جعلاني ولي الفخر
✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
تخريج 817 طالبا وطالبة من الدفعة الثالثة لحملة الماجستير والبكالوريوس والدبلوم بجامعة نزوى
تغطية ـ سالم بن عبدالله السالمي: احتفلت جامعة نـزوى مساء أمس بتخريج الدفعة الثالثة من طلبة وطالبات حملة الماجستير والبكالوريوس والدبلوم ، وذلك على المسرح المفتوح بالحرم المبدئي بالجامعة بنيابة بركة الموز بدأ الحفل بتلاوة آيات عطرة من الذكر الحكيم رتلها الخريج زاهر بن سالم السِّيابي بعدها شاهد الحضور فيلما وثائقيا عن الجامعة وما وصلتْ إليهِ من بعد ذلك ألقى المكرم الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي رئيس الجامعة كلمة قال فيها : نحتفي بكوكبة متكاملة من أبناء الجامعة وبناتها، قوامها ثمانمائة وسبعة عشر خريجاً وخريجة يمثلون كليات الجامعة الأربع منهم (100) مائة طالب وطالبة من حملة الماجستير و(486) وأربعمائة وستة وثمانين من حملة البكالوريوس ومائتان وواحد وثلاثون خريجا وخريجة من حملة الدبلوم مشيرا إلى إن هذه البرامج الأكاديمية بجميع مستوياتها قد تم تصميمها بعناية فائقة تعكس احتياجات المجتمع المحلي والإقليمي وتتجاوب مع خلاصات التجربة الإنسانية الرفيعة بما يخدم جودة وحسن الأداء ويضمن جودة المخرجات وثبات قدمها وتمكنها من نواصي المعرفة العلمية والمهنية الممزوجة بالقيم والفضائل المتجذرة في إرثنا الحضاري الموغل في القدم والمتشربة بمهارات الحياة اللازمة لصلاح المواطنة بشتى أبعادها .
وقال : يأتي هذا الحفل والجامعة قد أكملت ملف تدقيق الجودة الشاملة مستفيدة من تلك التجربة الثـّرية في تعزيز مسيرتها وتحقيق رسالتها للأعوام القادمة. وقد تمكنت الجامعة من غرس ثقافة لمجتمع أكاديمي صانع للإبداع والنجاح، متطلع للعطاء والتفاعل الإيجابي البناء، وإنعكس ذلك بنمو رأس مال الجامعة البشري من طلاب وأساتذة وهيئات مساندة. إذ تجاوز أعداد العاملين بالجامعة (1134) شخصا منهم (655) عمانيا، بينما بلغ عدد طلبة الجامعة (6100) طالب وطالبة من جميع مناطق السلطنة بالإضافة إلى (46) طالبا وطالبة من دول شقيقة وصديقة. وقد رافق ذلك نمو في مرافق الجامعة ومكوناتها بالحرم المبدئي لتصل إلى قرابة (110) آلاف متر مربع من المباني التي تخدم الإحتياجات الأساسية منها (71) مختبراً تدريسياً و(9) مختبرات بحثية. مما هيأ قيام الجامعة بوظائفها الأساسية على أكمل وجه إذ قدمت أكثر من (2284) شعبة تدريسية خلال العام الماضي وأسهمت بنشر (152) بحثا محكما، و(15) كتاباً مؤلفا وحصدت أول براءة إختراع ، كما نال باحثون بها (5) مشاريع بحثية ممولة من مجلس البحث العلمي وقدمت الجامعة تمويلا ذاتيا لـ (22) من المشاريع البحثية الأخرى.
وأضاف ولم تتوان الجامعة عن تقديم العون الفني والمادي والمعنوي لكثير من مؤسسات المجتمع في نطاق وظيفتها الثابتة لخدمة المجتمع. فقدمت الكثير من العون والدعم لطلابها وطالباتها من خلال صندوق "معين" بلغ أكثر من (6.3) مليون ريال عماني خلال السنوات الماضية وشمل العديد من المنح والبعثات والإعانات ووسّعت الجامعة نطاق الإستفادة من شركائها المحليين والدوليين في خدمة المعرفة ونشرها بالتعاون مع عدد مقدّر من الجامعات العريقة عبر قارات العالم بما يعيينها على تقديم برامجها وفق أرفع المعايير الأكاديمية كما أتاح لأكثر من (76) طالبا وطالبة من أبناء الجامعة الإستفادة من برامج التبادل الطلابي. وأتاح مركز التعلم مدى الحياة خلال العام المنصرم لقرابة (464) مشاركاً الإستفادة من دوراته وخدماته المميزة.
ثم ألقت الخريجة حليمة بنت محمَّد بن جابر الهنائية كلمة الخريجين والخريجات قالت فيها : في هذهِ اللَّحظاتِ الَّتي تتزاحمُ فيها المشاعرُ وتتشابك فيها التَّعابيرُ بين ابتساماتِ الإنجازِ ودموعِ الفراقِ، اسمحُوا لي بالنِّيابةِ عن زملائي الخرِّيجين والخرِّيجاتِ أن اُعبَّرَ لكم عن بالغِ شكرِنا وخالصِ تقديرِنا -بعد شكرِ الله تعالى-، لجامعتِنا الغاليةِ متمثلةً في إدارتِها وكادرَيْها الإداريِّ والأكاديمي؛ أولئك الَّذين يتغنَّونَ بالعلمِ والمعرفةِ ويدعُونَ إلى تهذيبِ النُّفوسِ بمكارمِ الأخلاق.
يا مَن غرستُم في قلوبِنا حبَّ العلمِ والتَّعلُّم، وزرعتُم في عقولِنا عشقَ البحثِ والمعرفة، وكسَوْتُمونا بثوبِ الفضائلِ والآداب: "أيُّ فضلٍ أكبرُ من فضلِكم، وأيُّ فعلٍ أشرفُ من فعلِكم، وكفاكُم شرفًا قولُ اللهِ تعالى فيكم: (يرفعِ اللهُ الَّذينَ آمنُوا منكُم والَّذين أُوتُوا العلمَ درَجَات)، وكفاكم فخرًا قولُ معلِّم البشريَّة محمَّدٍ -صلَّى الله عليه وسلَّم-: "العلماءُ ورثةُ الأنبياء"، فلكُم من أعماقِ قلوبِنا الشُّكرُ كلَّ الشُّكر، ولكُم منَّا أوفرُ احترامٍ وأجلُّ تقدير .
وكان قد رعى الحفل رعى الفعالية معالي الدكتور أحمد بن محمد بن عبيد السعيدي وزير الصحة بحضور صاحب السمو السيد اسعد بن طارق آل سعيد رئيس مجلس أمناء جامعة نزوى وعدد من أصحاب المعالي والمكرمين أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى والولاة وأولياء أمور الخريجين والخريجات.
بعد ذلك قام معالي راعي الحفل تكريم الطلاب المجيدين وعددهم 15 خريجا وخريجة و11 طالبا وطالبة من الطلاب المنتظمين بالدراسة حاليا ، بعدها قام بتسليم الشهادات للخريجين (المجموعة الأولى) ، كما استمع الحضور إلى قصيدة شعرية للخريج محمود بن ناصر الصقري ماجستير لغة عربية وآدابها ، بعدها تم تكريم كليَّة الهندسة والعمارة لبراءة الاختراع حصادِ أوَّلِ براءةِ اختراعٍ مسجَّلةٍ باسمِ الجامعةِ في مجالِ الهندسةِ المدنيَّةِ حولَ تصميمِ منشآتٍ مقاومةٍ للزَّلازل، كما نال هذا الاختراعُ على الميداليَّة الذَّهبيَّة للبحوثِ العلميَّةِ بماليزيا حيث قام معالي راعي الحفل بتسليم الوثيقة الخاصة بالميدالية إلى الدُّكتور وليد ذو النون عميد كليَّة الهندسة العمارة بعدها قام معالي وزير الصحة بتسليم شهادة التخرج للمجموعة الثانية ، ثم قدم صاحب السمو السيد اسعد بن طارق آل سعيد رئيس مجلس أمناء الجامعة هدية تذكارية لراعي الحفل .
