•¦{ آلبُريْمِے دَآرِيْ }¦•
¬°•| فَخْرِ الْبُريْمِي |•°¬
احتجزته داخل قفص للطيور و «الاتحاد» تسلمه إلى حديقة عوافي
مواطنة تصطاد ثعبانا ساماً في وادي شعم
المواطنة مريم الشحي تعرض الثعبان في مكتب الاتحاد برأس الخيمة
تمكنت المواطنة مريم أحمد الشحي (60 عاماً) من القبض على ثعبان جبلي من الأنواع السامة، يبلغ طوله نحو المتر، خلال محاولته دخول منزلها القريب من الجبل بمنطقة وادي شعم أقصى شمال إمارة رأس الخيمة. واحتفظت مريم الشحي بالثعبان على قيد الحياة، وحضرت أمس إلى مكتب جريدة الاتحاد برأس الخيمة، وهي تمسك به في يدها لتروي قصتها مع الدفاع عن بيتها وأبنائها.
وقالت مريم ”بعدما تأكدت أن أصغر أبنائي صعد إلى الحافلة المدرسية وتوجه لمدرسته، أحسست بحركة غير طبيعية في حشائش يابسة بجانب حظيرة للأغنام والطيور الداجنة خارج منزلي. وبعدما اقتربت من الحشائش فوجئت بثعبان يتحرك أمامي ويحاول دخول المنزل”.
وقامت مريم على الفور بضرب الثعبان بعصا لإبعاده، حفاظاً على حياتها وحياة أبنائها ودواجنها، إلا أنه وقف أمامها وحاول أن ينفث سمه عليها، فاضطرت للحيلة.
وقالت مريم “أحضرت بسرعة قفصاً حديدياً توضع فيه طيور الزينة وعلقت في سقفه قطعة خبز”. وأضافت “ظللت أحاول دفع الثعبان إلى القفص بعصا حتى دخله، فألقيت على القفص شبكة ذات مسام ضيقة وأحكمت إغلاقه لكي لا يتمكن من الهرب وإصابة أحد من أبنائي بضرر”.
ومريم أم لـ 7 أبناء، 5 أولاد وبنتان، وهي أيضاً جدة لـ6 أحفاد. وأشارت إلى أن منطقة وادي شعم القريبة من الجبال، مكان خصب لتكاثر الثعابين السامة، التي تهرب من حرارة الجبال إلى المناطق السكنية الباردة لتتغذى على الفئران وفضلات الطعام والطيور الداجنة.
وأكدت أنها قامت في الماضي بقتل أكثر من 15 ثعباناً من مختلف الأحجام بعدما هاجمت مسكنها. لكن رغم ذلك كانت تلك المرة الأولى التي ترى فيها ثعباناً بمثل هذه الخطورة في المراوغة وضراوة الهجوم، حيث كان ينفث سمه كلما واجهته، ما منعها من قتله، ودعاها إلى استخدام حيلة يدوية قديمة للقبض عليه.
ومن جهته، قام مكتب جريدة الاتحاد بتسليم الثعبان إلى المواطن جاسم علي سالم الأزور صاحب حديقة عوافي للحيوانات ليكون إضافة إلى 35 نوعاً من الحيوانات البرية والجبلية التي تضمها الحديقة. والأزور هو الوحيد في رأس الخيمة المتمرس في ترويض واستئناس الحيوانات البرية والجبلية المفترسة والزواحف السامة والطيور الجارحة التي تعيش في جبال الإمارات وشبه الجزيرة العربية وأفريقيا.
وقال الأزور إن هذا الثعبان من أخطر الأنواع المنتشرة في المناطق الجبلية بالجزيرة العربية وسمه قاتل. وأشار إلى أن هناك ما بين 2500 إلى 2700 نوع من الثعابين في شبه الجزيرة العربية، 400 منها من الأنواع السامة
مواطنة تصطاد ثعبانا ساماً في وادي شعم
المواطنة مريم الشحي تعرض الثعبان في مكتب الاتحاد برأس الخيمة
تمكنت المواطنة مريم أحمد الشحي (60 عاماً) من القبض على ثعبان جبلي من الأنواع السامة، يبلغ طوله نحو المتر، خلال محاولته دخول منزلها القريب من الجبل بمنطقة وادي شعم أقصى شمال إمارة رأس الخيمة. واحتفظت مريم الشحي بالثعبان على قيد الحياة، وحضرت أمس إلى مكتب جريدة الاتحاد برأس الخيمة، وهي تمسك به في يدها لتروي قصتها مع الدفاع عن بيتها وأبنائها.
وقالت مريم ”بعدما تأكدت أن أصغر أبنائي صعد إلى الحافلة المدرسية وتوجه لمدرسته، أحسست بحركة غير طبيعية في حشائش يابسة بجانب حظيرة للأغنام والطيور الداجنة خارج منزلي. وبعدما اقتربت من الحشائش فوجئت بثعبان يتحرك أمامي ويحاول دخول المنزل”.
وقامت مريم على الفور بضرب الثعبان بعصا لإبعاده، حفاظاً على حياتها وحياة أبنائها ودواجنها، إلا أنه وقف أمامها وحاول أن ينفث سمه عليها، فاضطرت للحيلة.
وقالت مريم “أحضرت بسرعة قفصاً حديدياً توضع فيه طيور الزينة وعلقت في سقفه قطعة خبز”. وأضافت “ظللت أحاول دفع الثعبان إلى القفص بعصا حتى دخله، فألقيت على القفص شبكة ذات مسام ضيقة وأحكمت إغلاقه لكي لا يتمكن من الهرب وإصابة أحد من أبنائي بضرر”.
ومريم أم لـ 7 أبناء، 5 أولاد وبنتان، وهي أيضاً جدة لـ6 أحفاد. وأشارت إلى أن منطقة وادي شعم القريبة من الجبال، مكان خصب لتكاثر الثعابين السامة، التي تهرب من حرارة الجبال إلى المناطق السكنية الباردة لتتغذى على الفئران وفضلات الطعام والطيور الداجنة.
وأكدت أنها قامت في الماضي بقتل أكثر من 15 ثعباناً من مختلف الأحجام بعدما هاجمت مسكنها. لكن رغم ذلك كانت تلك المرة الأولى التي ترى فيها ثعباناً بمثل هذه الخطورة في المراوغة وضراوة الهجوم، حيث كان ينفث سمه كلما واجهته، ما منعها من قتله، ودعاها إلى استخدام حيلة يدوية قديمة للقبض عليه.
ومن جهته، قام مكتب جريدة الاتحاد بتسليم الثعبان إلى المواطن جاسم علي سالم الأزور صاحب حديقة عوافي للحيوانات ليكون إضافة إلى 35 نوعاً من الحيوانات البرية والجبلية التي تضمها الحديقة. والأزور هو الوحيد في رأس الخيمة المتمرس في ترويض واستئناس الحيوانات البرية والجبلية المفترسة والزواحف السامة والطيور الجارحة التي تعيش في جبال الإمارات وشبه الجزيرة العربية وأفريقيا.
وقال الأزور إن هذا الثعبان من أخطر الأنواع المنتشرة في المناطق الجبلية بالجزيرة العربية وسمه قاتل. وأشار إلى أن هناك ما بين 2500 إلى 2700 نوع من الثعابين في شبه الجزيرة العربية، 400 منها من الأنواع السامة