مصادر أمنية: الابن الذي قتل في العملية هو خالد وليس حمزة
زوجة بن لادن تكشف للمحققين انتقاله للعيش في باكستان عام 2003
إسلام أباد - بكر عطياني
نقلت صحف باكستانية عن اليمنية أمل الصداح، أرملة زعيم تنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن، أنها كشفت للمحققين الباكستانيين عن انتقال بن لادن الى مدينة هاريبور (القريبة من أبت أباد) عام 2003، حيث عاش مدة سنتين ونصف قبل أن ينتقل الى مدينة أبت أباد، وذلك في نهاية عام 2005 أو مطلع عام 2006. ومنذ ذلك الحين وهو يقيم في المنزل الذي بني خصيصاً له في مدينة أبت أباد.
وهذا يشير الى أن بن لادن انتقل الى المناطق المستقرة في باكستان قبيل بدء الجيش الباكستاني عملياته في مناطق القبائل مطلع 2003، وعاش في باكستان مدة سبع سنوات ونصف تقريباً، فيما كافة الاستخبارات في العالم تبحث عنه في الحزام القبلي الباكستاني.
كما نقلت الصحف الباكستانية الصادرة، السبت 7-5-2011، عن مصادر أمنية تحقق مع عائلة بن لادن، أن نجل بن لادن خالد، وهو من مواليد عام 1989 في جدة، هو الذي قتل في العملية وليس حمزة كما تردد سابقاً.
وتوقعت تقارير صحافية باكستانية أن يقدم مدير الاستخابرات العسكرية الباكستانية الجنرال أحمد باشا استقالته قريباً، علماً أنه توجه أمس الجمعة إلى الولايات المتحدة للقاء نظيره الأمريكي.
ويأتي هذا اللقاء وسط تصاعد الجدل في الأوساط السياسية حول إخفاق الأجهزة الأمنية والجيش في رصد المروحيات الأمريكية التي قامت بالعملية. وزاد هذا الجدل خاصة عقب تصريح قائد سلاح الجو بأن الرادارات في تلك المنطقة كانت مغلقة ليلة العملية، دون ذكر سبب إغلاقها، ونفى أن تكون الفرقة المهاجمة من القوات الخاصة الأمريكية استطاعت التشويش على الرادارات الباكستانية أو قامت بتعطيلها.
وقد اعتبرت المعارضة إخفاق الجيش بأنه الأسوء منذ سقوط دكا عام 1971، وهو عام انفصال باكستان عن بنغلادش.
وتنتشر في باكستان رسالة نصية قصيرة تقول: "رادارات الجيش الباكستاني العاطلة للبيع، لا تستطيع رصد المروحيات الأمريكية، لكن يمكن استخدامها لالتقاط قنوات "ستار بلس" (وهي قنوات ترفيه هندية)، فقط بـ999 روبية"، أي ما يوازي 12 دولاراً أمريكياً.
زوجة بن لادن تكشف للمحققين انتقاله للعيش في باكستان عام 2003
إسلام أباد - بكر عطياني
نقلت صحف باكستانية عن اليمنية أمل الصداح، أرملة زعيم تنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن، أنها كشفت للمحققين الباكستانيين عن انتقال بن لادن الى مدينة هاريبور (القريبة من أبت أباد) عام 2003، حيث عاش مدة سنتين ونصف قبل أن ينتقل الى مدينة أبت أباد، وذلك في نهاية عام 2005 أو مطلع عام 2006. ومنذ ذلك الحين وهو يقيم في المنزل الذي بني خصيصاً له في مدينة أبت أباد.
وهذا يشير الى أن بن لادن انتقل الى المناطق المستقرة في باكستان قبيل بدء الجيش الباكستاني عملياته في مناطق القبائل مطلع 2003، وعاش في باكستان مدة سبع سنوات ونصف تقريباً، فيما كافة الاستخبارات في العالم تبحث عنه في الحزام القبلي الباكستاني.
كما نقلت الصحف الباكستانية الصادرة، السبت 7-5-2011، عن مصادر أمنية تحقق مع عائلة بن لادن، أن نجل بن لادن خالد، وهو من مواليد عام 1989 في جدة، هو الذي قتل في العملية وليس حمزة كما تردد سابقاً.
وتوقعت تقارير صحافية باكستانية أن يقدم مدير الاستخابرات العسكرية الباكستانية الجنرال أحمد باشا استقالته قريباً، علماً أنه توجه أمس الجمعة إلى الولايات المتحدة للقاء نظيره الأمريكي.
ويأتي هذا اللقاء وسط تصاعد الجدل في الأوساط السياسية حول إخفاق الأجهزة الأمنية والجيش في رصد المروحيات الأمريكية التي قامت بالعملية. وزاد هذا الجدل خاصة عقب تصريح قائد سلاح الجو بأن الرادارات في تلك المنطقة كانت مغلقة ليلة العملية، دون ذكر سبب إغلاقها، ونفى أن تكون الفرقة المهاجمة من القوات الخاصة الأمريكية استطاعت التشويش على الرادارات الباكستانية أو قامت بتعطيلها.
وقد اعتبرت المعارضة إخفاق الجيش بأنه الأسوء منذ سقوط دكا عام 1971، وهو عام انفصال باكستان عن بنغلادش.
وتنتشر في باكستان رسالة نصية قصيرة تقول: "رادارات الجيش الباكستاني العاطلة للبيع، لا تستطيع رصد المروحيات الأمريكية، لكن يمكن استخدامها لالتقاط قنوات "ستار بلس" (وهي قنوات ترفيه هندية)، فقط بـ999 روبية"، أي ما يوازي 12 دولاراً أمريكياً.