عندما انتصر المسلمون على الفرس , حُمِلت كنوز كسرى و جواهره إلى المدينة , فلما رآها عمر بن الخطاب -رضي الله عنه - استعظمها و قال : ( إن قوماً أدوا هذا لذوو أمانة !!)
فقال علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - : ( عفَّ الرّاعي فعفّت الرعيّة )
و لسان حاله : ولو سرقَ لسرقوا !!
و هذا يوحي بأن الفساد الذي يعانيه العالم الإسلامي من سرقات للمال العام إنما منشؤه من الرّاعي !
سرَقَ الراعي فسرقتِ الرعيّة , و لو عفّ لعفّوا