الإسماعيلي
¬°•| عضو مبتدى |•°¬
- إنضم
- 25 مارس 2009
- المشاركات
- 31
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلطنة زنجبار
انشأ لقب سلطان زنجبار بتاريخ الأحد 19 أكتوبر 1856
بعد وفاة السلطان سعيد بن سلطان والذي كان يحكم
عمان وزنجبار بإسم سلطان عمان منذ عام 1218هـ/ 1804م،
ثم استلم حكم زنجبار الفرع الأصغر من سلالة البوسعيد العمانية.
علم سلطنة زنجبار
علم السلطنة عام (1856-1890)
سلطنة زنجبار
انشأ لقب سلطان زنجبار بتاريخ الأحد 19 أكتوبر 1856
بعد وفاة السلطان سعيد بن سلطان والذي كان يحكم
عمان وزنجبار بإسم سلطان عمان منذ عام 1218هـ/ 1804م،
ثم استلم حكم زنجبار الفرع الأصغر من سلالة البوسعيد العمانية.
علم سلطنة زنجبار
علم السلطنة عام (1856-1890)
خريطة سلطنة زنجبار
سلطنة زنجبار عبارة عن جزيرة تقع في شرق تنزانيا
استرد العمانيون زنجبار من البرتغاليون وطردوهم منها عام 1109هـ/ 1698م، فأنشئوا فيها الحاميات وفي جزيرة بمباوكيلوا في عام 1832 أو عام 1840 حسب مصادر أخرى، ونقل السلطان سعيد بن سلطان عاصمة حكمه من مسقط إلى مجي مكونجوي أو المدينة القديمة لمدينة زنجبار أو ماتسمى اليوم ستون تاون. وأنشأ سلالة حاكمة من ذريته، وقد طور النظام الزراعي وذلك باستزراع القرنفل إلى الجزيرة. وقد تمكن التجار القادمين من شبه القارة الهندية من التحكم بالتجارة في الجزيرة وذلك بمساعدة السلطان سعيد الذي جعلهم يستوطنون بالجزيرة. وبعد وفاة السلطان سعيد تنازع ولديه ثويني بن سعيدوماجد بن سعيد على وراثة الحكم. مما حدا بتقسيم عمان وزنجبار إلى سلطنتين، فصار ماجد سلطان زنجبار، بينما حكم ثويني سلطنة عمان. فقوى ماجد سلطته خلال تجارة الرقيق بشرق أفريقيا، أما خليفته برغش بن سعيد فقد ساعد على الغاء تجارة الرق في زنجبار، وطور البنية التحتية للبلد. وكذلك ساهم خليفته على الغاء تلك التجارة بالجزيرة.
وحتى عام 1886 كان سلطان زنجبار يمتد على طول ساحل أفريقيا الشرقي والمسمى بالزنج وبالخطوط التجارية الممتدة إلى عمق القارة الأفريقية وصولا إلى كوندو على نهر الكونغو. حتى بدأ الإنجليز والألمان يدخلون ويعيدوا تنظيم المناطق التي تحت حكم السلطان وبنوع من السرية، وبدؤوا باحتلال المناطق الخاضعة للسلطان الواحدة تلو الأخرى واخضاعها لحكم القوى الإمبريالية الأوروبية خلال السنوات القليلة التالية. وبعد توقيع معاهدة هليجولاند بين ألمانيا وبريطانيا حول تقسيم أفريقيا عام 1890، أضحت زنجبار محمية بريطانية خلال حكم علي بن سعيد، وفي اغسطس من عام 1896 وقعت الحرب الإنجليزية الزنجبارية ولمدة 38 دقيقة والتي تعتبر أقصر حرب بالتاريخ، وذلك بعد استلام خالد بن برغش الحكم عند وفاة السلطان حامد بن ثويني، بسبب أن الإنجليز يرغبون بالسلطان حمود بن محمد لأنه أسهل بالتعامل معه لديهم. وقد اعطى الإنجليز خالد مهلة ساعة لإخلاء القصر في ستون تاون. ولكن خالد بدلا من ذلك جهز جيشا قوامه 2,800 رجل لمحاربة الإنجليز. فأعلن الإنجليز الحرب وقصفوا القصر وأماكن أخرى بالمدينة مما حدا بالسلطان خالد بالإنسحاب والإستسلام، وقد تم نفيه خارج البلد، واستبداله بحمود سلطانا على زنجبار.
.
بعد توزيع السلطنة العمانية ما بين الأخوين، تمكن السلطان سعيد من السيطرة على الجزء الواقع على ساحل أفريقيا الشرقي والمعروف باسم بلاد الزنج، وعلى طرقها التجارية الممتدة إلى داخل القارة الأفريقية والتي تصل حتى قرية كوندو المطلة على نهر الكونغو. ولكن ليست بريطانيا وحدها من كان لها الوجود والحضور العسكري والسياسي في زنجبار بل تكالبت كثير من الدول على هذه الجزيرة حيث كانت الولايات المتحدة سباقة إلى أرض زنجبار قبل الوجود البريطاني، وقد أبرمت السلطنة معاهدات مع أمريكا بداية حيث أن نفوذ أمريكا كان هو المتسلط في زنجبار أثناء السنين التي أعقبت وصول السيد سعيد وبقيت مدة طويلة متسلطة على جميع المصالح التجارية في أفريقيا الشرقية بل كانت عندها قاعدة عسكرية في زنجبار بمنطقة تونغو(tunguu) ضمن الاتفاقية العسكرية بين البلدين والتي عقدت أساسا من أجل مكافحة البرتغاليين في موزمبيق وأغلقت هذه الأخيرة في عهد الثورة والاتحاد مع تنجنيقا، لما قطعت العلاقات في منتصف الستينات مع الولايات المتحدة الأمريكية، ولم تكن فرنسا بمنأى عن هذه المعاهدات السياسية فقد شاركت فيها سيما ولأنها تملك مستعمرتين واقعتين بالقرب من هذه الجزيرة وهما (مدغشقر وجزر القمر) حيث كانتا تحت السيطرة الفرنسية، وتلتها إيطاليا 1877، ثم ألمانيا 1885، ثم روسيا 1896م وفحوى هذه المعاهدات أن تضمن هذه السلطنة لرعايا هذه الدول الحقوق التجارية والسكنى في زنجبار بلا مانع ولا رادع وتشمل إعفاء الأوروبيين من تسليم الرسوم والمعشرات للحكومة.
ومع بداية سنة 1887 إلى 1892 بدأت زنجبار تخسر أملاكها أمام القوي الاستعمارية العظمى. وإن كانت باعت أو تنازلت عن بعضها (مثل مقديشو إلى إيطاليا أو مومباسا إلى بريطانيا). ففي نوفمبر 1886 وضعت لجنة الحدود الألمانية-البريطانية ساحل الزنج بحيث أبقوا لزنجبار شريط ساحلي عرضه 10 ميل بحري (19كم) على طول الشريط الساحلي لشرق أفريقيا، والذي يمتد من رأس دلجادو (ضمن أراضي موزمبيق حاليا) إلى كيبيني بكينيا، بما فيها ممباسا ودار السلام، والجزر المحيطة بالإضافة إلى العديد من القرى الموجودة في مايسمى الآن الصومال.
منحت بريطانيا الاستقلال لزنجبار في ديسمبر 1963 وصارت سلطنة ملكية دستورية تحت حكم السلطان جمشيد بن عبد الله والذي أطيح به بعدها بشهر خلال ثورة زنجبار التي قتل فيها الآف. وقد هرب جمشيد إلى المنفى واستبدلت السلطنة بما سمي جمهورية زنجبار وبمبا. وفي ابريل 1964 اتحدت تلك الجمهورية مع تنجانيقا مكونة جمهورية تنجانيقا وزنجبار المتحدة والتي استبدل الاسم بعدها بستة أشهر إلى تنزانيا.
