▒الســامــے▒™
¬°•| عضو مميز جدا |•°¬
شكرا جلالة السلطان، لقد كانت اوامركم السامية المتعددة ، بردا وسلاما على كافة اطياف المجتمع العماني خاصة ما يتعلق منها بتحسين المستوى المعيشي للمواطن وتحسين دخله سواء كان من العاملين أو المتقاعدين وسواء كان في القطاع الحكومي أو القطاع الخاص وحتى العسكريين.!
ولكن يامولاي .. هناك ايضا فئة من المجتمع تتنظر منكم البشرى لتنال نصيبها من العطايا والتغيير والاصلاح، فئة المستقيلين والمفصولين عن أعمالهم، لسبب او لآخر من مؤسسات واجهزة الدولة المختلفة، وهم في (اعتقادي) يستحقون منكم النظر إليهم بعين الرعاية التي شملت الجميع، لذا نأمل أن ينالوا حقوقهم التي حرموا منها ربما نتيجة سوء فهم أو خطأ دون قصد، فانتم اصحاب العفو والكرم والنبل الرفيع والعدالة، فقد اكرمت كل ابناء الشعب، وهؤلاء من الشعب ويعانون الكثير من الويلات والضائقة المالية والمعيشية، وعفى الله عما سلف!
اليس من حق المتقاعد ان ينال زيادة في راتبه الذي قل بعد التقاعد وخصم منه الكثير وارتفعت الاسعار وغيرها من الامور التي تثقل كاهل كل مواطن وتزداد يوما بعد يوم.
أليس من حق الزوجة الارملة ان تعفى من دفع قيمة الارض التي تمنح لها، وهي لا تنال الا القليل من الريالات، اليس من حق اليتيمة اعفاءها من بعض الامور الاجتماعية والمعيشية، أليس من البديهي اعادة النظر في استمرار المعاش فيما يتعلق بالشاب البالغ (18 سنة حتى يحصل على عمل ما يعيش منه)، ام نتركه للشوارع وتغذيتها؟.
ألسنا حقا بحاجة إلى تعديل الاوضاع المالية ، والتركيز على البنية الاجتماعية بدلا من الصرف بالملايين على مجسمات، ألسنا في حاجة لوجود اندية رياضية على اعلى المواصفات بدلا من التركيز على المدرسة والصحة فقط، فالرياضة تقينا من الامراض وسلبيات السهر ومسايرة اهل السوء، وتنعش المجتمع والكثير الكثير.
ليس خافيا على أحد أن الأجور وانخفاضها هو من أحد المشكلات التي عانى منها المواطنون خلال السنوات الماضية، بسبب عدم الانصياع لما يكتب أو يقال عن أخطاء وقعت، لذا كل الخوف أن تزداد المطالب وتؤثر على الدخل وتؤدي الى ايجاد مشكلة نحن في غنى عنها.
فاسعار النفط في علم الغيب ، يوم في ارتفاع ويوم في انخفاض ، ولا يجب علينا ان نضغط على الحكومة ونستنزف مدخراتها ، دون دراسة او خطة او اشراك القطاع الخاص.!!
هناك من يدعى الآن، البطولة، مع أنه كان شريكا في نكران المطالب، وتجاهلها ، وكما يقال (لست راضيا عما كان يحدث) ، الا يكفيه عشر سنوات في الحكومة لإجراء التغيير والاصلاح وتطبيق العدالة والمساوة ومكافأة كل مجتهد والدفاع عن حقوق المواطن واعطاؤه مستحقاته دون نقصان او سلب ، قبل ان يختلط المال العام بالمال الخاص.
فالتغيير الوزاري، مهم ومطلوب، ولكن هناك طبقات وفئات، مازالت تؤثر وتستأثر بمكاسب الشعب، لذا عليها تغيير سياستها وفتح الابواب للجميع وتخليص المعاملات بشفافية وسواسية، او تصفيتها حتى لا تكون هناك مؤثرات باقية يكون لها اليد الطولى في المنفعة والاستفادة دون الاخرين.
خوفي على بلدي، من استنزافها دون قصد، دون ان يكون للقطاع الخاص أي مساهمة ماعدا القليل، لذا على الحكومة ان تطلب وتضغط على الشركات والمؤسسات الكبرى في المساهمة في التغيير وزيادة الرواتب للقطاع الخاص وتامين مستقبلهم، ورد الجميل للحكومة وما عملته حتى ظهرت هذه الشركات ككيان قوى في البلاد، وليس استغلال المواطنين ودفع القليل لهم واخذ الكثير منهم خاصة الموظفين في شركات النفط وسائقي الصهاريج والشاحنات والحراس وغيرهم الكثير.!!
احمد بن سالم باتميرة
جريدة الوطن
ولكن يامولاي .. هناك ايضا فئة من المجتمع تتنظر منكم البشرى لتنال نصيبها من العطايا والتغيير والاصلاح، فئة المستقيلين والمفصولين عن أعمالهم، لسبب او لآخر من مؤسسات واجهزة الدولة المختلفة، وهم في (اعتقادي) يستحقون منكم النظر إليهم بعين الرعاية التي شملت الجميع، لذا نأمل أن ينالوا حقوقهم التي حرموا منها ربما نتيجة سوء فهم أو خطأ دون قصد، فانتم اصحاب العفو والكرم والنبل الرفيع والعدالة، فقد اكرمت كل ابناء الشعب، وهؤلاء من الشعب ويعانون الكثير من الويلات والضائقة المالية والمعيشية، وعفى الله عما سلف!
اليس من حق المتقاعد ان ينال زيادة في راتبه الذي قل بعد التقاعد وخصم منه الكثير وارتفعت الاسعار وغيرها من الامور التي تثقل كاهل كل مواطن وتزداد يوما بعد يوم.
أليس من حق الزوجة الارملة ان تعفى من دفع قيمة الارض التي تمنح لها، وهي لا تنال الا القليل من الريالات، اليس من حق اليتيمة اعفاءها من بعض الامور الاجتماعية والمعيشية، أليس من البديهي اعادة النظر في استمرار المعاش فيما يتعلق بالشاب البالغ (18 سنة حتى يحصل على عمل ما يعيش منه)، ام نتركه للشوارع وتغذيتها؟.
ألسنا حقا بحاجة إلى تعديل الاوضاع المالية ، والتركيز على البنية الاجتماعية بدلا من الصرف بالملايين على مجسمات، ألسنا في حاجة لوجود اندية رياضية على اعلى المواصفات بدلا من التركيز على المدرسة والصحة فقط، فالرياضة تقينا من الامراض وسلبيات السهر ومسايرة اهل السوء، وتنعش المجتمع والكثير الكثير.
ليس خافيا على أحد أن الأجور وانخفاضها هو من أحد المشكلات التي عانى منها المواطنون خلال السنوات الماضية، بسبب عدم الانصياع لما يكتب أو يقال عن أخطاء وقعت، لذا كل الخوف أن تزداد المطالب وتؤثر على الدخل وتؤدي الى ايجاد مشكلة نحن في غنى عنها.
فاسعار النفط في علم الغيب ، يوم في ارتفاع ويوم في انخفاض ، ولا يجب علينا ان نضغط على الحكومة ونستنزف مدخراتها ، دون دراسة او خطة او اشراك القطاع الخاص.!!
هناك من يدعى الآن، البطولة، مع أنه كان شريكا في نكران المطالب، وتجاهلها ، وكما يقال (لست راضيا عما كان يحدث) ، الا يكفيه عشر سنوات في الحكومة لإجراء التغيير والاصلاح وتطبيق العدالة والمساوة ومكافأة كل مجتهد والدفاع عن حقوق المواطن واعطاؤه مستحقاته دون نقصان او سلب ، قبل ان يختلط المال العام بالمال الخاص.
فالتغيير الوزاري، مهم ومطلوب، ولكن هناك طبقات وفئات، مازالت تؤثر وتستأثر بمكاسب الشعب، لذا عليها تغيير سياستها وفتح الابواب للجميع وتخليص المعاملات بشفافية وسواسية، او تصفيتها حتى لا تكون هناك مؤثرات باقية يكون لها اليد الطولى في المنفعة والاستفادة دون الاخرين.
خوفي على بلدي، من استنزافها دون قصد، دون ان يكون للقطاع الخاص أي مساهمة ماعدا القليل، لذا على الحكومة ان تطلب وتضغط على الشركات والمؤسسات الكبرى في المساهمة في التغيير وزيادة الرواتب للقطاع الخاص وتامين مستقبلهم، ورد الجميل للحكومة وما عملته حتى ظهرت هذه الشركات ككيان قوى في البلاد، وليس استغلال المواطنين ودفع القليل لهم واخذ الكثير منهم خاصة الموظفين في شركات النفط وسائقي الصهاريج والشاحنات والحراس وغيرهم الكثير.!!
احمد بن سالم باتميرة
جريدة الوطن