ولد بن كعب
¬°•| صاحب العطاء|•°¬
- إنضم
- 5 يوليو 2010
- المشاركات
- 505
بسم الله الرحمن الرحيم
البدو والرومانسيه *
الجميع يعلم مدى اهمية الرومانسيه في الحياه , فهي متطلب نفسي شرعي للزوجين تقوم بموجبه معاهده من الولاء وحكر الرومانسيه في إطار علاقتهم المقدسه ويحصل بمقتضاه كلاهما على ما يحتاجه من سعرات رومانسيه كافيه لجلب الراحه والإستقرار الأسريين في زوايا البيت العائلي ..
وقد عُرفت بعض الشعوب بفراطة الحس الرومانسي لديها مما زاد من اقبال الجماهير على الإرتباط بنساءها وخصوصا من الصنف الرجولي الخليجي في إستقطاب الجنس الناعم منها رغبةً في التماس الرومنسيه المفقوده حسب إدعائهم ..
وعلى صعيدٍ آخر تواجدت هذه الرغبه لدى الجنس النسائي الخليجي ولكن ربما بصوره اخف ظهورآ من قرنائهم من الرجال لتكون رغبه داخليه غير معلنه في أغلب الوقات وتشجعها بعض العوامل والحوافز الظرفيه لزيادة نسبة ظهورها وما يتناسب والمواقف المحبطه ..
ولكن ما زاد الامر تعقيدآ هو اخر الدراسات والإحصائيات المُعلن عنها من مركز أبحاث العزبه المتخصص في الدراسات والعلاقات الأسريه العالمي في بينونه , ليزيح الستار عن أجرأ الدراسات والبحوث العلميه في مجال العلاقه الرومنسيه بين الزوجين وليؤكد على ان البدو هم من أكثر الناس رومنسيةً في العالم ومن ذوو الحس المرهف الشاعري والذي لا يضاهيهم فيه أي صنف ببشري آخر ..
ويؤكد لنا العالم الإجتماعي شخبوط على ان الدراسه جاءت نتيجه لما تعانيه المجتمعات الخليجيه من تخبط في ظل انتشار الافلام العاطفيه والمسلسلات التركيه , واضاف شخبوط على ان الدراسه قد شملت نحوآ من 120 بدويآ من شتى انحاء الخليج وجاءت في مجملها إيجابيه لتؤكد على ان البدو هم من يتربعون على عرش الرومانسيه وبكل جداره وإستحقاق ..
وعن معرفة الأسباب والدراسات المؤديه لهذه النتائج المذهله صرح الاستاذ شخبوط على ان الدراسه شملت بعض المواقف اليوميه من حياة البدوي ومنها على سبيل الذكر لا الحصر ( يخض اللبن عن حرمته ) و ( يسرح الدبش عنها ) و ( يحمس البن ) و ( يحش الجت والمسيبلو والذره ) وكلها مواقف مفعمه بالرومانسيه المفرطه التي تحمل في طياتها الكثير من المشاعر الإنسانيه التي أصبح المجتمع المدني يفتقد لها وسط زحمة الفعاليات والإرتباطات اليوميه لدى الزوجين ..
وقال العالم والباحث الإجتماعي شخبوط : ( إن العلاقه الزوجيه هي الرباط الوثيق الذي يبقى صامدآ بما يختزنه من رومانسيه متبادله لدى الزوجين , وهي تسير في اتجاه عكسي متبادل لتمثل الحلقه الاقوى بين العلاقات الإجتماعيه الأخرى والتي تعتبر مؤقته مهما طالت فترة بقاءها , إن ما لمسناه من حياة البدوي البسيط هو ما يمثل السر و نواة الكينونه التي يجب ان تكون عليه حياة الزوجين , فهو رغم ضحالة تفكيره وبساطة ثقافته ولكنه بفعله وتعاونه البديهي مع شريكته في الحياه يمثلون الرومانسيه في قمة مبادئها وليس ما نراه اليوم من رومانسيه صناعيه تتلاشى من اول مطبه تُدلي بظلالها على الوسط العائلي ) 1
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) نقلآ عن مجلة العرقوب الإجتماعيه .. مجله شهريه تصدر عن دار العريش للنشر والتوزيع
( هذا المقال ليس بمصدر يُعتمد عليه في الحياه )
* بقملي
البدو والرومانسيه *
الجميع يعلم مدى اهمية الرومانسيه في الحياه , فهي متطلب نفسي شرعي للزوجين تقوم بموجبه معاهده من الولاء وحكر الرومانسيه في إطار علاقتهم المقدسه ويحصل بمقتضاه كلاهما على ما يحتاجه من سعرات رومانسيه كافيه لجلب الراحه والإستقرار الأسريين في زوايا البيت العائلي ..
