جعلاني ولي الفخر
✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
فالي تسلط الضوء على قدرات السلطنة في مجال الاسثتمار بقطاع الصلب
أكدت شركة فالي على القدرات والإمكانيات التي تتمتع بها السلطنة في مجال الاستثمار بقطاع الصلب على المقومات والحوافز التي تقدمها السلطنة لهذا القطاع الاقتصادي الهام.
جاء ذلك في الورقة التي قدمها سيرجيو ليج المدير التنفيذي لشركة فالي بمعرض وقمة عمان للتجارة والاستثمار 2011م والتي اشار فيها الى آليات تعزيز المقوّمات الرامية إلى تحقيق نمو في القطاع الصناعي حيث تم بحث استراتيجية السلطنة لتحقيق التنوّع الاقتصادي خلال يومي القمة الذي حمل عنوان: "عمان كمركز إقليمي للأعمال ومقصد رئيسي للاستثمارات الأجنبية المباشرة في دول مجلس التعاون الخليجي" وتمخض فيها نقاشات عن مستقبل الفرص التجارية، ووسائل الطاقة المتجدّدة، والسياحة، والقطاع المصرفي، والخدمات المالية، وسوق رؤوس الأموال، وتنمية الكوادر البشرية، فضلا عن استثمارات البُنية التحتية.
وقال سيرجيو ليج من خلال ورقته: يتعين على مفهوم الاستثمار أن لا ينحصر على الأصول العينية فحسب، وإنما لا بدّ من أن يشتمل على مبادرات الاستثمار الاجتماعي، وذلك لضمان تحقيق العوائد والأهداف المنشودة.
وأضاف: استطاعت السلطنة عبر الأربعين عاماً الماضية من أن تجعل من نفسها نموذجا مثاليا للتنمية إقليميا وترتكز رؤية عمان 2020م على مبادئ تحقيق نمو ذاتي ومستدام للاقتصاد الوطني، المبني على مقوّمات القطاع الخاص والصادرات، والذي يعززه أيضا تنوع مصادر العوائد المحلية. ومن خلال مراقبتنا لمتقلبات السوق العالمية، فلقد شهدنا نجاح التنمية الصناعية في تشكيل قاعدة راسخة قادرة على تحقيق النمو والتنوّع الاقتصادي المستدام، وهو مسار التزمت السلطنة بالسير عليه.
ومن واقع 60 عاماً من الخبرة التي تحظى بها فالي في قطاع التعدين، تمكّنت الشركة من دراسة وتحليل تاريخ بلدان صناعية عديدة كاليابان وكوريا والصين، التي عمدت منذ بداية مسيراتها الصناعية إلى بناء قاعدة متينة لدعم التنمية الصناعية تعتمد على السلع، والصلب على وجه الخصوص. وهنا أشار سيرجيو على أهمية موازنة نطاق الاستثمارات مؤكداً على ضرورة تفعيل دور الاستثمارات الإجتماعية.
وقد قدمت الحكومة العمانية تسهيلات استثمارية تقدر بـ 12 مليار دولار أميركي بمنطقة ميناء صحار الصناعية بهدف التنوع والتطوير الاقتصادي مما سيسهم في تأسيس قوة تنافسية لصناعة الصلب والحديد وذلك بتشييد مشاريع لوجستية، واستخدام تقنيات متقدّمة لتزويد الطاقة، والحفاظ على المهنية العالية للكوادر المحلية إضافةً الى توفير الأراضي بغرض الاستثمار وآلية الوصول إلى المواد الخام.
واستطرد سيرجيو بقوله: ستفتح فجوة العرض والطلب في الصلب في المنطقة والمقدرة بحوالي 30 مليون طنّ، المجال لزيادة عدد المشاريع القائمة على الصلب في السلطنة وسط المعترك التنموي الرامي للوصول إلى مرحلة مكثّفة من التطوّر الاقتصادي. وفي خضم السعي إلى مضاعفة الاستهلاك المحلي للصلب، ستحظى السلطنة بفرصة توحيد أسس ومعايير مشاريع الصلب لإقامة قطاع متكامل مما سيضيف قيمة تنافسية أكبر.
جدير بالذكر أن استثمارات فالي في السلطنة يتعدى الاستثمارات العينية حيث تلتزم الشركة بالأخذ بالمقوّمات المستدامة للتنمية الاجتماعية، وحماية البيئة والحفاظ على مكتسباتها، وتوفير الوظائف للكوادر المحلية، وتطوير سلاسل التموين. ويعدّ مشروع الشركة في صُحار أول مشروع متكامل خارج البرازيل، وهو الآن بصدد المرحلة التشغيلية، حيث ستبدأ العمليات فيه بنهاية الشهر الجاري.
أكدت شركة فالي على القدرات والإمكانيات التي تتمتع بها السلطنة في مجال الاستثمار بقطاع الصلب على المقومات والحوافز التي تقدمها السلطنة لهذا القطاع الاقتصادي الهام.
جاء ذلك في الورقة التي قدمها سيرجيو ليج المدير التنفيذي لشركة فالي بمعرض وقمة عمان للتجارة والاستثمار 2011م والتي اشار فيها الى آليات تعزيز المقوّمات الرامية إلى تحقيق نمو في القطاع الصناعي حيث تم بحث استراتيجية السلطنة لتحقيق التنوّع الاقتصادي خلال يومي القمة الذي حمل عنوان: "عمان كمركز إقليمي للأعمال ومقصد رئيسي للاستثمارات الأجنبية المباشرة في دول مجلس التعاون الخليجي" وتمخض فيها نقاشات عن مستقبل الفرص التجارية، ووسائل الطاقة المتجدّدة، والسياحة، والقطاع المصرفي، والخدمات المالية، وسوق رؤوس الأموال، وتنمية الكوادر البشرية، فضلا عن استثمارات البُنية التحتية.
وقال سيرجيو ليج من خلال ورقته: يتعين على مفهوم الاستثمار أن لا ينحصر على الأصول العينية فحسب، وإنما لا بدّ من أن يشتمل على مبادرات الاستثمار الاجتماعي، وذلك لضمان تحقيق العوائد والأهداف المنشودة.
وأضاف: استطاعت السلطنة عبر الأربعين عاماً الماضية من أن تجعل من نفسها نموذجا مثاليا للتنمية إقليميا وترتكز رؤية عمان 2020م على مبادئ تحقيق نمو ذاتي ومستدام للاقتصاد الوطني، المبني على مقوّمات القطاع الخاص والصادرات، والذي يعززه أيضا تنوع مصادر العوائد المحلية. ومن خلال مراقبتنا لمتقلبات السوق العالمية، فلقد شهدنا نجاح التنمية الصناعية في تشكيل قاعدة راسخة قادرة على تحقيق النمو والتنوّع الاقتصادي المستدام، وهو مسار التزمت السلطنة بالسير عليه.
ومن واقع 60 عاماً من الخبرة التي تحظى بها فالي في قطاع التعدين، تمكّنت الشركة من دراسة وتحليل تاريخ بلدان صناعية عديدة كاليابان وكوريا والصين، التي عمدت منذ بداية مسيراتها الصناعية إلى بناء قاعدة متينة لدعم التنمية الصناعية تعتمد على السلع، والصلب على وجه الخصوص. وهنا أشار سيرجيو على أهمية موازنة نطاق الاستثمارات مؤكداً على ضرورة تفعيل دور الاستثمارات الإجتماعية.
وقد قدمت الحكومة العمانية تسهيلات استثمارية تقدر بـ 12 مليار دولار أميركي بمنطقة ميناء صحار الصناعية بهدف التنوع والتطوير الاقتصادي مما سيسهم في تأسيس قوة تنافسية لصناعة الصلب والحديد وذلك بتشييد مشاريع لوجستية، واستخدام تقنيات متقدّمة لتزويد الطاقة، والحفاظ على المهنية العالية للكوادر المحلية إضافةً الى توفير الأراضي بغرض الاستثمار وآلية الوصول إلى المواد الخام.
واستطرد سيرجيو بقوله: ستفتح فجوة العرض والطلب في الصلب في المنطقة والمقدرة بحوالي 30 مليون طنّ، المجال لزيادة عدد المشاريع القائمة على الصلب في السلطنة وسط المعترك التنموي الرامي للوصول إلى مرحلة مكثّفة من التطوّر الاقتصادي. وفي خضم السعي إلى مضاعفة الاستهلاك المحلي للصلب، ستحظى السلطنة بفرصة توحيد أسس ومعايير مشاريع الصلب لإقامة قطاع متكامل مما سيضيف قيمة تنافسية أكبر.
جدير بالذكر أن استثمارات فالي في السلطنة يتعدى الاستثمارات العينية حيث تلتزم الشركة بالأخذ بالمقوّمات المستدامة للتنمية الاجتماعية، وحماية البيئة والحفاظ على مكتسباتها، وتوفير الوظائف للكوادر المحلية، وتطوير سلاسل التموين. ويعدّ مشروع الشركة في صُحار أول مشروع متكامل خارج البرازيل، وهو الآن بصدد المرحلة التشغيلية، حيث ستبدأ العمليات فيه بنهاية الشهر الجاري.