وحتى عام 1886 كان سلطان زنجبار يمتد على طول ساحل أفريقيا الشرقي والمسمى بالزنج وبالخطوط التجارية الممتدة إلى عمق القارة الأفريقية وصولا إلى كوندو على نهر الكونغو. حتى بدأ الإنجليز والألمان يدخلون ويعيدوا تنظيم المناطق التي تحت حكم السلطان وبنوع من السرية، وبدؤوا باحتلال المناطق الخاضعة للسلطان الواحدة تلو الأخرى واخضاعها لحكم القوى الإمبريالية الأوروبية خلال السنوات القليلة التالية. وبعد توقيع معاهدة هليجولاند بين ألمانيا وبريطانيا حول تقسيم أفريقيا عام 1890، أضحت زنجبار محمية بريطانية خلال حكم علي بن سعيد، وفي اغسطس من عام 1896 وقعت الحرب الإنجليزية الزنجبارية ولمدة 38 دقيقة والتي تعتبر أقصر حرب بالتاريخ، وذلك بعد استلام خالد بن برغش الحكم عند وفاة السلطان حامد بن ثويني، بسبب أن الإنجليز يرغبون بالسلطان حمود بن محمد لأنه أسهل بالتعامل معه لديهم. وقد اعطى الإنجليز خالد مهلة ساعة لإخلاء القصر في ستون تاون. ولكن خالد بدلا من ذلك جهز جيشا قوامه 2,800 رجل لمحاربة الإنجليز. فأعلن الإنجليز الحرب وقصفوا القصر وأماكن أخرى بالمدينة مما حدا بالسلطان خالد بالإنسحاب والإستسلام، وقد تم نفيه خارج البلد، واستبداله بحمود سلطانا على زنجبار.
.
بعد توزيع السلطنة العمانية ما بين الأخوين، تمكن السلطان سعيد من السيطرة على الجزء الواقع على ساحل أفريقيا الشرقي والمعروف باسم بلاد الزنج، وعلى طرقها التجارية الممتدة إلى داخل القارة الأفريقية والتي تصل حتى قرية كوندو المطلة على نهر الكونغو. ولكن ليست بريطانيا وحدها من كان لها الوجود والحضور العسكري والسياسي في زنجبار بل تكالبت كثير من الدول على هذه الجزيرة حيث كانت الولايات المتحدة سباقة إلى أرض زنجبار قبل الوجود البريطاني، وقد أبرمت السلطنة معاهدات مع أمريكا بداية حيث أن نفوذ أمريكا كان هو المتسلط في زنجبار أثناء السنين التي أعقبت وصول السيد سعيد وبقيت مدة طويلة متسلطة على جميع المصالح التجارية في أفريقيا الشرقية بل كانت عندها قاعدة عسكرية في زنجبار بمنطقة تونغو(tunguu) ضمن الاتفاقية العسكرية بين البلدين والتي عقدت أساسا من أجل مكافحة البرتغاليين في موزمبيق وأغلقت هذه الأخيرة في عهد الثورة والاتحاد مع تنجنيقا، لما قطعت العلاقات في منتصف الستينات مع الولايات المتحدة الأمريكية، ولم تكن فرنسا بمنأى عن هذه المعاهدات السياسية فقد شاركت فيها سيما ولأنها تملك مستعمرتين واقعتين بالقرب من هذه الجزيرة وهما (مدغشقر وجزر القمر) حيث كانتا تحت السيطرة الفرنسية، وتلتها إيطاليا 1877، ثم ألمانيا 1885، ثم روسيا 1896م وفحوى هذه المعاهدات أن تضمن هذه السلطنة لرعايا هذه الدول الحقوق التجارية والسكنى في زنجبار بلا مانع ولا رادع وتشمل إعفاء الأوروبيين من تسليم الرسوم والمعشرات للحكومة.
ومع بداية سنة 1887 إلى 1892 بدأت زنجبار تخسر أملاكها أمام القوي الاستعمارية العظمى. وإن كانت باعت أو تنازلت عن بعضها (مثل مقديشو إلى إيطاليا أو مومباسا إلى بريطانيا). ففي نوفمبر 1886 وضعت لجنة الحدود الألمانية-البريطانية ساحل الزنج بحيث أبقوا لزنجبار شريط ساحلي عرضه 10 ميل بحري (19كم) على طول الشريط الساحلي لشرق أفريقيا، والذي يمتد من رأس دلجادو (ضمن أراضي موزمبيق حاليا) إلى كيبيني بكينيا، بما فيها ممباسا ودار السلام، والجزر المحيطة بالإضافة إلى العديد من القرى الموجودة في مايسمى الآن الصومال.
منحت بريطانيا الاستقلال لزنجبار في ديسمبر 1963 وصارت سلطنة ملكية دستورية تحت حكم السلطان جمشيد بن عبد الله والذي أطيح به بعدها بشهر خلال ثورة زنجبار التي قتل فيها الآف. وقد هرب جمشيد إلى المنفى واستبدلت السلطنة بما سمي جمهورية زنجبار وبمبا. وفي ابريل 1964 اتحدت تلك الجمهورية مع تنجانيقا مكونة جمهورية تنجانيقا وزنجبار المتحدة والتي استبدل الاسم بعدها بستة أشهر إلى تنزانيا.
