▒الســامــے▒™
¬°•| عضو مميز جدا |•°¬
4/18/2011
مسقط - راشد بن أحمد البلوشي
أفاد مصدر مطلع بالطيران المدني أن مستثمرا أجنبيا يتطلع إلى إنشاء كلية خاصة للطيران المدني بولاية البريمي، وذلك بالتعاون مع الأكاديمية الهندية للطيران. وأفاد المصدر بأن الكلية ستشمل على فصول دراسية، وبناء مدرج للطائرات الخفيفة بطول 700 متر، وحظائر للطائرات وورشة صيانة معتمدة، حيث ستضخ الشركة استثمارات بما يقارب مليوني ريال عماني لبدء المشروع، الذي سيكون الأول من نوعه في السلطنة.
وأفاد المصدر بأن الدراسة أوضحت بأن "طيران أبو الهول"، وهي شركة مسجلة بدولة الإمارات العربية المتحدة، ولها علاقات تعاون مع الأكاديمية الهندية للطيران التي لها فرع بمطار رأس الخيمة، تعتزم إنشاء كلية طيران مدني ونادي طيران بمنطقة محضة بولاية البريمي، لسد حاجة قطاع الطيران، الذي ينمو باضطراد، لملء الفراغ في المؤسسات التعليمية المختصة بالطيران المدني بالسلطنة ودولة الإمارات العربية المتحدة وبقية الدول المجاورة. في حين أكدت الدراسة بأن هذا النقص مقترن بالحاجة لمثل هذه المؤسسات، ما يجعل من إنشائها مجدياً من الناحية الاقتصادية والتنموية، لا سيما وأن الطلب المتزايد على الأراضي العقارية أدى إلى إغلاق الكثير من الكليات المشابهة في مناطق مختلفة.
وذكر المصدر أن الدراسات الأولية تشير إلى تحقيق دخل لا يقل عن 700000 دولار للسنة الأولى، وبزيادة سنوية 5-7% على الدخل غير المباشر للمنطقة المحيطة، والذي قد يتأتى من سكن للطلبة ومصاريف معيشة وشركات مساندة بالإضافة إلى الفائدة الاجتماعية من خلال تطوير الكفاءات المحلية.
ويؤكد المصدر أن هناك خطة عمل للكلية المزمع إنشاؤها تعتمد على الحصول على التراخيص اللازمة من قبل السلطات المختصة، حيث سيبدأ البناء خلال الاشهر الستة الاولى من تخصيص الموقع، وتبدأ بعدها العمليات بعد إنجاز البنية الأساسية.
المهمة
ويشير المصدر إلى أن لدى "طيران أبو الهول" مهمة محددة وهي إنشاء كلية طيران تصدر تراخيص طيران مدني معترفا بها من قبل هيئات الطيران المدني العالمية وشركات الطيران، وتخرج طلبة عمانيين ومن دول أخرى تلبي خطط التنمية الوطنية على أساس تجاري واستقلال مالي، مدعوم بدعم حكومي معنوي وقانوني وتعهيد الأعمال غير الضرورية إلى مؤسسات وطنية وخاصة بما يوفر المصاريف العالية كالصيانة.
وأفاد المصدر أن نجاح المشروع مرتبط بتوفر الموافقات الحكومية اللازمة، أما التمويل فهو متوفر وتدعمه إدارة متحمسة، بالإضافة إلى وجود التسويق الموجه إلى شركات الطيران والشركات المرتبطة والمؤسسات التعليمية والدوائر الحكومية والمؤسسات المعنية بالجودة، والأخذ بعين الاعتبار شروط السلامة الصارمة وضبط النفقات والعمل ضمن ما تتطلبه إدارة العمليات. مشيراً إلى أن طيران الإمارات سيبدأ عند إنشاء الكلية باستدراج عروض بناء المدرج، أو تأجير طائرتي (سسنا 172)، وهي الطائرة المستخدمة بشكل شائع للتدريب، ثم البدء ببناء حظائر للطائرات وشراء قطع الغيار وتسويق خدماتها مباشرة.
نوع الخدمات
وأشار المصدر إلى أن "طيران أبو الهول" تعتزم بناء كلية طيران ذات مستوى عال تصدر شهاداتها عاليما والأولى من نوعها بالسلطنة، لاستقطاب طلبة من السلطنة ودولة الإمارات العربية المتحدة والدول المجاورة، ومجاراة التطور الجاري بعالم الطيران وستعتمد سياسة تسعيرية منافسة. مشيرا إلى أن السلطنة بحاجة إلى مثل هذه المؤسسات التعليمية للنهوض بالتطور الذي تشهده على كل الأصعدة ومن بينها مجال الطيران، كما أن وجود نادي للطيران بالكلية يؤدي إلى دعم القطاع الاقتصادي حيث إن عددا لا بأس به من مديري وموظفي المؤسسات يهوون هواية الطيران وبالتالي يجعل من نمط الحياة عامل جذب لهذه المؤسسات العاليمة.
التنفيذ
وذكر المصدر بأنه سيتم عملية التمويل بالطرق المباشرة، بدون تمويل بنكي، من قبل أصحاب المشروع وسيتم شراء أو استئجار الطائرات من شركات معتبرة، ومعاينة من قبل شركات متخصصة لضمان الجودة، وكذلك سيتم الاستعانة بشركات التعهيد الوطنية بدلا من إنشائها ضمن المشروع وذلك لتخفيف المصاريف الرأسمالية.
الأسطول
وأكد المصدر بأنه ستكون بداية الأسطول من طائرات (سسنا172) التي أثبتت جدارتها كطائرات تدريب حيث يتوفر المهندسون المؤهلون بالإضافة إلى توفر قطع الغيار بكثرة وعلى مستوى العالم. كما أن النادي سيضم طائرات خفيفة خاصة مملوكة من قبل أفراد من السلطنة ودولة الإمارات العربية المتحدة، وربما من بقية دول مجلس التعاون لكي يتسنى لهم ممارسة هواية طيرانهم خلال إجازة نهاية الأسبوع أو الإجازات السنوية. كما سيتم زيادة عدد الأسطول تماشيا مع نمو عدد الطلبة، وسيؤدي تلقائيا إلى زيادة الخدمات المساندة له، وبالتالي إلى تطوير المنطقة المحيطة، وربما إلى إنشاء مزيد من دور الضيافة للسكان القاطنين بالمنطقة.
تحليل السوق
ونظرا لأن المنطقة المقترحة، وهي منطقة محضة من مناطق السلطنة المفتوحة على دولة الإمارات العربية المتحدة، فإن السوق الإماراتي الذي يعتبر كبيرا نسبيا ويضم جنسيات متعددة، بالإضافة إلى السوق العماني تعتبر فرصة سانحة لخدمة الزبائن المتوقعين، كما أن دبي تعتبر مركزا إقليميا للشركات العالمية ومن ضمنها خطوط الطيران العالمية.
فئات السوق
وذكر المصدر أن كلية الطيران ونادي الطيران سيجلب كل منهما نوعية مختلفة من الزبائن؛ نظرا لأن زبائن الأول معظمهم من فئة الشباب، بينما الآخر من فئة رجال الأعمال وكبار الموظفين. متوقعاً أن يستقطب النادي روادا من مختلف الجنسيات، وبالنسب التالية: خليجيون 25% - 35%، أوروبيون 10% - 55%، آسيويون وأفارقة 10% - 65%.
المصدر: جريدة الشبيبة
مسقط - راشد بن أحمد البلوشي
أفاد مصدر مطلع بالطيران المدني أن مستثمرا أجنبيا يتطلع إلى إنشاء كلية خاصة للطيران المدني بولاية البريمي، وذلك بالتعاون مع الأكاديمية الهندية للطيران. وأفاد المصدر بأن الكلية ستشمل على فصول دراسية، وبناء مدرج للطائرات الخفيفة بطول 700 متر، وحظائر للطائرات وورشة صيانة معتمدة، حيث ستضخ الشركة استثمارات بما يقارب مليوني ريال عماني لبدء المشروع، الذي سيكون الأول من نوعه في السلطنة.
وأفاد المصدر بأن الدراسة أوضحت بأن "طيران أبو الهول"، وهي شركة مسجلة بدولة الإمارات العربية المتحدة، ولها علاقات تعاون مع الأكاديمية الهندية للطيران التي لها فرع بمطار رأس الخيمة، تعتزم إنشاء كلية طيران مدني ونادي طيران بمنطقة محضة بولاية البريمي، لسد حاجة قطاع الطيران، الذي ينمو باضطراد، لملء الفراغ في المؤسسات التعليمية المختصة بالطيران المدني بالسلطنة ودولة الإمارات العربية المتحدة وبقية الدول المجاورة. في حين أكدت الدراسة بأن هذا النقص مقترن بالحاجة لمثل هذه المؤسسات، ما يجعل من إنشائها مجدياً من الناحية الاقتصادية والتنموية، لا سيما وأن الطلب المتزايد على الأراضي العقارية أدى إلى إغلاق الكثير من الكليات المشابهة في مناطق مختلفة.
وذكر المصدر أن الدراسات الأولية تشير إلى تحقيق دخل لا يقل عن 700000 دولار للسنة الأولى، وبزيادة سنوية 5-7% على الدخل غير المباشر للمنطقة المحيطة، والذي قد يتأتى من سكن للطلبة ومصاريف معيشة وشركات مساندة بالإضافة إلى الفائدة الاجتماعية من خلال تطوير الكفاءات المحلية.
ويؤكد المصدر أن هناك خطة عمل للكلية المزمع إنشاؤها تعتمد على الحصول على التراخيص اللازمة من قبل السلطات المختصة، حيث سيبدأ البناء خلال الاشهر الستة الاولى من تخصيص الموقع، وتبدأ بعدها العمليات بعد إنجاز البنية الأساسية.
المهمة
ويشير المصدر إلى أن لدى "طيران أبو الهول" مهمة محددة وهي إنشاء كلية طيران تصدر تراخيص طيران مدني معترفا بها من قبل هيئات الطيران المدني العالمية وشركات الطيران، وتخرج طلبة عمانيين ومن دول أخرى تلبي خطط التنمية الوطنية على أساس تجاري واستقلال مالي، مدعوم بدعم حكومي معنوي وقانوني وتعهيد الأعمال غير الضرورية إلى مؤسسات وطنية وخاصة بما يوفر المصاريف العالية كالصيانة.
وأفاد المصدر أن نجاح المشروع مرتبط بتوفر الموافقات الحكومية اللازمة، أما التمويل فهو متوفر وتدعمه إدارة متحمسة، بالإضافة إلى وجود التسويق الموجه إلى شركات الطيران والشركات المرتبطة والمؤسسات التعليمية والدوائر الحكومية والمؤسسات المعنية بالجودة، والأخذ بعين الاعتبار شروط السلامة الصارمة وضبط النفقات والعمل ضمن ما تتطلبه إدارة العمليات. مشيراً إلى أن طيران الإمارات سيبدأ عند إنشاء الكلية باستدراج عروض بناء المدرج، أو تأجير طائرتي (سسنا 172)، وهي الطائرة المستخدمة بشكل شائع للتدريب، ثم البدء ببناء حظائر للطائرات وشراء قطع الغيار وتسويق خدماتها مباشرة.
نوع الخدمات
وأشار المصدر إلى أن "طيران أبو الهول" تعتزم بناء كلية طيران ذات مستوى عال تصدر شهاداتها عاليما والأولى من نوعها بالسلطنة، لاستقطاب طلبة من السلطنة ودولة الإمارات العربية المتحدة والدول المجاورة، ومجاراة التطور الجاري بعالم الطيران وستعتمد سياسة تسعيرية منافسة. مشيرا إلى أن السلطنة بحاجة إلى مثل هذه المؤسسات التعليمية للنهوض بالتطور الذي تشهده على كل الأصعدة ومن بينها مجال الطيران، كما أن وجود نادي للطيران بالكلية يؤدي إلى دعم القطاع الاقتصادي حيث إن عددا لا بأس به من مديري وموظفي المؤسسات يهوون هواية الطيران وبالتالي يجعل من نمط الحياة عامل جذب لهذه المؤسسات العاليمة.
التنفيذ
وذكر المصدر بأنه سيتم عملية التمويل بالطرق المباشرة، بدون تمويل بنكي، من قبل أصحاب المشروع وسيتم شراء أو استئجار الطائرات من شركات معتبرة، ومعاينة من قبل شركات متخصصة لضمان الجودة، وكذلك سيتم الاستعانة بشركات التعهيد الوطنية بدلا من إنشائها ضمن المشروع وذلك لتخفيف المصاريف الرأسمالية.
الأسطول
وأكد المصدر بأنه ستكون بداية الأسطول من طائرات (سسنا172) التي أثبتت جدارتها كطائرات تدريب حيث يتوفر المهندسون المؤهلون بالإضافة إلى توفر قطع الغيار بكثرة وعلى مستوى العالم. كما أن النادي سيضم طائرات خفيفة خاصة مملوكة من قبل أفراد من السلطنة ودولة الإمارات العربية المتحدة، وربما من بقية دول مجلس التعاون لكي يتسنى لهم ممارسة هواية طيرانهم خلال إجازة نهاية الأسبوع أو الإجازات السنوية. كما سيتم زيادة عدد الأسطول تماشيا مع نمو عدد الطلبة، وسيؤدي تلقائيا إلى زيادة الخدمات المساندة له، وبالتالي إلى تطوير المنطقة المحيطة، وربما إلى إنشاء مزيد من دور الضيافة للسكان القاطنين بالمنطقة.
تحليل السوق
ونظرا لأن المنطقة المقترحة، وهي منطقة محضة من مناطق السلطنة المفتوحة على دولة الإمارات العربية المتحدة، فإن السوق الإماراتي الذي يعتبر كبيرا نسبيا ويضم جنسيات متعددة، بالإضافة إلى السوق العماني تعتبر فرصة سانحة لخدمة الزبائن المتوقعين، كما أن دبي تعتبر مركزا إقليميا للشركات العالمية ومن ضمنها خطوط الطيران العالمية.
فئات السوق
وذكر المصدر أن كلية الطيران ونادي الطيران سيجلب كل منهما نوعية مختلفة من الزبائن؛ نظرا لأن زبائن الأول معظمهم من فئة الشباب، بينما الآخر من فئة رجال الأعمال وكبار الموظفين. متوقعاً أن يستقطب النادي روادا من مختلف الجنسيات، وبالنسب التالية: خليجيون 25% - 35%، أوروبيون 10% - 55%، آسيويون وأفارقة 10% - 65%.
المصدر: جريدة الشبيبة