@ جريح القلب @
¬°•| عضو مميز جدا |•°¬
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهـ
إنه لمن المحزن أن نرى شبابنا في حالةٍ يُرثى لها ..الأنثى تغير إلى جنس الذكر والذكر يغير إلى جنس الأنثى..هذه الظاهرة التي يتقطع القلب عند سماعها وتدمع العين منها ،،كيف لا وأنت ترى أبناء وجتمعك يمشون في طريق الظلال.. يغير من هيئته بعد أن خلقه الله في أحسن تقويم!! ماذا عسانا أن نفعل؟؟ شبابنا في ريعان شبابِهم وفي يومٍ وليلةٍ نسمع أنه قد غير جنسه 180 درجة !! ناهيك عن الذي ينشأُ من صغره يحب الجنس الآخر ويقلده إلى أن يصير مثله..
هذه الأسرة التي ضمتنا تحت سقفٍ واحد " أسرة منتديات محافظة البريمي " وبفضل الأخت " سفيرة الحب " جمعتنا مع إخواناً نرفع لهم القبعة ونحني لهم الرأس لجمال وإبداع قلمهم الراقي " بنت هلي " .. فقد إستطعنا وبفضلٍ من الله مناقشة ظاهرة رديئة بالمجتمع..وإيجاد الأسباب التي أدت إلى إنتشارها .. والحلول المتوقعة لمعالجتها.. وهنا أنا أقف لكي أختِم ما بدأت به.. حيث إستلمست من المواجهة السابقة " التوصيات " فسأختتم بها كتاباتي..
التوصيات:
أولاً: ليس هنالك شيء يوّصى به أكثر من دين الله عز وجل .. وسنّة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم،، أوصيكم يا أحبائي يتقوى الله.. والعمل بما فيه رضاه .. فكل ما يخالف شرائع الله وسنّة رسوله هو مكروه في ديننا الحنيف ،، وقد يصل لحد اللعنة من الله.. وهي الطرد من رحمتع عز وجل ..فهذا العمل السيءأولاً وآخراً يؤدي إلى الطرد من رحمه الله وعسى أن لا نكون من أولاءك القوم..
ثانياً: إلى كل أسرة في المجتمع.. الله الله في أبنائكم..إنشأوهم على دين الإسلام من صغرهم،، لا تهملوا أبنائكم وخاصةً في مرحلة المراهقة ..فهي من أصعب مراحل الحياه..إجعلوا ثقتكم بهم قوية .. أخرِجوا منهم جيلاً صالحاً ليصلِح الجيل الذي يليه.. وتتعاقب الأجيال الصالحة إلى أن تتفشى هذه الظاهرة ..
ثالثاً: إليك أخي الشاب ..وأختي الشابة ..تذكر أن الحياه تليها حياه أخرى،، وإما الجنة وإما النار..لا مجال بينهما ..تذكر أخي العزيز أختي العزيزة..عملك الصالح يقربك من الله عز وجل ،، لا تدع غرور الدنيا يحملك إلى الهاوية .. فكروا في سمعتكم وسمعت أهلكم..ماذا سيقال عندما تغير جنسك وتعارض حكم ربك ؟؟ سيقال " فلان إبن فلان إبن فلان " فقد جلبت العار لك ولأهلك,, فكروا قبل أن تقدموا على كل خطوة تخطوها..
هذه ما إستطعت أن أسرده من أفكار .. وهذا ما سطره قلمي الضعيف،، فأحياناً يعجز اللسان عن التعبير من شدة الموقف .. لا أحب أن أطيل عليكم ولكن " لكل بدايةٍ نهاية ".. فهذه النهاية عي بداية لواقع كان يتجاهله المجتمع .. فأنا كنت واحداً منهم .. كنا نعتبرها سحابة صيف وستزول..ولكن,,ولكن بعد الذي تعلمته وقرأته لن أقف صامتاً أمام هذه الظاهرة .. سأقف في وجهها ولو بأضعف الإيمان..
ما أجملها من لحظات .. وما أمتعها من ساعات .. أياماً بسيطةً عشتها مع هذا الموضوع وكأنها سنوات .. ها هي صيحات الرحيل قد بدأ قلمي ينوح بها .. ولحظات القاء شارفت على الإنقضاء ..لن أقول وداعاً بل أنا على أتم الإستعداد في مواجهات أخرى .. أسلم رايتي إلى " بنت هلي " وأكتفي بالمتابعة لما تبقى لديها .. فأنا على يقين بأن لديها الكثير والكثير لتخبركم به..لن تبخل عليكم بعطائها..فنحن نترقب السنفونية الأخيرة التي ستعزفها..فلديها قلمٌ يعزف أجمل الألحان ..وأللطف الألوان..
