دبلوماسي المحافظه
¬°•| فخر المنتدى |•°¬
الكويت- الوئام:
أدت الاحتجاجات الشعبية الضخمة في المدن السورية إلى إثارة الاختلاف بين أعضاء مجلس الأمة الكويتي بعد وجود مؤيدين للنظام السوري رغم المذابح التي قام بها لأبناء شعبه مثل النائب حسين القلاف، الذي لم يخجل من دعواته للوقوف بجوار النظام السوري.
وقد تلقى النائب حسين القلاف تهديدات بالقتل عبر مسجات ومكالمات من مجهولين على مدى 3 أيام متواصلة متوعدة إياه «إن لم يخرس» حسب المتصل على خلفية موقفه من الأحداث الجارية في سورية ووقوفه مع نظام الرئيس بشار الأسد.
وقد قام بعض النواب الشيعة بالوقوف مع القلاف وقال النائب فيصل الدويسان «إن على مهددي القلاف أن يعلموا ان الموت في سبيل الحق غاية الشرفاء والسيد القلاف لا يأبه أوقع هو على الموت أم وقع الموت عليه»، وطالب الدويسان وزارة الداخلية بعدم التراخي في الأمر وتأمين سلامة القلاف.
وطالب النائب عدنان المطوع وزارة الداخلية القيام بواجبها تجاه التهديدات التي تلقاها القلاف وتقديم من يقف وراءها الى المحاكمة.
واعتبرت النائب الدكتورة معصومة المبارك أن تهديد النائب القلاف مرفوض، وعلى وزارة الداخلية وجهاز امن الدولة أن يوفروا له الحماية الشخصية.
وعلى الجهة المقابلة، حض النائب وليد الطبطبائي «على دعم الثورات التي تزعج إيران بالمال مثل ثورة الشعب السوري ضد بشار الأسد الذي جعل من سورية أرضا خصبة لتنفيذ المخططات الايرانية العدوانية في المنطقة، لدرجة ان النظام السوري لا يختار سفيرا لبلده في الخارج إلا بعد استشارة ايران».
يذكر أن النائب القلاف أبلغ وزارة الداخلية بأمر التهديدات وزودها أرقام الهواتف النقالة التي تلقاها عبرها، واتضح انها أرقام كويتية لكن دون بيانات.
أدت الاحتجاجات الشعبية الضخمة في المدن السورية إلى إثارة الاختلاف بين أعضاء مجلس الأمة الكويتي بعد وجود مؤيدين للنظام السوري رغم المذابح التي قام بها لأبناء شعبه مثل النائب حسين القلاف، الذي لم يخجل من دعواته للوقوف بجوار النظام السوري.
وقد تلقى النائب حسين القلاف تهديدات بالقتل عبر مسجات ومكالمات من مجهولين على مدى 3 أيام متواصلة متوعدة إياه «إن لم يخرس» حسب المتصل على خلفية موقفه من الأحداث الجارية في سورية ووقوفه مع نظام الرئيس بشار الأسد.
وقد قام بعض النواب الشيعة بالوقوف مع القلاف وقال النائب فيصل الدويسان «إن على مهددي القلاف أن يعلموا ان الموت في سبيل الحق غاية الشرفاء والسيد القلاف لا يأبه أوقع هو على الموت أم وقع الموت عليه»، وطالب الدويسان وزارة الداخلية بعدم التراخي في الأمر وتأمين سلامة القلاف.
وطالب النائب عدنان المطوع وزارة الداخلية القيام بواجبها تجاه التهديدات التي تلقاها القلاف وتقديم من يقف وراءها الى المحاكمة.
واعتبرت النائب الدكتورة معصومة المبارك أن تهديد النائب القلاف مرفوض، وعلى وزارة الداخلية وجهاز امن الدولة أن يوفروا له الحماية الشخصية.
وعلى الجهة المقابلة، حض النائب وليد الطبطبائي «على دعم الثورات التي تزعج إيران بالمال مثل ثورة الشعب السوري ضد بشار الأسد الذي جعل من سورية أرضا خصبة لتنفيذ المخططات الايرانية العدوانية في المنطقة، لدرجة ان النظام السوري لا يختار سفيرا لبلده في الخارج إلا بعد استشارة ايران».
يذكر أن النائب القلاف أبلغ وزارة الداخلية بأمر التهديدات وزودها أرقام الهواتف النقالة التي تلقاها عبرها، واتضح انها أرقام كويتية لكن دون بيانات.