دبلوماسي المحافظه
¬°•| فخر المنتدى |•°¬
صدرت الولايات المتحدة تحذيرا لدولة الامارات العربية المتحدة يوم الخميس على ما وصفته بـ " الثقة الاستفزازية بالنفس"
ووفقاً لوزارة الخارجية الأميركية ، فهذه المملكة الصغيرة على الخليج الفارسي ، التي بقيت في سلام، بعيدا عن الاضطرابات الأخيرة في الشرق الأوسط "، تبدو الآن أنها تشعر بالقليل جداً من الارتياح بالنظر لحالة العالم". أما دولة الإمارات العربية المتحدة فقد تم وصفها مؤخراً من قبل وزارة الخارجية الامريكية بـ "أمة مارقة تتصرف بغرور" ، رافضةً التسليم بحقيقة عدم الاستقرار مثل بقية أقطار المنطقة ، متهمةً إيّاها بتحريض مشاعر الجيران على الشعور بالنقص و تميزها عليهم .
لقد أدانت كلٌّ من الولايات المتحدة والأمم المتحدة دولةَ الإمارات العربية المتحدة على استخدامها المفرط للتهدئة السياسية بمحاذاة تباهيها بقوة التحدي الاقتصادي وارتفاع نصيب دخل الفرد.
هذه الرسالة التي وجهتها وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون لدى وصولها إلى العاصمة أبو ظبي حيث وجدت الشوارع هادئة والمطاعم مزدحمة ، هي رسالة مشابهة لتلك التي تم توجيهها لإمارة ليختنشتاين في العام 2009 التي تشبه دولة الإمارات ، في ازدهارها بطريقة غير مسئولة أثناء فترة الركود الاقتصادي في جميع أنحاء العالم ،.
و قالت كلينتون : "إننا نشعر بالخوف إزاء عدم وجود تدابير خاصة بالتقشف ، في ظل توقع حدوث احتجاجات عنيفة و صدامات عسكرية في هذه المنطقة." وقالت كلينتون ، مضيفة بأنه لديها شك في تماشي الإمارات العربية المتحدة مع المجتمع الدولي. و تضيف "على الرغم من هذه المظاهر الخارجية ، يمكنني أن أؤكد لكم أن الإمارات ليست كل ذلك".
وفقا لوزارة الخارجية ، فإن هدوء الإمارات القليل جدا هو لأمرٍ خاص بهم ..
يبدو القلق الأكبر في حقيقة الانسجام بين مواطني الإمارات الذين يبلغ عددهم نصف مليون مواطن و 5.5 مليون وافد يمثلون القوى العاملة نتيجة للإنفاق الحكومي الذي يأتي سريعاً وحاسماً لتجنب مواجهة أي أزمة وشيكة. وقد أدى قرار الإمارات خفض أسعار المواد الغذائية بنسبة تصل إلى 30 ٪ في وقت تقود فيه أعمال الشغب بسبب الغذاء إلى التمرد والعنف و صرخات غضب في دول مجاورة كاليمن وعمان والبحرين.
ومع ذلك ، يرفض الرجال والنساء في شوارع دبي الإدانة الدولية المتنامية لأساليب الرفاهية في حياتهم.
"ثورة في دولة الإمارات العربية المتحدة؟ لن يحدث ذلك أبدا ، " يقولها وهو يضحك آنتو بشار ، وهو مهندس ميكانيكي من بنغلاديش الذي كان يقود سيارة ليموزين في دبي لمدة 12 عاما.
"لماذا يجب علينا الاحتجاج؟ انا مواطن من الدرجة الثانية وليس لدي حقوق ، ولكن الحمد لله ، الحياة جيدة ، أنا أعيل ثلاث عائلات في وطني من راتبي الذي أتقاضاه هنا " هكذا يضيف آنتو بينما ينادي عليه مواطن إماراتي كي يحمل عنه أكياس التسوق ليضعها في سيارته.
لقد أعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن قلقها العميق إزاء تجاهل دولة الإمارات العربية المتحدة التام لمشاعر وروح العدالة بين جيرانها و دعتها إلى ضبط التبذير الاقتصادي إلى الحد الأقصى.
وقال جاي كارني، المتحدث باسم البيت الابيض ، للصحفيين " في الوقت يواجه فيه العالم العربي اضطرابات سياسية حادة ، و لا تزال معظم الدول الغربية على حافة الانهيار المالي ، فإن الإمارات العربية المتحدة. . . حسنا ، انظروا إليها ! مغرورة بنفسها و كأن العالم أجمع لا يعنيها أو يهمها !"
و في يوم الأربعاء ، زاد نائب الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم من التوترات الإقليمية حين أعلن عن استثمار 1.5 مليار دولار في مشاريع البنية التحتية للكهرباء والمياه في المناطق المتخلفة من الإمارات الشمالية. وهذا ما دفع الإدارة للرد مرة أخرى مع إدانة قوية... [ نفسي أعرف ليش ]
" إن هذا النوع من الاستفزاز غير المنتج لا يؤدي سوى إلى رفع مستويات الحسد والاستياء في منطقة الخليج الفارسي" ، يضيف كارني.
و وفقا للبيت الأبيض ، فإن الولايات المتحدة تدرس استصدار قرار من الأمم المتحدة يشير إلى كشف أخطاء كثيرة وانعدام الأمن في دولة الإمارات العربية المتحدة ولكن دولة الإمارات تتستر عليه و لا تعترف به أمام المجتمع الدولي.
http://www.watan.com/
ووفقاً لوزارة الخارجية الأميركية ، فهذه المملكة الصغيرة على الخليج الفارسي ، التي بقيت في سلام، بعيدا عن الاضطرابات الأخيرة في الشرق الأوسط "، تبدو الآن أنها تشعر بالقليل جداً من الارتياح بالنظر لحالة العالم". أما دولة الإمارات العربية المتحدة فقد تم وصفها مؤخراً من قبل وزارة الخارجية الامريكية بـ "أمة مارقة تتصرف بغرور" ، رافضةً التسليم بحقيقة عدم الاستقرار مثل بقية أقطار المنطقة ، متهمةً إيّاها بتحريض مشاعر الجيران على الشعور بالنقص و تميزها عليهم .
لقد أدانت كلٌّ من الولايات المتحدة والأمم المتحدة دولةَ الإمارات العربية المتحدة على استخدامها المفرط للتهدئة السياسية بمحاذاة تباهيها بقوة التحدي الاقتصادي وارتفاع نصيب دخل الفرد.
هذه الرسالة التي وجهتها وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون لدى وصولها إلى العاصمة أبو ظبي حيث وجدت الشوارع هادئة والمطاعم مزدحمة ، هي رسالة مشابهة لتلك التي تم توجيهها لإمارة ليختنشتاين في العام 2009 التي تشبه دولة الإمارات ، في ازدهارها بطريقة غير مسئولة أثناء فترة الركود الاقتصادي في جميع أنحاء العالم ،.
و قالت كلينتون : "إننا نشعر بالخوف إزاء عدم وجود تدابير خاصة بالتقشف ، في ظل توقع حدوث احتجاجات عنيفة و صدامات عسكرية في هذه المنطقة." وقالت كلينتون ، مضيفة بأنه لديها شك في تماشي الإمارات العربية المتحدة مع المجتمع الدولي. و تضيف "على الرغم من هذه المظاهر الخارجية ، يمكنني أن أؤكد لكم أن الإمارات ليست كل ذلك".
وفقا لوزارة الخارجية ، فإن هدوء الإمارات القليل جدا هو لأمرٍ خاص بهم ..
يبدو القلق الأكبر في حقيقة الانسجام بين مواطني الإمارات الذين يبلغ عددهم نصف مليون مواطن و 5.5 مليون وافد يمثلون القوى العاملة نتيجة للإنفاق الحكومي الذي يأتي سريعاً وحاسماً لتجنب مواجهة أي أزمة وشيكة. وقد أدى قرار الإمارات خفض أسعار المواد الغذائية بنسبة تصل إلى 30 ٪ في وقت تقود فيه أعمال الشغب بسبب الغذاء إلى التمرد والعنف و صرخات غضب في دول مجاورة كاليمن وعمان والبحرين.
ومع ذلك ، يرفض الرجال والنساء في شوارع دبي الإدانة الدولية المتنامية لأساليب الرفاهية في حياتهم.
"ثورة في دولة الإمارات العربية المتحدة؟ لن يحدث ذلك أبدا ، " يقولها وهو يضحك آنتو بشار ، وهو مهندس ميكانيكي من بنغلاديش الذي كان يقود سيارة ليموزين في دبي لمدة 12 عاما.
"لماذا يجب علينا الاحتجاج؟ انا مواطن من الدرجة الثانية وليس لدي حقوق ، ولكن الحمد لله ، الحياة جيدة ، أنا أعيل ثلاث عائلات في وطني من راتبي الذي أتقاضاه هنا " هكذا يضيف آنتو بينما ينادي عليه مواطن إماراتي كي يحمل عنه أكياس التسوق ليضعها في سيارته.
لقد أعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن قلقها العميق إزاء تجاهل دولة الإمارات العربية المتحدة التام لمشاعر وروح العدالة بين جيرانها و دعتها إلى ضبط التبذير الاقتصادي إلى الحد الأقصى.
وقال جاي كارني، المتحدث باسم البيت الابيض ، للصحفيين " في الوقت يواجه فيه العالم العربي اضطرابات سياسية حادة ، و لا تزال معظم الدول الغربية على حافة الانهيار المالي ، فإن الإمارات العربية المتحدة. . . حسنا ، انظروا إليها ! مغرورة بنفسها و كأن العالم أجمع لا يعنيها أو يهمها !"
و في يوم الأربعاء ، زاد نائب الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم من التوترات الإقليمية حين أعلن عن استثمار 1.5 مليار دولار في مشاريع البنية التحتية للكهرباء والمياه في المناطق المتخلفة من الإمارات الشمالية. وهذا ما دفع الإدارة للرد مرة أخرى مع إدانة قوية... [ نفسي أعرف ليش ]
" إن هذا النوع من الاستفزاز غير المنتج لا يؤدي سوى إلى رفع مستويات الحسد والاستياء في منطقة الخليج الفارسي" ، يضيف كارني.
و وفقا للبيت الأبيض ، فإن الولايات المتحدة تدرس استصدار قرار من الأمم المتحدة يشير إلى كشف أخطاء كثيرة وانعدام الأمن في دولة الإمارات العربية المتحدة ولكن دولة الإمارات تتستر عليه و لا تعترف به أمام المجتمع الدولي.
http://www.watan.com/