يَا سَائِلي عَنْ مَذْهَبِي وعَقِيدَتِي
[1] رُزِقَ الهُدَى مَنْ لِلْهِدَايَةِ يَسْأَلُ
اسْمَعْ كَلامَ مُحَقِّقٍ فِي قَـولـِه
[2] لاَ يَنْـثَنِي عَنْـهُ وَلاَ يَتَبَـدَّلُ
حُبُّ " الصَّحابَةِ " كلِّهِمْ لِي مَذْهَبٌ
[3] وَمَوَدَّةُ القُرْبَى بِهَا أَتَوَسّــلُ
وَلِكُلِّهِمْ قَـدْرٌ عَلاَ وَفَضَائلٌ
[4] لكِنَّمَا " الصِّدِّيقُ " مِنْهُمْ أَفْضَـلُ
وَأَقُولُ فِي " القُرْآنِ " مَا جَاءَتْ بِـهِ
[5] آياتُـهُ فَهْوَ الْكَرِيمُ الْـمُنزَلُ
وَأَقُولُ قَالَ اللهُ جَلَّ جَلاَلُهُ
[6] وَ" الْمُصْطَفَى " الْهَادِي وَلاَ أَتَأَوَّلُ
وَجَمِيعُ " آيَاتِ الصِّفَاتِ " أُمِرُّهَـا
[7] حَقّـاً كَمَا نَقَـلَ الطِّرَازُ الأَوَّلُ
وأَرُدُّ عُهْدَتَها إِلَى نُقَّالِهَِـِاُ
[8] وَأَصُونُها عـَنْ كُلِّ مَا يُتَخَيَّلُ
قُبْحاً لِمَنْ نَبَذَ " القُرَانَ " وَرَاءَهُ
[9] وَإِذَا اسْتَدَلَّ يَقُولُ قَالَ " الأَخْطَلُ "
وَالمُْؤْمِنُونَ " يَـرَوْنَ " حَقّـاً ربَّهُمْ
[10] وَإلَى السَّمَـاءِ بِغَيْرِ كَيْفٍ " يَنْزِلُ "
وأُقِرُ بـ" الْمِيـزَانِ " وَ "الْحَوضِ " الَّذِي
[11] أَرجُـو بأَنِّي مِنْـهُ رَيّاً أَنْهَـلُ
وَكَذَا " الصِّراطُ " يُمَدُّ فَوْقَ جَهَنَّمٍ
[12] فَمُسَلَّمٌ نَـاجٍ وَآخَـرَ مُهْمَـلُ
و" النَّارُ " يَصْلاَهَا الشَّقِيُّ بِحِكْمَةٍ
[13] وَكَذَا التَّقِيُّ إِلى " الجِنَانِ " سَيَدْخُلُ
ولِكُلِّ حَيٍّ عَاقِـلٍ في قَبْـرِهِ
[14] عَمَلٌ يُقارِنُـهُ هُنَـاكَ وَيُسْـأَلُ
هذا اعْتِقَـادُ " الشَّافِعيِِّ " و " مَالِكٍ "
[15] وَ"أَبِي حَنِيفَـَةَ " ثُمَّ " أَحْـمَدَ " يُنْقَـلُ
فَإِنِ اتَّبَعْتَ سَبِيلَهُمْ فَمُوَفَّقٌ
[16] وَإِنِ ابْتَدَعْتَ فَمَا عَلَيْكَ مُعَـوَّلُ
انتَهَت بِحَمدِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ
[1] رُزِقَ الهُدَى مَنْ لِلْهِدَايَةِ يَسْأَلُ
اسْمَعْ كَلامَ مُحَقِّقٍ فِي قَـولـِه
[2] لاَ يَنْـثَنِي عَنْـهُ وَلاَ يَتَبَـدَّلُ
حُبُّ " الصَّحابَةِ " كلِّهِمْ لِي مَذْهَبٌ
[3] وَمَوَدَّةُ القُرْبَى بِهَا أَتَوَسّــلُ
وَلِكُلِّهِمْ قَـدْرٌ عَلاَ وَفَضَائلٌ
[4] لكِنَّمَا " الصِّدِّيقُ " مِنْهُمْ أَفْضَـلُ
وَأَقُولُ فِي " القُرْآنِ " مَا جَاءَتْ بِـهِ
[5] آياتُـهُ فَهْوَ الْكَرِيمُ الْـمُنزَلُ
وَأَقُولُ قَالَ اللهُ جَلَّ جَلاَلُهُ
[6] وَ" الْمُصْطَفَى " الْهَادِي وَلاَ أَتَأَوَّلُ
وَجَمِيعُ " آيَاتِ الصِّفَاتِ " أُمِرُّهَـا
[7] حَقّـاً كَمَا نَقَـلَ الطِّرَازُ الأَوَّلُ
وأَرُدُّ عُهْدَتَها إِلَى نُقَّالِهَِـِاُ
[8] وَأَصُونُها عـَنْ كُلِّ مَا يُتَخَيَّلُ
قُبْحاً لِمَنْ نَبَذَ " القُرَانَ " وَرَاءَهُ
[9] وَإِذَا اسْتَدَلَّ يَقُولُ قَالَ " الأَخْطَلُ "
وَالمُْؤْمِنُونَ " يَـرَوْنَ " حَقّـاً ربَّهُمْ
[10] وَإلَى السَّمَـاءِ بِغَيْرِ كَيْفٍ " يَنْزِلُ "
وأُقِرُ بـ" الْمِيـزَانِ " وَ "الْحَوضِ " الَّذِي
[11] أَرجُـو بأَنِّي مِنْـهُ رَيّاً أَنْهَـلُ
وَكَذَا " الصِّراطُ " يُمَدُّ فَوْقَ جَهَنَّمٍ
[12] فَمُسَلَّمٌ نَـاجٍ وَآخَـرَ مُهْمَـلُ
و" النَّارُ " يَصْلاَهَا الشَّقِيُّ بِحِكْمَةٍ
[13] وَكَذَا التَّقِيُّ إِلى " الجِنَانِ " سَيَدْخُلُ
ولِكُلِّ حَيٍّ عَاقِـلٍ في قَبْـرِهِ
[14] عَمَلٌ يُقارِنُـهُ هُنَـاكَ وَيُسْـأَلُ
هذا اعْتِقَـادُ " الشَّافِعيِِّ " و " مَالِكٍ "
[15] وَ"أَبِي حَنِيفَـَةَ " ثُمَّ " أَحْـمَدَ " يُنْقَـلُ
فَإِنِ اتَّبَعْتَ سَبِيلَهُمْ فَمُوَفَّقٌ
[16] وَإِنِ ابْتَدَعْتَ فَمَا عَلَيْكَ مُعَـوَّلُ
انتَهَت بِحَمدِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