دبلوماسي المحافظه
¬°•| فخر المنتدى |•°¬
صوره الخنزير الذي حرق القران ان شاء الله بيحترق دنياء واخرة
اعتقلت الشرطة عضوا بارزا في «الحزب البريطاني الوطني» بعدما أحرق نسخة من المصحف في حديقة منزله.
ويأتي اعتقال ساين اوينز (40 عاما)، المرشح عن الحزب اليميني المتطرف في الانتخابات الى برلمان ويلز المقبلة، بعد تحقيق أجرته صحيفة «اوبزيرفر» التي قالت إنها حصلت على شريط فيديو يظهر فيه ساين اوينز وهو يصب الكيروسين على المصحف ويشعل فيه النار بحديقة منزله.
وقالت الصحيفة إنها قدمت شريط الفيديو الى شرطة جنوب ويلز التي سارعت الى إلقاء القبض على اوينز في غضون ساعات قليلة، إضافة الى اعتقالها الشخص الذي صوّره. وأثارت الحادثة ردة فعل رسمية فورية، فأصدرت وزارة الداخلية بيانا جاء فيه: «الحكومة تدين بشكل مطلق إحراق المصحف لأن في هذا العمل إساءة بالغة لقيم التعددية الاجتماعية ولروح المجتمع المتسامح التي نتحلى بها».
ومضى البيان الحكومي قائلا: «ندين بالقدر نفسه أي محاولة لزرع الشقاق بين شرائح المجتمع، ونلتزم بصيانة مبدأ أن يكون لكل شخص الحق في الحياة بدون خوف من العداء والتحرش به على أي شيء يتفرّد به مثل ديانته».
وكان الحزب البريطاني الوطني قد أعلن الثلاثاء الماضي ترشيحه لأوين للانتخابات التشريعية في ويلز الشهر المقبل. وقد وزّع مسؤولوه العديد من الصور الفوتوغرافية التي تظهره مع زعيمه، نِك غريفين. وتظهرهما إحدى هذه الصور متعانقيْن خلال أحد مؤتمرات الحزب.
وتأتي الحادثة في وقت توتر كبير على الساحة الدولية بعدما أحرق القس الأميركي تيري جونز المصحف في 20 من الشهر الماضي بكنيسته في فلوريدا. وأدى هذا العمل الى موجة احتجاجات غاضبة من ضمنها اجتياح مجمع للأمم المتحدة في افغانستان قتل فيه ثلاثة من العاملين بالهيئة الدولية وأربعة نيباليين من حرّاس المجمع.
ولم يتضح الوقت الذي أحرق فيه عضو الحزب البريطاني الوطني المصحف ولكن يُعتقد أن زعيم الحزب لم يكن على علم مسبق به. وعلى أية حال فيبدو أن عناصر متطرفة تداولت نسخا منه. وبذكر انه عندما أحرق القس جونز المصحف، مضى الخبر بدون ان يعيره أحد اهتماما. لكن هذا الوضع اختلف بعدما بث شريط فيديو على الإنترنت وخاصة على موقع «يوتيوب» الذي يتصفحه ملايين الناس يوميا.
وقال صادق معين، من «معهد الخدمات المتحدة الملكي»، وهو بنك عقول للأمن الدولي، إن حادثة اوينز «دليل على عولمة الأعمال المريعة».يذكر أن الحزب البريطاني الوطني بدأ يفقد بريقه في عين الناخب البريطاني إذ أتى أداؤه ضعيفا للغاية في الانتخابات العامة الأخيرة رغم انه خاضها بـ338 مرشحا. ويقول النشطاء المعادون للفاشية إن اعتقال اوينز سيضيف اليه مزيدا من الوهن.