•¦{ آلبُريْمِے دَآرِيْ }¦•
¬°•| فَخْرِ الْبُريْمِي |•°¬
قرية سعودية تخفض المهور: 8 آلاف ريال للبكر و6 للثيب
اتفق أهالي قرية في جنوب السعودية تدعى «شعف بلقرن» في عسير على تحديد حد أقصى للمهور، بحيث لا يزيد عن 8000 ريال للفتاة البكر، و6000 ريال فقط للثيب.
ووضعت القرية عقوبات صارمة لمخالفي نظام المهر الذي تم تحديده، مطالبة أفراد القبيلة بعدم التوسع في ليلة الزفاف بقدر المستطاع، والسعي الى ألا تتجاوز مراسم الفرح منتصف الليل، وذلك في محاولة لتخفيف أعباء الزواج ومحاربة العنوسة.
وذكرت صحيفة "عكاظ" التي أوردت النبأ أنه لضمان تطبيق النظام على الجميع شكلت القبيلة لجنة لمتابعة المخالفات المتعلقة بالمهر المنصوص عليه، وتقوم بأخذ «القسم من العريس ليلة زفافه، بأنه لم يزد على المهر المتفق عليه» سرا أو علنا.
ونهجت هذا المنهج في جميع زيجاتها، ومن يخالف ذلك تعزله القبيلة ولا تشاركه في أي أمر يحدث عليه هو وأسرته، وتسعى القبيلة من هذا المنطلق إلى التخفيف عن الشباب والمساعدة لهم وكذلك الحد من عنوسة الفتيات.
وشدد عدد من أفراد القبيلة على ضرورة الالتزام والتقيد بهذا الاتفاق البناء لأهميته الاجتماعية والاقتصادية، ولأنه يسهل على كثير من الشباب والشابات الزواج دون أن يواجهوا عقوبات.
وأكد نائب شيخ القرية سعيد بن مسلي أن هذا الاتفاق يأتي لتأمين مستقبل أبناء القبيلة، وتذليل كافة العقبات التي قد تواجههم تجاه الزواج، والتي تزال من خلال هذه المبادرة الكريمة التي التف حولها أهالي القرية، مبدين استعدادهم لتطبيقها.
وأضاف «نسعى لأن تكون الحياة الزوجية حياة ناجحة بين الزوجين دون أي عقبات تأتي مستقبلا بعد الزواج كالديون التي تثقل كاهلهما وتبعد عنهما السعادة والفرح».
بدورهم، أبدى شباب وشابات القبيلة سعادتهم بهذه المبادرة التي تزيل من أمامهم كافة العقبات التي يترتب عليها فيما بعد الكثير من المشاكل الاقتصادية التي تثقل كاهل الزوجين، مما يعرض حياتهما للانهيار، والكثير من المشاكل التي تنعكس على واقعهما اليومي ومستقبل حياتهما.
اتفق أهالي قرية في جنوب السعودية تدعى «شعف بلقرن» في عسير على تحديد حد أقصى للمهور، بحيث لا يزيد عن 8000 ريال للفتاة البكر، و6000 ريال فقط للثيب.
ووضعت القرية عقوبات صارمة لمخالفي نظام المهر الذي تم تحديده، مطالبة أفراد القبيلة بعدم التوسع في ليلة الزفاف بقدر المستطاع، والسعي الى ألا تتجاوز مراسم الفرح منتصف الليل، وذلك في محاولة لتخفيف أعباء الزواج ومحاربة العنوسة.
وذكرت صحيفة "عكاظ" التي أوردت النبأ أنه لضمان تطبيق النظام على الجميع شكلت القبيلة لجنة لمتابعة المخالفات المتعلقة بالمهر المنصوص عليه، وتقوم بأخذ «القسم من العريس ليلة زفافه، بأنه لم يزد على المهر المتفق عليه» سرا أو علنا.
ونهجت هذا المنهج في جميع زيجاتها، ومن يخالف ذلك تعزله القبيلة ولا تشاركه في أي أمر يحدث عليه هو وأسرته، وتسعى القبيلة من هذا المنطلق إلى التخفيف عن الشباب والمساعدة لهم وكذلك الحد من عنوسة الفتيات.
وشدد عدد من أفراد القبيلة على ضرورة الالتزام والتقيد بهذا الاتفاق البناء لأهميته الاجتماعية والاقتصادية، ولأنه يسهل على كثير من الشباب والشابات الزواج دون أن يواجهوا عقوبات.
وأكد نائب شيخ القرية سعيد بن مسلي أن هذا الاتفاق يأتي لتأمين مستقبل أبناء القبيلة، وتذليل كافة العقبات التي قد تواجههم تجاه الزواج، والتي تزال من خلال هذه المبادرة الكريمة التي التف حولها أهالي القرية، مبدين استعدادهم لتطبيقها.
وأضاف «نسعى لأن تكون الحياة الزوجية حياة ناجحة بين الزوجين دون أي عقبات تأتي مستقبلا بعد الزواج كالديون التي تثقل كاهلهما وتبعد عنهما السعادة والفرح».
بدورهم، أبدى شباب وشابات القبيلة سعادتهم بهذه المبادرة التي تزيل من أمامهم كافة العقبات التي يترتب عليها فيما بعد الكثير من المشاكل الاقتصادية التي تثقل كاهل الزوجين، مما يعرض حياتهما للانهيار، والكثير من المشاكل التي تنعكس على واقعهما اليومي ومستقبل حياتهما.