هل لك بأن تجمع أشتاتي ياسيدي .. فـ فراقك حطمني .. قيدني باليأس .. فـ شوقي لكـ نيران لا تطفئهاا إلا بملامسة صدرك .. فـ خذني بين احضانك ..طفلة لطالما سرق منهاا الزمن ملامحها البريئة .. شتات وفوضى وسكات هكذا انا بين ثواني الانتظار ...فامطر على أرضي بحنانك .. فقد جفت منها الحياة ... يا سيدي انا من دونك يتيمة وحيدة .. فألتمس لي بشي من عطفك .. فإني رهينة لعينيك ...
غيوم أسدلت نور الأمل عن مدينتي وسادها دخان الألم فسرقت النظر من عيناي .. فـ انزفي فجرحك حفرته قطرات الألم ..حسره ويأس وآه هكذا هي أمطار هطلت على مدينتي الأليمة فاغرقت شوارعي بدم سال من يدي ..فاشربي يا أرض من دمي حتى تزفر روحي زفرة تطلق بها عنان الرحيل ..فـ لا أريد أن أرى وجوههم وهذا هو الحل الوحيد ...
مدخل :: لا تجعلني أميرة على مملكتك .. فقد أحطمها يوما بجيش حقدي ...وأنثر رمادها بين أحضانك ..
هل تريد ان تعرف ..لما تحمل عيناي لمحة من الأحزان ؟!... لأني ما زلت أبحث عن أشتاتي بين لحظات المساء ... ولماذا يداي تحمل آثار احتراق ..فجمرات الحزن أطفأتها بيداي حين أردت الحفاظ على قدماي .. هل تريد أن
تعرف لماذا كلماتي حزينة ؟!... لأنني فقدت من كان يراني الحياة تحت عنوان الأخلاق ... ياسيدي ليست كل المشاعر تترجمها الكلمات .. وليس كل ما غني يطرب الأسماع ... فهل تستطيع أن تعيد لي ما مضى بمعرفتك
أحزاني ؟! ... أم ستبقيها حلقات معلقة بلا نهايات ؟! أم هل ستجود بها إلى حسادي ؟!..... فابني ما شئت من أحلامك يا سيدي .. صحيح أن مشاعري مقيدة بين يديك ولا املك مفتاح لفك قيدي ...فهل يسعدك بأني
عصفورة أقفلت عليها قفصك؟!... فليس كل ماسرقته ملكته ... فأسألك بالله بأن لاتطلق سراحي إلا حين الوفاتي ... حتى لايكون جسدي حبيس لك إلا لأحضان التراب ...فما زلت أكره عطرك بين أنحاء صدري ...
مخرج:: إلى متى سيطول تحملي لظلمك سيدي ... فـ لا تجبرني على تدميرك بيدي ..