وفقي الله فيما يحب ويرضى .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاااته
إنه لمن المحزن أن نرى شبابنا في حالةٍ يُرثى لها ..الأنثى تغير إلى جنس الذكر والذكر يغير إلى جنس الأنثى..هذه الظاهرة التي يتقطع القلب عند سماعها وتدمع العين منها ،،كيف لا وأنت ترى أبناء وجتمعك يمشون في طريق الظلال.. يغير من هيئته بعد أن خلقه الله في أحسن تقويم!! ماذا عسانا أن نفعل؟؟ شبابنا في ريعان شبابِهم وفي يومٍ وليلةٍ نسمع أنه قد غير جنسه 180 درجة !! ناهيك عن الذي ينشأُ من صغره يحب الجنس الآخر ويقلده إلى أن يصير مثله..
هذه الأسرة التي ضمتنا تحت سقفٍ واحد " أسرة منتديات محافظة البريمي " وبفضل الأخت " سفيرة الحب " جمعتنا مع إخواناً نرفع لهم القبعة ونحني لهم الرأس لجمال وإبداع قلمهم الراقي " بنت هلي " .. فقد إستطعنا وبفضلٍ من الله مناقشة ظاهرة رديئة بالمجتمع..وإيجاد الأسباب التي أدت إلى إنتشارها .. والحلول المتوقعة لمعالجتها.. وهنا أنا أقف لكي أختِم ما بدأت به.. حيث إستلمست من المواجهة السابقة " التوصيات " فسأختتم بها كتاباتي..
التوصيات:
أولاً: ليس هنالك شيء يوّصى به أكثر من دين الله عز وجل .. وسنّة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم،، أوصيكم يا أحبائي يتقوى الله.. والعمل بما فيه رضاه .. فكل ما يخالف شرائع الله وسنّة رسوله هو مكروه في ديننا الحنيف ،، وقد يصل لحد اللعنة من الله.. وهي الطرد من رحمتع عز وجل ..فهذا العمل السيءأولاً وآخراً يؤدي إلى الطرد من رحمه الله وعسى أن لا نكون من أولاءك القوم..
ثانياً: إلى كل أسرة في المجتمع.. الله الله في أبنائكم..إنشأوهم على دين الإسلام من صغرهم،، لا تهملوا أبنائكم وخاصةً في مرحلة المراهقة ..فهي من أصعب مراحل الحياه..إجعلوا ثقتكم بهم قوية .. أخرِجوا منهم جيلاً صالحاً ليصلِح الجيل الذي يليه.. وتتعاقب الأجيال الصالحة إلى أن تتفشى هذه الظاهرة ..
ثالثاً: إليك أخي الشاب ..وأختي الشابة ..تذكر أن الحياه تليها حياه أخرى،، وإما الجنة وإما النار..لا مجال بينهما ..تذكر أخي العزيز أختي العزيزة..عملك الصالح يقربك من الله عز وجل ،، لا تدع غرور الدنيا يحملك إلى الهاوية .. فكروا في سمعتكم وسمعت أهلكم..ماذا سيقال عندما تغير جنسك وتعارض حكم ربك ؟؟ سيقال " فلان إبن فلان إبن فلان " فقد جلبت العار لك ولأهلك,, فكروا قبل أن تقدموا على كل خطوة تخطوها..
هذه ما إستطعت أن أسرده من أفكار .. وهذا ما سطره قلمي الضعيف،، فأحياناً يعجز اللسان عن التعبير من شدة الموقف .. لا أحب أن أطيل عليكم ولكن " لكل بدايةٍ نهاية ".. فهذه النهاية عي بداية لواقع كان يتجاهله المجتمع .. فأنا كنت واحداً منهم .. كنا نعتبرها سحابة صيف وستزول..ولكن,,ولكن بعد الذي تعلمته وقرأته لن أقف صامتاً أمام هذه الظاهرة .. سأقف في وجهها ولو بأضعف الإيمان..
ما أجملها من لحظات .. وما أمتعها من ساعات .. أياماً بسيطةً عشتها مع هذا الموضوع وكأنها سنوات .. ها هي صيحات الرحيل قد بدأ قلمي ينوح بها .. ولحظات القاء شارفت على الإنقضاء ..لن أقول وداعاً بل أنا على أتم الإستعداد في مواجهات أخرى .. أسلم رايتي إلى " بنت هلي " وأكتفي بالمتابعة لما تبقى لديها .. فأنا على يقين بأن لديها الكثير والكثير لتخبركم به..لن تبخل عليكم بعطائها..فنحن نترقب السنفونية الأخيرة التي ستعزفها..فلديها قلمٌ يعزف أجمل الألحان ..وأللطف الألوان..
وفقي الله فيما يحب ويرضى .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاااته