•¦{ آلبُريْمِے دَآرِيْ }¦•
¬°•| فَخْرِ الْبُريْمِي |•°¬
إيران تؤجل تنفيذ عقوبة بفقء عيني رجل
المصدر: طهران ــ أ.ف.بالتاريخ: 15 مايو 2011
بهرمي تحمل صورتها قبل الاعتداء عليها. .أ.ف.ب
قررت السلطات القضائية الإيرانية، أمس، تأجيل تنفيذ حكم قضى بفقء عيني رجل دين، لأنه تسبب في عمى امرأة بعد ان رش وجهها بحامض.
ولم تقدم السلطات أي مبرر لهذا الإرجاء ولا موعد تنفيذ الحكم.
ونقلت وكالة فارس للأنباء عن مسؤول لم تسمه ودون ذكر تفاصيل، قوله إنه «كان من المقرر ان تنفذ عقوبة موحدي في المستشفى اليوم (أمس)، لكنها تأجلت».
وقد حكم القضاء على مجيد موحدي في 2008 استنادا إلى مبدأ «العين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم»، بسمل عينيه بقطرات من الحامض، لانه شوه وأعمى أمينة بهرمي، لانها رفضت سنة 2004 الزواج منه.
وأكدت بهرمي وهي الآن في سن الـ30 تقريباً، وتعيش حاليا في اسبانيا، أخيرا انها تصر على تنفيذ الحكم في الميدان. وأوضحت انها لا تريد الانتقام، لكنها تريد «منع تكرار ماحدث لأي شخص آخر».
وأعلنت بهرمي في مقابلة نشرتها صحيفة «هفت اي صبح»، أمس «إنني تعذبت كثيرا خلال هذه السنوات الاخيرة، لكنني الآن سعيدة حقاً».
وأضافت المرأة التي أتت إلى إيران لتحضر تنفيذ الحكم «تمنيت ان أنفذ الحكم بنفسي، لكن ذلك غير ممكن، سينفذه طبيب». وأوضحت لوكالة ايسنا الايرانية للأنباء انها تصر على طلبها تطبيق قانون العين بالعين «ليس ليتألم الجاني كما تألمت، بل لان ذلك قد يردع الذين يفكرون في ارتكاب مثل هذه الجريمة في المستقبل».
وأفادت الصحيفة أن هذه المرة الاولى التي يطبق فيها هذا الحكم في إيران، مشيرة إلى أنه سينفذ في مستشفى بطهران، ويخضع للسلطة القضائية بحضور ممثل عن النيابة، وخبير عن الطب الشرعي وبهرمي.
وانتقدت منظمة العفو الدولية الجمعة قرار تنفيذ هذا الحكم، واعتبرته «عقابا مشيناً، وغير إنساني، وبمثابة عملية تعذيب».
المصدر: طهران ــ أ.ف.بالتاريخ: 15 مايو 2011
بهرمي تحمل صورتها قبل الاعتداء عليها. .أ.ف.ب
قررت السلطات القضائية الإيرانية، أمس، تأجيل تنفيذ حكم قضى بفقء عيني رجل دين، لأنه تسبب في عمى امرأة بعد ان رش وجهها بحامض.
ولم تقدم السلطات أي مبرر لهذا الإرجاء ولا موعد تنفيذ الحكم.
ونقلت وكالة فارس للأنباء عن مسؤول لم تسمه ودون ذكر تفاصيل، قوله إنه «كان من المقرر ان تنفذ عقوبة موحدي في المستشفى اليوم (أمس)، لكنها تأجلت».
وقد حكم القضاء على مجيد موحدي في 2008 استنادا إلى مبدأ «العين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم»، بسمل عينيه بقطرات من الحامض، لانه شوه وأعمى أمينة بهرمي، لانها رفضت سنة 2004 الزواج منه.
وأكدت بهرمي وهي الآن في سن الـ30 تقريباً، وتعيش حاليا في اسبانيا، أخيرا انها تصر على تنفيذ الحكم في الميدان. وأوضحت انها لا تريد الانتقام، لكنها تريد «منع تكرار ماحدث لأي شخص آخر».
وأعلنت بهرمي في مقابلة نشرتها صحيفة «هفت اي صبح»، أمس «إنني تعذبت كثيرا خلال هذه السنوات الاخيرة، لكنني الآن سعيدة حقاً».
وأضافت المرأة التي أتت إلى إيران لتحضر تنفيذ الحكم «تمنيت ان أنفذ الحكم بنفسي، لكن ذلك غير ممكن، سينفذه طبيب». وأوضحت لوكالة ايسنا الايرانية للأنباء انها تصر على طلبها تطبيق قانون العين بالعين «ليس ليتألم الجاني كما تألمت، بل لان ذلك قد يردع الذين يفكرون في ارتكاب مثل هذه الجريمة في المستقبل».
وأفادت الصحيفة أن هذه المرة الاولى التي يطبق فيها هذا الحكم في إيران، مشيرة إلى أنه سينفذ في مستشفى بطهران، ويخضع للسلطة القضائية بحضور ممثل عن النيابة، وخبير عن الطب الشرعي وبهرمي.
وانتقدت منظمة العفو الدولية الجمعة قرار تنفيذ هذا الحكم، واعتبرته «عقابا مشيناً، وغير إنساني، وبمثابة عملية تعذيب».