دبلوماسي المحافظه
¬°•| فخر المنتدى |•°¬
بعدما نجح في جني 300 ألف دولار، تراجع طالب أمريكي عن مشروع بيع قمصان تحتفي بوفاة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن؛ "لشعوره بالذنب".
ولاقت القمصان رواجا كبيرا على شبكة الإنترنت، حيث باع الطالب نحو 25 ألف قطعة في غضون أسبوع واحد من إعلان وفاته في 2 أيار 2011م.
وكان طالب كلية الأعمال في جامعة نيويورك "موريس هاراي" أطلق الموقع بعد 5 ساعات فقط من إعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما خبر مقتل ابن لادن في باكستان.
تضمنت القمصان تعابير متعددة تتمحور حول نهاية ابن لادن بشكل أو بآخر، مثال "ميت" أو "أوباما قتل أسامة" وسنة ميلاده ووفاته، ليجمع مبلغ 300 ألف دولار، بعدما بيع القميص الواحد بـ12 دولارا.
إلا أن هاراي قرر إعادة الأموال لأصحابها، بعدما شعر بالذنب "من جراء الاحتفال بموت شخص آخر"، على حد تعبيره.
وقال -في تصريحات لتلفزيون CBS السبت7 أيار الجاري-: "إن الاحتفال بموت إنسان -أيا يكن- يعتبر شرّا في عيوني". وأضاف موريس "أشعر أنها طريقة سلبية لجناية المال، ولا أريد أن يأتي نجاحي على حساب شخص غيري".
وتظهر حاليا صورة "جميع البضاعة مباعة" في أعلى الموقع الإلكتروني، الذي ضم أقساما للملابس والملصقات وحتى لوحات حائط.
وكتب مؤسس الموقع رسالة في آخره قائلا: "احتفل بوفاة أسامة بن لادن. اشتر كنزة رسمية لوفاة ابن لادن من هنا. الآن باستطاعتك أن تظهر فخرك الأمريكي عبر دعم قضيتنا، لدينا أيضا إصدار مميز لكنزة (أوباما قتل أسامة)".
وفي سياق متصل، كشفت الاستخبارات الأمريكية صباح الأحد 8 أيار الجاري عن 5 فيديوهات حصلت عليها في مكان إقامة ابن لادن الأخير، حيث تظهره أحدها جالسا أمام جهاز تلفاز صغير يقلّب المحطات التلفزيونية؛ ليشاهد أخيرا تقريرا عنه وعن مساعده أيمن الظواهري.
ومن صور الفيديو، يتبين أن ابن لادن كان يعيش بطريقة متواضعة جدا، ويبدو أنه صبغ لحيته البيضاء للظهور في كلمة متلفزة. ويمكن الاستنتاج أن التصوير تم في فصل الشتاء؛ إذ وضع على كتفيه عباءة سميكة أو غطاء أثناء جلوسه على الأرض.