صور سلاطين زنجبار
صور عملات سلطنة زنجبار
عملاتهم الورقية
الشعارات
التطهير العرقي بزنجيار
زنجبار ارض مسلمة منذ القرن الأول الهجري حكمها العرب العمانيون قرابة ألف عام وما زال الحنين بين أهل سلطنة عمان وأهل زنجبار قائما فكثيرا من عائلات الطرفين جذورها في ارض الآخر . وقد تم ضم الجزيرة قسرا مع منطقة تنجانيقا ليتم تشكيل ما يسمى الآن بدولة تنزانيا 1964. ولكن الآثار العمرانية الاقتصادية والإسلامية في زنجبار ما زالت شاهدة على الأخوة الضاربة بجذورها في أعماق التاريخ بين الارضين العمانية والزنجبارية كما يشهد جهل الكثير من أبناء الإسلام بتاريخ ومكان الجزيرة على التشرذم بين أراضى الإسلام والذي لم يعد هناك وقت للإبقاء عليه.
مقدمات زوال الحكم العربي الاسلامى
على الرغم مما حققه السلطان سعيد بن سلطان في تقدم وازدهار زنجبار وإعلاء شأنها فيما حولها من بلدان إلا انه زرع بذور ضياع هذه الجزيرة الغنية الجميلة من يد العرب والحكم الاسلامى دون ان يدرى.
وذلك ان السلطان وكان قد اطمأن إلى حكمه في شرق أفريقيا وافق على التعاون مع عدد من الدول الغربية ومنها أمريكا وبريطانيا معه خاصة في المجال التجاري حيث سارعت هذه الدول إلى التقرب إليه بالهدايا والمشاريع والسلاح كعادتها في عدم ترك اى مكان غنى وجميل في الدنيا دون ان يكون لها فيه نصيب . وكان لبريطانيا النصيب الأكبر في السيطرة على اقتصاد الجزيرة أوصلهم إلى السيطرة على أمورها سياسيا بل ورفع علمهم عليها عام 1843 في ظل حكمه .
وفى 19 أكتوبر من عام 1856 توفى السلطان سعيد على متن الباخرة فيكتوريا (لاحظ ما يوحى إليه هذا الاسم من تقارب بريطاني) ودفن في زنجبار فوقع الخلاف بين أولاده على الحكم وبعد تقسيمه كانت الجزيرة من نصيب يرعش بن سعيد وذلك بعد ان تدخلت بريطانيا في تقسيم الملك بزعم فض الخلاف بين الإخوة مما أسفر عن انفصال زنجبار عن المملكة البوسعيدية بعمان ولكن بشكل غير تام حينئذ .
وفى عهد السلطان على بن سعيد أعلنت بريطانيا الوصاية (الاحتلال) على الجزيرة نوفمبر عام 1890 ولم يكتف الغرب بذلك بل مدت أمريكا ذراعها هي الأخرى في إدارة البلاد . واستمرت هذه الوصاية حوالي 70 عاما وعندما أرادت الانسحاب قامت كعادتها بترتيب خطة تستطيع بها البقاء الفعلي بعد خروجها ظاهريا فكانت المؤامرة التي دبرته للإطاحة التامة بالحكم العربي الاسلامى والذي تم عام 1964 .
التنازل عن مقديشو في 1905 لإيطاليا وممباسا لكنيا في 1963.
استقلت من بريطانيا كسلطنة ذات سيادة في 19 ديسمبر 1963.
دخلت تنجانيقا مع زنجبار في اتحاد فدرالي ليشكلا تنزانيا (بأخذ الحرفين الأولين من كل منهما) في 12 يناير 1964.
12 يناير 1964 - عبيد كرومي يقوم بإنقلاب ضد السلطان جمشيد بن عبد الله في سلطنة زنجبار (الواقعة حاليا في تنزانيا) والتي كانت خاضعة لحكم البوسعيديين بعمان، ويعلن قيام الجمهورية.
وقد قتل خلال هذا الانقلاب 16 ألف عربي، وعدد كبير من المسلمين. في مذبحة تطهير عرقي مريعة جدا.
مؤامرة الاستعمار والانقلاب
قبل 9 سنوات من إعلان الاستقلال الرسمي الوهمي بدأت بريطانيا في تنفيذ سياستها (فرق تسد) فعمدت إلى تكوين حزبين سياسيين يفرقان بين المسلمين من اصل عربي والمسلمين من اصل افريقى وشيرازي تمهيدا لحرب أهلية تطيح بالعرب المسلمين وحكمهم. وهذان الحزبان تشكلا كالآتي:
(1) - حزب زنجبار الوطني : وتكون سنة 1955 على أساس عضوية مفتوحة لكل الاهالى وسكرتيره على محسن.
(2) - الحزب الافروشيرازى : ويضم الإفريقيين والشيرازيين في جبهة واحدة بزعامة عبيد كرومي وكان للقس جوليوس نيريرى من تنجانيقا دورا في ذلك .
(3) - وظهر بعد ذلك في الحلبة حزب الشعب بزعامة محمد شامت . وجرت انتخابات فاز فيها الحزب الوطني الانقلاب الأحمر: في عام 1964 وبالتحديد في شهر يناير كشف الحزب الافروشيرازى عن حقيقته البشعة - والتي لم تكن تمثل كل المسلمين الإفريقيين والشيرازيين كشعب بل يمثل أقلية فاسدة منهم -
ذلك ان قام بثورة مسلحة في غفلة من نظام الحكم ومن الشعب عبر مكيدة تفاصيلها كالآتي:
1- الاستيلاء على سفينة أسلحة جزائرية تسمى ابن خلدون ذاهبة إلى موزنبيق عبر 600 قارب صيد تم استقدامهم سرا من تنجانيقا المجاورة لتوفير السلاح .
2- قام رئيس شرطة زنجبار الانجليزى بتسريح الضباط الوطنيين العرب واخفاء مفاتيح السلاح حتى ينقطع السلاح عن ايدى المسملين العرب .
3- نظم الحزب الفروشيرازى مظاهرات بقيادة رئيسه كرومى وتم توجيهها إلى قصر السلطان جمشيد بن عبد الله خليفة وقد لجأ السلطان إلى سفينة بريطانية حملته إلى بريطانيا (دولة الاحتلال السابقة) .
وبدأت المذبحة التي خططت لها بريطانيا قبل 9 سنوات حيث سادت الفوضى وقام بعض المأجورين من الأفارقة والشيرازيين بهجوم شامل على العرب وخلال دقائق أصبح التفكير في قتل شيخ أو امرأة عربية أسهل من التفكير في قتل نملة وقاوم على محسن زعيم الحزب الوطني حتى قبض عليه ولم يعرف مصيره وانتهى الأمر باستشهاد أكثر من عشرين ألف عربي على حد ما ذكرته بعض المصادر .
أسباب الانقلاب:
من الصعب جدا تخيل ما حدث للعرب المسلمين على يد مسلمين مثلهم بعد ان عاشوا سويا قرابة مائة عام يربط بينهم عامل واحد هو الدين يرفعونه فوق كل اعتبار فما هي الأسباب التي رسمت هذه الواقعة ؟
أسباب داخلية:
1- النشاط التنصيرى المسيحي مما جعل كثير من كبار الساسة من تلاميذه.
2-إثارة النعرة العنصرية بين المسلمين خاصة بعد ان أشاع الاستعمار ان العرب كانوا من تجار الرقيق في تجاهل للاتفاقية التي وقعها السلطان سعيد بن سلطان مع بريطانيا لإلغاء هذه التجارة التي كان يقوم عليها الغزو الغربي.
3- مطامع دول الجوار وخاصة كينيا وتنجانيقا في ضم زنجبار إليها واستقطاعها من حكم الدول العمانية ويؤكد ذلك دور تنجانيقا في تسليح من قاموا بالمذبحة .
4- رغبة الدول الغربية في تقويض الإسلام في زنجبار خاصة نظام الحكم لأنها كانت بوابة أفريقيا الشرقية ومنها دخل الإسلام لأغلب الدول الأفريقية الشرقية والوسطي.
أسباب أخرى:
أخطاء سلطان زنجبار في سياسة حكمه للطوائف حيث فتح باب التنصير دون رقابة فتغلغل وشوه تاريخ العرب.
2- توثيق العائلة الحاكمة لعلاقاتها ببريطانيا منذ عهد السلطان سعيد بين سلطان مما أثار سخط المسلمين الأفارقة وشعورهم بان العرب هم من جلب الاحتلال إلى بلادهم .
تبعات الانقلاب والسنوات التالية
بعد المذبحة تولى الحكم عبيد كرومى الذي حكم زنجبار باعتبارها تابعة (قصرا) لاتحاد تنزانيا والذي أعلن عقب الانقلاب وتكون من زنجبار وتنجانيقا وقد قتل كرومى 1392 ه - 1972 م في مقر حزبه على يد الضابط محمود على سيف شقيق أحدى زوجاته من اصل عربي .
وكان يحكم اتحاد تنزانيا آنذاك القس جوزيف نيريرى الذي سبق وان شارك في التخطيط للانقلاب الدموي وكانت سياسته وديدنه إزالة أثار الحكم العربي الاسلامى في البلاد سواء تنزانيا بشكل عام أو زنجبار بشكل خاص
حتى انه كان يقيل كل من يجد لديه النية أو الحنين إلى الوجه العربي والمسلم للجزيرة مثل سيف شريف .
- توسع النشاط التبشيري التنصيرى حتى أصبح لكل مسيحي 100 كنيسة في بلد يشغل فيه المسيحيون اقل من 3% وصار اقتصاد البلاد بأيديهم وكذلك الوظائف الحكومية المرموقة .
السنوات التالية:
من ابرز نتائج ما سبق ان أصبحت زنجبار تتبع الحكم العلماني الذي انتهجته تنزانيا مما اضعف كثيرا من تعريف الأجيال الجديدة بتاريخها وإسلامها.
-تتمتع زنجبار بحكم ذاتي في ظل الاتحاد من حيث التمثيل الوظيفي (رئيس - مجلس نواب- رئيس وزراء ) . ولكن الوزارات الهامة كوزارة الدفاع والخارجية والتعليم بيد الحكومة الاتحادية النصرانية. ومن المضحك المبكى انه تم في عام 2001 تعيين وزير "نصراني"
لرئاسة الوزارة الخاصة بالشؤون الدستورية وهى المخولة بإدارة الإفتاء والأوقاف والمحاكم .الإسلامية في زنجبار
- أصبح المسلمون يعتمدون على الجهود الذاتية لا على الدولة في دعم وتدبير شئونهم وخاصة الدينية والدعوية بسبب علمانية الحكومة .
- قامت ثورة قادها الشباب الزنجبارى احتجاجا على مساعي الحكومة التنزانية لتغيير الملامح الإسلامية في الجزيرة فقتل بعضهم بالرصاص وسجن البعض الأخر .
- يطالب الشعب الزنجبارى بالاستقلال وإعادة الحكم والوظائف القيادية إلى مسلميه وتطبيق الشريعة الإسلامية
- خلال الانتخابات التي جرت عام2000 تكشف للعالم حقيقة الحكم الحالي لتنزانيا حيث خرجت مظاهرات كبيرة في زنجبار تؤكد على ان الانتخابات غير شرعية وتم فيها تزوير كبير أفضى عن فوز مرشح الحكومة الاتحادية النصرانية إمام مرشح حزب "الجبهة المدنية المتحدة" وهو الحزب الاسلامى بزنجبار.
.
فيديو المجزرة وأغتيال سلطنة زنجبار
[YOUTUBE]XqHi50YdAQQ[/YOUTUBE]
[YOUTUBE]UQoSOrHcExY&feature=related[/YOUTUBE]
[YOUTUBE]XqHi50YdAQQ[/YOUTUBE]
[YOUTUBE]UQoSOrHcExY&feature=related[/YOUTUBE]
مقابلة تلفزيونية مع أخر سلاطين زنجبار في لندن
السلطان جمشيد بن عبدالله بن خليفة البوسعيدي في لندن ولا يزال حي حتى الأن
[YOUTUBE]7kTuy1cY5GA[/YOUTUBE]
المصدر
[FONT="]http://www.fin3go.com/newFin/op.php?section=topic&action=show&id=1867[/FONT]
السلطان جمشيد بن عبدالله بن خليفة البوسعيدي في لندن ولا يزال حي حتى الأن
[YOUTUBE]7kTuy1cY5GA[/YOUTUBE]
المصدر
[FONT="]http://qatarshares.com/vb/showthread.php?t=447113[/FONT]
التعديل الأخير: