دبلوماسي المحافظه
¬°•| فخر المنتدى |•°¬
واشنطن –الوئام-(CNN):
ذكرت مسئولة أمريكية الليلة أن زوجة زعيم القاعدة أسامة بن لادن أصيبت في ساقها ولم تقتل،ويأتي ذلك في الوقت الذي دخلت فيه الإدارة الأمريكية في وضع صعب بشأن إثبات مقتل زعيم القاعدة، أسامة بن لادن، الأمر الذي أدى إلى نقاش مستفيض في البيت الأبيض، حيث يدور النقاش حول “تأثير نشر مثل هذه الصور” وتشير المصادر إلى أن الآراء تميل نحو نشر تلك الصور، فيما قال وزير الخارجية الأمريكي السابق إنه ينبغي عدم نشر تلك الصور.
فيما يتداول البيت الأبيض ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية حول نشر صور لأسامة بن لادن بعد مقتله، يدور جدل آخر خارج البيت الأبيض بشأن التأثير الذي قد يتسبب به نشر تلك الصور.
ويقول مستشار بارز للرئيس الأمريكي باراك أوباما لشؤون مكافحة الإرهاب، جون برينان إنه إذا قرر البيت الأبيض نشر تلك الصور، فإنه يريد أن يفعل ذلك “بطريقة مدروسة.”
وأضاف المسؤول: “نحن نريد كذلك توقع رد الفعل المحتمل من جانب تنظيم القاعدة ومن آخرين بشأن نشر معلومات محددة بحيث يمكننا اتخاذ الخطوات المناسبة أمامنا ولذلك فإن أي مادة، سواء أكانت صوراً أو شريط فيديو أو أي شيء آخر، نحن ندرس ذلك وسنتخذ القرارات الملائمة.”
وقال رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي، الجمهوري مايك روجرز، إن لديه مشاعر متضاربة حول نشر الصور، مشيراً إلى ضرورة المحافظة على كرامة الميت “إن كانت لدى بن لادن أي شيء منها”، وبحيث لا تثور مشكلات في أماكن أخرى من العالم، كما “نريد في الوقت ذاته إثبات أن القتيل هو بن لادن.”
وقال مسؤول رفيع المستوى في الحكومة الأمريكية إن نشر الصور قد يتم من خلال الاستخبارات المركزية CIA الثلاثاء، مضيفاً أنه لم يتم اتخاذ أي قرار بعد.
وأشار مسؤول آخر إلى أن الآراء تميل إلى نشر الصور غير أن هناك معارضة لمثل هذا القرار، وقال مسؤول آخر إن الصور التقطت لجثة بن لادن في أحد المستودعات بأفغانستان، مضيفاً أنها صور واضحة لوجه بن لادن، مع وجود فتحة كبيرة عند العينين.
أستاذ العلوم الدينية في جامعة نوتردام، عماد الدين شاهين قال إن الإدارة الأمريكية في وضع صعب، فهي: تحتاج لأن تثبت للعالم أن بن لادن مات، كما تحتاج إلى عدم إثارة مشاعر المسلمين مضيفاً أن “من الأفضل أن تثبت مقتل بن لادن من دون إظهار صور مقتله.”
البعض اقترح بث فيديو لدفن جثة بن لادن في البحر، غير أن شاهين قال إن ذلك إهانة للإسلام.
من جهتها، قالت رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، ديان فاينستاين إنها لا ترى ضرورة لنشر الصور بالنظر لوجود دلائل أخرى تثبت موت بن لادن.
السيناتور سوزان كولينز قالت إنه لا شك لديها بوفاة بن لادن غير أن البقية قد ترى شكوكاً في هذا الأمر، وهم يحتاجون لدليل، مضيفة: “أعترف بأن هناك أشخاص سيحولونه إلى أسطورة بأنه مازال حياً ومختفياً في مكان ما، ومن أجل إيضاح الأمور، قد تكون هناك ضرورة لنشر الصور أو الفيديو أو اختبار الحمض النووي.
من جانبه قال وزير الخارجية الأمريكي السابق، كولين باول، إنه يشك في أن يكون نشر الصور كافياً لإثبات الشكوك، وستظل الشكوك قائمة في الشرق الأوسط، حتى وإن نشرت الصور، تلك هي طبيعة العالم، لأنهم سيقولون إنه تمت معالجتها ببرنامج الفوتوشوب.
يشار إلى أن المشككين في العالم العربي شككوا بمقتل نجلي صدام حسين، عدي وقصي، بمعركة بالرصاص في يوليو/تموز عام 2003، ونشرت إدارة بوش صوراً لهما بعد تنظيف جروحهما.
ذكرت مسئولة أمريكية الليلة أن زوجة زعيم القاعدة أسامة بن لادن أصيبت في ساقها ولم تقتل،ويأتي ذلك في الوقت الذي دخلت فيه الإدارة الأمريكية في وضع صعب بشأن إثبات مقتل زعيم القاعدة، أسامة بن لادن، الأمر الذي أدى إلى نقاش مستفيض في البيت الأبيض، حيث يدور النقاش حول “تأثير نشر مثل هذه الصور” وتشير المصادر إلى أن الآراء تميل نحو نشر تلك الصور، فيما قال وزير الخارجية الأمريكي السابق إنه ينبغي عدم نشر تلك الصور.
فيما يتداول البيت الأبيض ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية حول نشر صور لأسامة بن لادن بعد مقتله، يدور جدل آخر خارج البيت الأبيض بشأن التأثير الذي قد يتسبب به نشر تلك الصور.
ويقول مستشار بارز للرئيس الأمريكي باراك أوباما لشؤون مكافحة الإرهاب، جون برينان إنه إذا قرر البيت الأبيض نشر تلك الصور، فإنه يريد أن يفعل ذلك “بطريقة مدروسة.”
وأضاف المسؤول: “نحن نريد كذلك توقع رد الفعل المحتمل من جانب تنظيم القاعدة ومن آخرين بشأن نشر معلومات محددة بحيث يمكننا اتخاذ الخطوات المناسبة أمامنا ولذلك فإن أي مادة، سواء أكانت صوراً أو شريط فيديو أو أي شيء آخر، نحن ندرس ذلك وسنتخذ القرارات الملائمة.”
وقال رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي، الجمهوري مايك روجرز، إن لديه مشاعر متضاربة حول نشر الصور، مشيراً إلى ضرورة المحافظة على كرامة الميت “إن كانت لدى بن لادن أي شيء منها”، وبحيث لا تثور مشكلات في أماكن أخرى من العالم، كما “نريد في الوقت ذاته إثبات أن القتيل هو بن لادن.”
وقال مسؤول رفيع المستوى في الحكومة الأمريكية إن نشر الصور قد يتم من خلال الاستخبارات المركزية CIA الثلاثاء، مضيفاً أنه لم يتم اتخاذ أي قرار بعد.
وأشار مسؤول آخر إلى أن الآراء تميل إلى نشر الصور غير أن هناك معارضة لمثل هذا القرار، وقال مسؤول آخر إن الصور التقطت لجثة بن لادن في أحد المستودعات بأفغانستان، مضيفاً أنها صور واضحة لوجه بن لادن، مع وجود فتحة كبيرة عند العينين.
أستاذ العلوم الدينية في جامعة نوتردام، عماد الدين شاهين قال إن الإدارة الأمريكية في وضع صعب، فهي: تحتاج لأن تثبت للعالم أن بن لادن مات، كما تحتاج إلى عدم إثارة مشاعر المسلمين مضيفاً أن “من الأفضل أن تثبت مقتل بن لادن من دون إظهار صور مقتله.”
البعض اقترح بث فيديو لدفن جثة بن لادن في البحر، غير أن شاهين قال إن ذلك إهانة للإسلام.
من جهتها، قالت رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، ديان فاينستاين إنها لا ترى ضرورة لنشر الصور بالنظر لوجود دلائل أخرى تثبت موت بن لادن.
السيناتور سوزان كولينز قالت إنه لا شك لديها بوفاة بن لادن غير أن البقية قد ترى شكوكاً في هذا الأمر، وهم يحتاجون لدليل، مضيفة: “أعترف بأن هناك أشخاص سيحولونه إلى أسطورة بأنه مازال حياً ومختفياً في مكان ما، ومن أجل إيضاح الأمور، قد تكون هناك ضرورة لنشر الصور أو الفيديو أو اختبار الحمض النووي.
من جانبه قال وزير الخارجية الأمريكي السابق، كولين باول، إنه يشك في أن يكون نشر الصور كافياً لإثبات الشكوك، وستظل الشكوك قائمة في الشرق الأوسط، حتى وإن نشرت الصور، تلك هي طبيعة العالم، لأنهم سيقولون إنه تمت معالجتها ببرنامج الفوتوشوب.
يشار إلى أن المشككين في العالم العربي شككوا بمقتل نجلي صدام حسين، عدي وقصي، بمعركة بالرصاص في يوليو/تموز عام 2003، ونشرت إدارة بوش صوراً لهما بعد تنظيف جروحهما.