رُؤْيَــةْ الله تَعَالْى حَقْ...

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

راعي الرباعه

¬°•| عضو مميز |•°¬
إنضم
3 مارس 2011
المشاركات
292
تعريف الرؤية لغة:الراء والهمزة والياء أصلٌ يدلُّ على نظرٍ وإبصارٍ بعينٍ أو بصيرة. (1)
والرؤية بالعين تتعدى إلى مفعول واحد، وبمعنى العلم تتعدى إلى مفعولين. (2)


عقيدة السلف الصالح -أهل السنة والجماعة- في رؤية الله عز وجل: أنه لا يُرى في الدنيا لقوله تعالى لموسى وقد طلب رؤية الله: {لَنْ تَرَانِي} [الأعراف : 143]، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث الدجال: ”لن تروا ربكم حتى تموتوا.“
أما رؤية الله في الآخرة للمؤمنين فهي ثابتة بالكتاب والسنة وإجماع السلف، وهذه الرؤية ستكون بالأبصار كما سيتبين في هذا المقال.

الأدلة من القرآن:قول الله تعالى:{وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَة} [القيامة : 22 ، 23]
{لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} [يونس : 26]
فسر النبي صلى الله عليه وسلم الزيادة بأنها النظر إلى الله عز وجل، كما سيأتي.
{كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ} [المطففين : 15]
أي الكفار محجوبون عن رؤية الله عز وجل، كما فسرها السلف وأئمة السنة.
وغيرها من الآيات

الأدلة من السنة:قال النبي صلى الله عليه وسلم: ”إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ قَالَ يَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى تُرِيدُونَ شَيْئًا أَزِيدُكُمْ فَيَقُولُونَ أَلَمْ تُبَيِّضْ وُجُوهَنَا أَلَمْ تُدْخِلْنَا الْجَنَّةَ وَتُنَجِّنَا مِنْ النَّارِ قَالَ فَيَكْشِفُ الْحِجَابَ فَمَا أُعْطُوا شَيْئًا أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِنْ النَّظَرِ إِلَى رَبِّهِمْ عَزَّ وَجَلَّ." ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ}“ [صحيح مسلم]
وقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم:َ ”إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ عِيَانًا.“ [صحيح البخاري]
وعن جرير قال: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ الْبَدْرِ فَقَال:َ”إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَمَا تَرَوْنَ هَذَا لا تُضَامُونَ فِي رُؤْيَتِهِ“ [صحيح البخاري]
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّاسَ قَالُوا: "يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ نَرَى رَبَّنَا يَوْمَ الْقِيَامَة؟"
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ”هَلْ تُضَارُّونَ فِي الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ؟“ قَالُوا: "لا يَا رَسُولَ اللَّهِ."
قَالَ: ”فَهَلْ تُضَارُّونَ فِي الشَّمْسِ لَيْسَ دُونَهَا سَحَابٌ ؟“ قَالُوا: "لا يَا رَسُولَ اللَّهِ."
قَالَ: ”فَإِنَّكُمْ تَرَوْنَهُ كَذَلِكَ.“ [صحيح البخاري]

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ”مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا سَيُكَلِّمُهُ رَبُّهُ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ تُرْجُمَانٌ وَلا حِجَابٌ يَحْجُبُهُ.“ [صحيح البخاري]
وغيرها من الأحاديث


أثار السلف الصالح:1. قال التابعي عبد الرحمن بن أبي ليلى (3) (83 هـ) في قوله تعالى :{لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ}: «الحسنى الجنة، والزيادة النظر إلى وجه الله عز و جل لا يصيبهم بعد النظر إليه قتر ولا ذلة.» (4)
2. قال عامر بن سعد البجلي (نحو 90 هـ) في قوله تعالى {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ}: «الزيادة النظر إلى وجه ربهم عز وجل.» (5)
3. قال التابعي قتادة (117 هـ) في قوله تعالى: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ}: «وأما الزيادة، فالنظر إلى وجه الرحمن.» (6)
4. الأوزاعي (157 هـ) وسفيان الثوري (161 هـ) : قال الوليد بن مسلم: (سألت الأوزاعي وسفيان الثوري، ومالك بن أنس عن هذه الأحاديث التي فيها ذكر الرؤية، فقالوا: «أمروها كما جاءت بلا كيف») (7)
5. قال عبد العزيز بن عبد الله الماجشون (164 هـ) عندما سُئل عما أحدثته الجهمية: «لم يزل يملي لهم الشيطان حتى جحدوا قوله {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَة}، فقالوا: "لا يراه أحد يوم القيامة"، فجحدوا والله أفضل كرامة الله التي أكرم بها أولياءه يوم القيامة من النظر إلى وجهه» (8)
6. قال مالك بن أنس (179 هـ) : «الناس ينظرون إلى الله تعالى يوم القيامة بأعينهم.» (9)
وقال الوليد بن مسلم: سألت الأوزاعي وسفيان الثوري، ومالك بن أنس عن هذه الأحاديث التي فيها ذكر الرؤية، فقالوا: « أمروها كما جاءت بلا كيف» وقد مر تخريجها.
7. قال محمد بن إدريس الشافعي (204 هـ) : «في قوله تعالى: {كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ} دلالة على أن أولياءه يرونه يوم القيامة بأبصار وجوههم.» (10)
وفي رواية: «دلالة على أن أولياء الله يرون الله.» (11)
8. قال هشام بن عبيد الله الرازي (221 هـ) : «ورد علينا في تفسير القرآن ومحكم الحديث أن الله جل ثناؤه يرى في الآخرة.» ثم ذكر الروايات في تفسير القرآن والأخبار عن رسول الله. (12)
9. قال إسحاق بن راهويه (238 هـ) : «وقد مضت السنة من رسول الله صلى الله عليه و سلم بأن أهل الجنة يرون ربهم وهو من أعظم نِعم أهل الجنة.» (13)
10. أحمد بن حنبل (241 هـ) : بلغه عن رجل أنه قال: "إن الله تعالى لا يُرى في الآخرة"، فغضب غضبا شديدًا ثم قال: «من قال بأن الله تعالى لا يُرى في الآخرة فقد كفر، عليه لعنة الله وغضبه، من كان من الناس، أليس الله عز وجل قال: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَة}، وقال تعالى: {كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ}، هذا دليل على أن المؤمنين يرون الله تعالى.» (14)
وقال: «قالت الجهمية: إن الله لا يرى في الآخرة، وقال الله تعالى {كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ} فلا يكون هذا إلا أن الله تعالى يُرى، وقال تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَة} فهذا النظر إلى الله تعالى، والأحاديث التي رويت عن النبي صلى الله عليه وسلم: ”إنكم ترون ربكم“ برواية صحيحة ، وأسانيد غير مدفوعة ، والقرآن شاهد أن الله تعالى يُرى في الآخرة.» (15)
11. قال خُشيش بن أصرم (253 هـ) في كتابه "الإستقامة": «وأنكر جهم النظر إلى الله، والله يقول {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَة} وقال {تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلامٌ} [الأحزاب : 44] » وذكر عددًا من النصوص.
وقال: «إذا كان المؤمن يحجب عن ربه ولا يراه، والكافر محجوب عن ربه، فما فضل المؤمن على الكافر ؟ وقول الله عز وجل ورسوله وأصحاب رسوله أحق أن يتبع من قول جهم في النظر إلى الله عز و جل.» (16)
12. محمد بن يحيى الذهلي (258 هـ) : سُئل محمد بن يحيى عن اللفظة في الحديث: (هل رأيت الله ؟ فيقول: "ما ينبغي لأحد أن يرى الله تعالى.") فقال: «هذا في الدنيا، فأمَّا في الآخرة فإن أهل الجنة ينظرون إلى الله –عز وجل- بأبصارهم.» [17]
13. أبو زرعة الرازي (264 هـ) وأبو حاتم الرازي (277 هـ) قالا: «أدركنا العلماء في جميع الأمصار حجازا وعراقا وشاما ويمنا فكان من مذهبهم:» وذكرا أمورا منها: «وأنه تبارك وتعال يرى في الآخرة: يراه أهل الجنة بأبصارهم ويسمعون كلامه كيف شاء. وكما شاء.» (18)
14. قال عثمان الدارمي (280 هـ) : «فحين حد الله لرؤيته حدًا في الآخرة بقوله : {إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَة} عَلِمنا أنها رؤية عيان. وكذلك النبي صلى الله عليه وسلم حين سأله أبو ذر: "هل رأيت ربك ؟" فقال: ”نور أنَّى أراه“، فلما سأله أصحابه: أنراه في الآخرة ؟ قال: ” نعم كرؤية الشمس والقمر ليلة البدر“. (19)
15. قال أبو بكر بن أبي عاصم (287 هـ) : «ومما اتفق أهل العلم على أن نسبوه إلى السنة:... » وذكر أمورًا منها: «وإثبات رؤية الله عز وجل، يراه أولياؤه في الآخرة، نظر عيان، كما جاءت الأخبار.» (20)
16. قال أبو العباس ثعلب (291 هـ) في قوله تعالى {تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ} [الأحزاب :44] : «أجمع أهل اللغة أن اللقاء هاهنا لا يكون إلا معاينة ونظرًا بالأبصار.» (21)


أقوال من جاء بعدهم 17. قال ابن جرير الطبري (310 هـ) : (وأن المؤمنين يرون ربهم يوم القيامة بأبصارهم، كما يرون الشمس ليس دونها غياية، وكما يرون القمر ليلة البدر؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم.) (22)
- قال ابن خزيمة (311 هـ) في "كتاب التوحيد" له: (باب ذكر البيان إن رؤية الله التي يختص بها أولياءه يوم القيامة هي التي ذكر في قوله {وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة}
ويفضل بهذه الفضيلة أولياءه من المؤمنين،
ويُحجب جميع أعدائه عن النظر إليه من مشرك ومتهود ومتنصر ومتمجس ومنافق كما أعلم في قوله {كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون}، وهذا نظر أولياء الله إلى خالقهم جل ثناؤه بعد دخول أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار، فيزيد الله المؤمنين كرامة، وإحسانا إلى إحسانه، تفضلا منه وجودا بإذنه إياهم النظر إليه، ويحجب عن ذلك جميع أعدائه .)
18. قال أبو جعفر الطحاوي (321 هـ) في عقيدته المشهورة: (والرؤية حق لأهل الجنة، بغير إحاطة ولا كيفية.)
19. قال أبو بكر الآجري (360 هـ) : (وأما أهل السعادة: فهم الذين سبقت لهم من الله الحسنى، فآمنوا بالله وحده، ولم يشركوا به شيئا، وصدقوا القول بالفعل، فأماتهم على ذلك، فهم في قبورهم ينعمون، وعند المحشر يبشرون، وفي الموقف إلى الله تعالى بأعينهم ينظرون.) (23)
20. قال ابن شاهين (385 هـ) : (وأشهد أن الله -عز وجل- يُرى يوم القيامة، ويتجلى لخلقه فيراه أهل السعادة، ويحتجب عن أهل الجحود.) (24)
21. قال ابن أبي زَمَنِين (399 هـ) : (ومن قول أهل السنة : أن المؤمنين يرون ربهم في الآخرة وأنه يحتجب عن الكفار والمشركين فلا يرونه.) (25)
22. قال أبو عثمان الصابوني (449 هـ) : (ويشهد أهل السنة أن المؤمنين يرون ربهم – تبارك وتعالى- يوم القيامة بأبصارهم، وينظرون إليه، على ما ورد به الخبر الصحيح، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله: ”إنكم ترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر.“ والتشبيه في هذا الخبر للرؤية بالرؤية لا للمرئي بالمرئي.) (26)
وقال في وصيته أنه يشهد: (أن الله تبارك وتعالى يمن على أوليائه بوجوه ناضرة إلى ربها ناظرة ويرونه عيانا في دار البقاء لا يضارون في رؤيته.) (27)

ونكتفي بهذا القدر اختصارًأ، وإلا فإن كلام السلف وعلماء السنة في هذه المسألة كثيرٌ جدًا.


معنى قوله تعالى: {لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ} [الأنعام : 103]

فسر جماعة من السلف الصالح الآية بأنها: رؤية الله عز وجل في الدنيا:
- قال رفيع أبو العالية (نحو 93 هـ) في قوله: {سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ} [الأعراف : 143]: «وكان قبله مؤمنون ولكن يقول: {أنا أول المؤمنين} أنا أول من آمن بهذا أنه لا يراك أحد قبل يوم القيامة. وهو يقول: {لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير}. يعني أنه لا تدركه الأبصار في الدنيا. (28)
- قال إسماعيل ابن علية (110 هـ) في قوله تعالى {لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ}: «هذا الدنيا.» (29)
- ابن المبارك (181 هـ) : قال ابن راهويه: "قيل لابن المبارك أن فُلانًا فسَّر الآيتين {لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَار}َ [الأنعام : 103] وقوله {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَة} على أنها مخالفة للأخرى فلذلك أرى الوقف في الرؤية."
فقال ابن المبارك: «جهل الشيخ معنى الآية التي قال الله {لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَار} ليست بمخالفة {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَة} لأن هذه في الدنيا وتلك في الآخرة.» (30)
- قال يحيى بن سلام (200 هـ) : «{لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ} يعني في الدنيا.» (31)
- وهو قول هشام بن عبيد الله (221 هـ) فيما ذكره ابن أبي حاتم الرازي قال: "وذكر أبي - رحمه الله - عن هشام بن عبيد الله أنه قال نحو ذلك." وكان قد ذكر قبلها أثر ابن علية الذي تقدم ذكره. (32)
- قال عثمان الدارمي (280 هـ) : «فيقال لهذا المريسي: تقرأ كتاب الله وقلبك غافل عما يتلى عليك ألا ترى أن أصحاب موسى سألوا موسى رؤية الله في الدنيا إلحافا فقالوا: {لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً} [البقرة : 55}، ولم يقولوا حتى نرى الله في الآخرة ولكن في الدنيا، وقد سبق من الله القول بأنه {لا تدركه الأبصار} أبصار أهل الدنيا، فأخذتهم الصاعقة بظلمهم وسؤالهم عما حظره الله على أهل الدنيا، ولو قد سألوه رؤيته في الآخرة كما سأل أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم محمدًا صلى الله عليه وسلم لم تصبهم تلك الصاعقة، ولم يقل لهم إلا ما قال محمد صلى الله عليه وسلم لأصحابه إذ سألوه: "هل نرى ربنا يوم القيامة ؟" فقال: ”نعم لا تضارون في رؤيته“ فلم يعبهم الله ولا رسوله بسؤالهم عن ذلك بل حسنه لهم وبشرهم بها بشرى جميلة.» (33)
- أبو الحسين الملطي (377 هـ) : (فأما تفسير {لا تدركه الأبصار} يعني لا يراه الخلق في الدنيا دون الآخرة، ولا في السموات دون الجنة. وقوله {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَة} يعني يوم القيامة، ناضرة يعني الحسن والبياض يعلوها النور، إلى ربها ناظرة ينظرون إلى الله عز وجل يومئذ معاينة، فهذا تفسيرهما.) (34)

وفسر بعضهم "الإدراك" في الآية بـ: الإحاطة، أي أن الأبصار لا تحيط بالله عز وجل وإن كانت تراه يوم القيامة.
- قال قتادة (117 هـ) في الآية: «وهو أعظم من أن تدركه الأبصار.» (35)
- قال أبو بكر الآجري (360 هـ) : (إن قال قائل: فما تأويل قوله عز وجل: {لا تدركه الأبصار} قيل له: معناها عند أهل العلم: أي: لا تحيط به الأبصار، ولا تحويه عز وجل، وهم يرونه من غير إدراك ولا يشكُّون في رؤيته، كما يقول الرجل: "رأيت السماء" وهو صادق ، ولم يحط بصره بكل السماء، ولم يدركها.) (36)
- قال ابن حبان (354 هـ) في صحيحه: (يُرى في القيامة ولا تدركه الأبصار إذا رأته لأن الإدراك هو الإحاطة والرؤية هي النظر والله يُرى ولا يدرك كنهه.)
- قال أبو محمد البغوي (510 هـ) : (علم أن الإدراك غير الرؤية لأن الإدراك هو: الوقوف على كُنهِ الشيء والإحاطة به، والرؤية: المعاينة، وقد تكون الرؤية بلا إدراك، قال الله تعالى في قصة موسى {فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ * قَالَ كَلَّا} [الشعراء : 61 ، 62]، وقال {لَا تَخَافُ دَرَكًا وَلَا تَخْشَى} [طه : 77]، فنفى الإدراك مع إثبات الرؤية، فالله عز وجل يجوز أن يُرى من غير إدراك وإحاطة كما يُعرف في الدنيا ولا يحاط به." (37)


والحمد لله رب العالمين


http://www.as-salaf.com/article.php?aid=51&lang=ar

منقول
 

راعي الرباعه

¬°•| عضو مميز |•°¬
إنضم
3 مارس 2011
المشاركات
292

Dark Spy

¬°•| عضو فعّال |•°¬
إنضم
3 أكتوبر 2009
المشاركات
110
العمر
33
الإقامة
somewhere
يزاك الله خير
 

وضاح

¬°•| عضو مبتدى |•°¬
إنضم
20 مارس 2011
المشاركات
35
عندما وصف الله عز وجل الجنة

كرر وصف الحور عدة مرات

وكرر وصف الأنهار ... والخضرة ..... والولدان.... والأعمار... حتى الثياب.... والحلي.... والأقداح

كل ذلك مكرر.... كل ذلك تشويق للمؤمنين... وجذب لأشواقهم إلى الفردوس والجنان

ثم لما يأتي الحديث عن أعظم النعم فيها (رؤية الله)... يذكر ذلك مبهما ومحتملا ومن غير تكرار

ما هكذا يكون كتاب الله... الذي هو هداية للناس.... والذي وصفه الله تعالى ( ما فرطنا في الكتاب من شيء )

وما هكذا يبهم الله العقيدة للناس في كتابه

فكتاب الله واضح ظاهر ( قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين ) أي واضح

فكتاب الله أراده الله هاديا للبشرية حتى قيام الساعة... فلا بد من أن يكون واضحا ... جليا ..... غير غامض

فالله عز وجل رحيم بعباده.

ولذا فإن أوضح آية في موضوع الرؤية هي ( لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار ) فهذه الآية قاطعة للنزاع ومحكمة غير

متشابهة لا تحتاج إلى تأويل .


وأما قوله عز وجل ( وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة)


إن سلمنا بأتها بمعنى النظر فليست في الجنة يا إخواني .... وليست من جنس اللذات التي أعدها الله للمؤمنين في

الجنة ،لماذا؟

لأن هذه الآية في سورة تتحدث عن يوم العرض والقيامة ... وساعة العرض ساعة حساب ... وليس ساعة جزاء

وإنما الجزاء هو الجنة أو النار والعياذ بالله

وسياق الآية يتحدث عن العرض عليه تعالى

فالمتقون الموفون وجوههم مستبشرة نضرة لأنها تنتظر رحمة ربها

والخاسرون وجوههم باسرة أي عابسة كالحة تنتظر أن تحل بها داهية تقصم فقار ظهرها

( فالتقابل لا يحصل بين الحالين لو فسرنا ناظرة بالنظر .... ولكن ماذا لو فسرناه بالانتظار .. حتما سيستقيم معنى الآية

في التقابل بين الحالين)

وأما لو فسرناه بالنظر فإن الأنسب أن تكون الآية ووجوه يومئذ باسرة لا ترى ربها... ؟!!!

ولهذا جاء التقابل بين الحالين في أكثر من موضع:

وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ (38) ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ (39) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ (40) تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ (41) من سورة عبس

وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ (2) عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ (3) تَصْلَى نَارًا حَامِيَةً (4) تُسْقَى مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ (5) لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ

(6) لَا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ (7) وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاعِمَةٌ (8) لِسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ (9) فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ (10) لَا تَسْمَعُ فِيهَا لَاغِيَةً

(11) فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ (12) فِيهَا سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ (13) وَأَكْوَابٌ مَوْضُوعَةٌ (14) وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ (15) وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ (16) من

سورة الغاشية
 

Dark Spy

¬°•| عضو فعّال |•°¬
إنضم
3 أكتوبر 2009
المشاركات
110
العمر
33
الإقامة
somewhere
ثم لما يأتي الحديث عن أعظم النعم فيها (رؤية الله)... يذكر ذلك مبهما ومحتملا ومن غير تكرار

بل جاء في اكثر من موضع في القران :

من الأدلة أيضا: آيات اللقاء في قوله تعالى: ( فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ) اللقاء لا يكون إلا عن رؤية: ( قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو اللَّهِ) اللقاء لا يكون إلا عن رؤية، فدل على أن المؤمنين إذا لاقوه فإنهم يرونه.
من الآيات: آيات المزيد، قوله تعالى: (لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ) فُسر المزيد: بأنه رؤية . نظرهم إلى الله.
وآية الزيادة: ( لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ) فسرها النبي صلى الله عليه وسلم فقال: الحسنى: الجنة، والزيادة: النظر إلى وجه الله تعالى وكذلك فسرها الصحابة، وتلقى ذلك عنهم المفسرون.
من الآيات أيضا: هاتان الآيتان اللتان ذكرتا هنا في قوله تعالى: ( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ) ناضرة الأولى: كتبت بالضاد أخت الصاد أي من النضارة؛ التي هي البهجة والسرور، كما قال تعالى: (وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا) يعنى: وجوه مستنيرة، وجوه مسفرة. إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ هذه كتبت بالظاء أخت الطاء، والنظر: هو المعاينة إلى ربها، تلك الوجوه ناظرة في الجنة. هذا بلا شك دليل واضح على أن النظر أنها تنظر إلى الله معاينة، ولا تحتاج إلى تحرير ولا إلى تأويل وتبديل كما فعل هؤلاء المعتزلة؛ فإنهم فسر بعضهم حرف إلى بأنه اسم، لا حرف، وأنه مضاف، وأن معناه: واحد الألة. وهذا تحريف زائد.
ثم الآية الثانية: قوله تعالى: (كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ ) هذا في الكفار، في قوله تعالى: ( كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ) يعني: الكفار ( كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ ) عن ربهم محجوبون يعني أنهم بينهم وبين الله تعالى حجاب لا يرونه؛ وذلك من تعذيبهم، عذاب لهم. حجبهم عن رؤية الله تعالى تعذيب لهم؛ ولو كان المؤمنون لا يرون الله تعالى لكانوا أيضا عن ربهم محجوبين، فلما خص الكفار بأنهم المحجوبون دل على أن المؤمنين لا يحجبون؛ وإلا لم يكن هناك فرق بين المؤمنين وبين الكفار.
استدل بهذه الآية الشافعي الإمام المشهور رحمه الله، وقال: لما حجب الله الكفار في حالة السخط دل على أنه لا يحجب المؤمنين في حالة الرضا. لا شك أنها دلالة واضحة، يقول: لما حجب أولئك في حال السخط دل على أن المؤمنين يرونه في حال الرضا؛ وإلا لم يكن بينهما فرق، يكونون كلهم محجوبون.



فكتاب الله أراده الله هاديا للبشرية حتى قيام الساعة... فلا بد من أن يكون واضحا ... جليا ..... غير غامض

فالله عز وجل رحيم بعباده.

