اخبااار عن صحااار في وكالات العالميه
اولا رويترز
مسقط (رويترز) - اشتبك مئات المحتجين العمانيين المطالبين بالوظائف وتحسين الاجور يوم الجمعة مع قوات الامن في بلدة صحار الصناعية وقذفوها بالحجارة في حين أطلق الجيش النار في الهواء لتفريقهم.
وقال شهود ان الشرطة استخدمت مدافع المياه لانهاء الاحتجاجات التي جاءت بعد ثلاثة ايام من حملة ضد المحتجين لمحاولة اخلاء ساحة رئيسية في صحار اعتصم فيها نحو 100 شخص لاسابيع.
وابلغ محتجون رويترز ان قوات الامن استخدمت الغاز المسيل للدموع وضربت بعض المحتجين بالهراوات. وقال محتجان اثنان ان شخصا واحدا على الاقل قتل لكن مصادر في مستشفى قالت انه لم يسقط قتلى. واضافت المصادر أن اثنين من بين ثمانية مصابين نقلوا الى المستشفى في حالة خطيرة.
وقدمت دول الخليج الغنية برنامج مساعدات حجمه 20 مليار دولار لعمان والبحرين في اجراء من شأنه ان يتيح للبلدين الاقل رخاء توفير فرص عمل وتحديث البنية التحتية والاسكان.
وامر السلطان قابوس بن سعيد بزيادة الرواتب في خطوة لتهدئة الاحتجاجات لكن المتظاهرين والعمال واصلوا تنظيم اعتصامات بما في ذلك في مصفاتين للنفط في السلطنة قبل نحو أسبوعين.
وتتركز مطالب العمانين على تحسين الاجور وتوفير وظائف وانهاء الفساد في الدولة في حين طالب كثيرون أيضا بمحاسبة الحكومة على اعتقال مئات المحتجين في صحار.
وقال الادعاء العام في عمان الاسبوع الماضي انه جرى اعتقال عدد من المخربين في صحار.
ووعد السلطان قابوس الذي يحكم عمان منذ 40 عاما في مارس اذار بالتخلي عن بعض سلطاته التشريعية لمجلس عمان المنتخب جزئيا والذي يعد مجلسا استشاريا فقط في الوقت الحالي. وفي النظام الحالي يملك السلطان وحكومته فقط سلطة التشريع ولم يتم حتى الان الاعلان عن نقل اي سلطات.
وقال شاهد لرويترز ان أفراد الجيش أطلقوا النار في الهواء يوم الجمعة عندما فشلوا في تفريق الحشد بشكل سلمي بعدما توجه المصلون عقب صلاة الجمعة الى المنطقة التي أخلاها الجيش يوم الثلاثاء.
وقال شاهد لرويترز "كانت الامور تسير بشكل سلمي وكان الجيش يراقب. لكن قطاعا من المحتجين بدأ يقذف الحجارة واشياء أخرى على الجيش الذي رد باطلاق النار في الهواء. فر الكثيرون لكن عددا قليلا بقي وواصل الاحتجاج."
وقال نشطاء من صحار لرويترز ان قوات الامن ضايقت المحتجين منذ بداية الاعتصام وانهم بدأوا يقذفون بالحجارة عندما سمعوا صوت اطلاق النار.
وقال شهود ان بعض المحتجين يوم الجمعة عند الساحة وضعوا حواجز على الطرق وكانوا يجمعون رسوما من سائقين السيارات قائلين انهم عاطلون وبحاجة الى المال.
من صالح الشيباني
http://ara.reuters.com/article/topNe...BrandChannel=0
وهذا الخبر من جريده جدار الاكترونيه
شهدت ولاية صحار العمانية ظهر اليوم، الجمعة، مواجهات بين متظاهرين وقوات الشرطة والجيش أسفرت عن وقوع قتيل واحد على الأقل وعشرات الجرحى.
وكانت مظاهرة قد انطلقت ظهراً لا يزيد عددها عن مئتي شخص تطالب بالإفراج عن ما لايقل عن مائة معتقل كانت قوات الشرطة والجيش قد اعتقلتهم الثلاثاء الماضي، سرعان ما تحولت إلى مواجهات عندما اعترضتها وحدات من الجيش محاولة إيقافها.
وفي غضون ساعتين كان هناك آلاف المتظاهرين يجوبون مركز المدينة وأحياء آخرى.
وقال نشطاء لجدار أن المواجهات بدأت بإطلاق الجيش الرصاص الحي مما أسفر عن مقتل متظاهر وجرح آخرين، لتتصاعد الحصيلة إلى أعداد أخرى من القتلى والجرحى لم يتم تأكيدها، غير أن نشطاء على الإنترنت قالوا بأن أعداد القتلى مرشحة للتزايد نتيجة لوجود حالات حرجة استقبلتها مستشفى صحار، من بينها إصابات بالغة بالرصاص الحي.
وتعاملت قوات الجيش والشرطة بوحشية مع المتظاهرين السلميين منذ البداية بحسب ما أدلى متظاهرون لجدار، وقالوا بإن الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز والماء الساخن كانت أسلحة تم استخدامها مجتمعة لمواجهة المتظاهرين ومحاولة تفريقهم.
وقال شهود عيان أن المروحيات شاركت في المواجهات وأن قناصة أطلقوا منها الرصاص، بينما أطلقت مجموعات مجهولة كانت في مواجهة المتظاهرين الرصاص باتجاههم.
ومازالت المواجهات جارية حتى الساعة في صحار التي بدأ يتوافد عليها سكان الولايات المجاورة، وأقام الجيش عشرات الحواجز وتمركز بشكل مكثف وسط الولاية والمناطق المحيطة بها مع قوات الشرطة.
وقال شاهد عيان بإن مدرعات وآليات عسكرية ومروحيات استخدمت في المواجهات مع المتظاهرين، وأن هناك مجموعات مجهولة تقوم باستفزازهم والاعتداء على ممتلكات خاصة محاولة إشعال حرائق.
وأفاد مصدر مطلع لجدار بأن هناك "أوامر عليا مشددة" لإعادة الحياة الطبيعية إلى صحار وفض الاعتصامات بالقوة ورفض تسمية مصدر تلك الأوامر، لكنه قال "ما تشهده صحار من عمليات أمنية وعسكرية منذ الثلاثاء ستستمر مهما كلف الثمن فالدولة تريد استعادة المدينة في صورتها السابقة".
في إشارة إلى ما قبل حركة الاحتجاجات الشعبية التي بدأت منذ أواخر فبراير الماضي في صحار لتعم باقي مناطق البلاد بعد ذلك.
وتحولت ولاية صحار والمناطق المحيطة بها إلى منطقة عسكرية معزولة، وكانت قوات من الجيش والشرطة وأخرى مجهولة نسبها بعضهم إلى جهاز الأمن وإلى القوة الخاصة قد شنت عمليات واسعة منذ فجر الثلاثاء الماضي شملت اعتقالات لنشطاء وفض اعتصام دوار "الإصلاح" بالقوة حيث استخدمت الهراوات في ضرب المعتصمين بضراوة مما تسبب في وقوع إصابات. أعقب ذلك سيطرة وحدات من الجيش على ساحة الاعتصام.
من الموقع الرسمي لمنظمة العفو الدولي
والخبر مكتوب بأنه يجب أتخاذ أجراءت عاجلة جدا
-أحمد الشيزاوي عماني 35 عام وأب لأربعة ابناء ورئيس العلاقات الصحفية في جريدة الشبيية من ضمن المعتقليين , وقد أعتقل وهو في منزل ويمارس حقه الطبيعي .
-أعتقال عشرات المتظاهريين السلميين في عمان صباح 29 من مارس , وهو رهن الأعتقال بمعزل عن العالم الخارجي , حيث يتعرضون لخطر التعذيب , واسواء أنواع المعاملة من قبل الجهات الامنية , وهو لا يقترفوا أي خطا مجرد ممارستهم الحرية الطبيعة للتعبير , ولا يقوموا بأي ممارسات خاطئة تستجوب أعتقالهم .
-أستخدمت قوات الأمن الهروات لضرب الناس لرفضهم المغادرة , وتم مداهمة البعض في منازلهم وهم الان قابعون بسجن سمائل ويتعرضون للتعذيب الشديدوأسواء أنواع المعاملة
-نرجوا وبشكل عاجل التدخل السريع وحث السلطات العمانية بأن جميع من أعتقل عقب أحتجاج صحار ومسقط بما ذلك أحمد الشيزراوي والدكتور غفار الشيزاوي , بعدم تعذيبهم وعدم معاملتهم بسوء , والنظر اذا كانوا بحجة الى أطباء , وزيارة أسرهم .
-ويجب الأفراج علي جميع المحتجيين فورا دون قيد أو شرط لانهم مارسوا حقهم القانوني في التظاهر وحرية التعبير , وندعو السلطات العمانية ألى الكشف عن أدلة تثبت تورطهم على الملاء وبشكل قانوني وومحاكمتهم حسب المعاييير الدولية .
-دعوة السلطات العمانية الى عدم منع الأحتجاجات
-نسخة من هذه الرسالة الي كلا من صاحب الجلالة قابوس بن سعيد حفظه الله
والسيد حمود بن فيصل البوسعيد وزير الداخلية
والسيد محمد بن عبدالله الريامي رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الأنسان
http://www.amnesty.org/en/library/as...0012011en.html
العربيه نت
صحار (عُمان) - العربية.نت عاد التوتر من جديد إلى ولاية صحار شمال سلطنة عُمان عقب صلاة الجمعة 1-4-2011، بعد المواجهات التي شهدتها الولاية في السابق، حيث وقعت اشتباكات بين المحتجين وقوات الأمن التي انتشرت بكثافة في مختلف أنحاء الولاية خاصة دوار الكرة الارضية، واستخدمت خلالها تلك القوات الهروات والرصاص المطاطي ما أدى إلى وفاة ثلاثة اشخاص على الأقل، فيما أُصيب اكثر من 20 شخصاً من المحتجين بجروح مختلفة تم نقلهم إلى مستشفى صحار لتلقي العلاج، جروح بعضهم خطيرة.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب حملة الاعتقالات التي نفذتها قواتُ الأمن فجر الثلاثاء الماضي لعدد من المعتصمين في دوار صحار، وآخرين تم اعتقالهم من منازلهم بينهم أكاديميون وإعلاميون وكُتاب، على خلفية مشاركتهم في الاعتصامات وإغلاق الدوار أمام السيارات، إلى جانب محاولة البعض من المحتجين اقتحام عدد من الدوائر الحكومية في ولاية صحار وإجبار الموظفين على مغادرتها في محاولة للضغط على الحكومة للاستجابة لمطالب المعتصمين خاصة في ما يتعلق بسرعة إجراء التحقيق حول مقتل المواطن عبدالله الغملاسي الذي أصيب بطلقات نارية في بداية المواجهات بين قوات الامن والمحتجين في نهاية شهر فبراير/شباط الماضي، إلى جانب مطالب أخرى مثار بحث بين الحكومة والمحتجين.
وعلمت "العربية.نت" أن قوات الأمن اعتقلت مساء الجمعة ما يزيد على 70 شخصاً تم نقلهم إلى السجن المركزي في سمائل، هذا وأطلق عدد من الحقوقيين العمانيين والإعلاميين والكتاب بياناً طالبوا فيه السلطات العمانيه بإطلاق سراح جميع المعتقلين خاصة الأكاديميين والإعلاميين والكتاب والشعراء الذين نقلوا إلى السجن المركزي.
وتلقت "العربية.نت" معلومات من مصادر مختلفة تفيد بأن المواطنين بدأوا بالتسلح لمواجهة كافة الاحتمالات في ضوء التصعيد الأخير، في حين ناشد آخرون السلطان قابوس للتدخل الفوري لنزع فتيل الأزمة في وقت يزداد فيه عدد المحتجين الذين أخذوا في التجمع بمناطق مختلفة من ولاية صحار والمناطق المجاورة.
وهذا تقرير في بي بي سي
[YOUTUBE]tjCaFg4DhQQ[/YOUTUBE]