتقضي معها وقتها.
تحرص الحكومة على توفير كل سبل العيش الكريم للمواطن على هذه الأرض ولكن هناك من تم إغفاله أو تغافله بعمد أو بغير عمد وبالتالي فإن مثل هذا المواطن لا يزال على أمل أن يلتفت إليه أحد من أهل الخير مسؤولا حكوميا كان أو في أي قطاع من قطاعات الحياة العمانية المليئة بأهل الخير والقلوب الرحيمة.
ومن هؤلاء المواطنين الذين ينتظرون تحقيق أمل الحياة الكريمة والمسكن الملائم المواطنة كهيلة بنت شطيط بن حمد العويسية من سكان منطقة الخشة بولاية جعلان بني بو حسن التي تسكن وحيدة مع أغنامها في بيت من الخوص والخشب، لديها ابن واحد متزوج وله سبعة أبناء ويعمل في شركة براتب يقارب المائتين وليس لديه منزل خاص به بل يعيش مع أخيه من أبيه في منزل متهالك.
المواطنة كهيلة لها من العمر أكثر من ثمانين سنة وتتمتع بصحة جيدة ولا تسلم من الوعكات الصحية أحيانا وتستلم راتبا من الضمان الاجتماعي تقتسمه هي وأغنامها التي تؤنس وحشتها، الأرض التي تسكن فيها كانت أرض أهلها لم تطاوعها نفسها بفراقها من مدة أربعين سنة تقريبا وتأكيدا لهذا الارتباط قامت باستخراج ملكية باسمها لهذه الأرض وحصلت عليها بالفعل ثم تقدمت لوزارة الإسكان قبل خمس سنوات تقريبا للحصول على مسكن اجتماعي وقامت عدة لجان بزيارتها وأملوها خيرا ولكنها انتظرت الرد الشافي فلم يأتها وعند مراجعة أحد فاعلي الخير لملفها بدائرة الإسكان بجعلان تفاجأ بأن ملفها تم توقيفه بحجة أنها وحيدة وبالتالي لا تستحق المسكن بمفردها.
المواطنة كهيلة العويسية تحكي واقعها بأمل ممزوج بالألم بعد أن ضاقت بها السبل ولم تجد آذاناً صاغية لمطلبها فتقول بحنو يا ولدي هذا المكان عاش عليه والداي ولم تطاوعني نفسي بفراقه رغم إلحاح ولدي بالذهاب معه للعيش في بيت أخيه المتواضع والذي يقطنه أكثر من خمسة عشر فردا ولكني أصريت على البقاء هنا وهو يقوم بزيارتي وتقديم ما يستطيع تقديمه لي من العون رغم ظروفه التي فيها.
وتستطرد العويسية قائلة:- الجيران لم يقصروا في مد يد العون لي بما يقدرون عليه ولا أسأل أحدا فالفضل والرزق بيد الله يسوقه لعبده متى شاء وأنا أرضى بما يقسمه الله لي بالمنزل المناسب على يد الحكومة الرشيدة أو من يد أهل الخير فأنا أحتاج لمنزل آوي فيه من حر الصيف وبرد الشتاء وكما ترون هذا المنزل لا يقاوم الظروف التي تمر بالمنطقة ففي خلال صيف العام الماضي تعرض منزلي للتطاير نتيجة الأنواء المناخية التي شهدتها ولايات جعلان (إعصار فيت) وذهبت للإسكان لتعويضي ومساعدتي في بنائه ولكن للأسف لا مجيب فاضطررت إلى لملمته بنفسي ومساعدة بعض الجيران حتى عاد للوضع الحالي .
وتعمل العويسية بكل إصرار وعزم في مواجهتها للظروف وتحمل الأعباء المعيشية، ومع تقدمها في السن فإنها تكافح في خدمة نفسها ورعاية الأغنام البسيطة التي تملكها وهي تأخذ منها جهدا ومالا ولكنها تستأنس بها وتقضي معها وقتها.