ولذا فإن أوضح آية في موضوع الرؤية هي ( لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار ) فهذه الآية قاطعة للنزاع ومحكمة غير

متشابهة لا تحتاج إلى تأويل .

نعم كتاب الله واضح لكن يجب ان تكون فاهما للغه العربيه لكي تفهمه

اما عن الايه

ثم من أدلتهم: آية الأنعام، قوله تعالى: (بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ) فهذه الآية لَا تُدْرِكُهُ يعنى: لا تراه. وهذا خطأ، فإن الإدراك شيء زائد على الرؤية؛ لأن الإدراك: هو الإحاطة. أي لا تحيط به الأبصار إذا رأته؛ ولكنها تراه من غير إحاطة. فالرؤية دون الإحاطة، الإحاطة: شيء زائد على الرؤية. فالإدراك لا يمكن . لَا تُدْرِكُهُ يعنى لا تحيط به.
سئل ابن عباس عن معنى هذه الآية فقال للسائل: ألست ترى القمر؟ قال: بلى. قال: أكله؟ قال: لا. قال: فكذلك الإدراك. يعنى: أننا نرى القمر؛ ولكن لا ندركه كله، فلا نرى إلا ما يقابلنا منه. ثم إذا رأيناه لا ندري ما ماهيته، هل القمر من الزجاج؟ هل هو من حديد؟ هل هو من تراب؟ هل هو من حجارة؟ لا ندري هذا معنى الإدراك. الإدراك يعني: إدراك كنه الشيء، وإدراك ماهيته. فدل على أن هذه الآية دليل عليهم؛ لا أنها دليل لهم، يعنى: ما تراءته الأبصار فإنها لا تحيط به؛ وذلك دليل على عظمته. فهاتان الآيتان دليل على إثبات الرؤية؛ لا دليل على نفيها.

ام انكم اعلم من ترجمان القران

( فالتقابل لا يحصل بين الحالين لو فسرنا ناظرة بالنظر .... ولكن ماذا لو فسرناه بالانتظار .. حتما سيستقيم معنى الآية

في التقابل بين الحالين)

لا يجوز لك ان تفسر القران على حسب اهوائك حتى يستقيم بل
القران يفسر كما هو سواء استقام عندك ام لم يستقيم
 
التعديل الأخير:

راعي الرباعه

¬°•| عضو مميز |•°¬
إنضم
3 مارس 2011
المشاركات
292
وضاح...

هذا كله حشو كلام...
ما يزيد ولا ينقص لعدة أسباب...

ما بزيد على كلام أخوي Dark Spy لكن عندي بعض النقاط

أولا: كلامك يقابله أحاديث للرسول, وهذه الأحاديث صحيحه سواء كانت متواتره أم غيره (أهم شي أنه صحيح وقاله الرسول) فشو تريدنا نصدق؟! كلامك أو كلام الرسول؟؟؟


ثانيا: كنت أعتقد أنك أستاذ في اللغه العربيه لكنك طلعت تعرف تعدل بعض الكلمات البسيطه مثل
فالمدرسه = في المدرسه , فالجامعه = في الجامعه إلخ....

حيث أنك لا تعرف الفرق بين الإدراك والرؤيه

أنصحك بأن تكثف دراستك للغه العربيه


ثالثا: ذكر في قسم القوانين للهمسات الإسلاميه أنه لا تدرج المواضيع المخالفه لأهل السنه والجماعه (أهل الحديث)

يعني أنت مواضيعك وردودك ما تناسب القسم (من الناحيه القانونيه).



وأنصحك بقراءة هذا الكتاب "كشف الشبهات في الرد على منكر رؤية رب البريات"

وهذا الرابط http://www.alabadyah.com/showthreadbook1.php?id=91
 

وضاح

¬°•| عضو مبتدى |•°¬
إنضم
20 مارس 2011
المشاركات
35
من الأدلة أيضا: آيات اللقاء في قوله تعالى: ( فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ) اللقاء لا يكون إلا عن رؤية



قال القرطبي في تفسير الآية:
قوله تعالى : { من كان يرجو لقاء الله فإن أجل الله لآت } ( يرجو ) بمعنى يخاف من قول الهذلي في وصف عسال :
( إذا لسعته النحل لم يرج لسعها )
وأجمع أهل التفسير على أن المعنى : من كان يخاف الموت فليعمل عملا صالحا فإن لابد أن يأتيه ذكره النحاس قال الزجاج : معنى { يرجو لقاء الله } ثواب الله و ( من ) في موضع رفع بالابتداء في موضع الخبر وهي في موضع جزم بالشرط و ( يرجو ) في موضع خبر كان والمجازاة { فإن أجل الله لآت وهو السميع العليم }

أعيد كلامه : "وأجمع أهل التفسير على أن المعنى : من كان يخاف الموت"


: ( قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو اللَّهِ)

قال الشوكاني: في تفسير فتح القدير :
ومعنى قوله : { ملاقوا رَبّهِمْ } ملاقوا جزائه ، والمفاعلة هنا ليست على بابها ، ولا أرى في حمله على أصل معناه من دون تقدير المضاف بأساً . وفي هذا مع ما بعده من قوله : { وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ راجعون } إقراراً بالبعث ، وما وعد الله به في اليوم الآخر .


اللقاء لا يكون إلا عن رؤية، فدل على أن المؤمنين إذا لاقوه فإنهم يرونه.

عجيب هذا الاستدلال
وإليك لم تعجبت منه:
قال تعالى
{ أَلا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَاءِ رَبِّهِمْ أَلا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ (54) }
فبحسب تفسيرك وتأصيلك للقاء وأنه لا بد فيه من الرؤية ، فمعنى الآية ألا إن الكافرين يشككون شكا عظيما في رؤيتهم لله والتي هي – بحسب التعبير القرآني- واقعة لامحالة.

هكذا تريد القول، فهذا لقاء و الكافرون سوف يلقون ربهم حقا حقا لا شك فيه ولكن ليس كاللقاء الذي تصفه وإنما المعنى:
ألا إن هؤلاء الكافرين في شك عظيم من البعث بعد الممات. ألا إن الله- جلَّ وعلا- بكل شيء محيط علمًا وقدرة وعزةً، لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء.

فاللقاء الذي ذكره الله عز وجل في كتابه في أكثر من موضع معناه البعث بعد الموت

وما عليك سوى البحث في كتب التفسير
 

سنافي العين

¬°•| عضو فعّال |•°¬
إنضم
3 مارس 2011
المشاركات
104
قال الألباني رحمه الله: طالب الحق يكفيه دليل ، و صاحب الهوى لا يكفيه ألف دليل ، الجاهل يُعلّم و صاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل




وانا اقول انا عن عمري اريد اشوف الله سبحانة وتعالى واللي مايريد يشوف الله فهو حر بكيفه يسوي شرغته
 

ناصر الخميساني

¬°•| مُخرج |•°¬
إنضم
1 نوفمبر 2007
المشاركات
3,449
العمر
36
الإقامة
البريمي نور عيني
اخواني الكرام سبق الكلام من علمائنا الاجلاء
والأفضل ما نتناقش فيه
فكما قال أخي سنافي العين
عن اصحاب الحق وأصحاب الهوى
،

فمن يريد رؤية الله حقاً، يعزم النية والله لن يخيب ظنه فيه
ومن لا يريد فذلك شأنه، ولا حاجة لنا فيه
 

ذات أثر

الفرَيق الإدِاري
طاقم الإدارة
إنضم
13 يوليو 2008
المشاركات
30,989
الإقامة
وَ كَيْفِ لِرَاحِلْ أنْ يُقِيمْ ؟!
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاتهـ"

،

تحيه طيبة و بعد ,,
مسألة رؤية الله مختلف فيها عند العلماء
و لكن هذا لا يعني ان عالم يعلم و عالم لا يعلم ..
العلم عند الله رب العالمين .,
و اتمنى ان لا نختلف في هذه المسائل

التقرب إلى الله و العمل الصالح
هو افضل الاعمال لبلوغ الهدف ،،

اشكرك على الموضوع الجميل
و بانتظار المزيد

خالص الاحترام​
 

نواف العبدلي

¬°•| عضو مميز جدا |•°¬
إنضم
22 أكتوبر 2010
المشاركات
585
الإقامة
البريمي
قال الألباني رحمه الله: طالب الحق يكفيه دليل ، و صاحب الهوى لا يكفيه ألف دليل ، الجاهل يُعلّم و صاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل




وانا اقول انا عن عمري اريد اشوف الله سبحانة وتعالى واللي مايريد يشوف الله فهو حر بكيفه يسوي شرغته


رحم الله شيخنا الالباني اسال الله ان ينفع بعلمه الاسلام والمسلمين
 

راعي الرباعه

¬°•| عضو مميز |•°¬
إنضم
3 مارس 2011
المشاركات
292
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاتهـ"

،

تحيه طيبة و بعد ,,
مسألة رؤية الله مختلف فيها عند العلماء
و لكن هذا لا يعني ان عالم يعلم و عالم لا يعلم ..
العلم عند الله رب العالمين .,
و اتمنى ان لا نختلف في هذه المسائل

التقرب إلى الله و العمل الصالح
هو افضل الاعمال لبلوغ الهدف ،،

اشكرك على الموضوع الجميل
و بانتظار المزيد

خالص الاحترام​


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


أختي العزيزه...

مسألة الرؤيه مسأله تتعلق بالعقيده, لا بالفقه...
وهي مسأله لا خلاف فيها. ولم يختلف الأئمه الأربعه على رؤية الله...
بإختصار "لا تحتمل الخلاف" نسبه لما ورد من الأدله


وبخصوص العلماء...
هناك علماء يجحدون بعض الأحاديث الصحيحه الوارده عن النبي بحجة أنها "أحاد"...
ما تصنيف هؤلاء العلماء؟؟!!
أهم يعلمون أم لا يعلمون؟؟!!


وكما قلتي
"العلم عند رب العالمين"
ورب العالمين أنزل القران
وأوحى إلى نبيه محمد وقال الأحاديث
وفهمها الصحابه
ومن منطلق ذالك الفهم يستخرج العلماء الأحكام
يعني "ما يابو شي من عندهم"


يعطيج العافيه...
 

راعي الرباعه

¬°•| عضو مميز |•°¬
إنضم
3 مارس 2011
المشاركات
292
جزاكم الله خير...

روى أبو داود عن أبي أمامة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:
"أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحاً، وببيت في أعلى الجنة لمن حسَّن خُلُقَه "

رواه أبو داود، في كتاب: الأدب، باب:في حسن الخلق، رقم الحديث: (4800).

أحمد(8630) من حديث أبي هريرة –رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:"لا يؤمن العبد الإيمان كله حتى يترك الكذب في المزاح ، ويترك المراء وإن كان صادقا".

وما رواه الترمذي(1995) عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أنه قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :"لا تمار أخاك ".


الأحاديث واضحه ومب لازم نجادل حد أو نقنع حد

قال تعالى:"إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء"

أرجو إنكم إستفدتو
 
التعديل الأخير:

راعي الرباعه

¬°•| عضو مميز |•°¬
إنضم
3 مارس 2011
المشاركات
292
الشبه التي أدليت بها كلها ساقطة مضمحلة أمام أنوار الحق وبراهين الشرع!!!
تعرف لم؟؟؟
لأنها حثالة أفكار أهل الكلام في مقابل وحي الملك العلام
وزبالة أفكار أهل الرأي في مقابل كلام النبي
أنت تنطق بما تهوى ونبي الله لا ينطق عن الهوى
أجمع على إثبات الرؤية السلف وصالحي الخلف وما للمنكرين من سلف
أما عن شبهة الإدراك... التي يزعم المسكين أن الآية (لا تدركه الأبصار) دليل له هي في الحقيقة دليل عليه!!!
كما قال ابن تيمية رحمه الله : سأناظر أهل البدع بالأدلة التي يحسبونها لهم فتنقلب عليهم بفضل الله..
بما معناه
الإدراك لغة : الإحاطة التامة بالشيء ...
فنحن نعتقد أن المؤمنين يرون ربهم دون إدراك وإحاطة كم قال تعالى ( ولا يحيطون به علما) ( ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء) وصفات الله من علمه بلا شك...
والدليل على أن الرؤية في اللغة العربية شيء والإحاطة شيء آخر قوله تعالى ( فلما تراءى الجمعان قال أصحاب موسى إنا لمدركون* قال كلا...) فقال "كلا" نافيا الإدراك بعد أن أثبت الترائي.... دل على أن الإدراك غير الرؤية...
وأيضا,,, أنت ترى السماء,, صحيح أم أن أشياخك من أهل التأويل بالباطل لا يرونها؟؟؟
أكيد تراها لكن هل تدركها؟ هل ترى نهايتها وأولها وجوانبها وسقفها؟؟
فلماذا التعامي عن الأدلة الصحيحة الصريحة الواضحة وضوح الشمس التي لا تقبل التأويل من كلام العليم الحكيم ونبيه الكريم وإجماع السلف الصالح الصدر المكلل والرعيل الأول والتعلق بافكار المتاخرين من المعتزلة والعقلانيين (اللا عقلانيين أصوب)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أغير الهوى؟؟؟
أما أن الله لم يكرر ذكرها في القرآن كما كرر غيرها
أفعلى الله تملي أوامرك؟؟ أم أنك الا تقبل كلام الله إلا إذا كرر؟؟
ثم إن الله عزوجل ذكره في أكثر من آية ( انظر بعين طالب الحق للآيات فوق)...ولو كانت آية واحدة لصدقنا وآمنا كما قال تعالى : ( ومن أصدق من الله قيلا) ( ومن أحسن من الله حديثا)
و أيضا فإن الله عز وجل أمرك باتباع الرسول وتصديق كلامه حيث قال ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا)؟؟ والأحاديث أكثر من أن تحصى في ذلك..
فهل أخذت ما جاءك به الرسول؟ أم تركته إلى ما جاءك به عقلك القاصر؟؟؟؟
وفي الختام أقول
بأدلة القرآن أبطل سحركم .......وبه أزلزل كل من عاداني..
فالرجاء اترك عنك التلبيس على الناس فإن أهل البريمي بقبائلها الأصيلة كانوا ولا زالوا على معتقد أهل السنة واقرأ التاريخ إن شئت... فابحث عن منطقتك وافعل فيها ما شئت واعلم أنك محاسب عما تقول
أما هنا فلا تتجرأ أن تنطق ببنت شفه فوالله لن نسكت عن الملبسين الذين يفسدون أديان الناس ونحن أهل السنة أولا وأهل البلد الأصيلين ثانيا وأنت سير دور جماعتك.....
 

سيف الشرع

¬°•| عضو فعّال |•°¬
إنضم
9 مايو 2011
المشاركات
105
الإقامة
البريمي
أشكر الأخ راعي الرباعة على الرد المتميز
بالتوفيق
 

وضاح

¬°•| عضو مبتدى |•°¬
إنضم
20 مارس 2011
المشاركات
35
الإدراك بمعنى اللحوق لا بمعنى الإحاطة عند جهابذة اللغة :

من كتاب الصحاح للجوهري :

الادراك: اللحوق. يقال: مشيت حتى أدركته، وعشت حتى أدركت زمانه. وأدركته ببصرى، أي رأيته. وأدرك الغلام وأدرك الثمر، أي بلغ. وربما قالوا أدرك الدقيق بمعنى فنى. واستدركت ما فات وتداركته. بمعنى. وتدارك القوم، أي تلاحقوا، أي لحق آخرهم أولهم. ومنه قوله تعالى: (حتى إذا اداركوا فيها جميعا)

من كتاب تاج العروس للزبيدي:

الدَّرَكُ مُحَرَّكَةً : اللَّحاقُ وقد أَدْرَكَه : إِذا لَحِقَه وهو اسمٌ من الإدْراكِ وفي الصِّحاحِ الإِدْراكُ : اللُّحُوقُ يُقال : مَشَيت حتى أَدْرَكْتُه وعِشْتُ حتى أَدْرَكْتُ زمانَه

من لسان العرب:

( درك ) الدَّرَكُ اللحَاق

وأيضا من لسان العرب :

والإدْراكُ اللحوق يقال مشيت حتى أَدْرَكته وعِشْتُ حتى أَدْرَكْتُ زمانه وأَدْرَكْتُه ببصري أَي رأَيته وأَدْرَكَ الغلامُ

وانظر هنا إ شئت:

من كتاب التفسير الميسر ( إصدار وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالسعودية بإشراف الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي)

{ لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (40) }
لكل من الشمس والقمر والليل والنهار وقت قدَّره الله له لا يتعدَّاه، فلا يمكن للشمس أن تلحق القمر فتمحو نوره، أو تغير مجراه، ولا يمكن للَّيل أن يسبق النهار، فيدخل عليه قبل انقضاء وقته، وكل من الشمس والقمر والكواكب في فلك يَجْرون.
 

وضاح

¬°•| عضو مبتدى |•°¬
إنضم
20 مارس 2011
المشاركات
35
الحمد لله والفضل له وحده

يا إخواني تريثوا علي ولا تعجلوا

فكلامي وحديثي إليكم لا أقصد به التشهير والتعريض بمذهب معين وإن اختلفت معه

وليس من شيمة المسلم التعريض بأخيه المسلم ، فنحن أخوة مهما حصل الخلاف بيننا يجمعنا دين واحد وقبلة واحدة .