المصدر : جريدة الوطن
تغطية ـ سالم بن عبدالله السالمي: احتفلت جامعة نـزوى مساء أمس بتخريج الدفعة الثالثة من طلبة وطالبات حملة الماجستير والبكالوريوس والدبلوم ، وذلك على المسرح المفتوح بالحرم المبدئي بالجامعة بنيابة بركة الموز بدأ الحفل بتلاوة آيات عطرة من الذكر الحكيم رتلها الخريج زاهر بن سالم السِّيابي بعدها شاهد الحضور فيلما وثائقيا عن الجامعة وما وصلتْ إليهِ من بعد ذلك ألقى المكرم الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي رئيس الجامعة كلمة قال فيها : نحتفي بكوكبة متكاملة من أبناء الجامعة وبناتها، قوامها ثمانمائة وسبعة عشر خريجاً وخريجة يمثلون كليات الجامعة الأربع منهم (100) مائة طالب وطالبة من حملة الماجستير و(486) وأربعمائة وستة وثمانين من حملة البكالوريوس ومائتان وواحد وثلاثون خريجا وخريجة من حملة الدبلوم مشيرا إلى إن هذه البرامج الأكاديمية بجميع مستوياتها قد تم تصميمها بعناية فائقة تعكس احتياجات المجتمع المحلي والإقليمي وتتجاوب مع خلاصات التجربة الإنسانية الرفيعة بما يخدم جودة وحسن الأداء ويضمن جودة المخرجات وثبات قدمها وتمكنها من نواصي المعرفة العلمية والمهنية الممزوجة بالقيم والفضائل المتجذرة في إرثنا الحضاري الموغل في القدم والمتشربة بمهارات الحياة اللازمة لصلاح المواطنة بشتى أبعادها .
وقال : يأتي هذا الحفل والجامعة قد أكملت ملف تدقيق الجودة الشاملة مستفيدة من تلك التجربة الثـّرية في تعزيز مسيرتها وتحقيق رسالتها للأعوام القادمة. وقد تمكنت الجامعة من غرس ثقافة لمجتمع أكاديمي صانع للإبداع والنجاح، متطلع للعطاء والتفاعل الإيجابي البناء، وإنعكس ذلك بنمو رأس مال الجامعة البشري من طلاب وأساتذة وهيئات مساندة. إذ تجاوز أعداد العاملين بالجامعة (1134) شخصا منهم (655) عمانيا، بينما بلغ عدد طلبة الجامعة (6100) طالب وطالبة من جميع مناطق السلطنة بالإضافة إلى (46) طالبا وطالبة من دول شقيقة وصديقة. وقد رافق ذلك نمو في مرافق الجامعة ومكوناتها بالحرم المبدئي لتصل إلى قرابة (110) آلاف متر مربع من المباني التي تخدم الإحتياجات الأساسية منها (71) مختبراً تدريسياً و(9) مختبرات بحثية. مما هيأ قيام الجامعة بوظائفها الأساسية على أكمل وجه إذ قدمت أكثر من (2284) شعبة تدريسية خلال العام الماضي وأسهمت بنشر (152) بحثا محكما، و(15) كتاباً مؤلفا وحصدت أول براءة إختراع ، كما نال باحثون بها (5) مشاريع بحثية ممولة من مجلس البحث العلمي وقدمت الجامعة تمويلا ذاتيا لـ (22) من المشاريع البحثية الأخرى.
وأضاف ولم تتوان الجامعة عن تقديم العون الفني والمادي والمعنوي لكثير من مؤسسات المجتمع في نطاق وظيفتها الثابتة لخدمة المجتمع. فقدمت الكثير من العون والدعم لطلابها وطالباتها من خلال صندوق "معين" بلغ أكثر من (6.3) مليون ريال عماني خلال السنوات الماضية وشمل العديد من المنح والبعثات والإعانات ووسّعت الجامعة نطاق الإستفادة من شركائها المحليين والدوليين في خدمة المعرفة ونشرها بالتعاون مع عدد مقدّر من الجامعات العريقة عبر قارات العالم بما يعيينها على تقديم برامجها وفق أرفع المعايير الأكاديمية كما أتاح لأكثر من (76) طالبا وطالبة من أبناء الجامعة الإستفادة من برامج التبادل الطلابي. وأتاح مركز التعلم مدى الحياة خلال العام المنصرم لقرابة (464) مشاركاً الإستفادة من دوراته وخدماته المميزة.
ثم ألقت الخريجة حليمة بنت محمَّد بن جابر الهنائية كلمة الخريجين والخريجات قالت فيها : في هذهِ اللَّحظاتِ الَّتي تتزاحمُ فيها المشاعرُ وتتشابك فيها التَّعابيرُ بين ابتساماتِ الإنجازِ ودموعِ الفراقِ، اسمحُوا لي بالنِّيابةِ عن زملائي الخرِّيجين والخرِّيجاتِ أن اُعبَّرَ لكم عن بالغِ شكرِنا وخالصِ تقديرِنا -بعد شكرِ الله تعالى-، لجامعتِنا الغاليةِ متمثلةً في إدارتِها وكادرَيْها الإداريِّ والأكاديمي؛ أولئك الَّذين يتغنَّونَ بالعلمِ والمعرفةِ ويدعُونَ إلى تهذيبِ النُّفوسِ بمكارمِ الأخلاق.
يا مَن غرستُم في قلوبِنا حبَّ العلمِ والتَّعلُّم، وزرعتُم في عقولِنا عشقَ البحثِ والمعرفة، وكسَوْتُمونا بثوبِ الفضائلِ والآداب: "أيُّ فضلٍ أكبرُ من فضلِكم، وأيُّ فعلٍ أشرفُ من فعلِكم، وكفاكُم شرفًا قولُ اللهِ تعالى فيكم: (يرفعِ اللهُ الَّذينَ آمنُوا منكُم والَّذين أُوتُوا العلمَ درَجَات)، وكفاكم فخرًا قولُ معلِّم البشريَّة محمَّدٍ -صلَّى الله عليه وسلَّم-: "العلماءُ ورثةُ الأنبياء"، فلكُم من أعماقِ قلوبِنا الشُّكرُ كلَّ الشُّكر، ولكُم منَّا أوفرُ احترامٍ وأجلُّ تقدير .
وكان قد رعى الحفل رعى الفعالية معالي الدكتور أحمد بن محمد بن عبيد السعيدي وزير الصحة بحضور صاحب السمو السيد اسعد بن طارق آل سعيد رئيس مجلس أمناء جامعة نزوى وعدد من أصحاب المعالي والمكرمين أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى والولاة وأولياء أمور الخريجين والخريجات.
بعد ذلك قام معالي راعي الحفل تكريم الطلاب المجيدين وعددهم 15 خريجا وخريجة و11 طالبا وطالبة من الطلاب المنتظمين بالدراسة حاليا ، بعدها قام بتسليم الشهادات للخريجين (المجموعة الأولى) ، كما استمع الحضور إلى قصيدة شعرية للخريج محمود بن ناصر الصقري ماجستير لغة عربية وآدابها ، بعدها تم تكريم كليَّة الهندسة والعمارة لبراءة الاختراع حصادِ أوَّلِ براءةِ اختراعٍ مسجَّلةٍ باسمِ الجامعةِ في مجالِ الهندسةِ المدنيَّةِ حولَ تصميمِ منشآتٍ مقاومةٍ للزَّلازل، كما نال هذا الاختراعُ على الميداليَّة الذَّهبيَّة للبحوثِ العلميَّةِ بماليزيا حيث قام معالي راعي الحفل بتسليم الوثيقة الخاصة بالميدالية إلى الدُّكتور وليد ذو النون عميد كليَّة الهندسة العمارة بعدها قام معالي وزير الصحة بتسليم شهادة التخرج للمجموعة الثانية ، ثم قدم صاحب السمو السيد اسعد بن طارق آل سعيد رئيس مجلس أمناء الجامعة هدية تذكارية لراعي الحفل .
المصدر : جريدة الوطن