وقد عُرفت بعض الشعوب بفراطة الحس الرومانسي لديها مما زاد من اقبال الجماهير على الإرتباط بنساءها وخصوصا من الصنف الرجولي الخليجي في إستقطاب الجنس الناعم منها رغبةً في التماس الرومنسيه المفقوده حسب إدعائهم ..
وعلى صعيدٍ آخر تواجدت هذه الرغبه لدى الجنس النسائي الخليجي ولكن ربما بصوره اخف ظهورآ من قرنائهم من الرجال لتكون رغبه داخليه غير معلنه في أغلب الوقات وتشجعها بعض العوامل والحوافز الظرفيه لزيادة نسبة ظهورها وما يتناسب والمواقف المحبطه ..
ولكن ما زاد الامر تعقيدآ هو اخر الدراسات والإحصائيات المُعلن عنها من مركز أبحاث العزبه المتخصص في الدراسات والعلاقات الأسريه العالمي في بينونه , ليزيح الستار عن أجرأ الدراسات والبحوث العلميه في مجال العلاقه الرومنسيه بين الزوجين وليؤكد على ان البدو هم من أكثر الناس رومنسيةً في العالم ومن ذوو الحس المرهف الشاعري والذي لا يضاهيهم فيه أي صنف ببشري آخر ..
ويؤكد لنا العالم الإجتماعي شخبوط على ان الدراسه جاءت نتيجه لما تعانيه المجتمعات الخليجيه من تخبط في ظل انتشار الافلام العاطفيه والمسلسلات التركيه , واضاف شخبوط على ان الدراسه قد شملت نحوآ من 120 بدويآ من شتى انحاء الخليج وجاءت في مجملها إيجابيه لتؤكد على ان البدو هم من يتربعون على عرش الرومانسيه وبكل جداره وإستحقاق ..
وعن معرفة الأسباب والدراسات المؤديه لهذه النتائج المذهله صرح الاستاذ شخبوط على ان الدراسه شملت بعض المواقف اليوميه من حياة البدوي ومنها على سبيل الذكر لا الحصر ( يخض اللبن عن حرمته ) و ( يسرح الدبش عنها ) و ( يحمس البن ) و ( يحش الجت والمسيبلو والذره ) وكلها مواقف مفعمه بالرومانسيه المفرطه التي تحمل في طياتها الكثير من المشاعر الإنسانيه التي أصبح المجتمع المدني يفتقد لها وسط زحمة الفعاليات والإرتباطات اليوميه لدى الزوجين ..
وقال العالم والباحث الإجتماعي شخبوط : ( إن العلاقه الزوجيه هي الرباط الوثيق الذي يبقى صامدآ بما يختزنه من رومانسيه متبادله لدى الزوجين , وهي تسير في اتجاه عكسي متبادل لتمثل الحلقه الاقوى بين العلاقات الإجتماعيه الأخرى والتي تعتبر مؤقته مهما طالت فترة بقاءها , إن ما لمسناه من حياة البدوي البسيط هو ما يمثل السر و نواة الكينونه التي يجب ان تكون عليه حياة الزوجين , فهو رغم ضحالة تفكيره وبساطة ثقافته ولكنه بفعله وتعاونه البديهي مع شريكته في الحياه يمثلون الرومانسيه في قمة مبادئها وليس ما نراه اليوم من رومانسيه صناعيه تتلاشى من اول مطبه تُدلي بظلالها على الوسط العائلي ) 1
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) نقلآ عن مجلة العرقوب الإجتماعيه .. مجله شهريه تصدر عن دار العريش للنشر والتوزيع
( هذا المقال ليس بمصدر يُعتمد عليه في الحياه )
* بقملي