ثم أقول بعد ذلك

حتى تعلم لماذا لا يؤخذ بحديث الآحاد في الاعتقاد

أحيلكم لمقال للباحث عبد الجليل مبرور في موقع شبكة الألوكة (بإشراف الدكتور سعد الحميد )

حول مقال عن إثبات صفة الصورة لله عز وجل - تعالى الله عن ذلك -

وجاء فيه "

سبب الخلاف بين العلماء :

اتَّفق أهْلُ السُّنة والجماعة على إثبات صفة الصُّورة لله - جل وعلا - على ما يليق بِجَلاله وعظيم سلطانه، والخلاف بينهم محْصُور في مسألة "خَلْق آدم على صورة الرَّحْمن" فحَسْب، فمن صحَّحه أثْبتَ مُقْتَضاه، ومن ضعَّفه لم يجعله محَلاًّ لإثْباتها، ومَن افْترض صحَّته من الفِرَق الأخرى منهم أوَّلَه مشْيًا على قاعدتهم:


والحديث رواه عبدالله بن أحمد في "السُّنة" 498، وابن أبي عاصم في "السنة" 529، وابن خزيمة في "التوحيد" 1/85، والدارقطني في "الصفات" 45، 48، وغيرهم من طريق جَرِير عن الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، عن عَطَاء، عن ابن عمر مرفوعا: ((لا تقبِّحوا الوجْه؛ فإنَّ الله خلَقَ آدم على صورة الرَّحمن)).

حُجَّة من ضعَّف الحديث
عُمْدة مَن ضعَّف هذا الحديث هو ابن خزيمة - رحمه الله - في كتاب "التوحيد" 1/87 وقد أعلَّه بثلاث عِلَل:
الأُولى: أنَّ الثَّوري قد خالف الأعْمش في إسناده فأرسَلَه.
الثانية: عنعَنةُ الأعمش، وهي مردودة؛ لأنَّه مدلِّس ما لم يصرِّح بالسَّماع من حبيب بن أبي ثابت.
الثالثة: لا يُعلَم لحبيب بن أبي ثابت سمَاعٌ من عطاء.
ثم أضاف الشيخ الألباني - رحمه الله - علَّة رابعة، وهي تغَيُّر جرير بن عبدالحميد وسُوء حِفْظه، وقد اضْطَربت روايته برواية لفْظ ((على صورته)) عند ابن أبي عاصم 530، واللالكائي 716.
وقد قوَّى الشيخُ طارق عوض الله هذه العلَّة في حاشيته على "المنتخب من العلل" للخلاَّل بذِكْر الإمام الدارقطني لتفرُّد جرير بن عبدالحميد عن الأعْمش عن حبيب بن أبي ثابت عن عطاء؛ انظر "المنتخب من علل الخلال" لابن قدامة ص 269.
والخامسة: الانقطاع بين عطاء وابن عمر - رضي الله عنهما.
حجَّة من صحح الحديث
أمَّا بخصوص أنَّ ابن خُزَيمة ضعَّفه، فقد صححه مَن هو أجَلُّ منه، وهُما إسحاق بن راهويه وأحمد، ولا مُتَمسَّك لمن نفَى تصحيح أحمد لهذا الحديث؛ لأنَّ الاحتجاج فرْعُ التصحيح، ولا يُمْكِن للإمام أحمد أن يتَساهل في مِثْل هذا كما هو معلوم من أصوله.
ثم إنَّ هناك نقْلاً نَقَله الحافظُ في "الفتح" 5/183، قال إسحاق الكوسج: سمعتُ أحمد يقول: هو حديثٌ صحيح، هذا إذا احتجَّ في تصْحيحه بالرِّجال، خصوصًا وأنَّ الإمام أحمد يَعلم إرسال الثوري، ولم يَقدح في الحديث عنده.

من جهة أخرى فللحديث شواهد تقوِّيه ا.هـ
ثم سرد الشواهد
الرابط " http://www.alukah.net/Sharia/0/25154/

فكما ترون إخواني العقيدة تختلف باختلاف العالم واجتهاده بحسب تصحيح الحديث وتضعيفه

فالله عز وجل عند بعض العلماء ( يسمون أنفسهم أهل السنة والجماعة)له صورة كصورة آدم عليه السلام

والبعض الآخر لا يثبت له صفة الصورة لعدم ثبوت الأحاديث


فلربما نعتقد اليوم بعقيدة لصحة الحديث فيها عند عالم وغدا يضعفه فنغير عقيدتنا

وقد يكون الاختلاف في العقيدة في فهم حديث حيث تختلف فهوم العلماء

فحديث الهرولة " من تقرب مني شبراً تقربت منه ذراعاً ومن تقرب مني ذراعاً تقربت منه باعاً ومن أتاني يمشى أتيته هرولة )

هل يثبت صفة الهرولة لله

ذهب العلامة ابن باز والعلامة ابن عثيمين وغيرهم إلى إثباتها

بينما ذهب ابن تيمة والفوزان إلى عدم إثباتها

والسبب هنا ليس صحة حديث من عدمه وإنما ( فهمهم للحديث)


وهذا مثال ثالث :

صفة الظل لله في حديث سبعة يظلهم الله بظله

أثبتها العلامة ابن باز ونفاها العلامة ابن عثيمين


وهكذا أخي العزيز:

فكما ترى أن الأفهام تختلف والاجتهاد في تصحيحالأحاديث وتضعيفها يختلف ولا يمكن أن يأخذ الانسان عقيدته من

روايات آحادية ظنية الثبوت وظنية الدلالة
.
 

وضاح

¬°•| عضو مبتدى |•°¬
إنضم
20 مارس 2011
المشاركات
35
فالرجاء اترك عنك التلبيس على الناس فإن أهل البريمي بقبائلها الأصيلة كانوا ولا زالوا على معتقد أهل السنة واقرأ التاريخ إن شئت... فابحث عن منطقتك وافعل فيها ما شئت واعلم أنك محاسب عما تقول
أما هنا فلا تتجرأ أن تنطق ببنت شفه فوالله لن نسكت عن الملبسين الذين يفسدون أديان الناس ونحن أهل السنة أولا وأهل البلد الأصيلين ثانيا وأنت سير دور جماعتك.....[/QUOTE]

قال تعالى :

إنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ

قال تعالى على لسان فرعون :

قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى