ĴσйσỜη
¬°•| فخر المنتدى |•°¬
مواطن يعفو على الهواء مباشرة عن خادمة قتلت والده
فهد العتيبي - سبق - الطائف: عفا أحد المواطنين عن "خادمة" كانت قتلت والده قبل أربع سنوات، وحُكم عليها بالقصاص، وذلك في اتصال بأحد البرامج المباشرة ظهر اليوم الخميس على القناة السعودية الأولى، إذ كان موضوع الحلقة "العفو.. أفضل من الحق".
وبرنامج "من هنا نبدأ" الذي بدأ بثه عند الساعة الواحدة من ظهر اليوم الخميس على القناة السعودية الأولى من تقديم الدكتور عبدالمحسن البكر كان استضاف فضيلة الشيخ الدكتور الداعية "علي المالكي".
وبدأ الشيخ المالكي بذكر بعض المواقف التي مرَّت عليه وهو يطرق منازل لأولياء الدم من أجل تحقيق العفو في مرات سابقة، مبرزاً بعض القصص المؤثرة في هذا الجانب ومن أهمها عندما رافقه الشيخ سعد البريك كمبعوثين عن الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز لطلب الشفاعة لقاتل عند والدة المقتول.
وأشار الشيخ المالكي إلى أنهما ذكّراها بالأجر العظيم الذي ستلقاه في حال عفوها عن القاتل وبذلا جهداً كبيراً في ذلك، إلا أنهما لم ينجحا في تحقيقه، ونُفذ حكم القصاص ليرد لهما خبراً يقول إن أحد أبناء تلك الأم وهو شقيق المقتول الذي رفضت التنازل وقتها عن قصاصه وقع في قضية قتل، وأنها تطلب منهم التدخل في تحقيق العفو.
وتخلل الحلقة اتصالاً مثيراً من المواطن "علي الروقي" أعلن من خلاله تنازله لوجه الله سبحانه وتعالى عن "خادمة" قتلت والده في عام 1428هـ قبل أربع سنوات، ذاكراً أنها كانت تهجمت على والده وقتلته وقتها، معلناً من خلال الاتصال: "أنا الآن بجانب الحرم المكي ويشهد عليّ كل من يسمعني من أقاربي بأني عفوت عن الخادمة التي قتلت والدي لوجه الله سبحانه".
ثُم قدم المواطن الروقي من خلال حديثه شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي سعى لتحقيق ذلك العفو، مثمناً جهود الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز حيال ذلك العفو أيضاً؛ كونه كان من الساعين وراء تحقيقه.
بعدها شهد الاستوديو تكبيرات بصوت مرتفع من مقدم البرنامج وضيفه الشيخ الداعية الدكتور علي المالكي، الذي كان له دور بارز في مقابلة ابن المقتول الذي أعلن العفو.
فيما أشار الدكتور المالكي إلى شفاعة خادم الحرمين الشريفين والأمير تركي بن عبدالله على مساعيهما التي بدآها منذ ما يقارب العام إلى حين تحقق العفو، من خلال الاتصال الذي ورد البرنامج من ابن المقتول الذي أعلن من خلاله التنازل عن القصاص بحق الخادمة.
فهد العتيبي - سبق - الطائف: عفا أحد المواطنين عن "خادمة" كانت قتلت والده قبل أربع سنوات، وحُكم عليها بالقصاص، وذلك في اتصال بأحد البرامج المباشرة ظهر اليوم الخميس على القناة السعودية الأولى، إذ كان موضوع الحلقة "العفو.. أفضل من الحق".
وبرنامج "من هنا نبدأ" الذي بدأ بثه عند الساعة الواحدة من ظهر اليوم الخميس على القناة السعودية الأولى من تقديم الدكتور عبدالمحسن البكر كان استضاف فضيلة الشيخ الدكتور الداعية "علي المالكي".
وبدأ الشيخ المالكي بذكر بعض المواقف التي مرَّت عليه وهو يطرق منازل لأولياء الدم من أجل تحقيق العفو في مرات سابقة، مبرزاً بعض القصص المؤثرة في هذا الجانب ومن أهمها عندما رافقه الشيخ سعد البريك كمبعوثين عن الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز لطلب الشفاعة لقاتل عند والدة المقتول.
وأشار الشيخ المالكي إلى أنهما ذكّراها بالأجر العظيم الذي ستلقاه في حال عفوها عن القاتل وبذلا جهداً كبيراً في ذلك، إلا أنهما لم ينجحا في تحقيقه، ونُفذ حكم القصاص ليرد لهما خبراً يقول إن أحد أبناء تلك الأم وهو شقيق المقتول الذي رفضت التنازل وقتها عن قصاصه وقع في قضية قتل، وأنها تطلب منهم التدخل في تحقيق العفو.
وتخلل الحلقة اتصالاً مثيراً من المواطن "علي الروقي" أعلن من خلاله تنازله لوجه الله سبحانه وتعالى عن "خادمة" قتلت والده في عام 1428هـ قبل أربع سنوات، ذاكراً أنها كانت تهجمت على والده وقتلته وقتها، معلناً من خلال الاتصال: "أنا الآن بجانب الحرم المكي ويشهد عليّ كل من يسمعني من أقاربي بأني عفوت عن الخادمة التي قتلت والدي لوجه الله سبحانه".
ثُم قدم المواطن الروقي من خلال حديثه شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي سعى لتحقيق ذلك العفو، مثمناً جهود الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز حيال ذلك العفو أيضاً؛ كونه كان من الساعين وراء تحقيقه.
بعدها شهد الاستوديو تكبيرات بصوت مرتفع من مقدم البرنامج وضيفه الشيخ الداعية الدكتور علي المالكي، الذي كان له دور بارز في مقابلة ابن المقتول الذي أعلن العفو.
فيما أشار الدكتور المالكي إلى شفاعة خادم الحرمين الشريفين والأمير تركي بن عبدالله على مساعيهما التي بدآها منذ ما يقارب العام إلى حين تحقق العفو، من خلال الاتصال الذي ورد البرنامج من ابن المقتول الذي أعلن من خلاله التنازل عن القصاص بحق الخادمة.
التعديل الأخير: